المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيهما أصح القرآن أم البخـــاري؟ ولـــمــاذا هذا التناقض؟!


ahmadmobireek
06-06-2009, 12:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى ( يا أيُّها الذينَ آمَنُوا إذا قُمتُم إلى الصلاةِ فأغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيْدِيَكُم إلى المَرافِقِ وآمْسَحُوا بِرؤُوسِكُم وأرجُلَكُم إلى الكَعْبَينِ .. ) .

ويتبيّن من خلالها أنّ الأعضاء التي يقع عليها الوضوء مِن بدن الإنسان على قسمين: قسم يُغسَل، وآخَرُ يُمسَح.. المغسول في قوله جَلّ وعلا: ( فَآغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيديَكُم إلى المَرافق )، أمّا الممسوح ففي قوله عزّوجلّ ( وآمْسَحُوا بِرُؤُوسِكُم وارجُلكم إلى الكَعْبَين ). ولو كان القَدَمان من قسم المغسول لكان من المناسب أن تأتي كلمة ( أرجلكم ) بعد قوله تعالى « فآغسِلُوا »، وهذا مِن بديهيّات اللّغة، وهو ثابتٌ لا يتغيّر، سواءً قُرِئت كلمة ( أرجُلِكم ) بالجرّ أو بالنصب.

وهذه الآية هي التي عمل بها الشيعة أما أهل السنة كالعادة تمسكوا بالقشور

حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان : (أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه).
رواه البخاري

لماذا لم تتمسكوا بماجاء في الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى ولماذا تتبعون ماجاء عن عثمان في البخاري ؟!

وهل يوجد كتاب أصح من كتاب الله أم أن البخاري على راسه ريشه مع العلم إن الآية صريحة مطلقة ؟!

وهل يعقل أن يكون هناك خلاف بين قول الله سبحانه وتعالى وفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟

كريم آل البيت
06-06-2009, 02:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى ( يا أيُّها الذينَ آمَنُوا إذا قُمتُم إلى الصلاةِ فأغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيْدِيَكُم إلى المَرافِقِ وآمْسَحُوا بِرؤُوسِكُم وأرجُلَكُم إلى الكَعْبَينِ .. ) .

ويتبيّن من خلالها أنّ الأعضاء التي يقع عليها الوضوء مِن بدن الإنسان على قسمين: قسم يُغسَل، وآخَرُ يُمسَح.. المغسول في قوله جَلّ وعلا: ( فَآغْسِلُوا وُجُوهَكُم وأيديَكُم إلى المَرافق )، أمّا الممسوح ففي قوله عزّوجلّ ( وآمْسَحُوا بِرُؤُوسِكُم وارجُلكم إلى الكَعْبَين ). ولو كان القَدَمان من قسم المغسول لكان من المناسب أن تأتي كلمة ( أرجلكم ) بعد قوله تعالى « فآغسِلُوا »، وهذا مِن بديهيّات اللّغة، وهو ثابتٌ لا يتغيّر، سواءً قُرِئت كلمة ( أرجُلِكم ) بالجرّ أو بالنصب.

وهذه الآية هي التي عمل بها الشيعة أما أهل السنة كالعادة تمسكوا بالقشور

حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان بن عفان : (أنه رأى عثمان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثا ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه).
رواه البخاري

لماذا لم تتمسكوا بماجاء في الكتاب المنزل من الله سبحانه وتعالى ولماذا تتبعون ماجاء عن عثمان في البخاري ؟!

وهل يوجد كتاب أصح من كتاب الله أم أن البخاري على راسه ريشه مع العلم إن الآية صريحة مطلقة ؟!


وهل يعقل أن يكون هناك خلاف بين قول الله سبحانه وتعالى وفعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وتعالى وبركاته ،

يا حبيبنا وربّك أن هؤلاء القوم ( المُخالفين ) .. خاصتهم قوم ( نجِس ) .. وعامتهم كقطيع الغنم !!!

فماذا فعل خاصتهم ؟؟

عرضوا ما جاء في كتاب الله على أقوال أجدادهم وكبراؤهم .. فلمّا وجدوا أن كتاب الله خالَفَ أقوال كُبراؤهم .. فضربوا بكتاب الله عرض الحائِط !!

أما القطيع .. فجرّوهم وراءهم كالخِراف التي تُجرّ مِن رقابِها .. وقالوا لهم ( أي خاصتهم وكبراؤهم ) .....

قالوا لهم :
إتبِعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم .. وما علِم القطيع أن كُبراؤهم ( كاذبون ) ؟؟

فوربك العظيم .....
ليحمِلُن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليُسألُن يوم القيامة عمّا كانوا ( يفترون ) .

هذا هوَ يا حبيبنا كتاب ربك .. ينطِق عليهم بالحقّ .. وما ربك بغافِلٍ عمّا يعملون ؟؟

أوا بعد ذلِك يسألوننا : لِماذا هُم مُشركون !!

ألا إن لعنة الله على المشركين ؟؟

وإنا لله وإنا إليه راجعون .....

عبد محمد
06-06-2009, 09:45 AM
بسيطة أخي الفاضل لا تحتار

لان القرآن كتاب المسلمين

والبخاري كتاب التكفيرين

trouble maker
06-06-2009, 09:51 AM
القران هو الأصح طبعا
والبخاري هو ومتبعيه عليهم علامة أكس.

ahmadmobireek
06-06-2009, 03:34 PM
أهلا بالإخوة حياكم الله
وسؤال للسنة :-
لماذا لا تتوضؤون كما ورد في أصح كتاب على على وجه الأرض ؟!!!

عبد محمد
06-06-2009, 04:11 PM
أهلا بالإخوة حياكم الله
وسؤال للسنة :-
لماذا لا تتوضؤون كما ورد في أصح كتاب على على وجه الأرض ؟!!!
عفوا أخي صاحب الموضوع

لم يرد أحدا منهم على الموضوع حتى تنتقل لسؤال آخر

لازلنا نطالهم بالإجابة على السؤال الأول

من الأصح القرآن أم البخاري ولماذا هذا التناقض؟

ahmadmobireek
06-06-2009, 04:13 PM
قلنا يمكن واحد يرد

صوفي
06-06-2009, 11:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعرف إن كنت اعتبر من مخالفيكم الذين وجهتم لهم السؤال أم لا؟ ولكنني سأجيب بما اعتقده أنا (ولا شأن لي بمن يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة) أولاً القرآن الكريم هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما سواه من كتب يؤخذ منها ما وافقه ويرد ما خالفه. فلا عصمة للبخاري ولا غيره مع وجود كتاب الله.
ثانياً اختلف في تفسير الآية المذكورة ومن قال بالغسل يقرأ (وأرجلكم) بالفتح فيعدها معطوفاً على (وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) تأخر لبيان الترتيب في أفعال الوضوء. والله أعلم بمراده

ahmadmobireek
07-06-2009, 12:32 AM
أخي الفاضل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لرد شبهة القرآة في الآية الكريمة إستمع إلى قول السيد صباح شبر فيها من الناحية اللغوية والتفسيرية 3 دقائق فقط
http://www.althqlin.net/sounds/playmaq-1234-0.html
وهو كما يقول إن قرأت بالكسر فلا شبهة في ذلك وإن قرأت بالفتح ... أكمل الإستماع إلى المقطع مشكورا

ahmadmobireek
07-06-2009, 12:36 AM
لا أعرف إن كنت اعتبر من مخالفيكم الذين وجهتم لهم السؤال أم لا؟
والله أخي الكريم لا أعلم كيفية وضوئكم في الأصل وهل تعترفون
بالبخاري أم لا أصلا ؟ والسؤال كان موجه لمن يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة
وفقك الله أخي الكريم

وشكرا لك

صوفي
07-06-2009, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أنا أتوضأ بغسل الرجلين في الأحوال العادية وأمسحهما إذا قل الماء أو في البرد القارص لأنني اعتبر أقوال كلا الفريقين أقوال معتبرة يحتج بها فلا مانع من الأخذ بأيهما. وليت الخلافات بين السنة والشيعة انحصرت في أمور بسيطة فرعية مثل هذه.
ثانياً البخاري كما تعرف هو عند (أهل السنة والجماعة) أصح الكتب بعد القرآن الكريم، ولكنني -وطائفة من أهل السنة- يرون أن فيه أحاديث صحيحة وأخرى منكرة وصاحبه اجتهد فأصاب وأخطأ في جمعه للأحاديث. وشخصياً اعتقد أن أصح الكتب بعد كتاب الله -ولله المثل الأعلى- كتاب النسبية لاينشتاين فهذا على الأقل لم يثبت خطأه حتى الآن.
ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل سنة رسوله ومن جماعة الحق ومن شيعة النبي وآل بيته الأطهار صلوات اللهوسلامه عليهم جميعاً.

قدوتي أمهات المؤمنين
07-06-2009, 01:28 AM
ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه)

هذا هو الجواب وأبداً مافي تناقض

لأننا نقتدي بمحمد عليه السلام

ahmadmobireek
07-06-2009, 01:42 AM
شكرا أخ صوفي على المعلومات

ahmadmobireek
07-06-2009, 01:50 AM
بس هذه الصفة التي في الحديث مخالفة لما أمر الله بها في محكم التنزيل والآية صريحة مطلقة

النجف الاشرف
07-06-2009, 01:57 AM
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند عثمان بن عفان ( ر ) - رقم الحديث : ( 319 )



‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏مسلم بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏حمران بن أبان ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏( ر ) أنه ‏ دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه ألا تسألوني عما أضحكني فقالوا مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال ‏ ‏إن العبد إذا دعا ‏ ‏بوضوء ‏ ‏فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وإن مسح برأسه ‏ ‏كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك . ‏