نووورا انا
15-06-2009, 09:38 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
رثاء الزهراء في شعر لبعض أشراف مكة
ما لعيني قد غـاب عــنها كـراهـا *** وعــراهــا مــن عـبرةٍ مـاعراها
ألدارٍ نـــــعمت فــــيها زمــاناً *** ثـــم فــارقتها فــلا أغشـــاها
أم لحــيّ بــانوا بــــاقمار ثــمً *** يــتجلّى الدجـى بــــضوء سـناها
حـاش لله لســـت أطـــمع نــفسي *** أخــر العـمر فـي اتّـباع هــواهـا
بل بكـائي لذكـر مــــن خـصّها الله *** تـــعالى بــــلطفه واجــــتباها
خــــتم الله رســــله بأبــــيها *** واصـــطفاه لوحــيه واصـــطفاها
وحـــباها بــــالسيّدين الزكـــيين *** الأمــامين حــنه حـــين حـــباها
ولفكري فـــي الصـــاحبين الّــلذين *** اأمـــامين مــنه حــين حـــباها
مــنعا بـعلها مـن العــهد والعـــقد *** وكــــان المــــنيب والأوّاهـــا
واســــتبدّا بأمـــرةٍ دبّـــراهــا *** قــبل دفــن النـــبيّ وانـــتهزاها
وأتت فــاطم تـــطالب بــــالأرث *** مــن المـــصطفى فــما ورثــاها
ليت شــعري لــم خـولفت ســـنن *** القــرآن فـــيها والله قـد أبـداهــا
نسـخت آيــة المــــواريث مــنها *** أم هــما بــعد فــرضها بـــدّلاها
قـــالا أبــــوك جـــاء بــهذا *** حــجة مـــن عـــنداهم نـصباها
قــــال للأنــــبياء حكــم بأن لا *** يــورثوا فــي القـديم وانـتهراهــا
أفــبنت النــبىّ لم تـــدر إن كــا *** ن نــــبيّ الهــدى بــذلك فــاها
بضعة من مـحمدٍ خـالفت مـا قـــال *** حــــاشا مــــولاتنا حـــاشاها
ســـمعته يــقول ذاك وجــــاءت *** تـــطلب الارث ضــلة وســـفاها
هــي كـــانت لله أتــقى وكــانت *** افــضل الخـــلق عــفّةً ونــزاها
أو تـقول النـبيّ قـد خـالف القــــر *** آن ويـح الأخــبار مــمن رواهـــا
سل بإبطال قـولهم ســـورة النـــمل *** وســـل مــريم التــي قـبل طــه
فــهما يــنبئان عــن إرث يـحيى *** وســــليمان مـــن أراد انــتباها
فـدعت واشـتكت إلى الله مــــن ذا *** ك وفـــاضت بــدمعها مـــقلتاها
ثـمّ قـالت فـنحلة لي مــــن والدي *** المـــصطفى فـــلم يــــنحلاها
فأقــامت بــها شــهوداً فـــقالوا *** بـــعلها شـــاهد لهــا وابــناها
لم يجيزوا شهادة ابني رســـــول الله *** هــــادي الأنـــام إذ نــاصباها
لم يكــن صـــادقاً عـــلي ولافـا *** طـــمة عـــندهم ولا ولـــداها
كـــان أتــقى لله مـــنهم فــلان *** قــبح القــائل المــحال وشــاها
جـــرّعاها مــن بــعد والدهـــا *** الغـيض مـراراً فـبئس مـاجـرعاها
ليت شــعري مــا كــان ضــرّهما *** الحـفظ لعـهد النـبيّ لو حـــفظاها
كــان إكـرام خـاتم الرّســل الهــا *** دي البشـــير النــذير لو اكــرماها
ولو ابـــتيع ذاك بــالثمن الغــــا *** لي لما ضـاع فـي اتّـباع هـواهــا
ولكـــان الجــــميل أن يــقطعاها *** فـــدكاً لا الجــميل أن يــقطعاها
أتــرى المســلمين كــانوا يــلومو *** نــهما فـــي العـطاء لو أعـطياها
كــان تــحت الخـضراء بـنت نـبيّ *** صــادقٍ نـاطقٍ أمــين سـواهــا
بــنت مـــن أمّ مــن حـليلة مـن *** ويــل لمــن ســـنّ ظلمها وأذاها
قل لنا أيـها المـجادل فـي القــــول *** عــــن الغــاصبين إذ غــصباها
أهــما مــا تعمّداهــا كـما قــلت *** بــــظلم كــلاّ ولا اهــتضمـاها
فـــلماذا إذ جــــهزت للــــقاء *** لله عــند المــمات لم يـحضراهــا
شــيعت نـــعشها ملائكة الرحــمن *** رفـــقاً بـــها ومــا شـــيعّاها
كـان زهـداً فـي أجـرها أم عـــناداً *** لأبــــيها النــــبيّ لم يـــتبعاها
أم لأنّ البـــــــــتول أوصت بألا *** يشــهدا دفــنها فــما شــهداهــا
أغــضباها وأغـضبا عـــند ذاك الله *** ربّ الســـــماء إذ أغــــضباها
وكــــذا أخــــبر النــــبي بأنّ *** الله يــرضى ســبحانه لرضـــاها
لا نــــبيّ الهـــدى أطـــيع ولا *** فـــاطمة أكـــرمت ولا حســناهار
ولأيّ الامــــور تــــدفن ســرّاً *** بضعة المـصطفى ويـعفى ثـراهـــا
رثاء الزهراء في شعر لبعض أشراف مكة
ما لعيني قد غـاب عــنها كـراهـا *** وعــراهــا مــن عـبرةٍ مـاعراها
ألدارٍ نـــــعمت فــــيها زمــاناً *** ثـــم فــارقتها فــلا أغشـــاها
أم لحــيّ بــانوا بــــاقمار ثــمً *** يــتجلّى الدجـى بــــضوء سـناها
حـاش لله لســـت أطـــمع نــفسي *** أخــر العـمر فـي اتّـباع هــواهـا
بل بكـائي لذكـر مــــن خـصّها الله *** تـــعالى بــــلطفه واجــــتباها
خــــتم الله رســــله بأبــــيها *** واصـــطفاه لوحــيه واصـــطفاها
وحـــباها بــــالسيّدين الزكـــيين *** الأمــامين حــنه حـــين حـــباها
ولفكري فـــي الصـــاحبين الّــلذين *** اأمـــامين مــنه حــين حـــباها
مــنعا بـعلها مـن العــهد والعـــقد *** وكــــان المــــنيب والأوّاهـــا
واســــتبدّا بأمـــرةٍ دبّـــراهــا *** قــبل دفــن النـــبيّ وانـــتهزاها
وأتت فــاطم تـــطالب بــــالأرث *** مــن المـــصطفى فــما ورثــاها
ليت شــعري لــم خـولفت ســـنن *** القــرآن فـــيها والله قـد أبـداهــا
نسـخت آيــة المــــواريث مــنها *** أم هــما بــعد فــرضها بـــدّلاها
قـــالا أبــــوك جـــاء بــهذا *** حــجة مـــن عـــنداهم نـصباها
قــــال للأنــــبياء حكــم بأن لا *** يــورثوا فــي القـديم وانـتهراهــا
أفــبنت النــبىّ لم تـــدر إن كــا *** ن نــــبيّ الهــدى بــذلك فــاها
بضعة من مـحمدٍ خـالفت مـا قـــال *** حــــاشا مــــولاتنا حـــاشاها
ســـمعته يــقول ذاك وجــــاءت *** تـــطلب الارث ضــلة وســـفاها
هــي كـــانت لله أتــقى وكــانت *** افــضل الخـــلق عــفّةً ونــزاها
أو تـقول النـبيّ قـد خـالف القــــر *** آن ويـح الأخــبار مــمن رواهـــا
سل بإبطال قـولهم ســـورة النـــمل *** وســـل مــريم التــي قـبل طــه
فــهما يــنبئان عــن إرث يـحيى *** وســــليمان مـــن أراد انــتباها
فـدعت واشـتكت إلى الله مــــن ذا *** ك وفـــاضت بــدمعها مـــقلتاها
ثـمّ قـالت فـنحلة لي مــــن والدي *** المـــصطفى فـــلم يــــنحلاها
فأقــامت بــها شــهوداً فـــقالوا *** بـــعلها شـــاهد لهــا وابــناها
لم يجيزوا شهادة ابني رســـــول الله *** هــــادي الأنـــام إذ نــاصباها
لم يكــن صـــادقاً عـــلي ولافـا *** طـــمة عـــندهم ولا ولـــداها
كـــان أتــقى لله مـــنهم فــلان *** قــبح القــائل المــحال وشــاها
جـــرّعاها مــن بــعد والدهـــا *** الغـيض مـراراً فـبئس مـاجـرعاها
ليت شــعري مــا كــان ضــرّهما *** الحـفظ لعـهد النـبيّ لو حـــفظاها
كــان إكـرام خـاتم الرّســل الهــا *** دي البشـــير النــذير لو اكــرماها
ولو ابـــتيع ذاك بــالثمن الغــــا *** لي لما ضـاع فـي اتّـباع هـواهــا
ولكـــان الجــــميل أن يــقطعاها *** فـــدكاً لا الجــميل أن يــقطعاها
أتــرى المســلمين كــانوا يــلومو *** نــهما فـــي العـطاء لو أعـطياها
كــان تــحت الخـضراء بـنت نـبيّ *** صــادقٍ نـاطقٍ أمــين سـواهــا
بــنت مـــن أمّ مــن حـليلة مـن *** ويــل لمــن ســـنّ ظلمها وأذاها
قل لنا أيـها المـجادل فـي القــــول *** عــــن الغــاصبين إذ غــصباها
أهــما مــا تعمّداهــا كـما قــلت *** بــــظلم كــلاّ ولا اهــتضمـاها
فـــلماذا إذ جــــهزت للــــقاء *** لله عــند المــمات لم يـحضراهــا
شــيعت نـــعشها ملائكة الرحــمن *** رفـــقاً بـــها ومــا شـــيعّاها
كـان زهـداً فـي أجـرها أم عـــناداً *** لأبــــيها النــــبيّ لم يـــتبعاها
أم لأنّ البـــــــــتول أوصت بألا *** يشــهدا دفــنها فــما شــهداهــا
أغــضباها وأغـضبا عـــند ذاك الله *** ربّ الســـــماء إذ أغــــضباها
وكــــذا أخــــبر النــــبي بأنّ *** الله يــرضى ســبحانه لرضـــاها
لا نــــبيّ الهـــدى أطـــيع ولا *** فـــاطمة أكـــرمت ولا حســناهار
ولأيّ الامــــور تــــدفن ســرّاً *** بضعة المـصطفى ويـعفى ثـراهـــا