منتصر العذاري
07-06-2009, 06:47 PM
http://www5.0zz0.com/2009/06/06/07/734198765.jpg
بغداد - ا ف ب :
أعلن مسؤول أمني عراقي الثلاثاء اعتقال امرأة لقبها “أم المؤمنين”، تولت إعداد ما لا يقل عن ثمانين انتحارية نفذت 28 منهن عمليات أدت إلى سقوط المئات بين قتلى وجرحى. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد -في مؤتمر صحافي- “اعتقلنا المدعوة سميرة أحمد جاسم الملقبة: أم المؤمنين، ومهمتها إعداد الانتحاريات”، مشيرا إلى أنه تم “اعتقالها في 21 يناير/كانون الثاني الماضي في وكر إرهابي” لم يحدد موقعه. وأكد “اعترافها بالمسؤولية عن 28 عملية انتحارية, وإعداد ثمانين إرهابية”. وعرض خلال المؤتمر الصحافي شريط قصير تحدثت خلاله سميرة -51 عاما- التي ترتدي حجابا أسود وبدت كأنها ربة منزل طبيعية تماما. وقالت “تعرفت إلى شاكر حمود مالك من قرية حنبس (شمال شرق المقدادية في محافظة ديالى)، وعرض علي العمل مع أنصار السنة، وطلب مني مرافقته إلى بغداد لشراء معدات للتفجير عن بعد”. وأضافت “أول امرأة جندتها كانت أم هدى, طلبوا مني نقلها إلى البساتين وكلمة السر هي “أم المؤمنين”، ثم عدت لاستلامها كنت أتحدث إليها دون أن تنطق، وبدت كأنها تقرأ آيات، ثم تركتها تفجر نفسها في مركز شرطة المقدادية 105 كم شمال شرق بغداد)”. وأضافت “أما الثانية, فكانت سعدية خلف، وهي عانس طاعنة في السن تحدثت إليها حتى أقنعتها (…) ثم تسلمها مني شاكر وأخذوها إلى البساتين، ثم طلبوا مني نقلها إلى مرآب للنقل في المقدادية حيث فجرت نفسها”. وتابعت “والثالثة كانت آمال، وهي معلمة تعاني من مشاكل اجتماعية مع عائلتها، وحالتها النفسية تعبة, ترددت إليها وأخذتها إلى البساتين (…) وقامت بتفجير نفسها عند مقر للجان الشعبية”، في إشارة إلى قوات الصحوة. وكانت قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع قبضت على ابتسام عدوان المشرفة على إعداد الانتحاريات، بينما كانت في قرية حمادي, شرق بعقوبة. وقال مسؤولون أمنيون -في حينها- “عدوان ورطت الانتحارية رانيا”, في إشارة إلى رانيا إبراهيم -15 عاما- التي قالت إن زوجها وامرأة أخرى أرغماها على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كليوغراما؛ لتفجير نفسها في حشد من الشرطة وسط بعقوبة الصيف الماضي. لكن عناصر الشرطة اعتقلوها فور الاشتباه بها في 25 أغسطس/آب الماضي. وكانت رانيا أصغر انتحارية في العراق تعتقل مع حزامها الناسف. ونفذت أكثر من ثلاثين عملية انتحارية من قبل نساء غالبيتها في ديالى, أكثر مناطق البلاد توترا بسبب تركيبتها الديموغرافية المتشابكة، ويعتبرها البعض عراقا مصغرا؛ نظرا لتعدد القوميات والطوائف من عرب وأكراد وتركمان وشيعة وسنة ومسيحيين ……. دقق النظر مليا في هذا الوجه النموذجي للمرأة ” المسلمة ” المهووسة بجنون الإرهاب و القتل و الذبح و الإنتحار ؛ ثم دقق النظر مرتين في إعترافات هذه الإرهابية المشحونة شحنا بتعاليم ” البعثوهابية ” المجرمة ؛ سينقلب إليك البصر خاسئا و هو حسير ؛من بشاعة هذا الوجه الشيطاني و بشاعة ما يدبر و يدير !!! و سينقلب إليك القلب حائرا متسائلا : ترى كيف يموت عند بني ” آدم “ الضمير ؟؟؟ أهكذا تكون هي ” أم المؤمنين ” بهيئة المجرم الشرير ؟؟؟
