المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين النصيحة"


00000000
02-06-2009, 10:04 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " (الفاتحة، 1)

إن الحمد لله نحمده و نستعينه
و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله
فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " (آل عمران، 102)

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " (النساء، 1)

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً " (الأحزاب، 70) " يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً " (الأحزاب، 71)

أما بعد:

فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فأصل هذه الرسالة كانت مشاركة في أحد المواضيع، ولكن لما وجدت أنها ضرورية لكل مسلم، فقد أفردتها في موضوع مستقل، عسى أن تعم بها الفائدة.

وقد ابتدأت بخطبة الحاجة وذلك لسببين، الأول: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان يبتدئ به خطبه وكلامه. والثاني: سبب تسميتها بخطبة (الحاجة)، إذ أنه لدي أمر أحتاج إلى إيصاله للقارئ الكريم، فبها لعل الله يفتح بها قلوبكم قبل كل شيء، فتصل حاجتي إلى قلوبكم قبل أبصاركم وآذانكم وعقولكم.

وما أود إيصاله لكم هو النصيحة، كما أمرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: " الدين النصيحة " ثلاثا. قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " . رواه مسلم. والنصيحة إنما هي لنفسي أولا ومن ثم لكم.

اعلموا رحمكم الله أن أعظم الذنوب هو الشرك بالله، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفر الله له، وصاحبه من المخلدين في النار وحرام عليه الجنة، قال الله تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً " (النساء، 48)، وقال: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " (المائدة، 72)، وفي حديث معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال "يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟" قلت الله ورسوله أعلم قال "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا" فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال "لا تبشرهم فيتكلوا"ا. متفق عليه، وعن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" قلت ثم أي قال "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" قلت ثم أي قال "أن تزاني بحليلة جارك" متفق عليه.
فإذا علمنا ذلك علم اليقين، واعتقدنا بذلك حق الاعتقاد؛ يتبين لنا بعد ذلك بأن الكلام في دين الله بغير علم أمره جد خطير، حيث أن الله جل وعلا قرنه بالشرك به فقال جل وعلا: " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " (الأعراف، 33)، ووصف الله جل وعلا التحليل والتحريم بدون بينة وبراهن ودليل بأنه كذب عليه فقال جل شأنه: " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ " (النحل، 116)، وأيضا قال عنه جل وعلا بأنه من خطوات الشيطان وتلبيساته حيث قال عظم سلطانه: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ " (البقرة، 168)" إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " (البقرة، 169)، أما ما ورد في سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فعن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال "قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم". رواه أبو داود بإسناد حسن. أما بإدخال الآراء الشخصية في الدين؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية. رواه أبو داود بإسناد صحيح.

فأوصيكم ونفسي المقصرة أولا بما وصاه الله للمؤمنين، ووصاه أيضا للناس جميعا، ووصاه أيضا للأولين والآخرين، وهو تقوى الله، ودليل المؤمنين والناس أجمعين سبق في خطبة الحاجة، وأما دليل الأولين والآخرين هو قوله تعالى: " وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً " (النساء، 131)، وهي وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.

أسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يهديني وإياكم إلى سواء السبيل، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، أن يسلل سخيمة قلوبنا، ويرزقنا الفردوس الأعلى.

كما أسأله جل وعلا أن تكون رسالتي حجة لي يوم القيامة لا علي. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

فما كان من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله محمد، صاحب الوجه الأنوار والجبين الأزهر، وعلى آله وأزواجه وصحبه أجمعين.

trouble maker
02-06-2009, 10:08 AM
دتعال حباب تعال فتحت موضوع باسمك اسمه أبو الأصفار ادخل وناقش بيه حتى نعرف شلون دين الوهابية هو نصيحة للشيعة.

00000000
02-06-2009, 10:21 AM
يا أخي الكريم مذهبي ليس بسني

عبد محمد
02-06-2009, 10:22 AM
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدينمن هم الخلفاء المقصودين بهذا الحديث يا أخ؟

هل هم الإثناعشر الذين ذكرهم الرسول ص أم غيرهم

وقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله

الخلفاء من بعدي إثنا عشر خليفة

جاء عن نبي الإسلام محمد أن أمر الإسلام سيظل قائما وعزيزا حتى يتولى 12 خليفة أمور الخلافة كلهم من قريش يجتمع عليهم الناس كما ورد في روايات متعددة في صحيح مسلم ومسند أحمد وسنن أبي داود .
---------
عن ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏قال كتبت إلى ‏جابر بن سمرة ‏مع غلامي ‏نافع ‏أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله ‏قال فكتب إلي سمعت رسول الله ‏يوم جمعة عشية ‏رجم ‏الأسلمي ‏يقول ‏لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من ‏قريش
رواه مسلم .
---------
* عن‏ ‏جابر بن سمرة ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏أو قال قال رسول الله ‏يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من ‏قريش ‏قال ثم رجع إلى منزله فأتته ‏قريش ‏فقالوا ثم يكون ماذا قال ثم يكون ‏الهرج " رواه أحمد .

* " عن ‏جابر بن سمرة ‏قال قال رسول الله ‏لا يزال هذا الأمر مؤاتى أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلهم من ‏قريش " رواه أحمد .

* " ‏عن ‏جابر بن سمرة السوائي ‏قال ‏سمعت رسول الله ‏يقول في حجة الوداع ‏إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ‏ناوأه ‏لا يضره مخالف ولا مفارق حتى يمضي من أمتي اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم أفهمه فقلت لأبي ما قال قال كلهم من ‏قريش " رواه أحمد .

* " ‏عن ‏جابر بن سمرة ‏قال سمعت رسول الله ‏يقول ‏لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة فسمعت كلاما من النبي ‏لم أفهمه قلت لأبي ما يقول قال كلهم من ‏قريش " رواه أبو داود .

يا أخي الكريم مذهبي ليس بسنيإذا لم تكن سني فكيف تأخذ من كتب السنة؟

هل أنت معلق؟

لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

00000000
02-06-2009, 10:49 AM
القرآن والسنة ليس محصور على المذهب السني وانما لجميع المسلمين.

Fa6iMy
02-06-2009, 11:07 AM
ماذا الهدف من الموضوع ؟!
حدد نقاط واضحه لكي يناقشك الأعضاء فيها
وكلنا نبع القرآن والسنه
كلن يأخذها من المصدر الذي يراه صحيح
فأهل السنه يأخذونها من البخاري ومسلم وباقي كتبهم
ونحن نأخذها من أهل بيت الرسول صلاة الله وسلامه عليهم
لإقتناعنا بها

وأنت من أين تأخذ الروايات والأحاديث ؟!

00000000
02-06-2009, 11:31 AM
ماذا الهدف من الموضوع ؟!

حدد نقاط واضحه لكي يناقشك الأعضاء فيها
وكلنا نبع القرآن والسنه
كلن يأخذها من المصدر الذي يراه صحيح
فأهل السنه يأخذونها من البخاري ومسلم وباقي كتبهم
ونحن نأخذها من أهل بيت الرسول صلاة الله وسلامه عليهم
لإقتناعنا بها

وأنت من أين تأخذ الروايات والأحاديث ؟!

أخي الكريم الموضوع والهدف واضح من العنوان واذا اردت انتفهم فقرآ الموضوع

عبد محمد
02-06-2009, 11:38 AM
القرآن والسنة ليس محصور على المذهب السني وانما لجميع المسلمين.
الزمك بالحوار هنا إن كنت تفهم معنى الحوار ودع عنك الإنشاء والرأي الشخصي

لان الآراء الشخصية تخص صاحبها فقط ولا يلزم الغير بها

تفضل

http://www.shiaee.com/vb/showpost.php?p=808503&postcount=4

Fa6iMy
02-06-2009, 11:39 AM
أخي الكريم الموضوع والهدف واضح من العنوان واذا اردت انتفهم فقرآ الموضوع

لقد قرأت الموضوع
ولكن الظاهر أنك لاتعلم أن هذا قسم للحوار العقائدي

ولماذا لا تجيب من أين تأخذ الأحاديث ؟!
هل السؤال محرج لهذه الدرجه :confused:

00000000
02-06-2009, 12:11 PM
اعتقد كل حديث ذكرته مكتوب الراوي والآيات من القرآن الكريم

النجف الاشرف
02-06-2009, 12:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اعلموا رحمكم الله أن أعظم الذنوب هو الشرك بالله، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفر الله له، وصاحبه من المخلدين في النار وحرام عليه الجنة، قال الله تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَلِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً " (النساء، 48)، وقال: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُمَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّيوَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِالْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " (المائدة، 72)، وفي حديث معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال "يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟" قلت الله ورسوله أعلم قال "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا" فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال "لا تبشرهم فيتكلوا"ا. متفق عليه، وعن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" قلت ثم أي قال "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" قلت ثم أي قال "أن تزاني بحليلة جارك" متفق عليه.
شنو هذه العقده الي عندكم ؟!!!!!!

يا بابا في هذا العصر لا يوجد اصلا واحد ملحد

واما الشرك اذ كنت تريد ان تعرف الشرك بعينه اسال علمائك وقل لهم ماهو الرب الامرد !!!!!!!!

وطبعا هذا ربك الذي تعبده

وباقي الكلام نياح ثكالى ينفع ان يسمعه ناس لا تفقه في الدين شي

وفعلا مستواكم في النقاش جدا ........

كريم آل البيت
02-06-2009, 01:17 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ " (الفاتحة، 1)

إن الحمد لله نحمده و نستعينه
و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله
فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " (آل عمران، 102)

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّننَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراًوَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَكَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً " (النساء، 1)

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاًسَدِيداً " (الأحزاب، 70)" يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنيُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً " (الأحزاب، 71)

أما بعد:

فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

فأصل هذه الرسالة كانت مشاركة في أحد المواضيع، ولكن لما وجدت أنها ضرورية لكل مسلم، فقد أفردتها في موضوع مستقل، عسى أن تعم بها الفائدة.

