مشاهدة النسخة كاملة : باب الشفاعه
melika
14-06-2009, 04:17 PM
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
قال الإمام علي ( عليه السلام ) في حق الزهراء ( عليها السلام ) : ( فَوَالله ما أغضبتُهَا ولا أكرهتُهَا على أمر حتى قَبضَهَا اللهُ عَزَّ وجلَّ ، ولا أغضبَتْنِي ، ولا عَصَتْ لِي أمراً ، وَلقد كنتُ أنظرُ إِليها فتنكشفُ عَنِّي الهُموم والأحزان ) .
وجاء في تفسير العياشي بسنده عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( إن فاطمة ( عليها السلام ) ضَمِنَتْ لعليٍ ( عليه السلام ) عمل البيت والعجين والخبز وقَمِّ البيت – كَنسِه – ، وضمن لها عليٌ ( عليه السلام ) ما كان خلف الباب ، أي : نقل الحطب ، وأن يجيء بالطعام .
وقال ( عليه السلام ) لها يوماً : ( يا فاطمة هل عندك شيء ؟ ) .
فقالت ( عليها السلام ) : ( والذي عَظَّم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شيء نُقرِيكَ به ) .
فقال ( عليه السلام ) : ( أفلا أخبرتني ؟ ) .
فقالت : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نهاني أن أسألك شيئاً ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسألينَ ابن عَمِّك شيئاً ، إن جاءك بشيء وإلا فلا تسأليه ) .
ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت هي التي تقوم بأعمال المنزل كله ، ودأبت عليه مدة طويلة حتى قالت بعض الروايات أنها : استَقَت بالقِربَة حتى أَثَّر في صدرها ، وطَحنَتْ بالرَّحى حتى مجلت يداها ، وَقَمَّتِ – كنست – البيت حتى اغبرَّت ثيابها .
ويوم جاءتها فضة خادمة لم تُلقِ ( عليها السلام ) إليها كل الأعمال ، وتخلد هي إلى الراحة ، بل نَاصَفَتْهَا العمل ، فيوم على الزهراء ( عليها السلام ) ، ويوم على فضة ( رضوان الله عليها ) . فهذه هي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بضعة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وزوجة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأم الحسنين ( عليهما السلام ) ، وهذه هي عظمتها وجلالتها ، وهذه هي رحمتها واحترامها ( عليها السلام ) لإنسانية الإنسان .
melika
14-06-2009, 04:20 PM
وقوف فاطمة ( عليها السلام ) إلى جنب أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، (جهادها)
[/URL]
منذ أن دخل الرسول[URL="http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216"] (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/1445610718624373378187145227231001622676.jpg)( صلى الله عليه وآله ) المدينة المنوّرة ، كان دائباً على هدم أركان الجاهلية ، و استئصال جذورها، و ضرب مواقعها ، فكانت حياته في المدينة المنوّرة ، كما كانت في مكّة حياة جهاد و بناء ، جهاد المشركين و المنافقين و اليهود و الصليبيين ، و بناء الدولة الإسلامية العظيمة ، و نشر الدعوة ، و تبليغها في كلّ بقعة ، يمكن لصوت التوحيد ، أن يصل إليها ، فراح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يحارب بالكلمة والعقيدة تارةً ، و بالسيف و القوّة تارةً أُخرى ، و بالأُسلوب الذي يمليه الموقف ، و تفرضه الحكمة .
و هكذا جاهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،و قاتل في مرحلة حرجة صعبة ، لم يكن يملك فيها من المال و الجيوش و الاستعدادات العسكرية ، ما يعادل أو يقارب جيوش الأحزاب و قوى البغي و الضلال ، التي تصدّت لدعوة الحق و الهدى ، بل كانت كلّ قواه قائمة في إيمانه و انتصاره بربّه و بالفئة المخلصة من أصحابه .
والذي يقرأ تاريخ الدعوة و جهاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصبره و احتماله ، يعرف عظمة هذا الإنسان المبدئي ، و يدرك قوّة عزيمته ، و مدى صبره ، و رعاية الله ، و نصره له و لأُولئك المجاهدين ، الذين حملوا راية الجهاد بين يديه ، فيكتشف مصدر النصر و القوّة الواقعيين .
و لقد مرّت هذه الفترة الجهادية الصعبة بكامل ظروفها و أبعادها بفاطمة ( عليها السلام ) ، و هي تعيش في كنف زوجها و أبيها ، تعيش بروحها و مشاعرها ، و بجهادها في بيتها ، و في مواساتها و مشاركتها لأبيها ، في شدّته و محنته ، فقد شهدت جهاد أبيها و صبره و احتماله ، شاهدته ، و هو يُجرح في ( أُحد ) ، و تُكسر رباعيته ، و يخذله المنافقون ، و يستشهد عمّ أبيها ، حمزة أسد الله و نخبة من المؤمنين معه .
(http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/10656871471532481551003815030247170213199124.jpg)
روي ، أنّه لمّا انتهت فاطمة ( عليها السلام ) وصفية إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ بعد معركة أُحد ـ و نظرتا إليه قال ( صلى الله عليه وآله ) لعلی ( عليه السلام ) : ( أمّا عمّتي فاحبسها عنّي ، و أمّا فاطمة فدعها ) ، فلمّا دنت فاطمة ( عليها السلام ) من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، و رأته قد شُجّ وجهه ، و أُدمي فوه ، صاحت ، و جعلت تمسح الدم ، و تقول : ( اشتدّ غضب الله على مَنْ أدمى وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله )) ، و كان ( صلى الله عليه وآله ) يتناول في يده ما يسيل من الدم، فيرميه في الهواء ، فلا يتراجع منه شيء .
و كانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تحاول تضميد جرح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، و قطع الدم الذي كان ينزف من جسده الشريف ، فكان زوجها يصبّ الماء على جرح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، و هي تغسله ، و لما يئست من انقطاع الدم ، أخذت قطعة حصير ، و أحرقتها حتّى صار رماداً، فذرّته على الجرح حتّى انقطع دمه .
و يحدّثنا التأريخ عن مشاركة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بروحها و مشاعرها ، لأبيها في كفاحه وصبره و جهاده في أكثر من موقع .
فقد روي أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قدم من غزاة له ، فدخل المسجد فصلّى فيه ركعتين ، ثمّ بدأ ـ كعادته ـ ببيت فاطمة قبل بيوت نسائه ، جاءها ليزورها ، و يسر بلقائها ، فرأت على وجهه آثار التعب و الإجهاد ، فتألّمت لمّا رأت ، و بكت ، فسألها ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما يبكيك يا فاطمة ) ؟
فقالت ( عليها السلام ) : ( أراك قد شحب لونك ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) لها : ( يا فاطمة ، إنّ الله عز وجل بعث أباكِ بأمر، لم يبق على ظهر الأرض بيت مدر ، و لا شعر إلاّ دخله به عزّاً أو ذلاً ، يبلغ حيث يبلغ الليل ) .
و ليست هذه العاطفة ، وتلك العناية و المشاركة مع الأب ، القائد و الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) من ابنته فاطمة ( عليها السلام ) ، هي كلّ ما تقدّمه لأبيها من إيثارها له و اهتمامها به ، و مشاركتها له في شدّته و عسرته ، إنّها جاءت يوم الخندق ، و رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منهمك مع أصحابه في حفر الخندق ، لتحصين المدينة ، و حماية الإسلام ، جاءت و هي تحمل كسرة خبز ، فرفعتها إليه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما هذه يا فاطمة ) ؟
قالت ( عليها السلام ) : ( من قرص اختبزته لابنيّ ، جئتك منه بهذه الكسرة ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا بنية أما إنّها لأوّل طعام دخل في فم أبيك منذ ثلاث ) .
(http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/02/20591191323819122895120236655071562395.jpg)
هذه صورة مشرقة لجهاد المرأة المسلمة تصنعها فاطمة في ظلال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فهي تشارك بكلّ ما لديها ، لتشد أزر الإسلام ، و تكافح جنباً إلى جنب مع أبيها و زوجها و أبنائها في ساحة واحدة و خندق واحد ، لتدوّنَ في صحائف التأريخ درساً عملياً ، تتلقاه الأجيال من هذه الأُمّة المسلمة ، فتتعلّم حياة
الإيمان ، التي تصنعها عقيدة التوحید بعيدة عن اللهو و العبث و الضياع .
melika
14-06-2009, 04:22 PM
منزلة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
[/URL]
مما لا شك فيه أن نبي الهدى محمد( صلى الله عليه وآله ) : ( لاَ يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) ، ( النجم : 3 - 4 ) .
فما يصدر منه مع خاصَّة أهله مما فيه الميزة على ذوي قرباه ، و أمته منبعث عن سِرٍّ إلهي ، رُبَّما يقصر العقل عن إدراكه .
و قد ورد عنهم ( عليهم السلام ) في المتواتر من الآثار : ( حديثُنا صَعبٌ مُستَصْعَب ، لا يتحمَّلُهُ إلا مَلَكٌ مُقرَّب ، أو نَبيٌّ مُرسَل ، أو عَبدٌ امتحَنَ اللهُ قَلبَهُ بِالإِيمَان ) .
فما ورد في الروايات من مميِّزات آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) – مما لا تحيله العقول – لا يُرمى بالإعراض ، بعد إمكان أن يكون له وجه ، يظهره المستقبل الكَشَّاف .
و على هذا فما ورد في الآثار المستفيضة بين السُّنَّة و الشيعة من فعل النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع ابنته فاطمه الزهرا ( عليها السلام ) من الإكثار في تقبيل وجهِها ، حتى أنكَرَت عليه بعض أزواجه فقال ( صلى الله عليه وآله ) رَادّاً عليها : ( و ما يَمنَعُني من ذلك ، وَ إنِّي أَشَمُّ منها رائحة الجَنَّة ، و هي الحَوراء الإِنسِيَّة ) .
و كان ( صلى الله عليه وآله )، يقوم لها إن دَخَلَتْ عليه ، مُعَظِّماً وَ مُبَجِّلاً لها ، و إذا سافرَ ( صلى الله عليه وآله ) ، كانَ آخرُ عَهدِهِ بإنسانٍ مِن أهلِه ابنتَهُ فاطمة ( عليها السلام ) ، و إذا رجع من السفر فأوَّل مَا يَبتدِئُ بِها .
و قال ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد أخذ بيده الشريفة الحسنين ( عليهما السلام ) : ( مَن أحَبَّنِي ، وَ هَذَين ، و أبَاهُما و أُمَّهُمَا كان مَعي في دَرَجَتِي يَوم القِيامَة ) .
و كان ( صلى الله عليه وآله ) يقف عند الفجر على باب فاطمة ( عليها السلام ) ستة أشهر بعد نزول آية التطهير ، يُؤذَّنهم للصَّلاة ثم يقول : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمِ الرِّجْسَ أَهلَ البَيتِ ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً ) ، ( الأحزاب 33 ) .
و قال ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : ( يا بُنَيَّة ، مَن صَلَّى عَليك غَفَر اللهُ لَهُ ، و أَلحَقَهُ بي حَيثُ كنتُ من الجَنَّة ) .
و قال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( أَنَا حَربٌ لِمَن حَارَبَهُم ، وَ سِلمٌ لِمَن سَالَمَهُم ، وَ عَدُوٌ لِمَن عَادَاهُم ) .
و قال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( فَاطِمَةٌ بضعَةٌ مِنِّي ، يُؤذِينَي مَا آذَاهَا ، وَ يُرِيبُنِي مَا رَابَهَا ) .
و قال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إِنَّ فَاطمةَ بضعَةٌ مِنِّي ، يُغضِبُنِي مَن أَغضَبَهَا ) .
و إلى غير ذلك من كلماته الشريفة ، التي تنمُّ عَمَّا حَباها المُهَيمِن جَلَّ شَأنُه من ألطاف و مزايا اختصَّت ( عليها السلام ) بها دون البشر ، و كيف لا تكون كذلك ، و قد اشتُقَّت من النور الإلهي الأقدس .
و لقد عَلِمنا من مقام النبوة ، و مِمَّا ورد في نصوص السُّنَّة النبوية و العَلَوِيَّة ، أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يُحِبْ أحداً لِمَحضِ العاطفة ، أو واشجة القُربى .
فما يلفظه ( صلى الله عليه وآله ) من قول ، أو ينوء به من عمل ، و لا سيما في أمثال المقام ، لا يكون إلا عن حقيقة راهنة ، و ليس كمن يحدوه إلى الإطراء الميول و الشهوات .
فما صدر منه ( صلى الله عليه وآله ) من خصائص الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) لا يكون ، إلا عن وحي يحاول أن يرفع مستواها عن مستوى البشر أجمع .
فالرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) لم يصدع إلا بحقائق راهنة ، جعلتها يَدُ المشيئة ، حيث أجرت عليها سَيلَ الفضلِ الرُّبُوبِي ، فهي نماذج عن الحقيقة المُحَمَّدية المجعولة حلقة بين المبدأ و المنتهى ، و رابطة بين الحديث و القديم .
و بالنسبة إلى آية التطهير : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمِ الرِّجْسَ أَهلَ البَيتِ ، و َيُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً ) ، ( الأحزاب 33 ) .
فقد اتفقت آراء المفسرين و أرباب الحديث و التاريخ على أنها ، نزلت فيمن اشتمل عليهم الكِسَاء . و هم ؛ النَّبيُّ الأعظمُ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه وآله ) ، وَ وَصيَّهُ المُقَدَّمُ ،علی ابن ابی طالب ( عليه السلام ) ، و ابنَتُهُ فَاطِمَةُ الزهراءِ ( عليها السلام ) ، وَ سِبطَاهُ سَيِّدَا شباب أهل الجَنَّة ، الحسن و الحسین[URL="http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208"] (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1388/03/13521416325424915841471229126211394123220.jpg)( عليهما السلام ) .
ولم يُخْفَ المُرادُ من الرِّجسِ المَنفِي في الآية الكريمة بعد أن كانت وَارِدَة في مقام الامتنان و اللُّطف بمن اختصَّت بهم .
فإِنَّ الغرضَ بمقتضى أداة الحصر قَصرُ إرادةِ المولى سبحانه على تطهير مَن ضَمَّهُمُ الكِسَاء عن كُلِّ ما تَستقذِرُه الطِّبَاع ، و يأمر به الشيطان ، و يَحقُّ لأجله العذاب ، و يُشِينُ السُّمْعَةَ ، و تُقتَرفُ بِه الآثامُ ، و تَمُجُّه الفِطرَة ، وَ تسقُطُ به المُرُوءَة .
نووورا انا
15-06-2009, 06:15 AM
؛°¨¨°؛©الَّلهُمَّ©؛°¨¨°؛©صَلِّ©؛°¨¨°؛©عَـلَى©؛°¨¨° ؛©فَاطِـمَةً©؛°¨¨°؛©وَأَبِيهَا©؛°¨¨°؛©وَبَعْلِهَا© ؛°¨¨°؛©وَبَنِيهَا©؛°¨¨°؛©وَالسِّرّ المُسْتَودَعِ فِيهَا©؛°¨¨°
melika (http://www.imshiaa.net/vb/member.php?u=480)
بوركت اختي حشرك الله مع الزهراء سلام الله عليها
melika
15-06-2009, 12:29 PM
اهلا حبیبتی نووورا انا
تشرفت بحضورک وتواجدک العطر
دمتی...
البحرانية
15-06-2009, 04:51 PM
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف والعن اعدائهم الى يوم الدين
السلام على القلب المجروح السلام على نور النور السلام على الضلع المكسور السلام على الطهر البتول السلام على الحوراء الانسية السلام على الزهراء ام ابيها ورحمة الله وبركاتة
يعطيك العافية اختي مليكا على هذا البحث
وان شااءالله في ميزان اعمالك الصالحة
ودمتم على حب الزهراء البتول
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024