عقيل الحمداني
07-06-2009, 03:35 PM
والعطلة الصيفيه على الابواب هل فكرت بتنظيم اوقات فراغك
يلزم على كل مثقف متحضر ان يملا اوقات فراغه جيدا بحيث تملأ الفراغات فيها بأسباب العلم والتقدم.. وذلك بمختلف المناهج السمعية والبصرية والأمور الثقافية أو الترفيهية.
قال الشاعر:
إن الفراغ والنـزاع والجّدة
مفسدة للمرء أيّ مفسدة
أما (الفراغ): فمن الواضح أن الإنسان بطبيعته يُريد ملء فراغه، فإذا لم يملأ الفراغ بالمناهج الصحيحة ملأه بالمناهج الباطلة.واذا لم يملا بالثقافة الصحيحة ملا بثقافة الباطل الهدامة
وفي الحديث عنه (عليه السلام): (أشد الناس حساباً: الصحيح الفارغ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: ج1 ص44.
وعنه (عليه السلام): (ان الله ليبغض العبد الفارغ) غوالي اللئالي: ج3 ص201
وعنه (عليه السلام): (القلب الفارغ يبحث عن السوء) نهج البلاغة.فالفراغ لابد من ان يملا بممارسة الهوايات التي يرغب بها الشاب امثال الرياضة والمشي والمطالعة والرسم 00الخ
وأما (النـزاع) فيفسد الإنسان، إذ من ينازع غيره يجمع كل قواه في دفع ذلك الغير وتحطيمه إن أمكن، وكذلك الطرف الآخر، وهذا مما يوجب صرف الوقت والمال والدين والأخلاق وأحياناً أكثر من ذلك فيما لا يهم.
قال تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم سورة الأنفال: 46
وأما (الجدة) التي هي الثروة فإذا لم يؤخذ بزمامها ولم يجعلها في طريقها الصحيح تكون مفسدة للإنسان، فان المترفين هم الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ولذا كانوا يعارضون الأنبياء (عليهم السلام) كما في آيات متعدّدة.
فالثروة والوجدان المعبر عنه بالجدة، من أهم وسائل التقويم والتهديم، فهي كالسكين.. إذا كانت بيد صالحة استعملتها في ما يصلح من تقطيع اللحم لأجل الفقراء والمساكين ولأجل الضيافة أو ما أشبه ذلك.. أما إذا وقعت في أيد ملوثّة فهي تستعملها في القتل والجرح بالباطل وما أشبه ذلك..
وقد ورد في الحديث الشريف: »نعم العون على تقوى الله الغنى«
فإنه بالمال يمكن أن يبنى المسجد كما يمكن أن يبنى المقمر والمخمر.
وكيف كان فاللازم أن تملأ القيادة الراشدة فراغات الشباب بما يفيدهم دنياً وآخرة، وينقذهم من مختلف مشاكلهم، وإلا… سنخسر الجيل باكمله
اقرؤا الموضوع وساعدوني في تنظيم اوقات الفراغ لا تحرموني من تفاعلكم
يلزم على كل مثقف متحضر ان يملا اوقات فراغه جيدا بحيث تملأ الفراغات فيها بأسباب العلم والتقدم.. وذلك بمختلف المناهج السمعية والبصرية والأمور الثقافية أو الترفيهية.
قال الشاعر:
إن الفراغ والنـزاع والجّدة
مفسدة للمرء أيّ مفسدة
أما (الفراغ): فمن الواضح أن الإنسان بطبيعته يُريد ملء فراغه، فإذا لم يملأ الفراغ بالمناهج الصحيحة ملأه بالمناهج الباطلة.واذا لم يملا بالثقافة الصحيحة ملا بثقافة الباطل الهدامة
وفي الحديث عنه (عليه السلام): (أشد الناس حساباً: الصحيح الفارغ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: ج1 ص44.
وعنه (عليه السلام): (ان الله ليبغض العبد الفارغ) غوالي اللئالي: ج3 ص201
وعنه (عليه السلام): (القلب الفارغ يبحث عن السوء) نهج البلاغة.فالفراغ لابد من ان يملا بممارسة الهوايات التي يرغب بها الشاب امثال الرياضة والمشي والمطالعة والرسم 00الخ
وأما (النـزاع) فيفسد الإنسان، إذ من ينازع غيره يجمع كل قواه في دفع ذلك الغير وتحطيمه إن أمكن، وكذلك الطرف الآخر، وهذا مما يوجب صرف الوقت والمال والدين والأخلاق وأحياناً أكثر من ذلك فيما لا يهم.
قال تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم سورة الأنفال: 46
وأما (الجدة) التي هي الثروة فإذا لم يؤخذ بزمامها ولم يجعلها في طريقها الصحيح تكون مفسدة للإنسان، فان المترفين هم الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ولذا كانوا يعارضون الأنبياء (عليهم السلام) كما في آيات متعدّدة.
فالثروة والوجدان المعبر عنه بالجدة، من أهم وسائل التقويم والتهديم، فهي كالسكين.. إذا كانت بيد صالحة استعملتها في ما يصلح من تقطيع اللحم لأجل الفقراء والمساكين ولأجل الضيافة أو ما أشبه ذلك.. أما إذا وقعت في أيد ملوثّة فهي تستعملها في القتل والجرح بالباطل وما أشبه ذلك..
وقد ورد في الحديث الشريف: »نعم العون على تقوى الله الغنى«
فإنه بالمال يمكن أن يبنى المسجد كما يمكن أن يبنى المقمر والمخمر.
وكيف كان فاللازم أن تملأ القيادة الراشدة فراغات الشباب بما يفيدهم دنياً وآخرة، وينقذهم من مختلف مشاكلهم، وإلا… سنخسر الجيل باكمله
اقرؤا الموضوع وساعدوني في تنظيم اوقات الفراغ لا تحرموني من تفاعلكم