يا عظيم
15-06-2009, 11:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام
السلام على ادم ونوح و إبراهيم و موسى وعيسى ومحمد وعلى جميع أنبياء الله المرسلين
السلام على علي ابن أبي طالب واولادة المعصومين
السلام على الإنس والجن من عبيد الله الصالحين
أبدء بحثي هذا حول نبي من أنبياء الله المرسلين وهو النبي يونس علية السلام واود ان اشرح قصته والإعجاز العلمي الذي ورد من الخالق العظيم قبل ألاف السنين وهو فتح من فتوحات الطب الذي لم يكتشف إلى في العصر الحديث
ف الوارد في التفاسير وما تم نقلة عن الرؤية السطحية لقصة النبي يونس
من الآيات الكريمة في القران الكريم إن النبي يونس قد ابتلعه الحوت وبعدها سبح في داخل الحوت وقد اخرجا الحوت لى أخر القصة
أقول في البداية إن الله قادر على كل شي
لكن لو نظرنا إلى الدليل العقلي والعلمي والجغرافي والاجتماعي لقصة النبي يونس لوجدنا يوجد اختلاف كبير عن القصة التي وردت في التفاسير التي نظرت إلى الآيات القرآنية نظرة سطحية
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وان يونس لمن المرسلين(139) اذ ابق الى الفلك المشحون(140) فساهم فكان من المدحضين(141)
معنى هذه الآية إن يونس هو احد المرسلين
إن النبي يونس قد ابق أي عمل عمل موبق لم يرضى الله على هذا العمل وقد قصد الله ب كلمة الفلك المشحون القوم الذين هم حول يونس من أهل نينوى
فساهم معهم في العمل الموبق
(فكان من المدحضين) بما أنة قد اختاره الله رسول لقومه فقد رحمة الله ب إن سلط علية العذاب في الدنيا ل العمل الموبق الذي عمل بة
بسم الله الرحمن الرحيم
وذا النون اذ ذهب مغضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمت ان لا اله الا انت سبحنك اني كنت من الظلمين(87)
في هذه الآية تأكيد أخر على الآية التي سبقتها إن النبي يونس قد سار في طريق يغضب الله
(فظن إن لن نقدر عليه)
يوجد لها معنيان
الأول إن النبي يونس قد ضن إن الله لن يقدر علية أي لا يستطيع التمكن علية واعتقد أنة تفسير ضعيف
الثاني إن النبي يونس قد ضن إن الله لن يجعل له القدرة على قومه لأنة مرسل إليهم وهو التفسير الراجح عقليا
بعد إن ضن النبي يونس ب الله هذا الضن استغفر ربة وقد قضى الليل ب الاستغفار وطلب العفو من الله
وهو من الأدلة في القران الكريم على صلاة الليل وطلب المغفرة
ألان سوف ندخل في صلب الموضوع
من ناحية الدليل الجغرافي
لا يوجد بحر قريب على مدينة نينوى تعيش فية الحيتان التي تستطيع ان تبلع الإنسان
طيب لو قلنا إن يونس قد ذهب إلى احد الاتجاهات الخمسة
وهي الخليج العربي او البحر الأحمر او بحر قزوين أو البحر الأسود أو البحر الأبيض المتوسط
وهناك حسب التفاسير الموجودة ركب السفينة وبعدها سقط في البحر وابتلعه لحوت***********************إلى أخر الحكاية
إذا ما الفائدة في قصة هداية قومه وهم من البداية لم يؤمنوا بة ولو انه رجع إليهم واخبرهم ب إن الحوت ابتلعه وبعد ذلك تركة ل أصبح يونس موضع سخرية من قومه
إذا تفسير ان حوت ابتلع يونس هو غير مقبول عقليا
الشي الأخر وهو من ناحية الجغرافية أيضا
إن هذه الأبحر التي ذكرتها سابقا هي بعيدة جدا عن نينوى وكما تعلمون إن في ذلك الوقت لا توجد سيارات ولا طائرات
ألان نأتي على الدليل اللغوي
ما معنى كلمة التقمة
إن معنى كلمة التقمة ليست ك معنى ابتلعه
ف معنى التلقيم ليس ك معنى الابتلاع
بل تأتي كلمة الالتقام في بعض الأحيان بعد كلمة الابتلاع من باب ( ابتلع اللقمة) وهذا اكبر دليل على إن الكلمتان مختلفتان في المعنى
كلمة الحوت
إن هذه الكلمة لها استعمال شائع في اللغة العربية
وتعني لكل شي سابح صغيرة وكبيرة مفردة وجمعة
لقد لاحظت ا ن اهل نينوى من دون أهل العراق جميعهم يسمون السمك ب الحوت ويطلقون على السمكة الصغيرة والكبيرة ب الحوت
وأهل ليبيا والمغرب العربي كذلك
ألان أصبح لدينا دليل لغوي حول كلمة ( التقمة)
ودليل حول كلمة الحوت
نستمر في الآيات المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وانبتنا عليه شجرة من يقطين ) من هذه الآية سوف أبين الإعجاز العلمي في رسالة النبي يونس
نبات اليقطين من المعروف علميا إن اليقطين نبات طارد للديدان ويستخدم في الصناعات الدوائية ل دواء إيقاف الإسهال
ومن الملاحظات الحياتية والمعروفة لدى الوسط الطبي ان هناك نوع من الديدان تكثر في الأمعاء نتيجة شرب الماء الملوث تسبب المغص الشديد والهزل في الجسم وفقد السوائل والإسهال الشديد
وتظهر هذه الديدان سابحة في براز المصاب ب هذا المرض
من الملاحظات الحياتية وعند قضائي فترة تقارب من السنة في نينوى إني لاحظت ا ن اهل نينوى ولحد ألان يرمون مياه المجاري في النهر
ألان سوف اربط جميع التحاليل واخرج ب تفسير واقعي ل قصة النبي يونس علية السلام
إن النبي يونس هو وقومه اصيبو ب مرض الإسهال الشديد الناتج عن الديدان الذي يكون بسب شرب الماء الملوث نتيجة رمي مياه المجاري في النهر
كان يسمى المرض آنذاك ب مرض الحوت لأنهم يشاهدون في براز المصاب هذه الديدان وهي تسبح
عندما أصيب بة النبي يونس أصبحت حالته سيئة جدا ونبذ في العراء
دعا الله كثيرا وفي الليالي وسبح وطلب المغفرة
علمه الله إن يأكل من اليقطين الذي انبت الله النبتة بقربة
بعد إن شفي النبي يونس من مرضه علم قومه هذا الدواء المعجزة واخبرهم إن الله هو الذي شافا وعلمه هذا الدواء ف امنوا بة وتناولوا الدواء وقد شفوا من المرض( الذي أطلق علية في القران ب الرجز)
الشي الطريف ب الذكر عند زيارتي ل موريتانيا والتقائي ب احد الأطباء العراقيين العاملين هناك اخبرني ا ن اهل موريتانيا يطلقون على مرض الإسهال ب الرجز
بسم الله الرحمن الرحيم
(فلولا كانت قرية ءامنت فنفعها ايمنها الا قوم يونس لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى في الحيوة الدنيا ومتعنهم الى حين)(يونس98) إذا بعد إن امنوا قرية يونس رفع الله عنهم عذاب الخزي وان هذا المرض يخزي الإنسان أي يجعلوه يتبرز على نفسه
من قصة يونس يتبين إن الأنبياء يبعثهم الله ليس فقط تذكير الناس ب عبادة الله بل ينقلون علوم متطورة جدا من الخالق العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على ادم ونوح و إبراهيم و موسى وعيسى ومحمد وعلى جميع أنبياء الله المرسلين
السلام على علي ابن أبي طالب واولادة المعصومين
السلام على الإنس والجن من عبيد الله الصالحين
أبدء بحثي هذا حول نبي من أنبياء الله المرسلين وهو النبي يونس علية السلام واود ان اشرح قصته والإعجاز العلمي الذي ورد من الخالق العظيم قبل ألاف السنين وهو فتح من فتوحات الطب الذي لم يكتشف إلى في العصر الحديث
ف الوارد في التفاسير وما تم نقلة عن الرؤية السطحية لقصة النبي يونس
من الآيات الكريمة في القران الكريم إن النبي يونس قد ابتلعه الحوت وبعدها سبح في داخل الحوت وقد اخرجا الحوت لى أخر القصة
أقول في البداية إن الله قادر على كل شي
لكن لو نظرنا إلى الدليل العقلي والعلمي والجغرافي والاجتماعي لقصة النبي يونس لوجدنا يوجد اختلاف كبير عن القصة التي وردت في التفاسير التي نظرت إلى الآيات القرآنية نظرة سطحية
قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وان يونس لمن المرسلين(139) اذ ابق الى الفلك المشحون(140) فساهم فكان من المدحضين(141)
معنى هذه الآية إن يونس هو احد المرسلين
إن النبي يونس قد ابق أي عمل عمل موبق لم يرضى الله على هذا العمل وقد قصد الله ب كلمة الفلك المشحون القوم الذين هم حول يونس من أهل نينوى
فساهم معهم في العمل الموبق
(فكان من المدحضين) بما أنة قد اختاره الله رسول لقومه فقد رحمة الله ب إن سلط علية العذاب في الدنيا ل العمل الموبق الذي عمل بة
بسم الله الرحمن الرحيم
وذا النون اذ ذهب مغضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمت ان لا اله الا انت سبحنك اني كنت من الظلمين(87)
في هذه الآية تأكيد أخر على الآية التي سبقتها إن النبي يونس قد سار في طريق يغضب الله
(فظن إن لن نقدر عليه)
يوجد لها معنيان
الأول إن النبي يونس قد ضن إن الله لن يقدر علية أي لا يستطيع التمكن علية واعتقد أنة تفسير ضعيف
الثاني إن النبي يونس قد ضن إن الله لن يجعل له القدرة على قومه لأنة مرسل إليهم وهو التفسير الراجح عقليا
بعد إن ضن النبي يونس ب الله هذا الضن استغفر ربة وقد قضى الليل ب الاستغفار وطلب العفو من الله
وهو من الأدلة في القران الكريم على صلاة الليل وطلب المغفرة
ألان سوف ندخل في صلب الموضوع
من ناحية الدليل الجغرافي
لا يوجد بحر قريب على مدينة نينوى تعيش فية الحيتان التي تستطيع ان تبلع الإنسان
طيب لو قلنا إن يونس قد ذهب إلى احد الاتجاهات الخمسة
وهي الخليج العربي او البحر الأحمر او بحر قزوين أو البحر الأسود أو البحر الأبيض المتوسط
وهناك حسب التفاسير الموجودة ركب السفينة وبعدها سقط في البحر وابتلعه لحوت***********************إلى أخر الحكاية
إذا ما الفائدة في قصة هداية قومه وهم من البداية لم يؤمنوا بة ولو انه رجع إليهم واخبرهم ب إن الحوت ابتلعه وبعد ذلك تركة ل أصبح يونس موضع سخرية من قومه
إذا تفسير ان حوت ابتلع يونس هو غير مقبول عقليا
الشي الأخر وهو من ناحية الجغرافية أيضا
إن هذه الأبحر التي ذكرتها سابقا هي بعيدة جدا عن نينوى وكما تعلمون إن في ذلك الوقت لا توجد سيارات ولا طائرات
ألان نأتي على الدليل اللغوي
ما معنى كلمة التقمة
إن معنى كلمة التقمة ليست ك معنى ابتلعه
ف معنى التلقيم ليس ك معنى الابتلاع
بل تأتي كلمة الالتقام في بعض الأحيان بعد كلمة الابتلاع من باب ( ابتلع اللقمة) وهذا اكبر دليل على إن الكلمتان مختلفتان في المعنى
كلمة الحوت
إن هذه الكلمة لها استعمال شائع في اللغة العربية
وتعني لكل شي سابح صغيرة وكبيرة مفردة وجمعة
لقد لاحظت ا ن اهل نينوى من دون أهل العراق جميعهم يسمون السمك ب الحوت ويطلقون على السمكة الصغيرة والكبيرة ب الحوت
وأهل ليبيا والمغرب العربي كذلك
ألان أصبح لدينا دليل لغوي حول كلمة ( التقمة)
ودليل حول كلمة الحوت
نستمر في الآيات المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وانبتنا عليه شجرة من يقطين ) من هذه الآية سوف أبين الإعجاز العلمي في رسالة النبي يونس
نبات اليقطين من المعروف علميا إن اليقطين نبات طارد للديدان ويستخدم في الصناعات الدوائية ل دواء إيقاف الإسهال
ومن الملاحظات الحياتية والمعروفة لدى الوسط الطبي ان هناك نوع من الديدان تكثر في الأمعاء نتيجة شرب الماء الملوث تسبب المغص الشديد والهزل في الجسم وفقد السوائل والإسهال الشديد
وتظهر هذه الديدان سابحة في براز المصاب ب هذا المرض
من الملاحظات الحياتية وعند قضائي فترة تقارب من السنة في نينوى إني لاحظت ا ن اهل نينوى ولحد ألان يرمون مياه المجاري في النهر
ألان سوف اربط جميع التحاليل واخرج ب تفسير واقعي ل قصة النبي يونس علية السلام
إن النبي يونس هو وقومه اصيبو ب مرض الإسهال الشديد الناتج عن الديدان الذي يكون بسب شرب الماء الملوث نتيجة رمي مياه المجاري في النهر
كان يسمى المرض آنذاك ب مرض الحوت لأنهم يشاهدون في براز المصاب هذه الديدان وهي تسبح
عندما أصيب بة النبي يونس أصبحت حالته سيئة جدا ونبذ في العراء
دعا الله كثيرا وفي الليالي وسبح وطلب المغفرة
علمه الله إن يأكل من اليقطين الذي انبت الله النبتة بقربة
بعد إن شفي النبي يونس من مرضه علم قومه هذا الدواء المعجزة واخبرهم إن الله هو الذي شافا وعلمه هذا الدواء ف امنوا بة وتناولوا الدواء وقد شفوا من المرض( الذي أطلق علية في القران ب الرجز)
الشي الطريف ب الذكر عند زيارتي ل موريتانيا والتقائي ب احد الأطباء العراقيين العاملين هناك اخبرني ا ن اهل موريتانيا يطلقون على مرض الإسهال ب الرجز
بسم الله الرحمن الرحيم
(فلولا كانت قرية ءامنت فنفعها ايمنها الا قوم يونس لما ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى في الحيوة الدنيا ومتعنهم الى حين)(يونس98) إذا بعد إن امنوا قرية يونس رفع الله عنهم عذاب الخزي وان هذا المرض يخزي الإنسان أي يجعلوه يتبرز على نفسه
من قصة يونس يتبين إن الأنبياء يبعثهم الله ليس فقط تذكير الناس ب عبادة الله بل ينقلون علوم متطورة جدا من الخالق العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته