خادم المصطفى ( ص )
06-06-2009, 09:40 PM
فتى عراقي مغترب يفك رموز معادلة عمرها 300 عام .. مؤشر اخر للابداع
يوسف ابراهيم
خاص لموقع موطني
تمكن فتى عراقي مغترب في السويد لم يتجاوز عمره الـ16 ربيعا من حل رموز معادلة رياضية يبلغ عمرها اكثر من 300 عام الامر الذي اثار على اثره اعجاب اساتذته والمختصين في العالم باسره.
موقع (ذي لوكال) الاكتروني وصحيفة (داغينز نيهيتر) السويديتان كشفتا عن ان الفتى محمد التميمي تمكن من حل لغز معادلة العالم السويسري جاكوب بيرنولي والتي يطلق عليها (احجية ارقام بيرنولي) والتي كان وضعها في القرن السابع عشر ميلادي.
وسائل الاعلام اشارت الى ان التميمي لم يستغرق في حل المعادلة سوى اربعة اشهر فقط حيث عرض نتائج بحثه وصيغة تفسيره على اساتذته المباشرين في الثانوية والذين ترددوا وشككوا في بادئ الامر بالنتائج التي توصل لها التميمي.
غير ان التميمي، والذي يدرس حاليا في المرحلة الاولى في احدى ثانويات مدينة فالو السويدية، لجأ الى التوجه بحلوله الى اساتذة متمرسين في جامعة اوبسولا السويدية وهي واحدة من اهم جامعات السويد، حيث اقر الاساتذة هناك بحلول التميمي للمعادلة والتي تتالف من سلسلة من الارقام المنطقية التي تعد ذات اهمية كبيرة في نظرية الارقام.الموقع كشف عن ان الجامعة السويسرية عرضت على التميمي مقعدا جامعيا بسبب انه حقق انجازا غير مسبوق بالنسبة لطالب بمثل عمره، فضلا عن ان الثانوية التي يدرس فيها قامت بتبني موهبته ودعمها.
لكن صحيفة (داغينز نيهيتر) نقلت عن التميمي رفضه للمقعد الجامعي، مؤكدا انه يريد التركيز حاليا على دراسته المدرسية وينوي تلقي دروس مكثفة في الرياضيات والفيزياء خلال الصيف، لافتا إلى رغبته في أن يكون باحثا في الفيزياء أو الرياضيات.
وتجدر الاشارة الى ان التميمي (16 عاما) كان قد انتقل مع عائلته الى العيش في السويد منذ ست سنوات ولديه ولع كبير بالرياضيات والفيزياء.
ويمثل نجاح التميمي تاكيدا واضحا على ان الشباب العراقي يمكنهم تحقيق الكثير في المجالات العلمية والثقافية اذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة في التعليم والرعاية الاجتماعية والثقافية في داخل مجتمعاتهم.
وربما كان عمر الاحجية البالغ اكثر من 300 عام، عنصر مساعد في القاء الضوء على التميمي غير ان هناك المئات من امثال فتى العراق في السويد ممن يمتلكون مواهب تعد خارقة مقارنة باقرانهم غير ان الاوضاع الانتقالية في العراق سلبت الاضواء عنهم.
فضلا عن ذلك فان ظاهرة التميمي لابد ان تكون عامل حث لوزارة التربية العراقية للبحث عن المواهب العراقية بين الطلبة العراقيين ودعم مثل هذه المواهب ورعايتها من اجل بناء مستقبل افضل للعراق.
يوسف ابراهيم
خاص لموقع موطني
تمكن فتى عراقي مغترب في السويد لم يتجاوز عمره الـ16 ربيعا من حل رموز معادلة رياضية يبلغ عمرها اكثر من 300 عام الامر الذي اثار على اثره اعجاب اساتذته والمختصين في العالم باسره.
موقع (ذي لوكال) الاكتروني وصحيفة (داغينز نيهيتر) السويديتان كشفتا عن ان الفتى محمد التميمي تمكن من حل لغز معادلة العالم السويسري جاكوب بيرنولي والتي يطلق عليها (احجية ارقام بيرنولي) والتي كان وضعها في القرن السابع عشر ميلادي.
وسائل الاعلام اشارت الى ان التميمي لم يستغرق في حل المعادلة سوى اربعة اشهر فقط حيث عرض نتائج بحثه وصيغة تفسيره على اساتذته المباشرين في الثانوية والذين ترددوا وشككوا في بادئ الامر بالنتائج التي توصل لها التميمي.
غير ان التميمي، والذي يدرس حاليا في المرحلة الاولى في احدى ثانويات مدينة فالو السويدية، لجأ الى التوجه بحلوله الى اساتذة متمرسين في جامعة اوبسولا السويدية وهي واحدة من اهم جامعات السويد، حيث اقر الاساتذة هناك بحلول التميمي للمعادلة والتي تتالف من سلسلة من الارقام المنطقية التي تعد ذات اهمية كبيرة في نظرية الارقام.الموقع كشف عن ان الجامعة السويسرية عرضت على التميمي مقعدا جامعيا بسبب انه حقق انجازا غير مسبوق بالنسبة لطالب بمثل عمره، فضلا عن ان الثانوية التي يدرس فيها قامت بتبني موهبته ودعمها.
لكن صحيفة (داغينز نيهيتر) نقلت عن التميمي رفضه للمقعد الجامعي، مؤكدا انه يريد التركيز حاليا على دراسته المدرسية وينوي تلقي دروس مكثفة في الرياضيات والفيزياء خلال الصيف، لافتا إلى رغبته في أن يكون باحثا في الفيزياء أو الرياضيات.
وتجدر الاشارة الى ان التميمي (16 عاما) كان قد انتقل مع عائلته الى العيش في السويد منذ ست سنوات ولديه ولع كبير بالرياضيات والفيزياء.
ويمثل نجاح التميمي تاكيدا واضحا على ان الشباب العراقي يمكنهم تحقيق الكثير في المجالات العلمية والثقافية اذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة في التعليم والرعاية الاجتماعية والثقافية في داخل مجتمعاتهم.
وربما كان عمر الاحجية البالغ اكثر من 300 عام، عنصر مساعد في القاء الضوء على التميمي غير ان هناك المئات من امثال فتى العراق في السويد ممن يمتلكون مواهب تعد خارقة مقارنة باقرانهم غير ان الاوضاع الانتقالية في العراق سلبت الاضواء عنهم.
فضلا عن ذلك فان ظاهرة التميمي لابد ان تكون عامل حث لوزارة التربية العراقية للبحث عن المواهب العراقية بين الطلبة العراقيين ودعم مثل هذه المواهب ورعايتها من اجل بناء مستقبل افضل للعراق.