ولد الشيعة
03-06-2009, 12:57 AM
إكمال الدين
لما انتهت البيعة للأمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" وقبل ان يتفرقوا الناس هبط جبرائيل على رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بهذه الآية الكريمة:
{ اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا} سورة المائدة /الآية 3
فقال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" الله اكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي، والولاية اعلي بعدي "
لقد اتفق المفسرون والمحدثون من الشيعة على نزول هذه الآية –اية إكمال الدين –في يوم الغدير ، وشاركهم في ذلك جمع غفير من علماء أهل السنة وحفاظهم ومحدثيهم ،منهم :
1. الحافظ المؤرخ ابن جرير الطبري –المتوفى سنة 310هـ -في كتاب الولاية بإسناده عن زيد بن أرقم
2. الحافظ ابن مردويه الأصفهاني –المتوقي سنة 410هـ -عن أبي سعيد الخدري،كما في تفسير ابن كثير ج2 ص14
3. الحافظ جلال الدين السيوطي في تفسير ج2 ص259 عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة
4. الحافظ ابوبكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج8 ص290 عن أبي هريرة
5. الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل
6. الخطيب الخوارزمي في المناقب ص80 وص94
7. الحافظ الشافعي في فرائد السمطين ج1
8. الحافظ ابن المغازلي الشافعي في المناقب
ان هذه الآية الكريمة –اية إكمال الدين – تستدعي الانتباه والالتفات إلى بعض النقاط والبنود المهمة فيها :فلله تعالى يقول
{ اليوم } ويتساءل : أي يوم هذا ،الذي بلغ من عظمة ان يكمل الله فيه الدين ؟
والجواب : انه يوم الغدير المجيد اليوم الغدير الخالد ... اليوم الذي احتفل فيه النبي بتتويج الامام علي بن أبي طالب بتاج الخلافة العظمى والإمامة الكبرى
{ اليوم أكملت لكم دينكم} وهذا يعني ان الدين كان ناقصا قبل هذا {اليوم } وهو يوم الغدير، يوم تعيين خليفة رسول الله ،وان الدين كمل بولاية علي وخلافة ،ومعنى ذلك : ان الدين والإيمان بلا علي يعتبر ناقصا ، كما ان الدين والإيمان بلا رسول الله يعتبر ناقصا أيضا
{أكملت عليكم نعمتي} وهذا النعمة هي : نعمة الهد اية التامة والولاية الكاملة التي تتحقق بالإيمان بالله ربا وبمحمدنا نبيا وبعلي إماما
ويعتبر أخر : الهد اية التامة تتحقق بــ: لا اله إلا الله ،ومحمد رسول الله ،وعلي ولي الله
وكان الله تعالى يعتبر جميع نعمة السابقة غير تامة على عبادة إلى هذا {اليوم }حيث { أتممت عليكم نعمتي } بولاية على ابن أبي طالب "عليهم السلام"
{ ورضيت لكم الإسلام دينا} نعم .... الإسلام المركب من التوحيد والنبوة والإمامة وهو المرضي عند الله تعالى، الإسلام الممزوج بالولاية لأهل البيت، والاعتقاد بإمامتهم وعصمتهم
إما الإسلام العاري من الولاية..... إما الإسلام الفاقد لعنصر الاعتقاد بإمامة أهل البيت.... إما الإسلام القائم على بغض إل البيت محمد فهذا مرفوض عند الله ولا يرضى به سبحانه
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
لما انتهت البيعة للأمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" وقبل ان يتفرقوا الناس هبط جبرائيل على رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" بهذه الآية الكريمة:
{ اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا} سورة المائدة /الآية 3
فقال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" الله اكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي، والولاية اعلي بعدي "
لقد اتفق المفسرون والمحدثون من الشيعة على نزول هذه الآية –اية إكمال الدين –في يوم الغدير ، وشاركهم في ذلك جمع غفير من علماء أهل السنة وحفاظهم ومحدثيهم ،منهم :
1. الحافظ المؤرخ ابن جرير الطبري –المتوفى سنة 310هـ -في كتاب الولاية بإسناده عن زيد بن أرقم
2. الحافظ ابن مردويه الأصفهاني –المتوقي سنة 410هـ -عن أبي سعيد الخدري،كما في تفسير ابن كثير ج2 ص14
3. الحافظ جلال الدين السيوطي في تفسير ج2 ص259 عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة
4. الحافظ ابوبكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج8 ص290 عن أبي هريرة
5. الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل
6. الخطيب الخوارزمي في المناقب ص80 وص94
7. الحافظ الشافعي في فرائد السمطين ج1
8. الحافظ ابن المغازلي الشافعي في المناقب
ان هذه الآية الكريمة –اية إكمال الدين – تستدعي الانتباه والالتفات إلى بعض النقاط والبنود المهمة فيها :فلله تعالى يقول
{ اليوم } ويتساءل : أي يوم هذا ،الذي بلغ من عظمة ان يكمل الله فيه الدين ؟
والجواب : انه يوم الغدير المجيد اليوم الغدير الخالد ... اليوم الذي احتفل فيه النبي بتتويج الامام علي بن أبي طالب بتاج الخلافة العظمى والإمامة الكبرى
{ اليوم أكملت لكم دينكم} وهذا يعني ان الدين كان ناقصا قبل هذا {اليوم } وهو يوم الغدير، يوم تعيين خليفة رسول الله ،وان الدين كمل بولاية علي وخلافة ،ومعنى ذلك : ان الدين والإيمان بلا علي يعتبر ناقصا ، كما ان الدين والإيمان بلا رسول الله يعتبر ناقصا أيضا
{أكملت عليكم نعمتي} وهذا النعمة هي : نعمة الهد اية التامة والولاية الكاملة التي تتحقق بالإيمان بالله ربا وبمحمدنا نبيا وبعلي إماما
ويعتبر أخر : الهد اية التامة تتحقق بــ: لا اله إلا الله ،ومحمد رسول الله ،وعلي ولي الله
وكان الله تعالى يعتبر جميع نعمة السابقة غير تامة على عبادة إلى هذا {اليوم }حيث { أتممت عليكم نعمتي } بولاية على ابن أبي طالب "عليهم السلام"
{ ورضيت لكم الإسلام دينا} نعم .... الإسلام المركب من التوحيد والنبوة والإمامة وهو المرضي عند الله تعالى، الإسلام الممزوج بالولاية لأهل البيت، والاعتقاد بإمامتهم وعصمتهم
إما الإسلام العاري من الولاية..... إما الإسلام الفاقد لعنصر الاعتقاد بإمامة أهل البيت.... إما الإسلام القائم على بغض إل البيت محمد فهذا مرفوض عند الله ولا يرضى به سبحانه
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني