المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احترام عمر وأتباعه للتوراة المحرفة !


خادم الشيخ الكوراني
14-06-2009, 05:00 PM
نعتقد نحن الشيعة بأن التوراة والإنجيل الموجودَيْن محرَّفان ، لايمكن الوثوق بنسختهما ولا الإعتماد عليها .
قال العلامة الحلي في تذكرة الفقهاء:2/429: ( لا يجوز الوقف على كتابة التوراة والإنجيل لأنهما منسوخان محرفان ، ولا نعلم فيه خلافاً ، لما روى العامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إلى المسجد فرأى في يد عمر صحيفة فيها شئ من التوراة فغضب النبي صلى الله عليه وآله لما رأى الصحيفة مع عمر وقال له: أفي شك أنت يابن الخطاب ألم آت بها بيضاء نقية؟! لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتِّباعي .
ولولا أن ذلك معصية لما غضب منه صلى الله عليه وآله .
وكذا لايجوز الوقف على كتابة كتب الضلال وجميع ما لايحل كتابته ، لأنها جهة محرمة، قال الشيخ رحمه الله : المنع من الوقف على كتابة التوراة والإنجيل لاعتبار أنهما مبدَّلان محرَّفان، لاباعتبار أنهما منسوخان ، لأن النسخ لا يذهب بحرمتهما).
وقال في الخلاف:1/344: (إذا قرأ بالفارسية هل يكون قرآناً أم لا ، فعندنا لايكون قرآناً ، وعنده (أبو يوسف) يكون قرآناً ...
دليلنا: قوله تعالى:وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ.نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ.عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ. بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِين . . . (الشعراء: 192 ـ 195) وإذا ثبت أنه بغير العربية لا يكون قرآناً سقط قولهم ، وثبت أنها لا تجزي ). انتهى.
وقال الشيخ الطوسي في المبسوط:1/107: (ولايجوز أن يقرأ القرآن بغير لغة العرب ، بأي لغة كان ، ومتى قرأ بغير العربية على ما أنزله الله ، لم يكن ذلك قرآناً ولا تجزيه صلاته ) .
وقال المحقق الحلي في المعتبر:2/166: (ولا تصح الصلاة مع الإخلال بالفاتحة عمداً ولو بحرف ، وكذا إعرابها وترتيب آيها ، وعليه علماؤنا أجمع ، أما بطلان الصلاة مع العمد فلقوله صلى الله عليه وآله : لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب) . انتهى.
وفي المقابل نرى أن عمر وأتباعه من الصحابة والفقهاء ، يحترمون التوراة الموجودة الى حد التقديس ، وقد تقدم أن عمر كان يدرسها عند اليهود ، وأنهم ترجموها له وجاء بها الى النبي صلى الله عليه وآله لكي يعترف بها !
وقد وصل بهم الأمر أن زعموا أن النبي صلى الله عليه وآله أمر عبد الله بن سلام أن يقرأ التوراة ليلة والقرآن ليلة ! (قال: قلت يارسول الله قد قرأت القرآن والتوراة والإنجيل؟ قال: إقرأ بهذا ليلة وبهذا ليلة . ) ! ( تاريخ دمشق:29/131، والزوائد:2/270 ، وكنز العمال:13/481 ، وتذكرة الحفاظ: /27 وقال:(فهذا إن صح ففيه الرخصة في تكرير التوراة وتدبرها). راجع أيضاً الصحيح من السيرة:1/102 .
وبعضهم يقول بصحة التوراة الموجودة وعدم تحريفها إلا في قولهم عزير بن الله ! وقد تقدم ذلك عن ابن تيمية في المجلد الأول ص12 .
وزعم إمامهم عبدالله العاص أن التوراة والقرآن سَمْنٌ وعَسَل ! فقال: (رأيت فيما يرى الناثم كأن في إحدى أصبعيَّ سمناً وفي الأخرى عسلاً ، فأنا ألعقهما ، فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله(ص) فقال: تقرأ الكتابين التوراة والفرقان ! فكان يقرؤهما ) !! (مسند أحمد:2/222) .
فكان ابن العاص يخلط السمن بالعسل ويطعمه للمسلمين ! وقد فرح عندما عثر في حمص على حمل جملين من كتب اليهود والنصارى ، فنقلهما الى المدينة، وكان يحدث المسلمين منهما عن الله تعالى ورسله عليهم السلام !
قال ابن حجر في فتح الباري:1/167: إنه قد ظفر في الشام بحمل جمل من كتب أهل الكتاب ، فكان ينظر فيها ويحدث منها ) . انتهى.
وقال عنه الشيخ محمود أبو رية في كتابه القيم شيخ المضيرة أبو هريرة ص124:
(هو أحد العبادلة الثلاثة الذين رووا عن كعب الأحبار ، وكان قد أصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب أهل الكتاب، وكان يرويها للناس، فتجنب كثير من أئمة التابعين الأخذ عنه . وكان يقال له: لاتحدثنا من الزاملتين ) . انتهى.
ومعنى قولهم إنه كان يحدث منها: أنه كان يقرؤها ويختار ما أعجبه منها وينسبه الى رسول الله صلى الله عليه وآله كما تشهد به مروياته ! فأين الكذب المتعمد الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله : (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) !!
وقد حاولوا تبرير فعل ابن عمرو وغيره بأن النبي صلى الله عليه وآله أجاز لهم التحديث عن اليهود ولا حرج !!
قال ابن كثير في تفسيره:1/5: (ولهذا غالب ما يرويه إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين ، ابن مسعود وابن عباس . ولكن في بعض الأحيان ينقل عنهم ما يحكونه من أقاويل أهل الكتاب التي أباحها رسول الله(ص)حيث قال بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار . رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو . ولهذا كان عبد الله بن عمرو قد أصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب أهل الكتاب ، فكان يحدث منهما بما فهمه من هذا الحديث من الإذن في ذلك) !! انتهى. وعذر ابن كثير أقبح من ذنب ! لأن معناه أن النبي صلى الله عليه وآله أقر كل ثقافة اليهود والنصارى وأجاز نسبتها اليه !! وأننا عندما نجد حديثاً في البخاري وغيره يقول قال رسول الله.. فقد يكون من ثقافة اليهود ، لكن الصحابة نسبوه اليه بسبب قوله حدثوا عن أهل الكتاب ولا حرج !!
وقد اعترفوا بأن الصحابي قد يكذب جهاراً على النبي صلى الله عليه وآله فيقول فعل رسول الله كذا . . فيجعله مقدمة لما حطَّبه من كتب اليهود مع أنه لم يفعل ذلك !!
قال ابن كثير في النهاية:2/12: (وقد روى الإمام أحمد عن يزيد بن هارون ، عن العوام بن حوشب ، حدثني مولى لعبد الله بن عمرو ، عن عبد الله قال: نظر رسول الله (ص) إلى الشمس حين غابت فقال: في نار الله الحامية ، لولا ما يَزَعُها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض) . فيه غرابة وفيه رجل منهم لم يسمَّ ، ورفعه فيه نظر وقد يكون موقوفاً من كلام عبد الله بن عمرو ، فإنه أصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب المتقدمين فكان يحدث منها)!! انتهى .
وقال في فتح الباري:1/ 167: إنه قد ظفر في الشام بحمل جمل من كتب أهل الكتاب فكان ينظر فيها ويحدث منها ) . انتهى .
ومعناه أن قول الراوي أو قول عبدالله العاص: (نظر رسول الله(ص)إلى الشمس حين غابت فقال..) هو افتراءٌ متعمدٌ من أحدهما ، وأن النص ليس حديثاً نبوياً بل من الخيشتين اللتين جاء بهما ابن العاص من كتب اليهود !!
وقد شهد ابن كثير في بعض روايات عبدالله بن عمرو بأنها أشبه بروايات عبدالله بن سلام ، فقد يكون اقتسم الزاملتين مع ابن عمرو العاص ، أو أصاب زاملتين غيرهما ، وما أكثر أحاديث الزوامل في الصحاح والمسانيد !
قال في النهاية:2/398: (قلت: وهذا عن عبدالله بن سلام أشبه ، ولكن الرواية عن عبد الله بن عمرو أكثر ، مع أنه كان قد وجد يوم اليرموك زاملتين من كتب أهل الكتاب وكان يحدث عنهما كثيراً !
ثم قال ابن كثير: وليعلم أن كثيراً من السلف كانوا يطلقون التوراة على كتب أهل الكتاب ، فهي عندهم أعم من التي أنزلها الله على موسى ! وقد ثبت شاهد ذلك من الحديث ) ! انتهى .
وهذه شهادة منه بأن رواياتهم عن النبي صلى الله عليه وآله التي رووها عن ابن سلام ، أو وهب ابن منبه، وعبدالله العاص، وعبدالله بن عمر، وأبي هريرة ، وكعب الأحبار ، وأمثالهم ، وتلاميذهم.. فيها من مصادر أقل من توراتهم ، كالتلمود وكتب حاخامات اليهود ، وقساوسة النصارى العادية ، وأنهم كانوا يسمونها توراة ويروون عنها !! وهذا من أسوأ أنواع الخلط والخيانة العلمية !
أما فقهاؤهم فقد جوَّز بعضهم قراءة التوراة في الصلاة ! مع القرآن أو بدله!!
قال النووي في روضة الطالبين:8/58: ( قلت: قال القفال في شرح التلخيص: لو قرأ التوراة الموجودة اليوم، لم يحنث ، لأنا نشك أن الذي قرأه مبدل أم لا. والله أعلم ) . وقصده بقوله: لم يحنث ، لم تبطل صلاته !! .
وقال السرخسي في المبسوط:1/234: ( وأما إذا كان ما قرأ موافقاً لما في القرآن تجوز به الصلاة عند أبي حنيفة ، لأنه تجوز قراءة القرآن بالفارسية وغيرها من الألسنة ، فيجعل كأنه قرأ القرآن بالسريانية والعبرانية ، فتجوز الصلاة عنده) !
وفي حاشية ابن عابدين:1/523: (وإن قرأ المكتوب في الصحف الأولى إذا كان كالتسبيح ليس يغير (يضر) ، والصحف الأولى جمع صحيفة ، المراد بها التوراة والإنجيل والزبور ، وتمام الكلام في شروح الوهبانية ) .
وفي البحر الرائق:1/347: (وفي الخلاصة: ولا ينبغي للحائض والجنب أن يقرأ التوراة والإنجيل . كذا روي عن محمد ) . انتهى.
وكل هذه المصائب جاءت من عمر، الذي كان مشغوفاً بثقافة اليهود وتوراتهم وإسرائيلياتهم ، فقرَّب كعب الأحبار وابن سلام وتميماً الداري وأمثالهم !
الأسئلة

1 ـ ما رأيكم في نُسَخ التوراة والإنجيل الموجودة ، هل هي محرفة ، أم يصح الإعتماد على شئ من نصوصها ؟!
2 ـ كيف تفسرون التضارب بين كلام ابن تميية وغيره الذين قالوا باعتبار نسخة التوراة الموجودة ما لم يثبت تحريفها ، وقول الذهبي في سير أعلام النبلاء:2/418: (ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى عليه السلام ونؤمن بها، فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال، فما ندري ما هي أصلاًً، ونقف ، فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة ، بل نقول: آمناً بالله وملائكته وكتبه ورسله . ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل ، ولله الحمد ) ؟!
3 ـ كيف تفسرون ما رواه البخاري:4/145: (عن عبدالله بن عمرو أن النبي(ص) قال: بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) ؟
أما نحن فنقول إن أصل الحديث قد يكون صحيحاً، لكن جماعتكم حرفوا معناه، قال الصدوق قدس سره في كتاب معاني الأخبارص 158: (معنى قول النبي صلى الله عليه وآله : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج: عن عبد الأعلى بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: حدث عن بني إسرائيل ولا حرج ؟ قال: نعم . قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا ؟! قال عليه السلام : أما سمعت ما قال صلى الله عليه وآله : كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ! فقلت: فكيف هذا ؟ قال: ما كان في الكتاب أنه كان في بني اسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الأمة ، ولا حرج) .
وفي الثاقب في المناقب لابن حمزة ص 306: (عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حدثوا عن بني إسرائيل ولاحرج ، فإنه قد كانت فيهم الأعاجيب ، ثم أنشأ يحدث صلى الله عليه وآله فقال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة لهم ، وقالوا: لو صلينا فدعونا الله تعالى فأخرج لنا رجلاً ممن مات نسأله عن الموت ، ففعلوا ، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر بين عينيه أثر السجود ، فقال: يا هؤلاء ما أردتم مني، لقد مِتُّ منذ عام وما سكنت عني حرارة الموت ، حتى كان الآن ، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت !
قال جابر بن عبد الله: وقد رأيت وحقِّ الله وحقِّ رسول الله من الحسن بن علي أفضل وأعجب منها ، ومن الحسين بن علي أفضل وأعجب منها...الخ.).
4 ـ لماذا لاتقبلون تفسير أهل البيت عليهم السلام لحديث النبي صلى الله عليه وآله وأنتم تزعمون أنكم تحبونهم وتروون أن النبي صلى الله عليه وآله أمركم بالتمسك بالقرآن وبهم ؟!
خاصة أنكم رويتم ما يؤيد تفسيرهم المتقدم ، ففي مسند أحمد:3/12، عن أبي هريرة: (فقلنا يا رسول الله أنتحدث عن بني اسرائيل؟ قال: نعم ، تحدثوا عن بني إسرائيل ولاحرج ، فإنكم لاتحدثون عنهم بشئ إلا وقد كان فيهم أعجب منه).
وقال ابن عابدين في حاشية رد المحتار:6/724: ( وفي لفظ لأحمد بن منيع ، عن جابر: حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كان فيهم أعاجيب .
وأخرج النسائي بإسناد صحيح عن أبي سعيد الخدري عن النبي(ص) أنه قال: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، وحدثوا عني ولا تكذبوا عليَّ ، فقد فرق عليه الصلاة والسلام بين الحديث عنه والحديث عنهم،كما نقله البيهقي عن الشافعي).
وفي فتح الباري:6/361: (وحدثوا عن بني إسرائيل ولاحرج: أي لاضيق عليكم في الحديث عنهم... وقيل: معنى قوله (لا حرج): لاتضيق صدوركم بما تسمعونه عنهم من الأعاجيب ، فإن ذلك وقع لهم كثيراً .
وقيل: لاحرج في أن لاتحدثوا عنهم ، لأن قوله أولاً حدثوا صيغة أمر تقتضي الوجوب ، فأشار إلى عدم الوجوب وأن الأمر فيه للإباحة بقوله ولا حرج ، أي في ترك التحديث عنهم ) . انتهى.
فلماذا لاتأخذون بأحد هذه الوجوه في تفسير الحديث ، وهي موافقة لتفسير أهل البيت عليهم السلام ؟!
5 ـ ألا ترون أن أكثر من روى حديث ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) هو عبدالله العاص وأبو هريرة اللذان أكثرا من رواية أساطير اليهود والنصارى، فلعلهما يريدان بوضع الحديث تبرير عملهما ؟
فحديث البخاري عن ابن العاص (بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) . ورواه عنه أحمد:2/159 , و202 ، و214، وعبد الرزاق:6/109، والترمذي:4/147 ، وابن بهرام الدارمي:1/136 .
وحديث أبي هريرة رواه أحمد:2/474 و502 ، و أبو داود:2/180، والشافعي في رسالته ص397 .
قال السيد علي الشهرستاني في وضوء النبي:2/500:( فيمكننا أن نطرح احتمالاً فيما رواه البخاري وغيره عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله قوله (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وأنها جاءت لإعذار أمثاله ممن رووه عن بني إسرائيل ، إذ لايعقل أن يجيز النبي صلى الله عليه وآله كما في رواية عبد الله نقل الإسرائيليات ولاحرج ، ويحظر على الآخرين نقل روايته صلى الله عليه وآله كما جاء في نقل الآخرين عنه . وكذا يمكننا طرح احتمال آخر في سبب تسمية عبدالله صحيفته بالصادقة ، وأنها جاءت لرفع تشكيكات المشككين من الصحابة والتابعين ، وعدم اطمئنانهم بنقولاته عن رسول الله صلى الله عليه وآله لمخالفتها لما سمعوه وتلقوه عنه صلى الله عليه وآله ! فتأكيد عبد الله باختصاصه بتلك الأحاديث دون المسلمين ، وقوله: (هذه الصادقة ، فيها ما سمعت من رسول الله ليس بيني وبينه فيها أحد ) ، قد تكون جاءت لرفع هذا التشكيك ). انتهى. فما قولكم ؟!
6 ـ كيف تجمعون بين نهي النبي صلى الله عليه وآله عن سؤال اليهود عن شئ من الدين ، وبين تجويزه الرواية عنهم وعن كتبهم بشكل مفتوح ؟!
فقد روى عبد الرزاق في المصنف:10/312: (عن زيد بن أسلم أن النبي(ص) قال: لاتسألوا أهل الكتاب عن شئ ، فإنهم إن يهدوكم قد أضلوا أنفسهم ! قيل: يا رسول الله ألا نحدث عن بني إسرائيل ؟ قال: تحدثوا ولا حرج ) ؟!

عبد العباس الجياشي
14-06-2009, 06:17 PM
عمر ومداراك ما عممر ابن صهاك ما رءاه الشيطان سالكاً طريقاً إلا سلك طريقاً غير طريقه، رجل تهابه الشياطين، أي رجل هو عمر بن الخطاب كان إذا سلك طريقاً يسلك الشيطان طريقا غيره.يعني الشيطان يكتفي به من معجزات عممممر أن صوته أسرع من الضوء أسمعوا هذه المعجزة يا جماعه عمر بن الخطاب أنه بعث جيشا إلى بلاد نهاوند بلاد العجم وعلى رأسهم سارية وسارية كان من الصالحين من أولياء الله، سارية في نهاوند وعمر على منبر الرسول في المدينة يخطب يوم الجمعة كشف له الحجاب من المدينة إلى نهاوند فرأى أرض المعركة شاشة بدون تشويش رأى أن الجبل إذا سيطر العدو ينقض على المسلمين فصرخ وهو من على المنبر في المدينة يا سارية الجبل الجبل فسمع سارية صوت عمر فأخذ الجبل وتغلب على العدو، الرسول قال إتقوا فراسة المومناللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم احسنت أخي على هذا الجهد الطيب تحياتي