ابو باقر الزهيري
04-06-2009, 08:37 PM
لماذا يحاربون خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) والمعروفة بالشِّقْشِقِيَّة ؟؟؟ ولمصلحة من أذا أختفت أو أضعفت هذه الخطبة ؟؟ ومرة السند (وكتبهم الكثيرة تؤيد الخطبة ) وأكاذيب عجيبة على خطبة أخرست شياطين الأنس والجن من المتقولين والمدعين بشرعية خلافة الشيخين وجلت حقيقة وأسباب ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) لحقه بالخلافة الوضعية (السياسية ) وماأشبه اليوم بالبارحة من تولي المسلمين للضالمين وهجرهم الصالحين .... وأتحدى من يثبت ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) والعياذ بالله للخلافة الدينية (الأمامة ) ؟؟؟؟ وحاشى له (عليه السلام) أن يفعل ذلك .... فالمعلم العظيم نور هداية لطلابه والذين دعاهم فاستجابوا ... أما من أتخذ الجهّال معلمين فهل من سبيل للأمير عليه السلام ألا الحكمة والموعضة الحسنة كي لاتكون ميتة الجاهلية مصيرهم
ولكم جزء من هذه الخطبة المعروفة بالشِّقْشِقِيَّة
[وتشتمل على وصف رائع ومؤلم لما حدث من أمر الخلافة الغير شرعية ومتقمصيها ثم صبره عليه السلام عنها في سبيل أن لاتكون فتنة السيف ]
أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
[ترجيح الصبر وأستغلال الضالمين لهذا الصبر ]
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.
____________
1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص. 2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه. 3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها. 4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.
5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة. 6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ. 7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه. 8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.
ولكم جزء من هذه الخطبة المعروفة بالشِّقْشِقِيَّة
[وتشتمل على وصف رائع ومؤلم لما حدث من أمر الخلافة الغير شرعية ومتقمصيها ثم صبره عليه السلام عنها في سبيل أن لاتكون فتنة السيف ]
أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
[ترجيح الصبر وأستغلال الضالمين لهذا الصبر ]
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.
____________
1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص. 2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه. 3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها. 4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.
5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة. 6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ. 7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه. 8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.