بغداد - ا ف ب :
أعلن مسؤول أمني عراقي الثلاثاء اعتقال امرأة لقبها “أم المؤمنين”، تولت إعداد ما لا يقل عن ثمانين انتحارية نفذت 28 منهن عمليات أدت إلى سقوط المئات بين قتلى وجرحى. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم عمليات بغداد -في مؤتمر صحافي- “اعتقلنا المدعوة سميرة أحمد جاسم الملقبة: أم المؤمنين، ومهمتها إعداد الانتحاريات”، مشيرا إلى أنه تم “اعتقالها في 21 يناير/كانون الثاني الماضي في وكر إرهابي” لم يحدد موقعه. وأكد “اعترافها بالمسؤولية عن 28 عملية انتحارية, وإعداد ثمانين إرهابية”. وعرض خلال المؤتمر الصحافي شريط قصير تحدثت خلاله سميرة -51 عاما- التي ترتدي حجابا أسود وبدت كأنها ربة منزل طبيعية تماما. وقالت “تعرفت إلى شاكر حمود مالك من قرية حنبس (شمال شرق المقدادية في محافظة ديالى)، وعرض علي العمل مع أنصار السنة، وطلب مني مرافقته إلى بغداد لشراء معدات للتفجير عن بعد”. وأضافت “أول امرأة جندتها كانت أم هدى, طلبوا مني نقلها إلى البساتين وكلمة السر هي “أم المؤمنين”، ثم عدت لاستلامها كنت أتحدث إليها دون أن تنطق، وبدت كأنها تقرأ آيات، ثم تركتها تفجر نفسها في مركز شرطة المقدادية 105 كم شمال شرق بغداد)”. وأضافت “أما الثانية, فكانت سعدية خلف، وهي عانس طاعنة في السن تحدثت إليها حتى أقنعتها (…) ثم تسلمها مني شاكر وأخذوها إلى البساتين، ثم طلبوا مني نقلها إلى مرآب للنقل في المقدادية حيث فجرت نفسها”. وتابعت “والثالثة كانت آمال، وهي معلمة تعاني من مشاكل اجتماعية مع عائلتها، وحالتها النفسية تعبة, ترددت إليها وأخذتها إلى البساتين (…) وقامت بتفجير نفسها عند مقر للجان الشعبية”، في إشارة إلى قوات الصحوة. وكانت قوات خاصة تابعة لوزارة الدفاع قبضت على ابتسام عدوان المشرفة على إعداد الانتحاريات، بينما كانت في قرية حمادي, شرق بعقوبة. وقال مسؤولون أمنيون -في حينها- “عدوان ورطت الانتحارية رانيا”, في إشارة إلى رانيا إبراهيم -15 عاما- التي قالت إن زوجها وامرأة أخرى أرغماها على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كليوغراما؛ لتفجير نفسها في حشد من الشرطة وسط بعقوبة الصيف الماضي. لكن عناصر الشرطة اعتقلوها فور الاشتباه بها في 25 أغسطس/آب الماضي. وكانت رانيا أصغر انتحارية في العراق تعتقل مع حزامها الناسف. ونفذت أكثر من ثلاثين عملية انتحارية من قبل نساء غالبيتها في ديالى, أكثر مناطق البلاد توترا بسبب تركيبتها الديموغرافية المتشابكة، ويعتبرها البعض عراقا مصغرا؛ نظرا لتعدد القوميات والطوائف من عرب وأكراد وتركمان وشيعة وسنة ومسيحيين ……. دقق النظر مليا في هذا الوجه النموذجي للمرأة ” المسلمة ” المهووسة بجنون الإرهاب و القتل و الذبح و الإنتحار ؛ ثم دقق النظر مرتين في إعترافات هذه الإرهابية المشحونة شحنا بتعاليم ” البعثوهابية ” المجرمة ؛ سينقلب إليك البصر خاسئا و هو حسير ؛من بشاعة هذا الوجه الشيطاني و بشاعة ما يدبر و يدير !!! و سينقلب إليك القلب حائرا متسائلا : ترى كيف يموت عند بني ” آدم “ الضمير ؟؟؟ أهكذا تكون هي ” أم المؤمنين ” بهيئة المجرم الشرير ؟؟؟