وقد ابتدأت بخطبة الحاجة وذلك لسببين، الأول: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان يبتدئ به خطبه وكلامه. والثاني: سبب تسميتها بخطبة (الحاجة)، إذ أنه لدي أمر أحتاج إلى إيصاله للقارئ الكريم، فبها لعل الله يفتح بها قلوبكم قبل كل شيء، فتصل حاجتي إلى قلوبكم قبل أبصاركم وآذانكم وعقولكم.

وما أود إيصاله لكم هو النصيحة، كما أمرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: " الدين النصيحة " ثلاثا. قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " . رواه مسلم. والنصيحة إنما هي لنفسي أولا ومن ثم لكم.

اعلموا رحمكم الله أن أعظم الذنوب هو الشرك بالله، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفر الله له، وصاحبه من المخلدين في النار وحرام عليه الجنة، قال الله تعالى: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَلِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً " (النساء، 48)، وقال: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُمَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّيوَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِالْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " (المائدة، 72)، وفي حديث معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير فقال "يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟" قلت الله ورسوله أعلم قال "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا" فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال "لا تبشرهم فيتكلوا"ا. متفق عليه، وعن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" قلت ثم أي قال "أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك" قلت ثم أي قال "أن تزاني بحليلة جارك" متفق عليه.
فإذا علمنا ذلك علم اليقين، واعتقدنا بذلك حق الاعتقاد؛ يتبين لنا بعد ذلك بأن الكلام في دين الله بغير علم أمره جد خطير، حيث أن الله جل وعلا قرنه بالشرك به فقال جل وعلا: " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَمَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنتُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَىاللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " (الأعراف، 33)، ووصف الله جل وعلا التحليل والتحريم بدون بينة وبراهن ودليل بأنه كذب عليه فقال جل شأنه: " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌوَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَيَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ " (النحل، 116)، وأيضا قال عنه جل وعلا بأنه من خطوات الشيطان وتلبيساته حيث قال عظم سلطانه: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباًوَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ " (البقرة، 168)" إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِوَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " (البقرة، 169)، أما ما ورد في سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فعن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال "قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم". رواه أبو داود بإسناد حسن. أما بإدخال الآراء الشخصية في الدين؛ فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفية. رواه أبو داود بإسناد صحيح.

فأوصيكم ونفسي المقصرة أولا بما وصاه الله للمؤمنين، ووصاه أيضا للناس جميعا، ووصاه أيضا للأولين والآخرين، وهو تقوى الله، ودليل المؤمنين والناس أجمعين سبق في خطبة الحاجة، وأما دليل الأولين والآخرين هو قوله تعالى: " وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَاالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَوَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِوَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً " (النساء، 131)، وهي وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال : "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح.

أسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يهديني وإياكم إلى سواء السبيل، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، أن يسلل سخيمة قلوبنا، ويرزقنا الفردوس الأعلى.

كما أسأله جل وعلا أن تكون رسالتي حجة لي يوم القيامة لا علي. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

فما كان من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله محمد، صاحب الوجه الأنوار والجبين الأزهر، وعلى آله وأزواجه وصحبه أجمعين.

يقول الخبير العليم عن أمثالك :

( وإذا رأيتهم تُعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشُب مُسنّدة )

وهكذا أنتم ومُستعلميكم دائِماً ..لحن قول وزُخرفه وهذا هوَ أيها الفاسقون ؟!

كما يقول عن أشباهك :

( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ .. ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ) .

أنتم مَن قال عنهم الحق سبحانه لعظيمنا صلى الله عليه وآله وسلم ولنا مِن بعده .. فقال فيكم : ولتعرِفنّهم في ( لحن ) القول !!

وقال : هُم العدو فأحذرهم ( قاتلهم ) الله أنى يؤفكون ؟؟

ألا إن لعنة الله على المنافقين .....

أم كاظم
02-06-2009, 01:19 PM
القرآن والسنة ليس محصور على المذهب السني وانما لجميع المسلمين.


مهلاً ...
سنتي ... سنة محمد صلى الله عليه واله ..
اما سنة الصحابه وسنة الأئمه الأربعه المقدسون ؟؟؟ البخاري مسلم
سنننننة بعض من البشر :rolleyes:
إذا كنتَ متعلقاَ بالقرآن ... لهذهِ الدرجهَ .,
فرجـآءَ شديد إبعد مصلم والبكاري ... لأن هذي حجه ع أخوـآآآآآآآنهَ أوكَ ..:cool:
لأن دينك ومذهبكَ واضــح جداً !!
وياحسافه لي جيت تنصح الشيعه بمسلمك وبخاريك ... ;):D;)