د.حجي إبراهيم الزويد
05-06-2009, 12:24 PM
ذكر شيخ الطائفة الطوسي - قدس سره - في مصباح المتهجد قراءة هذا الدعاء للإمام المهدي عليه السلام من أعمال يوم الجمعة, كذلك ذكره سيد العرفاء السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع ضمن أعمال عصر يوم الجمعة, و كذلك ذكره آية الله الكفعمي في كتابه العظيم " البلد الأمين " ضمن أعمال يوم الجمعة .
وقد أكد على قراءته يوم الجمعة آية الله المقدس الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان, حيث قال في المفاتيح :
" واعلم انّ ليوم الجُمعة نسبة وانتماء الى امام العصر عجّل الله تعالى فرجه من نواحي عديدة ففيه كانت ولادته السّعيدة وفيه يفيض السّرور بظهوره، وترقّب الفرج وانتظاره فيه أشدّ ممّا سواه من الايّام وستجد فيما سنورده منْ زيارته الخاصّة في يوم الجُمعة هذه الكلمة هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدِكَ والواقع انّ الجمعة انّما عُدّت عيداً من الاعياد الاربعة لما سيتّفق فيها من ظهور الحجّة (عليه السلام) وتطهيره الارض من ادران الشّرك والكفر وأقذار المعاصي والذّنوب ومن الجبابرة والملحدين والكفّار والمنافقين فتقرّ عيون الخاصّة من المؤمنين وتسرّ أفئدتهم باظهاره كلمة الحقّ واعلاء الدّين وشرايع الايمان (وَأشْرَقَتِ الاَرْضُ بِنُورِ رَبِّها)، وينبغي في هذا اليوم أن يدعى بالصلاة الكبيرة ويدعي ايضاً بما أمر الرّضا (عليه السلام) بأن يدعى به لصاحب الامر (عليه السلام) اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَليِّكَ وَخَليفَتِكَ (الدُّعاء) وسيأتي هذا الدّعاء في باب الزّيارات في نهاية أعمال السّرداب .."
هذا الدعاء مروي عن الإمام الرضا عليه السلام.
روى يونس بن عبد الرحمن أن الرضا ع كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا :
" اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك و لسانك المعبر عنك الناطق بحكمك و عينك الناظرة بإذنك و شاهدك على عبادك الجحجاح المجاهد العائذ بك العابد عندك و أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمتك و دعائم دينك و اجعله في وديعتك التي لا تضيع و في جوارك الذي لا يخفر و في منعك و عزك الذي لا يقهر و آمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به و اجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه و انصره بنصرك العزيز و أيده بجندك الغالب و قوه بقوتك و أردفه بملائكتك و وال من والاه و عاد من عاداه و ألبسه درعك الحصينة و حفه بالملائكة حفا اللهم اشعب به الصدع و ارتق به الفتق و أمت به الجور و أظهر به العدل و زين بطول بقائه الأرض و أيده بالنصر و انصره بالرعب و قو ناصريه و اخذل خاذليه, و دمدم من نصب له و دمر من غشه و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه و اقصم به رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنة و مقوية الباطل و ذلل به الجبارين و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقي لهم آثارا اللهم طهر منهم بلادك و اشف منهم عبادك و أعز به المؤمنين و أحي به سنن المرسلين و دارس حكم النبيين و جدد به ما امتحى من دينك و بدل من حكمك حتى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضا محضا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه و حتى تنير بعدله ظلم الجور و تطفئ به نيران الكفر و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك و اصطفيته على غيبك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و طهرته من الرجس و سلمته من الدنس.
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة أنه لم يذنب ذنبا و لا أتى حوبا و لم يرتكب معصية و لم يضع لك طاعة و لم يهتك لك حرمة و لم يبدل لك فريضة و لم يغير لك شريعة و أنه الهادي المهتدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم و تغلب بحقه كل باطل اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى و المحجة العظمى و الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي و يلحق بها التالي و قونا على طاعته و ثبتنا على مشايعته و امنن علينا بمتابعته و اجعلنا في حزبه القوامين بأمره الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوية سلطانه.
اللهم و اجعل ذلك لنا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نعتمد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك و حتى تحلنا محله و تجعلنا في الجنة معه و أعذنا من السامة و الكسل و الفترة و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد نبيك و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته.
وقد أكد على قراءته يوم الجمعة آية الله المقدس الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان, حيث قال في المفاتيح :
" واعلم انّ ليوم الجُمعة نسبة وانتماء الى امام العصر عجّل الله تعالى فرجه من نواحي عديدة ففيه كانت ولادته السّعيدة وفيه يفيض السّرور بظهوره، وترقّب الفرج وانتظاره فيه أشدّ ممّا سواه من الايّام وستجد فيما سنورده منْ زيارته الخاصّة في يوم الجُمعة هذه الكلمة هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدِكَ والواقع انّ الجمعة انّما عُدّت عيداً من الاعياد الاربعة لما سيتّفق فيها من ظهور الحجّة (عليه السلام) وتطهيره الارض من ادران الشّرك والكفر وأقذار المعاصي والذّنوب ومن الجبابرة والملحدين والكفّار والمنافقين فتقرّ عيون الخاصّة من المؤمنين وتسرّ أفئدتهم باظهاره كلمة الحقّ واعلاء الدّين وشرايع الايمان (وَأشْرَقَتِ الاَرْضُ بِنُورِ رَبِّها)، وينبغي في هذا اليوم أن يدعى بالصلاة الكبيرة ويدعي ايضاً بما أمر الرّضا (عليه السلام) بأن يدعى به لصاحب الامر (عليه السلام) اَللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَليِّكَ وَخَليفَتِكَ (الدُّعاء) وسيأتي هذا الدّعاء في باب الزّيارات في نهاية أعمال السّرداب .."
هذا الدعاء مروي عن الإمام الرضا عليه السلام.
روى يونس بن عبد الرحمن أن الرضا ع كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا :
" اللهم ادفع عن وليك و خليفتك و حجتك على خلقك و لسانك المعبر عنك الناطق بحكمك و عينك الناظرة بإذنك و شاهدك على عبادك الجحجاح المجاهد العائذ بك العابد عندك و أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمتك و دعائم دينك و اجعله في وديعتك التي لا تضيع و في جوارك الذي لا يخفر و في منعك و عزك الذي لا يقهر و آمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به و اجعله في كنفك الذي لا يرام من كان فيه و انصره بنصرك العزيز و أيده بجندك الغالب و قوه بقوتك و أردفه بملائكتك و وال من والاه و عاد من عاداه و ألبسه درعك الحصينة و حفه بالملائكة حفا اللهم اشعب به الصدع و ارتق به الفتق و أمت به الجور و أظهر به العدل و زين بطول بقائه الأرض و أيده بالنصر و انصره بالرعب و قو ناصريه و اخذل خاذليه, و دمدم من نصب له و دمر من غشه و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه و اقصم به رءوس الضلالة و شارعة البدع و مميتة السنة و مقوية الباطل و ذلل به الجبارين و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقي لهم آثارا اللهم طهر منهم بلادك و اشف منهم عبادك و أعز به المؤمنين و أحي به سنن المرسلين و دارس حكم النبيين و جدد به ما امتحى من دينك و بدل من حكمك حتى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضا محضا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه و حتى تنير بعدله ظلم الجور و تطفئ به نيران الكفر و توضح به معاقد الحق و مجهول العدل فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك و اصطفيته على غيبك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و طهرته من الرجس و سلمته من الدنس.
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة و يوم حلول الطامة أنه لم يذنب ذنبا و لا أتى حوبا و لم يرتكب معصية و لم يضع لك طاعة و لم يهتك لك حرمة و لم يبدل لك فريضة و لم يغير لك شريعة و أنه الهادي المهتدي الطاهر التقي النقي الرضي الزكي اللهم أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذريته و أمته و جميع رعيته ما تقر به عينه و تسر به نفسه و تجمع له ملك المملكات كلها قريبها و بعيدها و عزيزها و ذليلها حتى يجري حكمه على كل حكم و تغلب بحقه كل باطل اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى و المحجة العظمى و الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي و يلحق بها التالي و قونا على طاعته و ثبتنا على مشايعته و امنن علينا بمتابعته و اجعلنا في حزبه القوامين بأمره الصابرين معه الطالبين رضاك بمناصحته حتى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوية سلطانه.
اللهم و اجعل ذلك لنا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نعتمد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك و حتى تحلنا محله و تجعلنا في الجنة معه و أعذنا من السامة و الكسل و الفترة و اجعلنا ممن تنتصر به لدينك و تعز به نصر وليك و لا تستبدل بنا غيرنا فإن استبدالك بنا غيرنا عليك يسير و هو علينا كثير اللهم صل على ولاة عهده و الأئمة من بعده و بلغهم آمالهم و زد في آجالهم و أعز نصرهم و تمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم و ثبت دعائمهم و اجعلنا لهم أعوانا و على دينك أنصارا فإنهم معادن كلماتك و خزان علمك و أركان توحيدك و دعائم دينك و ولاة أمرك و خالصتك من عبادك و صفوتك من خلقك و أولياؤك و سلائل أوليائك و صفوة أولاد نبيك و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته.