مشاهدة النسخة كاملة : دعوة إلى سيدنا الجليل كريم آل البيت(ع)
عاشق ال14
05-06-2009, 06:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبنا وسيدنا كريم آل البيت(ع)...
لقد ذكرت مرارا بأن آل وأهل البيت(ع)
المقصود منه أي البيت, هو مكة البيت العتيق
إذ لا يوجد أهل بيت الله سوى المعصومين
الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام
الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وهذا مافهمته إن كنت مصيبا
ولكن ماهو المقصود بآل وأهل بيت محمد(ص)؟
وهل بيت محمد(ص) هو بيت الله عز وجل؟
وهل هناك فرق بينهما؟
وهل هذا ينطبق على آل محمد(ص)؟
هذا وتقبل خالص تقديري وإحترامي والسلام
كريم آل البيت
05-06-2009, 03:20 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبنا وسيدنا كريم آل البيت(ع) ...
لقد ذكرت مرارا بأن آل وأهل البيت(ع)
المقصود منه أي البيت, هو مكة البيت العتيق
إذ لا يوجد أهل بيت الله سوى المعصومين
الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام
الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وهذا مافهمته إن كنت مصيبا
ولكن ...
ماهو المقصود بآل وأهل بيت محمد(ص)؟
وهل بيت محمد(ص) هو بيت الله عز وجل؟
وهل هناك فرق بينهما؟
وهل هذا ينطبق على آل محمد(ص)؟
هذا وتقبل خالص تقديري وإحترامي والسلام
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
مرحباً بالحبيب الغالي .. عاشق ال14 ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ) ،
نعم حبيبنا .....
إن البيت المقصود مِن الله والذي له ( أهله ) .. والذين هُم آله .. هوَ بيت الله الحرام ،
وهذا البيت قد ذكره الحق جل شأنه في كتابه العزيز هكذا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. وهوَ بيته الحرام المُحرّم .. وذُكِر ( مُعرفاً ) أربعة عشر مرّة ( حصراً ) .
وأهل هذا البيت هُم :
( أهل ) الله .. وأهل هذا البيت هُم كذلِك ( آل ) أهله ،
وهُناك فارق في المعنى بين : الأهل و الآل ،
وأهل الشيء ..
هُم الذين يأهلونه ويُعمّرونه ويسكُنوه ،
وأمّا آل الشيء ..
فهم الذي يؤول إسمهم إليه .. فآل محمد (ص ) هُم الذين يكون في إسمهم هوَ نفسه أو أصله أو فروعه ،
ولكي نُقرِّب إليك البيان والفِهم .. فنقول :
فمثلاً .....
آل سعود ( لعنه الله ) .. هُم كُل مَن يكون في إسمه يرجِع إلى سعود ،
أمّا أهله .. فهُم أهل بيته ( مِن زوجة أو زوجات ومَن يسكُن فيه مِنهم ) .
ونعود معك الآن لموضوعك وما فيه مِن إستفسارات .. فنقول :
إن البيت ( بيت الله الحرام ) .. له مكانه : ومكانه هوَ مكان مادي ومكان معنوي ( أي الإيماني ) .. ومكانه المادي .. هوَ معلوم وهي : مكّة .
أمّا مكانه المعنوي ( الإيماني ) .. فقد عرّفه الحق سبحانه في كتابه العزيز..
وقد عرّفه لسيدنا إبراهيم عليه السلام .. فقال جل شأنه :
( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تُشرِك بي شيئاً ) ،
وهذا هوَ مكانه ( الإيماني ) : التوحيد الخالِص في ( كُل ) الأمور ،
وأمّا مكانه المادي ( الفعلي ) .. فقال سُبحانه :
( إن أوّل بيت وضِع للناس للذي ببكّة مُباركا ) .
وأمّا عن الإختلاف الذي نشأ بين الشيعة وغيرهم مِن ( المُخالفين ) .. فهو جاء نتيجة عدم فِهم وفِقه ( البيت ) الذي ذكره الله حين قال :
( إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) ،
فظنّ السُفهاء ( المُخالفين ) أن المقصود بهذا البيت هوَ بيت الرسول ( ص ) المعيشي .. وجَاراهم في ذلِك جُل الشيعة .. وأخذوا يُحاججونهم في مُعارضة ذلِك بحديث الكِساء .. ليُثبِتوا لهم أن أهل البيت ليسوا الزوجات ؟!!
وهذا خطأ وضعف شديد في المُحاججة .. فإستطاع المُخالِفون أن يحتجّوا هُم الآخرون عليهم ( أي على الشيعة ) .. بأنه كيف لا تكون الزوجات .. زوجات الرجُل كيف لا يكونُن مِن أهل بيته !!
وهذا بالفِعل أمر منطقي وعقلي .. فإن الزوجات هُن مِن أهل بيت الرجُل .
ولأن الشيعة ( العوام والخاصّة ) لم ينتبهوا إلى أمر هام جداً .. لو كانوا إنتبهوا له لدحضوا المُخالفين تماماً وبأبسط البيان .
