العزيز
09-06-2009, 02:08 AM
التقليد والأتباع في القران الكريم
قوله تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين,فأن عصوك فقل أني بريء مما تعملون)
(سورة الشعراء ,أية 215 _216)
وقوله(جل ذكره)((ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)
(سورة آل عمران ,اية 193)
وقوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون)
(سورة يونس ,اية 35)
اشارت هذه الايات الى اتباع الدليل العلمي العقلي واتباع من تتوفر فيه هذه الصفات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
كما وان هنالك بعض الايات التي تدل على اتباع الباطل الذي يقود الى الجهل والهوى كقوله تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قـــالوا بل نتبع ما ألفينا عليه إباءنا أولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون)
(سورة البقره ,اية 170)
وقوله جل جلاله(...قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم ألا تخرصون)
(سورة الأنعام ,اية 148)
وقوله جل اسمه(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
(سورة النساء ,اية 115)
روايات وجوب التقليد
ورد عن الأمام العسكري (ع) انه قال
(فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافضا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)
روايات إرجاع الشيعه لروات الحديث
ما ورد عن صاحب الزمان (عج) قال
(وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا)
روايات وجوب مراجعة العلماء
ماورد عن عبد العزيز المهتدي والحسين بن علي بن يقطين جميعا
عن الأمام الرضا (ع) قال
(قلت ,لا اكاد أصل أليك أسألك عن كل ما احتاج اليه من معالم ديني
أفـــــــــــــيونس بن عبد الرحمن ثقة أخذ عنه ما احتاج اليه من معالم ديني
فقـــــــــــــال (عليه السلام) (( نعم ))
أذا الان وصلنا الى وجوب التقليد على جميع الناس
فالتقليد في اللغه ,,هو القلاده في العنق وإذا قيل قلده العمل
(( أي معناه فوضـــــــه اليــــــــــــه ))
ولاكن هنالك عدة شروط لمرجع التقليد
1- البلوغ
2- العقل
3- الأيمان
4- العداله
5- الذكوره
6- طهارة المولد
7- الحياة
8- الأجتهــاد المطلق
9- الأعلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــيه
كما وتشدد الروايات على تقليد الأعلم
عن أهل بيت محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)
مـن أن النائب للإمام المعصوم واجب الرجوع إليه في المسائل الحلال والحرام والقيادة الروحية
وهو المجتهد الأعلم الجامع لشرائط المرجعية
ومن هذه الروايات :-
* قول الإمام الصادق (ع (
) ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو الأعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا)
وقوله (ع)(من أَمّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال الى يوم القيامة )
* وعنه (ع)(من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)
* وعنه (ع)( فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله اليه يوم القيامة)
يتبين لنا من خلال هذه الروايات أن نائب الإمام هو من كان يحمل شرط الأعلمية ,
( وهذا الشرط ثابت في العقل أيضا وسيرة العقلاء )
لأن الأعلم هو الكفيل بتحقيق أهداف الدين وأهداف المعصوم
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
وان السير بطريق غير هذا الطريق بإتباع غير الأعلم وبإتباع من ليس أهلا ً للفتوى فأنه سير نحو الضلال والسفال والانحراف عن جادة الشريعة الإسلامية المتمثلة بالإمام المعصوم والطريق الذي يوصلنا اليه
أذا فنستنتج مما ذكرنا بأن
على كل إنسان وجوب التقليد والا كل أعماله باطله
وعلى كل انسان أتباع الدليل والأثر العلمي حيث
قال الأمام الصادق (ع)
(( نحن عباد الدليل أين ما مال نميل ))
فنصل في النهاية الى وجوب تقليد الأعلم لان
الأعلم هو اقرب طريق الى المعصوم
((( مســــــــــــــــائـل مهمه )))
1- يتحقق التقليد ويصح بمجرد العمل أو بمجرد الجزم والعزم على العمل بقول مجتهد معين
2- عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط في أحكام الله تعالى بـاطـل وغير مجزي حتى ولو كان العامل جاهلا بوجوب التقليد أو الاحتياط ,,,
ونقصد بالبطلان هنا ؟ البطلان الظاهري لا الواقعي وهذا معناه انه لو انكشف للمكلف أن عمله مطابقا للواقع أو موافق لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا أو موافق للاحتياط كفاه ولاشيء عليه
3- لايجوز العدول في التقليد من مرجع الى مرجع أخر مهما كانت الضروف والأسباب الابعد القطع واليقين بوجود المبرر الشرعي مثل
((( أن يفقد المرجع الفعلي بعض الشروط الرئيسية - أو وجد من هو اعلم منه )))
4- أذا تعدد المجتهدون الذين تتوفر فيهم شروط التقليد فهنا صورتان هما
الأول –
أذا كانوا متفقين في أرائهم وفتاواهم فبأمكان المقلد أن يرجع الى أي واحد منهم . وهذا الفرض لاواقع له في الحياة العمليه
الثاني –
أذا كانوا مختلفين في أرائهم وفتاواهم وعلم المكلف في بذالك وجب عليه الرجوع الى الأعلـــــم .
والحمد لله رب العالمين
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
قال رجل حكيم . عليكم أن توصلوا الى جميع الناس مفهوم التقليد
ووجوبه بغض النضر عمن سيقلدونه !!!!
قوله تعالى (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين,فأن عصوك فقل أني بريء مما تعملون)
(سورة الشعراء ,أية 215 _216)
وقوله(جل ذكره)((ربنا انا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فأمنا ربنا فأغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)
(سورة آل عمران ,اية 193)
وقوله تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي الى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فما لكم كيف تحكمون)
(سورة يونس ,اية 35)
اشارت هذه الايات الى اتباع الدليل العلمي العقلي واتباع من تتوفر فيه هذه الصفات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
كما وان هنالك بعض الايات التي تدل على اتباع الباطل الذي يقود الى الجهل والهوى كقوله تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قـــالوا بل نتبع ما ألفينا عليه إباءنا أولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون)
(سورة البقره ,اية 170)
وقوله جل جلاله(...قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم ألا تخرصون)
(سورة الأنعام ,اية 148)
وقوله جل اسمه(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)
(سورة النساء ,اية 115)
روايات وجوب التقليد
ورد عن الأمام العسكري (ع) انه قال
(فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافضا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه)
روايات إرجاع الشيعه لروات الحديث
ما ورد عن صاحب الزمان (عج) قال
(وأما الحوادث الواقعه فأرجعوا فيها الى رواة حديثنا)
روايات وجوب مراجعة العلماء
ماورد عن عبد العزيز المهتدي والحسين بن علي بن يقطين جميعا
عن الأمام الرضا (ع) قال
(قلت ,لا اكاد أصل أليك أسألك عن كل ما احتاج اليه من معالم ديني
أفـــــــــــــيونس بن عبد الرحمن ثقة أخذ عنه ما احتاج اليه من معالم ديني
فقـــــــــــــال (عليه السلام) (( نعم ))
أذا الان وصلنا الى وجوب التقليد على جميع الناس
فالتقليد في اللغه ,,هو القلاده في العنق وإذا قيل قلده العمل
(( أي معناه فوضـــــــه اليــــــــــــه ))
ولاكن هنالك عدة شروط لمرجع التقليد
1- البلوغ
2- العقل
3- الأيمان
4- العداله
5- الذكوره
6- طهارة المولد
7- الحياة
8- الأجتهــاد المطلق
9- الأعلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــيه
كما وتشدد الروايات على تقليد الأعلم
عن أهل بيت محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)
مـن أن النائب للإمام المعصوم واجب الرجوع إليه في المسائل الحلال والحرام والقيادة الروحية
وهو المجتهد الأعلم الجامع لشرائط المرجعية
ومن هذه الروايات :-
* قول الإمام الصادق (ع (
) ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو الأعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا)
وقوله (ع)(من أَمّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال الى يوم القيامة )
* وعنه (ع)(من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال)
* وعنه (ع)( فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله اليه يوم القيامة)
يتبين لنا من خلال هذه الروايات أن نائب الإمام هو من كان يحمل شرط الأعلمية ,
( وهذا الشرط ثابت في العقل أيضا وسيرة العقلاء )
لأن الأعلم هو الكفيل بتحقيق أهداف الدين وأهداف المعصوم
(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
وان السير بطريق غير هذا الطريق بإتباع غير الأعلم وبإتباع من ليس أهلا ً للفتوى فأنه سير نحو الضلال والسفال والانحراف عن جادة الشريعة الإسلامية المتمثلة بالإمام المعصوم والطريق الذي يوصلنا اليه
أذا فنستنتج مما ذكرنا بأن
على كل إنسان وجوب التقليد والا كل أعماله باطله
وعلى كل انسان أتباع الدليل والأثر العلمي حيث
قال الأمام الصادق (ع)
(( نحن عباد الدليل أين ما مال نميل ))
فنصل في النهاية الى وجوب تقليد الأعلم لان
الأعلم هو اقرب طريق الى المعصوم
((( مســــــــــــــــائـل مهمه )))
1- يتحقق التقليد ويصح بمجرد العمل أو بمجرد الجزم والعزم على العمل بقول مجتهد معين
2- عمل العامي بلا تقليد ولا احتياط في أحكام الله تعالى بـاطـل وغير مجزي حتى ولو كان العامل جاهلا بوجوب التقليد أو الاحتياط ,,,
ونقصد بالبطلان هنا ؟ البطلان الظاهري لا الواقعي وهذا معناه انه لو انكشف للمكلف أن عمله مطابقا للواقع أو موافق لفتوى من يجب عليه تقليده فعلا أو موافق للاحتياط كفاه ولاشيء عليه
3- لايجوز العدول في التقليد من مرجع الى مرجع أخر مهما كانت الضروف والأسباب الابعد القطع واليقين بوجود المبرر الشرعي مثل
((( أن يفقد المرجع الفعلي بعض الشروط الرئيسية - أو وجد من هو اعلم منه )))
4- أذا تعدد المجتهدون الذين تتوفر فيهم شروط التقليد فهنا صورتان هما
الأول –
أذا كانوا متفقين في أرائهم وفتاواهم فبأمكان المقلد أن يرجع الى أي واحد منهم . وهذا الفرض لاواقع له في الحياة العمليه
الثاني –
أذا كانوا مختلفين في أرائهم وفتاواهم وعلم المكلف في بذالك وجب عليه الرجوع الى الأعلـــــم .
والحمد لله رب العالمين
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
قال رجل حكيم . عليكم أن توصلوا الى جميع الناس مفهوم التقليد
ووجوبه بغض النضر عمن سيقلدونه !!!!