alibraheemi
09-06-2009, 01:58 AM
متى يكون الملل قاتلا ومتى يكون مقتولا...
في ذكرى مولد الزهراء الشريف أقدم هذه الكلمات هدية لكل زهرة تريد أن تكتشف عظمة روحها حين تترتفع الحجب بيتها وبين نور الزهراء عليها السلام
تكفي الزهراء لنا بَرَدَاً
مَلَلٌ هذي الدنيا مللُ
قالتْ والبؤس بها جللُ
قالتْ لا أشعرُ في ذاتي
قلباً في نبضتهِ الأملُ
قامت تبكي من حرقتها
فالخدُّ الفاتنُ مُنهزلُ
نوبات السُقْمِ تلاحقها
لا يفتأُ يحطمها الفشلُ
ما قيمةُ خلقي وبقائي
ما قيمة عقلي يُعتقلُ
فأنا أقضي زمني هدْرا
وحياةُ الروح بها شلَلُ
مابين الظلمة تعصرها
وسراب الوهم بها ثمِلُ
صبّتْ من مقلتها نهرا
وجرى لا يوقفهُ العللُ
قد لامسَ نهر محاجرها
دُرٌّ مُغْبَّرٌ مُنْعزلُ
فانكشف الدُّرُ بوهجتهِ
دُرٌّ بالكوثر مشتملُ
والكوثرُ فاطمةُ الزهرا
عَرَجَتْ بالشوق لها المُثُلُ
غرَفَتْ من نهر قداستها
وبها ازدانت تصفو الحللُ
من شَمَّ شمائل سيرتها
هل يسكنهُ حباً هُبلُ
من قاربَ فردوس الزهرا
قَسَماً لن يقتلهُ الدَجَلُ
لا يعرفُ فاطمةً حقّا
إلاّ بالله قد اتصلوا
من قربوا قوسين لحضرتهِ
أو أدنى من ذلك وانتهلوا
من ربِّ العرش لطائفهُ
من سرِّ الكون قد احتملوا
لا يعرف فاطمةً إلاّ
طُهْرٌ كرارٌ مُبتهلُ
لا يعرفُ خوفا أو فزعا
ولذا فالموت له غَزَلُ
لا يعرفُ فاطمةَ إلاّ
من كان الذكرُ له عسلُ
مافاطمةٌ من ذي الدنيا
حتى قد تلمسها السُؤُلُ
ما كانت تُفْصَلُ عن قُدسٍ
حتى قد تجهلها الرسُلُ
ذكروها عند شدائدهم
فانفلق البحر وما وجلوا
أليس البرزخُ فاطمةً
وعبابُ البحر بها خجِلُ
شُمّامةُ فردوسٍ عبقتْ
ورسول الله بها جزِلُ
ينزاحُ الهمُّ بريحتها
يبتسمُ الجرحُ و يندملُ
تكفي الزهراء لنا بَرَدَاً
في دهرٍ أقحلهُ الدجلُ
تكفي الزهراء لنا فرَجاَ
في نفس خالجها الفشلُ
هل ملَّ الزهرُ سعادتهُ
ومن الزهراء له النِوَلُ
قومي وارتشفي زهرا
ودعي أنفاسكِ تحتفلُ
في محفل فاطمةٍ قرُبَتْ
آمال النفس فلا مللُ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
يا شقيعة عند الله أشفعي لنا عند الله
في ذكرى مولد الزهراء الشريف أقدم هذه الكلمات هدية لكل زهرة تريد أن تكتشف عظمة روحها حين تترتفع الحجب بيتها وبين نور الزهراء عليها السلام
تكفي الزهراء لنا بَرَدَاً
مَلَلٌ هذي الدنيا مللُ
قالتْ والبؤس بها جللُ
قالتْ لا أشعرُ في ذاتي
قلباً في نبضتهِ الأملُ
قامت تبكي من حرقتها
فالخدُّ الفاتنُ مُنهزلُ
نوبات السُقْمِ تلاحقها
لا يفتأُ يحطمها الفشلُ
ما قيمةُ خلقي وبقائي
ما قيمة عقلي يُعتقلُ
فأنا أقضي زمني هدْرا
وحياةُ الروح بها شلَلُ
مابين الظلمة تعصرها
وسراب الوهم بها ثمِلُ
صبّتْ من مقلتها نهرا
وجرى لا يوقفهُ العللُ
قد لامسَ نهر محاجرها
دُرٌّ مُغْبَّرٌ مُنْعزلُ
فانكشف الدُّرُ بوهجتهِ
دُرٌّ بالكوثر مشتملُ
والكوثرُ فاطمةُ الزهرا
عَرَجَتْ بالشوق لها المُثُلُ
غرَفَتْ من نهر قداستها
وبها ازدانت تصفو الحللُ
من شَمَّ شمائل سيرتها
هل يسكنهُ حباً هُبلُ
من قاربَ فردوس الزهرا
قَسَماً لن يقتلهُ الدَجَلُ
لا يعرفُ فاطمةً حقّا
إلاّ بالله قد اتصلوا
من قربوا قوسين لحضرتهِ
أو أدنى من ذلك وانتهلوا
من ربِّ العرش لطائفهُ
من سرِّ الكون قد احتملوا
لا يعرف فاطمةً إلاّ
طُهْرٌ كرارٌ مُبتهلُ
لا يعرفُ خوفا أو فزعا
ولذا فالموت له غَزَلُ
لا يعرفُ فاطمةَ إلاّ
من كان الذكرُ له عسلُ
مافاطمةٌ من ذي الدنيا
حتى قد تلمسها السُؤُلُ
ما كانت تُفْصَلُ عن قُدسٍ
حتى قد تجهلها الرسُلُ
ذكروها عند شدائدهم
فانفلق البحر وما وجلوا
أليس البرزخُ فاطمةً
وعبابُ البحر بها خجِلُ
شُمّامةُ فردوسٍ عبقتْ
ورسول الله بها جزِلُ
ينزاحُ الهمُّ بريحتها
يبتسمُ الجرحُ و يندملُ
تكفي الزهراء لنا بَرَدَاً
في دهرٍ أقحلهُ الدجلُ
تكفي الزهراء لنا فرَجاَ
في نفس خالجها الفشلُ
هل ملَّ الزهرُ سعادتهُ
ومن الزهراء له النِوَلُ
قومي وارتشفي زهرا
ودعي أنفاسكِ تحتفلُ
في محفل فاطمةٍ قرُبَتْ
آمال النفس فلا مللُ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
يا شقيعة عند الله أشفعي لنا عند الله