وهذا الأمر الذي لم ينتبِه له جُل الشيعة هوَ أن البيت الذي ذكره الله في آية التطهير .. ليس المقصود به بيت رسولنا ( ص ) المعيشي الزوجي .. بل المقصود هوَ بيت الله الحرام المُعرّف مِنه جل شأنه في كتابه العزيز المُبين بألف ولام التعريف .. وهوَ بيت الله الحرام .. وهذا البيت له أهله وآله ،
ومكانه الإيماني وكما أسلفنا والذي يعمُر قلوبهم عليهم الصلاة والسلام .. مكانه الإيماني هوَ : ألا يُشرَك به شيئاً .
وهذا البيت ....
أهله همُ الموحِدون الطاهِرون المُطهّرون عليهم صلوات ربي وسلامه ،
وأعلم وغيرك يقيناً أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان ،
وأهله في كُل اُمّة هُم عِدّة ( الشهور ) عِند الله .. أي العُلماء الربّانيين .
وهؤلاء جميعاً هم الذين طهّرهُم الله وأصطفاهم وأجتباهم إليه .. وأبوهُم هوَ سيدنا إبراهيم عليه السلام .
ولذلِك تجِد أن الحق سبحانه قال لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. إذ قال :
(قل انني هداني ربي إلى صِراط مستقيم دينا قيما مِلّة ابراهيم حنيفا وما كان مِن المُشركين ) .
فرسولنا الأعظم ( ص ) .. هوَ على مِلّة إبراهيم ( حنيفا ) .. وما كان مِن المُشركين ؟؟
وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً .. ويالها معنى وفِقه ( شيئاً ) .. أي طُرفة .. وهذا هوَ الإسلام الحقّ .. بِحقّ .
فيقول جلّ شأنه :
( ومَن أحسن دينا مِمَن أسلم وجهه لله وهو مُحسن وأتبع مِلّة إبراهيم حنيفاً وأتخذ الله إبراهيم خليلا ) .
هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين .
أهلاً ومرحباً بك حبيبنا دائِماً وأبدا .....
لك التحية والسلام ،
عاشق ال14
06-06-2009, 03:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
مرحباً بالحبيب الغالي .. عاشق ال14 ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ) ،
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سيدي ومولاي الحبيب كريم آل البيت(ع)...
حياك الله يا كريم وبياك...وأثابك رحمة منه وسعداك
طبت حيا يا سيدي وأبقاك...رب الجلالة ذخرا وعافاك
حز أعناق النواصب بقلماك...وأعل دين الحق بيمناك
نعم حبيبنا .....
إن البيت المقصود مِن الله والذي له ( أهله ) .. والذين هُم آله .. هوَ بيت الله الحرام ،
وهذا البيت قد ذكره الحق جل شأنه في كتابه العزيز هكذا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. وهوَ بيته الحرام المُحرّم .. وذُكِر ( مُعرفاً ) أربعة عشر مرّة ( حصراً ) .
وأهل هذا البيت هُم :
( أهل ) الله .. وأهل هذا البيت هُم كذلِك ( آل ) أهله ،
وهُناك فارق في المعنى بين : الأهل و الآل ،
وأهل الشيء ..
هُم الذين يأهلونه ويُعمّرونه ويسكُنوه ،
وأمّا آل الشيء ..
فهم الذي يؤول إسمهم إليه .. فآل محمد (ص ) هُم الذين يكون في إسمهم هوَ نفسه أو أصله أو فروعه ،
ولكي نُقرِّب إليك البيان والفِهم .. فنقول :
فمثلاً .....
آل سعود ( لعنه الله ) .. هُم كُل مَن يكون في إسمه يرجِع إلى سعود ،
أمّا أهله .. فهُم أهل بيته ( مِن زوجة أو زوجات ومَن يسكُن فيه مِنهم ) .
وهنا يجرني هذا المقطع إلى سؤالين بعد شكرك على تأكيد صحة ما فهمته منك مسبقا والآن تطور الوضع لندخل في العمق قليلا...أولا بما أن آل الشخص هم من يحملون إسمه, إذا حينما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد من غير ذكر الطيبين الطاهرين في الصلاة عليهم فهل ذلك يشمل كل من إنتسب لنبينا محمد(ص) كالسادة من بني هاشم بمن فيهم الفاسقين والعياذ بالله؟..ثانيا على نفس المنوال إذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) ويستثنى من طلقن منه(ص)؟
ونعود معك الآن لموضوعك وما فيه مِن إستفسارات .. فنقول :
إن البيت ( بيت الله الحرام ) .. له مكانه : ومكانه هوَ مكان مادي ومكان معنوي ( أي الإيماني ) .. ومكانه المادي .. هوَ معلوم وهي : مكّة .
أمّا مكانه المعنوي ( الإيماني ) .. فقد عرّفه الحق سبحانه في كتابه العزيز..
وقد عرّفه لسيدنا إبراهيم عليه السلام .. فقال جل شأنه :
( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تُشرِك بي شيئاً ) ،
وهذا هوَ مكانه ( الإيماني ) : التوحيد الخالِص في ( كُل ) الأمور ،
وأمّا مكانه المادي ( الفعلي ) .. فقال سُبحانه :
( إن أوّل بيت وضِع للناس للذي ببكّة مُباركا ) .
وأمّا عن الإختلاف الذي نشأ بين الشيعة وغيرهم مِن ( المُخالفين ) .. فهو جاء نتيجة عدم فِهم وفِقه ( البيت ) الذي ذكره الله حين قال :
( إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) ،
فظنّ السُفهاء ( المُخالفين ) أن المقصود بهذا البيت هوَ بيت الرسول ( ص ) المعيشي .. وجَاراهم في ذلِك جُل الشيعة .. وأخذوا يُحاججونهم في مُعارضة ذلِك بحديث الكِساء .. ليُثبِتوا لهم أن أهل البيت ليسوا الزوجات ؟!!
وهذا خطأ وضعف شديد في المُحاججة .. فإستطاع المُخالِفون أن يحتجّوا هُم الآخرون عليهم ( أي على الشيعة ) .. بأنه كيف لا تكون الزوجات .. زوجات الرجُل كيف لا يكونُن مِن أهل بيته !!
وهذا بالفِعل أمر منطقي وعقلي .. فإن الزوجات هُن مِن أهل بيت الرجُل .
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء...فهل هذا هو المقصود؟
ولأن الشيعة ( العوام والخاصّة ) لم ينتبهوا إلى أمر هام جداً .. لو كانوا إنتبهوا له لدحضوا المُخالفين تماماً وبأبسط البيان .
وهذا الأمر الذي لم ينتبِه له جُل الشيعة هوَ أن البيت الذي ذكره الله في آية التطهير .. ليس المقصود به بيت رسولنا ( ص ) المعيشي الزوجي .. بل المقصود هوَ بيت الله الحرام المُعرّف مِنه جل شأنه في كتابه العزيز المُبين بألف ولام التعريف .. وهوَ بيت الله الحرام .. وهذا البيت له أهله وآله ،
ومكانه الإيماني وكما أسلفنا والذي يعمُر قلوبهم عليهم الصلاة والسلام .. مكانه الإيماني هوَ : ألا يُشرَك به شيئاً .
وهذا البيت ....
أهله همُ الموحِدون الطاهِرون المُطهّرون عليهم صلوات ربي وسلامه ،
نعم سيدنا أحسنت...فرق شاسع بين المعنيين
وأعلم وغيرك يقيناً أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان ،
وأهله في كُل اُمّة هُم عِدّة ( الشهور ) عِند الله .. أي العُلماء الربّانيين .
وهؤلاء جميعاً هم الذين طهّرهُم الله وأصطفاهم وأجتباهم إليه .. وأبوهُم هوَ سيدنا إبراهيم عليه السلام .
ولذلِك تجِد أن الحق سبحانه قال لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. إذ قال :
(قل انني هداني ربي إلى صِراط مستقيم دينا قيما مِلّة ابراهيم حنيفا وما كان مِن المُشركين ) .
فرسولنا الأعظم ( ص ) .. هوَ على مِلّة إبراهيم ( حنيفا ) .. وما كان مِن المُشركين ؟؟
وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً .. ويالها معنى وفِقه ( شيئاً ) .. أي طُرفة .. وهذا هوَ الإسلام الحقّ .. بِحقّ .
فيقول جلّ شأنه :
( ومَن أحسن دينا مِمَن أسلم وجهه لله وهو مُحسن وأتبع مِلّة إبراهيم حنيفاً وأتخذ الله إبراهيم خليلا ) .
مولاي الحبيب..هنا تغير فهمي لأهل البيت بعض الشئ...فقولك أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان..وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً يعني أنه كل الطيبين الطاهرين من أنبياء ومرسلين وكل معصوم من زمن سيدنا إبراهيم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إلى إمامنا المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعجل فرجه بمن فيهم مريم وفاطمة عليهن السلام...إذا نستنتج من ذلك أنه أهل البيت في آية التطهير تشمل كل من سبق ذكره أعلاه وليست تختص بالمعصومين الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام..أليس كذلك إن فهمتك صح وإلا صحح معلومتي...
وبارك الله بك يا نور عيني وأدامك ذخرا لنا نستقوي بعلمك على المعتدين وأثابك أجرا تقر به عينك ولك خالص ودي وتقديري والسلام
كريم آل البيت
06-06-2009, 04:03 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
سيدي ومولاي الحبيب كريم آل البيت(ع)...
حياك الله يا كريم وبياك...وأثابك رحمة منه وسعداك
طبت حيا يا سيدي وأبقاك...رب الجلالة ذخرا وعافاك
حز أعناق النواصب بقلماك...وأعل دين الحق بيمناك
** لك مِن الله ومِن آل البيت خالص التحية والود ولك مِنا الشكر والتقدير ،
وهنا يجرني هذا المقطع إلى سؤالين بعد شكرك على تأكيد صحة ما فهمته منك مسبقا والآن تطور الوضع لندخل في العمق قليلا...
أولا ) بما أن آل الشخص هم من يحملون إسمه, إذا حينما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد من غير ذكر الطيبين الطاهرين في الصلاة عليهم فهل ذلك يشمل كل من إنتسب لنبينا محمد(ص) كالسادة من بني هاشم بمن فيهم الفاسقين والعياذ بالله ؟
** لا .. لا حبيبنا الفاضل ،
فنحن عِندما تحدثنا وبينا الفارق بين الأهل والآل .. فكان هذا بوجه عام .
أمّا وفت تخصيص الحديث بالنسبة لرسولنا الأكرم ومَن يحمِل إسمه أو أصله أو فرعه :
فربُّك يقول :
( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمِنهم ظالم لنفسِه ومنهم مُقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ،
وربُّك طيب ولا يقبل ولا يصل إلا الطيبون مِنهم فقط ،
وإلا كان أبو لهب ( لعنه الله ) .. مِن آله المُصلى عليهم ،
ثانيا ) على نفس المنوال إذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) ويستثنى من طلقن منه(ص) ؟
** نعم حبيبنا ......
إن قُلت أهل بيت محمد أو أهل بيت النبيّ .. فزوجاته مشمولات بذلِك .. وبالعقل والمنطِق يخرُجن مَن لم تعُدّ مِن زوجاته .. فبطلاقها لم تعُد تأهل بيته المعيشي .. إلا إن كان لها منه أبناء .. فبالأبناء تُصبح حتى المُطلّقة مِن أهل بيته لأنها أم أبناءه .
أمّا وإن عرّفت البيت هكذا بألف ولام التعريف .. ( البيت ) .
فقلت : اللهم صلِّ على أهل البيت .. فهذا يكون بيت الله الحرام .
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي (ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء ... فهل هذا هو المقصود ؟
** نعم حبيبنا .. هوَ كذلِك تماماً .
نعم سيدنا أحسنت... فرق شاسع بين المعنيين
مولاي الحبيب....
هنا تغير فهمي لأهل البيت بعض الشئ...فقولك أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان..وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً يعني أنه كل الطيبين الطاهرين من أنبياء ومرسلين وكل معصوم من زمن سيدنا إبراهيم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إلى إمامنا المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعجل فرجه بمن فيهم مريم وفاطمة عليهن السلام ...
إذا نستنتج من ذلك أنه أهل البيت في آية التطهير تشمل كل من سبق ذكره أعلاه وليست تختص بالمعصومين الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام ..
أليس كذلك إن فهمتك صح وإلا صحح معلومتي ...
** نعم حبيبنا .. هذا صحيح أيضاً ..
ولكِن يجب أن نُبيّن لك أمراً هاما قد حصر الآية في الأربعة عشر ( فقط ) دون غيرهم مِن أهل البيت .. فنقول :
المعصومين الأربعة عَشر هُم مِن أهل ذلِك ( البيت ) .. وكذلِك الأنبياء والمرسلين الموحدين .. ولكِن :
آية التطهير تشمل ( فقط ) الأربعة عشر لأنهم هُم من أراد الله به تطهيرهم لأنه كان يُخاطِب زوجات الرسول ( ص ) .. وزوجات الرسول ليس لهُن علاقة مُباشرة أو غير مُباشِرة بباقي الأنبياء والرُسُل .. فعلاقتهُن بالرسول ( ص ) وباقي المعصومين الثلاثة عشر .. لأنهم أبناءه وأحفادة .. والزوجات يكُن زوجات أب الزهراء وزوجات جد البقيّة مِن أحفاده .. عليهم جميعاً أفضل الصلاة وأتم وأزكى التسليمات .
وبارك الله بك يا نور عيني وأدامك ذخرا لنا نستقوي بعلمك على المعتدين وأثابك أجرا تقر به عينك ولك خالص ودي وتقديري ،
** وجزاك عنّا خير الجزاء .. بحُبك وحُب مَن أحبك ،
وأمّا عن المعتدين الظالمين الفاسقين ( إن أصرّوا ) .. فوربك العظيم .. أين مِنا سيذهبون ؟؟
فلات حين مناص ....
ومَن مِنهُم أصرّ ولم يتوب إلى الله متابا .. فإن له موعدا ( لن ) يخلفه !!
والسلام
حبيبنا الغالي ،
ردّنا عليك داخل مُشاركتك .. وباللون الأحمر .. فتابع عاليه ^^^
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركات ،
bandr_33
06-06-2009, 04:33 AM
**[quote] نعم حبيبنا ......
إن قُلت أهل بيت محمد أو أهل بيت النبيّ .. فزوجاته مشمولات بذلِك .. وبالعقل والمنطِق يخرُجن مَن لم تعُدّ مِن زوجاته .. فبطلاقها لم تعُد تأهل بيته المعيشي .. إلا إن كان لها منه أبناء .. فبالأبناء تُصبح حتى المُطلّقة مِن أهل بيته لأنها أم أبناءه .
أمّا وإن عرّفت البيت هكذا بألف ولام التعريف .. ( البيت ) .
فقلت : اللهم صلِّ على أهل البيت .. فهذا يكون بيت الله الحرام
انظروا ماذا يقول كريم ال البيت كلام جميل واؤيده بشده فهذا ما كنا نستميت ونحاول اثباته :)والرسول عليه الصلاه والسلام لم يطلق اي من زوجاته اذن هن من اهل البيت
وطبعا مساله بيت الله فيها نظر ..
وانظروا الى مشاركه عاشق ال 14
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي (ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء ... فهل هذا هو المقصود ؟
وجواب كريم ال البيت نعم حبيبنا .. هوَ كذلِك تماماً .
كريم آل البيت
06-06-2009, 04:50 AM
يا بندر ،
وعلى الرغم مِن أن كلامك هذا كُله مغلوط ومردود عليه .. وما أسهل علينا مِن دحضِه !!
إلا أننا نأسف شديد الأسف ، ونعتذر عن الرد والمشاركة في المُنتدى إلى أن يتم إرجاع العضو / أبو فهد السُنّي .. إن كان حقاَ قد طُرد ؟؟
أهكذا يفعل بنا الموالين ؟!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
عاشق ال14
06-06-2009, 04:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي بندر..الحمدلله أنك وجدت ما تستميت على إثباته ولكن للأسف خاب ظنك بآية التطهير حيث لم تشمل زوجات النبي(ص) فبالمحصلة لم تجد ما كنت تستميت عليه
bandr_33
06-06-2009, 04:57 AM
يا بندر ،
وعلى الرغم مِن أن كلامك هذا كُله مغلوط ومردود عليه .. وما أسهل علينا مِن دحضِه !!
إلا أننا نأسف شديد الأسف ، ونعتذر عن الرد والمشاركة في المُنتدى إلى أن يتم إرجاع العضو / أبو فهد السُنّي .. إن كان حقاَ قد طُرد ؟؟
أهكذا يفعل بنا الموالين ؟!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
ما بك يا اخ كريم ال البيت فلا اعتقد ان ابو فهد السني قد طرد فاطمئن فسوف ياتي اليك ....ذهبت الى معرفه وهو لم يطرد ..وان كان فعلا قد طرد فلا املك الا الاسف ولو كنت في مستوى ابو فهد السني لاستاذنت ابوفهد وحللت مكانه ...لك كل تحياتي واحتراماتي اخي العزيز كريم ال البيت
bandr_33
06-06-2009, 04:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي بندر..الحمدلله أنك وجدت ما تستميت على إثباته ولكن للأسف خاب ظنك بآية التطهير حيث لم تشمل زوجات النبي(ص) فبالمحصلة لم تجد ما كنت تستميت عليه
اطمئن يا عزيزي با عاشق ال 14 فايه التطهير تخاطب نساء النبي بشكل خاص .:).
عاشق ال14
06-06-2009, 05:00 AM
يا بندر ،
وعلى الرغم مِن أن كلامك هذا كُله مغلوط ومردود عليه .. وما أسهل علينا مِن دحضِه !!
إلا أننا نأسف شديد الأسف ، ونعتذر عن الرد والمشاركة في المُنتدى إلى أن يتم إرجاع العضو / أبو فهد السُنّي .. إن كان حقاَ قد طُرد ؟؟
أهكذا يفعل بنا الموالين ؟!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
سيدنا الجليل دعك من هذا النجس أبوفهد لأنه شتم علمائنا هذا الحقير فلا تأسف على طرده لأنه سوف يشتمك أيضا إذا وضعته في زاوية وأنا أعرف أنها كانت حركة ليهرب منك
عاشق ال14
06-06-2009, 05:03 AM
اطمئن يا عزيزي با عاشق ال 14 فايه التطهير تخاطب نساء النبي بشكل خاص .:).
يا بندر لا تكن جاهلا...إقرأ الموضوع من البداية وإلا لاتكن كاذبا
bandr_33
06-06-2009, 05:04 AM
سيدنا الجليل دعك من هذا النجس أبوفهد لأنه شتم علمائنا هذا الحقير فلا تأسف على طرده لأنه سوف يشتمك أيضا إذا وضعته في زاوية وأنا أعرف أنها كانت حركة ليهرب منك
لا تسئ الظن يا خ الكريم فابو فهد كما اسمع عنه اخلاقه جدا عاليه زلز انك نابعت كيف زملائك يهاجمونه ويسبونه .ويسبون الصحابه
عاشق ال14
06-06-2009, 05:12 AM
لا تسئ الظن يا خ الكريم فابو فهد كما اسمع عنه اخلاقه جدا عاليه زلز انك نابعت كيف زملائك يهاجمونه ويسبونه .ويسبون الصحابه
دعك من أبو فهد ولاتكن مثلة لأن أشكاله مصيرهم الزبالة...أجبني هل قال الله في آية التطهير أهل بيت محمد(ص) أم قال {أهل البيت}...ولا تتكلم بجهل رجاء
bandr_33
06-06-2009, 05:17 AM
دعك من أبو فهد ولاتكن مثلة لأن أشكاله مصيرهم الزبالة...أجبني هل قال الله في آية التطهير أهل بيت محمد(ص) أم قال {أهل البيت}...ولا تتكلم بجهل رجاء
احترم نفسك يا عاشق ال 14 فانا احترمك و احترم جميع الاعضاء هنا واعتبركم اخوان لي وما نحن الا ضيوف عندكم فان كنت تريد ان تحاورني بادب فلك ذلك واما ان تحاورني باحتقار فهذا لا اقبله ..والخيار لك
عاشق ال14
06-06-2009, 05:24 AM
احترم نفسك يا عاشق ال 14 فانا احترمك و احترم جميع الاعضاء هنا واعتبركم اخوان لي وما نحن الا ضيوف عندكم فان كنت تريد ان تحاورني بادب فلك ذلك واما ان تحاورني باحتقار فهذا لا اقبله ..والخيار لك
إسمع يا بندر...أولا حوارك جدال...ثانيا أنا لم أقل أدبي عليك لأنني قصدت هذا الحقير أبوفهد وأمثاله وخاطبتك بأن دعك منه لأنك مازلت محترما في نظرنا إلىأن تحذو حذو أبوفهد فحينها لاكرامة لك...هل فهمت ..والسلام
bandr_33
06-06-2009, 07:13 AM
دعك من أبو فهد ولاتكن مثلة لأن أشكاله مصيرهم الزبالة...أجبني هل قال الله في آية التطهير أهل بيت محمد(ص) أم قال {أهل البيت}...ولا تتكلم بجهل رجاء
في ايه التطهير قال اهل البيت ..ولن اتكلم بجهل وانما سؤالك ينم عن الجهل الصريح فى معنى الايات فالخطاب في اوله واخره موجه لزوجات النبي عليه الصلاه والسلام فقد بدأ الله بخطابه إلى الزوجات ، ثم انتهى بخطابه إلى الزوجات .. وعلل في أية التطهير ، التي الجزء الأول منها هو خطاب للزوجات كذلك ، أنه إنما يأمرهن بالتطهر من الذنوب لأنه يريد أن يزيل الرجس عن أهل البيت ....ما معنى الرجس والتطهير عندكم ؟
Fa6iMy
06-06-2009, 11:29 AM
في ايه التطهير قال اهل البيت ..ولن اتكلم بجهل وانما سؤالك ينم عن الجهل الصريح فى معنى الايات فالخطاب في اوله واخره موجه لزوجات النبي عليه الصلاه والسلام فقد بدأ الله بخطابه إلى الزوجات ، ثم انتهى بخطابه إلى الزوجات .. وعلل في أية التطهير ، التي الجزء الأول منها هو خطاب للزوجات كذلك ، أنه إنما يأمرهن بالتطهر من الذنوب لأنه يريد أن يزيل الرجس عن أهل البيت ....ما معنى الرجس والتطهير عندكم ؟
أي طهاره
الحميراء 24 ساعه حائض
وأخلاقها حدث ولاحرج
ممكن تقولنا مطهره من أي ناحيه ؟؟!!
نعتذر من صاحب الموضوع إذا كانت مشاركتنا في غير محلها
كريم آل البيت
06-06-2009, 03:33 PM
لا تسئ الظن يا خ الكريم ...
فابو فهد كما اسمع عنه .. أخلاقه جدا عاليةولو أنك نابعت كيف زملائك يهاجمونه ويسبونه ويسبون الصحابه ،
لا وربك العظيم .....
فما هوَ بظنّ ، وما كان سيئهُ ؟!
إنما كان حقّاً ما قرأناه فيه وفيما فعله وخاصةً قبل يوم واحِد مِن موعِد المناظرة .. فمكر مكراً خبيثاً .. ولكِننا لا نُحمِّله وحده نجاحه فيما مكر فيه وبه .. فلقد إستطاع أن يجُرّ الآخرون معه ليجعلوه ينجح في ذلِك المكر الخبيث مِنه .. وحقّق ما كان يصبوا إليه !!!
ففرّ مِنّا بدهاء شديد .. فِرار النعاج ؟؟
فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ......
في ايه التطهير قال : اهل البيت ....
ولن اتكلم بجهل وانما سؤالك ينم عن الجهل الصريح فى معنى الايات فالخطاب في اوله واخره موجه لزوجات النبي عليه الصلاه والسلام فقد بدأ الله بخطابه إلى الزوجات ، ثم انتهى بخطابه إلى الزوجات .
وعلل في أية التطهير ، التي الجزء الأول منها هو خطاب للزوجات كذلك ، أنه إنما يأمرهن بالتطهر من الذنوب لأنه يريد أن يزيل الرجس عن أهل البيت ....
ما معنى الرجس والتطهير عِندكم ؟
يا بندر ،
نفيت ورفضت أن تتكلّم بجهل ( قولاً ) فقط .. ولكِنك مِن الناحية العملية الفعلية .. فقد فعلت ما نفهيته عن نفسكَ فتكلّمت بـ ( كُل ) الجهل ؟!!
نعم نعلم يقيناً أن ربك العظيم كان يتحدّث إلى الزوجات في أوّل الآية وفي متنها .. أمّا في نهايتها وآخرها .. لم يكُن سُبحانه وتعالى يوجّه الخِطاب إليهم أبداً !!
والدليل على ذلِك قوله جل شأنه : ( إنما ) .. فكيف ذلك ؟؟
تعالى معنا لنُفهِمك كلِمات ربّك العظيم وكيف كانت !!
لقد بدأ الحق جل شأنه بتوجيه خِطابه إلى زوجات النبي ( ص ) وأخذ يُعطيهم التنبيهات والنواهي والنصائِح في متنِها .. ثُم ختم قوله فأوضح جل شأنه بـ ( إن ـ ما ) .. أي :
إن ـ ما .. كان يقوله وينصَحَ به الزوجات لكي .. يذهِب الرجس عن أهل ( البيت ) .. أي ( رسولنا الأعظم وآله ) صلوات ربي وسلامه عليهم .
والرجس .. بخلاف الرجز .. وهذا معلوم .. فالرجس معناه عكس الطهارة .
وهُنا لنا قول ( يُنهي تماماً ) ما قد يمكُر به المُخالِفون .. فنقول :
إن كان ما تقولونه على حدّ فِهمِكم السقيم أو الماكِر أن الآية تخُص ( زوجات ) الرسول ( ص ) في أنهُن المُخاطبات ( بأهل البيت ) ....
فهل الحسن والحُسين ( عليهما السلام ) لا يُعتبرا مِن أهل ذلِك البيت .. إن كان هوَ كما تزعُمون بيت الرسول المعيشي !! وإن كانوا .. فما عِلاقة زوجات النبي بِهما ؟!
يا بندر ،
تعالى الآن خِتاماً لنشرح ونوضِّح لك الخِطاب والآية توضيحاً لا لبس فيه .. فنقول :
إن كان لك أهل لبيتك ولهم زوجات .. وتُريد أن تُطهِّرهُم مِن أية أدناس .. فهل تُعطي نصائِحكَ وتنبيهاتك لنِساءهم ( فقط ) ولا تشملهُم بتلك النصائِح والتنبيهات .
أتكون بذلِكَ قد شملتهم بنصائِحكَ وتنبيهاتك ؟؟ إن حدث ذلِك فلا يخرُج عن أمرين لا ثالِث لهُما :
1) أن تكون قد إعتبرت الزوجات فقط هُن ( أهل ) البيت !!
( وهذا يُنافي العَقل والمنطِق والواقِع ) .. فلن تُخاطِبهم إلا بنون النِسوة .
2) أن تكون قد إعتبرت ( الكُل ) مِن ( أهل ) البيت ( وهذا ما يتَّفِق مع الواقِع ) .. فخاطبتهُم جميعاً ،
( فما عِلاقة الذكور ( الباقون ) بِما قلته مِن نصائِح لزوجات ـ أحدهُم ) !!
فلِماذا شملتهُم بالخِطاب ؟؟ وكما قال سُبحانه : إنما يُريد الله ليُذهِبَ ( عنكُم ) .
فتُرى .. مَن مِن الذكور أشملتموهم ليكون نهاية الآية تُخاطِب جمع ( مُذكر ) ؟؟
فإن قُلتُم أنه النبي ( ص ) .. فتكونوا أخرجتُم بقيّة الذكور ( وهذا يُنافي الواقِع ) .. أن تُخرجوا الحسن والحُسين مِن ( أهل ) البيت !!
وحتى إن تماشينا مع هذا الفِهم ( السقيم ) مِنكُم وكما زعمتُم أن جمع المُذكّر جاء لدخول الرسول ـص ( فقط ) .. فما علاقة الرسول صلى الله عليه وآله فيما قيل مِن الله للزوجات ( فقط ) .. فلِما أدخلتموه عِند الجمع بالمُذكَّر في نهاية الآية !!!
أم أنكم جعلتُم الله حاشاه .. لا يعلم كيف يكون حقّ الخِطاب ؟!
فما قولك أو أقوالكم ؟؟
ننتظرك ...........
عاشق ال14
07-06-2009, 12:21 AM
أي طهاره
الحميراء 24 ساعه حائض
وأخلاقها حدث ولاحرج
ممكن تقولنا مطهره من أي ناحيه ؟؟!!
نعتذر من صاحب الموضوع إذا كانت مشاركتنا في غير محلها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلا يا مولاي الفاطمي لقد جر بندر الموضوع بجهله إلى هذه النقطة وأعطيتها أنت إياه في الصميم..فجزيت عن أهل البيت خيرا..والسلام
يا بندر ،
نفيت ورفضت أن تتكلّم بجهل ( قولاً ) فقط .. ولكِنك مِن الناحية العملية الفعلية .. فقد فعلت ما نفهيته عن نفسكَ فتكلّمت بـ ( كُل ) الجهل ؟!!
نعم نعلم يقيناً أن ربك العظيم كان يتحدّث إلى الزوجات في أوّل الآية وفي متنها .. أمّا في نهايتها وآخرها .. لم يكُن سُبحانه وتعالى يوجّه الخِطاب إليهم أبداً !!
والدليل على ذلِك قوله جل شأنه : ( إنما ) .. فكيف ذلك ؟؟
تعالى معنا لنُفهِمك كلِمات ربّك العظيم وكيف كانت !!
لقد بدأ الحق جل شأنه بتوجيه خِطابه إلى زوجات النبي ( ص ) وأخذ يُعطيهم التنبيهات والنواهي والنصائِح في متنِها .. ثُم ختم قوله فأوضح جل شأنه بـ ( إن ـ ما ) .. أي :
إن ـ ما .. كان يقوله وينصَحَ به الزوجات لكي .. يذهِب الرجس عن أهل ( البيت ) .. أي ( رسولنا الأعظم وآله ) صلوات ربي وسلامه عليهم .
والرجس .. بخلاف الرجز .. وهذا معلوم .. فالرجس معناه عكس الطهارة .
وهُنا لنا قول ( يُنهي تماماً ) ما قد يمكُر به المُخالِفون .. فنقول :
إن كان ما تقولونه على حدّ فِهمِكم السقيم أو الماكِر أن الآية تخُص ( زوجات ) الرسول ( ص ) في أنهُن المُخاطبات ( بأهل البيت ) ....
فهل الحسن والحُسين ( عليهما السلام ) لا يُعتبرا مِن أهل ذلِك البيت .. إن كان هوَ كما تزعُمون بيت الرسول المعيشي !! وإن كانوا .. فما عِلاقة زوجات النبي بِهما ؟!
يا بندر ،
تعالى الآن خِتاماً لنشرح ونوضِّح لك الخِطاب والآية توضيحاً لا لبس فيه .. فنقول :
إن كان لك أهل لبيتك ولهم زوجات .. وتُريد أن تُطهِّرهُم مِن أية أدناس .. فهل تُعطي نصائِحكَ وتنبيهاتك لنِساءهم ( فقط ) ولا تشملهُم بتلك النصائِح والتنبيهات .
أتكون بذلِكَ قد شملتهم بنصائِحكَ وتنبيهاتك ؟؟ إن حدث ذلِك فلا يخرُج عن أمرين لا ثالِث لهُما :
1) أن تكون قد إعتبرت الزوجات فقط هُن ( أهل ) البيت !!
( وهذا يُنافي العَقل والمنطِق والواقِع ) .. فلن تُخاطِبهم إلا بنون النِسوة .
2) أن تكون قد إعتبرت ( الكُل ) مِن ( أهل ) البيت ( وهذا ما يتَّفِق مع الواقِع ) .. فخاطبتهُم جميعاً ،
( فما عِلاقة الذكور ( الباقون ) بِما قلته مِن نصائِح لزوجات ـ أحدهُم ) !!
فلِماذا شملتهُم بالخِطاب ؟؟ وكما قال سُبحانه : إنما يُريد الله ليُذهِبَ ( عنكُم ) .
فتُرى .. مَن مِن الذكور أشملتموهم ليكون نهاية الآية تُخاطِب جمع ( مُذكر ) ؟؟
فإن قُلتُم أنه النبي ( ص ) .. فتكونوا أخرجتُم بقيّة الذكور ( وهذا يُنافي الواقِع ) .. أن تُخرجوا الحسن والحُسين مِن ( أهل ) البيت !!
وحتى إن تماشينا مع هذا الفِهم ( السقيم ) مِنكُم وكما زعمتُم أن جمع المُذكّر جاء لدخول الرسول ـص ( فقط ) .. فما علاقة الرسول صلى الله عليه وآله فيما قيل مِن الله للزوجات ( فقط ) .. فلِما أدخلتموه عِند الجمع بالمُذكَّر في نهاية الآية !!!
أم أنكم جعلتُم الله حاشاه .. لا يعلم كيف يكون حقّ الخِطاب ؟!
فما قولك أو أقوالكم ؟؟
ننتظرك ...........
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يعجز الكلام عن وصف خطابك فأحسنت وأجدت لا عدمناك...فهذا ما يلجم بندر ومن يتبعهم وليس لديهم بعدها من حجة إن كان لديهم عقول...بل همْ كما وصف أمير المؤمنين عليه السلام الصنف الثالث من الناس(هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَلْجَؤُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ) فصدقت يا أمير المؤمنين(ع)...فهذا مانراه من خوارج عصرنا بالرغم من تطور العلوم وأصبح العالم كالقرية الواحدة..فهيهات لهذه العقول النتنة أن تفقه علم أهل البيت العتيق {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ} ولكن {وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} لذلك لن يفقهوا قول الله عز وجل {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} فبارك الله بك سيدي الجليل كريم آل البيت(ع) وأبقاك ذخرا لنا...والسلام
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024