علي المرتضى
03-06-2009, 02:32 PM
اتحاد مجموعات مسلحة في «مثلث الموت» جنوب بغداد
اعتقلت قوات الأمن في مدينة المحمودية (٢٠ كيلومتراً جنوب بغداد) مجموعة من المطلوبين بعد فرض طوق أمني على عدد من الأحياء في المدينة ليل أول من أمس.
فيما أكد مسؤول أمني معلومات عن اتحاد مجموعات مسلحة مختلفة في جنوب بغداد أخيراً.
وقال مدير فوج الطوارئ في بابل الرائد مثنى المعموري إن «قوات الأمن اعتقلت بعض المطلوبين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة كانت تصنع في منازل في بعض أحياء المدينة حيث يختبئ المسلحون من المجموعات الخاصة ومن تنظيمات اسلامية أخرى».
وكشف المعموري في تصريح الى «الحياة» أن «الارهابيين الذين كانوا منشقين في ما بينهم باختلاف الأفكار والرؤى وحّدوا صفوفهم هذه الأيام، وهناك معلومة تفيد أن تنظيمين مختلفين فكرياً وعقائدياً أعلنا تحالفهما على رغم كل الاختلافات الفكرية والعقائدية والقتال المذهبي السابق».
وأشار الى أن «هذه المجموعات لها مصدر تمويل واحد وتتخذ من منازل في الأحياء الفقيرة أماكن لصنع العبوات وإعداد السيارات المفخخة». وكانت قوات الأمن فرضت ليل السبت طوقاً أمنياً على حي العسكري وحي القعقاع في قضاء المحمودية جنوب بغداد.
وذكر مصدر أمني أن «القوات نفذت حملة دهم وتفتيش في المناطق المذكورة بعدما فرضت حظراً على سير المركبات»، مشيراً الى أن «العملية مستمرة حتى الآن». وأوضح المصدر أن «تنفيذ هذه العملية جاء بعد ورود معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى المدينة، اضافة الى تسلل عدد من الإرهابيين».
وتقع مدينة المحمودية ضمن ما يعرف بـ «مثلث الموت» وهي المحمودية واليوسفية واللطيفية والحصوة. وتشهد هذه المدن اشتباكات بين مسلحين وقوات حكومية وأميركية. ويقطن المنطقة خليط من عشائر يغلب عليها المذهب السني أبرزها الجنابيين والدليم (الغرير والبوعيثة) والعبيد والحميريون والجبور. أما مركز المحمودية فتعيش فيه غالبية سنية ومع وجود للعرب الشيعة.
اعتقلت قوات الأمن في مدينة المحمودية (٢٠ كيلومتراً جنوب بغداد) مجموعة من المطلوبين بعد فرض طوق أمني على عدد من الأحياء في المدينة ليل أول من أمس.
فيما أكد مسؤول أمني معلومات عن اتحاد مجموعات مسلحة مختلفة في جنوب بغداد أخيراً.
وقال مدير فوج الطوارئ في بابل الرائد مثنى المعموري إن «قوات الأمن اعتقلت بعض المطلوبين وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة كانت تصنع في منازل في بعض أحياء المدينة حيث يختبئ المسلحون من المجموعات الخاصة ومن تنظيمات اسلامية أخرى».
وكشف المعموري في تصريح الى «الحياة» أن «الارهابيين الذين كانوا منشقين في ما بينهم باختلاف الأفكار والرؤى وحّدوا صفوفهم هذه الأيام، وهناك معلومة تفيد أن تنظيمين مختلفين فكرياً وعقائدياً أعلنا تحالفهما على رغم كل الاختلافات الفكرية والعقائدية والقتال المذهبي السابق».
وأشار الى أن «هذه المجموعات لها مصدر تمويل واحد وتتخذ من منازل في الأحياء الفقيرة أماكن لصنع العبوات وإعداد السيارات المفخخة». وكانت قوات الأمن فرضت ليل السبت طوقاً أمنياً على حي العسكري وحي القعقاع في قضاء المحمودية جنوب بغداد.
وذكر مصدر أمني أن «القوات نفذت حملة دهم وتفتيش في المناطق المذكورة بعدما فرضت حظراً على سير المركبات»، مشيراً الى أن «العملية مستمرة حتى الآن». وأوضح المصدر أن «تنفيذ هذه العملية جاء بعد ورود معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى المدينة، اضافة الى تسلل عدد من الإرهابيين».
وتقع مدينة المحمودية ضمن ما يعرف بـ «مثلث الموت» وهي المحمودية واليوسفية واللطيفية والحصوة. وتشهد هذه المدن اشتباكات بين مسلحين وقوات حكومية وأميركية. ويقطن المنطقة خليط من عشائر يغلب عليها المذهب السني أبرزها الجنابيين والدليم (الغرير والبوعيثة) والعبيد والحميريون والجبور. أما مركز المحمودية فتعيش فيه غالبية سنية ومع وجود للعرب الشيعة.