melika
05-06-2009, 07:04 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
الشیخ ابویوسف یعقوب بن اسحاق السکیت الدورقی الاهوازی
، من أجلاء أصحاب الرضا و الجواد و الهادي صلوات الله عليهم. ثقة جليل بالاتفاق. وهو المعروف بابن السكيت. و اشتهر بفیلسوف العرب،من اشهر مفاخر خوزستان و كان محدثاً ثقة، و نحوياً، لغوياً، متبحراً في علوم القرآن و نحو الكوفيين و الشعر، كان أديباً، شاعرا، له تآليف. ولد في الدورق. دخل بغداد وسكنها، وتعلّم بها وصحب الكسائي. عاصر المتوكل العباسي ونادمه وحظي لديه، وتولى تأديب وتعليم أولاده. أخذ العربية عن أبي عمرو الفرّاء، وابن الأعرابي وغيرهما. عاصر الامامين الجواد والهادي (عليهما السلام)، واختص بهما، وصار مقدماً لديهما، وله رواية عن الامام الرضا (عليه السلام)، وله عن الامام جواد (عليه السلام) رواية ومسائل. كان اماما في النحو وردت آراءه النحوية في كثير من الكتب الادبية. قتله المتوكل.
له اخبار كثيرة في كتب الفريقين لذلك نكتفي برواية ما ورى عنه في بعض الكتب الاسلامية:
و ورد في تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج 1 - هامش ص 102:هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، فاضل دهره وواحد عصره في معرفة العلوم القديمة بأسرها، و يسمى فيلسوف العرب، له كتب في علوم مختلفة. توفي سنة 246 هـ. ؟
و جاء في كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 50 - هامش ص 164:
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الأهوازي الامامي النحوي اللغوي الأديب كان ثقة جليلا من العظماء، وكان حامل لواء الأدب والشعر، وله تصانيف مفيدة منها تهذيب الألفاظ واصلاح المنطق. قال ابن خلكان: قال بعض العلماء: ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة مثل اصلاح المنطق، وقال أبو العباس المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب ابن السكيت في المنطق. ألزمه المتوكل تأديب ولده المعتز بالله، فقال له يوما: أيما أحب إليك؟ ابناي هذان - يعنى المعتز والمؤيد - أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله ان قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك، فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه ! ففعلوا فمات. وقيل: بل أثنى على الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر ابنيه فأمر المتوكل الأتراك فداسوا بطنه، فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك.؟؟كان أحد أعلام اللغويين وجهابذة المتأدبين، حامل لواء علم العربية والأدب والشعر واللغة ويتصرف في أنواع العلوم، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة وكان من عظماء الشيعة ومن خواص أصحاب الإمام التاسع والعاشر، وكان المتوكل الخليفة العباسي قد ألزمه تأديب أولاده وكان في أول أمره يؤدب مع أبيه بمدينة السلام في درب القنطرة صبيان العامة حتى احتاج إلى الكسب فجعل يتعلم النحو. وكان أبوه رجلا صالحا وأديبا عالما وكان من أصحاب الكسائي، حسن المعرفة بالعربية وحكى عنه أنه كان قد حج فطاف بالبيت وسعى وسأل الله تعالى أن يعلم ابنه العلم. كان لابن السكيت تصانيف جيدة مفيدة منها اصلاح المنطق في اللغة، ونقل عن ابن خلكان أنه قال بعد نقل كلام: " ولا شك أنه من الكتب النافعة الممتعة الجامعة لكثير من اللغة ولا يعرف في حجمه مثله في بابه وقد عنى به جماعة واختصره الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المعروف بابن المغربي. وهذبه الخطيب أبو زكريا التبريزي - إلى أن قال -: ولم يكن بعد ابن الاعرابي أعلم باللغة من ابن السكيت الخ ". كان مولده - رحمه الله - في حوالي سنة 185 وعاش نحو ثمان وخمسين سنة وقتله المتوكل العباسي وسببه ان المتوكل قال له يوما: أيما أحب ابناي هذان أي المعتز والمؤيد أم الحسن والحسين - عليهما السلام - ؟ فقال ابن السكيت: والله ان قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك. فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا فمات. وقيل: أثنى على الحسن والحسين (ع)، ولم يذكرا بنيه فأمر المتوكل فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم - رحمة الله عليه.
من تآليفه:
(المقصور والممدود)، و(اصلاح المنطق)، و(معاني الشعر)، و(القلب والابدال)، و(المذكّر والمؤنّث)، و(النوادر)، و(الألفاظ)، و(النبات والشجر)، و(الأَضداد)، و(غريب القرآن)، و(الوحوش)، و(سرقات الشعراء)، و(الاجناس)، و(الأمثال)، و(الحشرات)، و(شرح ديوان عروة بن الورد)، و(شرح شعر زهير بن أبي سلمى)، و(شرح المعلقات)، و(شرح ديوان قيس بن الخطيم)، و(شرح شعر عمر بن أبي ربيعة)، و(شرح شعر الأخطل)، و(شرح شعر الأعشى)، و(تفسير شعر أبي نؤاس) وغيرها.
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
الشیخ ابویوسف یعقوب بن اسحاق السکیت الدورقی الاهوازی
، من أجلاء أصحاب الرضا و الجواد و الهادي صلوات الله عليهم. ثقة جليل بالاتفاق. وهو المعروف بابن السكيت. و اشتهر بفیلسوف العرب،من اشهر مفاخر خوزستان و كان محدثاً ثقة، و نحوياً، لغوياً، متبحراً في علوم القرآن و نحو الكوفيين و الشعر، كان أديباً، شاعرا، له تآليف. ولد في الدورق. دخل بغداد وسكنها، وتعلّم بها وصحب الكسائي. عاصر المتوكل العباسي ونادمه وحظي لديه، وتولى تأديب وتعليم أولاده. أخذ العربية عن أبي عمرو الفرّاء، وابن الأعرابي وغيرهما. عاصر الامامين الجواد والهادي (عليهما السلام)، واختص بهما، وصار مقدماً لديهما، وله رواية عن الامام الرضا (عليه السلام)، وله عن الامام جواد (عليه السلام) رواية ومسائل. كان اماما في النحو وردت آراءه النحوية في كثير من الكتب الادبية. قتله المتوكل.
له اخبار كثيرة في كتب الفريقين لذلك نكتفي برواية ما ورى عنه في بعض الكتب الاسلامية:
و ورد في تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج 1 - هامش ص 102:هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، فاضل دهره وواحد عصره في معرفة العلوم القديمة بأسرها، و يسمى فيلسوف العرب، له كتب في علوم مختلفة. توفي سنة 246 هـ. ؟
و جاء في كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 50 - هامش ص 164:
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقي الأهوازي الامامي النحوي اللغوي الأديب كان ثقة جليلا من العظماء، وكان حامل لواء الأدب والشعر، وله تصانيف مفيدة منها تهذيب الألفاظ واصلاح المنطق. قال ابن خلكان: قال بعض العلماء: ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة مثل اصلاح المنطق، وقال أبو العباس المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب ابن السكيت في المنطق. ألزمه المتوكل تأديب ولده المعتز بالله، فقال له يوما: أيما أحب إليك؟ ابناي هذان - يعنى المعتز والمؤيد - أم الحسن والحسين؟ فقال ابن السكيت: والله ان قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك، فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه ! ففعلوا فمات. وقيل: بل أثنى على الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر ابنيه فأمر المتوكل الأتراك فداسوا بطنه، فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك.؟؟كان أحد أعلام اللغويين وجهابذة المتأدبين، حامل لواء علم العربية والأدب والشعر واللغة ويتصرف في أنواع العلوم، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة وكان من عظماء الشيعة ومن خواص أصحاب الإمام التاسع والعاشر، وكان المتوكل الخليفة العباسي قد ألزمه تأديب أولاده وكان في أول أمره يؤدب مع أبيه بمدينة السلام في درب القنطرة صبيان العامة حتى احتاج إلى الكسب فجعل يتعلم النحو. وكان أبوه رجلا صالحا وأديبا عالما وكان من أصحاب الكسائي، حسن المعرفة بالعربية وحكى عنه أنه كان قد حج فطاف بالبيت وسعى وسأل الله تعالى أن يعلم ابنه العلم. كان لابن السكيت تصانيف جيدة مفيدة منها اصلاح المنطق في اللغة، ونقل عن ابن خلكان أنه قال بعد نقل كلام: " ولا شك أنه من الكتب النافعة الممتعة الجامعة لكثير من اللغة ولا يعرف في حجمه مثله في بابه وقد عنى به جماعة واختصره الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المعروف بابن المغربي. وهذبه الخطيب أبو زكريا التبريزي - إلى أن قال -: ولم يكن بعد ابن الاعرابي أعلم باللغة من ابن السكيت الخ ". كان مولده - رحمه الله - في حوالي سنة 185 وعاش نحو ثمان وخمسين سنة وقتله المتوكل العباسي وسببه ان المتوكل قال له يوما: أيما أحب ابناي هذان أي المعتز والمؤيد أم الحسن والحسين - عليهما السلام - ؟ فقال ابن السكيت: والله ان قنبرا خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك. فقال المتوكل للأتراك: سلوا لسانه من قفاه، ففعلوا فمات. وقيل: أثنى على الحسن والحسين (ع)، ولم يذكرا بنيه فأمر المتوكل فداسوا بطنه فحمل إلى داره فمات بعد غد ذلك اليوم - رحمة الله عليه.
من تآليفه:
(المقصور والممدود)، و(اصلاح المنطق)، و(معاني الشعر)، و(القلب والابدال)، و(المذكّر والمؤنّث)، و(النوادر)، و(الألفاظ)، و(النبات والشجر)، و(الأَضداد)، و(غريب القرآن)، و(الوحوش)، و(سرقات الشعراء)، و(الاجناس)، و(الأمثال)، و(الحشرات)، و(شرح ديوان عروة بن الورد)، و(شرح شعر زهير بن أبي سلمى)، و(شرح المعلقات)، و(شرح ديوان قيس بن الخطيم)، و(شرح شعر عمر بن أبي ربيعة)، و(شرح شعر الأخطل)، و(شرح شعر الأعشى)، و(تفسير شعر أبي نؤاس) وغيرها.