وفاء النجفي
05-06-2009, 11:08 AM
http://www.burathanews.com/media/pics/1163846961.jpg
بعد ان وصل شيخ المجرمين المقدام حارث الضاري إلى قناعة كاملة بفشل كل مناوراته السياسية والحربية واندحار مقاومته القاعدية والبعثية على أيدي إبطال القوات الأمنية وصمود العراقيين بقوة وثبات امام مفخخات الحقد وأحزمة البغي والتعدي التي يقاتل بها قوات الاحتلال الباغية من اطفال ونساء وشيوخ ورجال امن وهي تمزق أجسادهم الشريفة وتجري دمائهم الطاهرة انهارا ووقوفهم بوجه جوقة الضاري من القاتلين والمارقين إتباع ألزرقاوي وابن لادن والظواهري الذين تحركهم فتاوى وحقد دولة ال سعود الوهابية ومسوخها من امثال ابن جبرين والكلباني ودعم دول امة العرب الواحدة وكل الحاقدين على التجربة العراقية الفريدة والرائدة في منطقة تعودت ان تستبيح طهر أرضها ببغاء ملوكها وحكامها ..
بعد كل هذا يعود الضاري الى المقاومة السياسية كقائداً وبطلا محرراً لدولة العراق الإسلامية في الطارمية والضلوعية وهو يقود فصائل وهمية ليس لها وجود الا في مخيلته المتعبة عله يجد من يصدق ويقر بصك التخويل الممنوح له ويفتح له بوابة النصر على مصراعيها في مرحلة قادمة يحاول ان يجد له فيها موطئ قدم بعد ان خانته كل حساباته السابقة وأوصلته الى باب الإفلاس السياسي وبعد ان تعبت خيوله من السفر وهو يطرق بوابات العواصم العربية المتآمرة على الحكومة العراقية المنتخبة فلم يحصد غير ريح الحقد وبؤس الواعدين وانتقامهم.
تأخرت كثيرا ايها البطل القومي وقائد العروبة والإسلام في حفل التنصيب وأغلق باب الوصول للمتاجرين بدماء الأبرياء والمطلوبين للقضاء ولن ينفعك صك التخويل حتى ولو وقعه لك ألف فصيل وفصيل من مقاومتك الوهمية من إخوة صابرين لأنك مطلوب وواتر لآلاف العراقيين الأبرياء ولابد ان تدفع حق كل قطرة من دماءهم الزكية وربما سيلتحق بك في الايام القادمة عدد من من الواترين والطائفيين ممن يجلس تحت قبة البرلمان اذا استطاع الإفلات من قبضة العدالة ليمنحك صوته المرتعش .
مالذي ستفعله مقاومتك ألاثمة في المرحلة القادمة وقد عجزت طوال السنوات الماضية من تحقيق أي ذكر طيب في أوساط الشعب العراقي غير اللعن والتشهير مع كل مايقدم لها من دعم مادي ومعنوي وإعلامي من أصحاب السمو والمعالي وهي تصب حقدها وحممها ضد العراقيين المساكين . ولا تصدق كل مايقوله لك الملوك والأمراء والرؤساء الذين تلحس قصاعهم كل يوم لأنهم عاجزين عن فعل أي شيء أمام حكم الشعب العراقي ولاتصدق مايوعدك به الأمريكان من امتيازات ونياشين ومناصب لصفقات ومساومات تمر عبر بوابات السيلية في قطر والقاهرة والرياض ودمشق وعدن وغيرها من مدن البغاء لأنهم سيتخلون عنك كما تخلوا عن صاحبك صدام في ليلة غابت نحوس نجومها وأودعوه حفرة نتنة ولم تنفعه كل جيوشه وفصائله
بعد ان وصل شيخ المجرمين المقدام حارث الضاري إلى قناعة كاملة بفشل كل مناوراته السياسية والحربية واندحار مقاومته القاعدية والبعثية على أيدي إبطال القوات الأمنية وصمود العراقيين بقوة وثبات امام مفخخات الحقد وأحزمة البغي والتعدي التي يقاتل بها قوات الاحتلال الباغية من اطفال ونساء وشيوخ ورجال امن وهي تمزق أجسادهم الشريفة وتجري دمائهم الطاهرة انهارا ووقوفهم بوجه جوقة الضاري من القاتلين والمارقين إتباع ألزرقاوي وابن لادن والظواهري الذين تحركهم فتاوى وحقد دولة ال سعود الوهابية ومسوخها من امثال ابن جبرين والكلباني ودعم دول امة العرب الواحدة وكل الحاقدين على التجربة العراقية الفريدة والرائدة في منطقة تعودت ان تستبيح طهر أرضها ببغاء ملوكها وحكامها ..
بعد كل هذا يعود الضاري الى المقاومة السياسية كقائداً وبطلا محرراً لدولة العراق الإسلامية في الطارمية والضلوعية وهو يقود فصائل وهمية ليس لها وجود الا في مخيلته المتعبة عله يجد من يصدق ويقر بصك التخويل الممنوح له ويفتح له بوابة النصر على مصراعيها في مرحلة قادمة يحاول ان يجد له فيها موطئ قدم بعد ان خانته كل حساباته السابقة وأوصلته الى باب الإفلاس السياسي وبعد ان تعبت خيوله من السفر وهو يطرق بوابات العواصم العربية المتآمرة على الحكومة العراقية المنتخبة فلم يحصد غير ريح الحقد وبؤس الواعدين وانتقامهم.
تأخرت كثيرا ايها البطل القومي وقائد العروبة والإسلام في حفل التنصيب وأغلق باب الوصول للمتاجرين بدماء الأبرياء والمطلوبين للقضاء ولن ينفعك صك التخويل حتى ولو وقعه لك ألف فصيل وفصيل من مقاومتك الوهمية من إخوة صابرين لأنك مطلوب وواتر لآلاف العراقيين الأبرياء ولابد ان تدفع حق كل قطرة من دماءهم الزكية وربما سيلتحق بك في الايام القادمة عدد من من الواترين والطائفيين ممن يجلس تحت قبة البرلمان اذا استطاع الإفلات من قبضة العدالة ليمنحك صوته المرتعش .
مالذي ستفعله مقاومتك ألاثمة في المرحلة القادمة وقد عجزت طوال السنوات الماضية من تحقيق أي ذكر طيب في أوساط الشعب العراقي غير اللعن والتشهير مع كل مايقدم لها من دعم مادي ومعنوي وإعلامي من أصحاب السمو والمعالي وهي تصب حقدها وحممها ضد العراقيين المساكين . ولا تصدق كل مايقوله لك الملوك والأمراء والرؤساء الذين تلحس قصاعهم كل يوم لأنهم عاجزين عن فعل أي شيء أمام حكم الشعب العراقي ولاتصدق مايوعدك به الأمريكان من امتيازات ونياشين ومناصب لصفقات ومساومات تمر عبر بوابات السيلية في قطر والقاهرة والرياض ودمشق وعدن وغيرها من مدن البغاء لأنهم سيتخلون عنك كما تخلوا عن صاحبك صدام في ليلة غابت نحوس نجومها وأودعوه حفرة نتنة ولم تنفعه كل جيوشه وفصائله