شيعيه ابا عن جد
15-06-2009, 12:53 PM
انطلاقاً من الآية الكريمة ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) أبارك لكم ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام00
http://www.pc4up.com/2009/7-2009/vel70623.jpg
إليكم كلمة الإمام الراحل الخميني قدس سره في ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام بتاريخ 12/3/1986
( أبارك لكّن جميعاً أيتها السيدات، وجميع نساء البلدان الإسلامية العيد السعيد، عيد ميلاد المولود الأعظم السيدة فاطمة الزهراء، وأرجو أن تقتفي النساء المكرمات قاطبةً الطريق الذي اختطه الله تبارك وتعالى للمرأة المسلمة، وأن يحققن الأهداف الإسلامية السامية.
إنه لمفخرة كبرى أن اختاروا يوم مولد الصديقة الزهراء يوماً للمرأة. انه لمفخرة ومسؤولية…… إذا ما آمنت أمة بأن يكون اليوم به من كمالات ومنزلة، يوماً للمرأة فهذا يعني استعدادكن لتحمل أعبـــاء المسؤوليات العظيمة التي اضطلعت بها الصديقة الزهراء ومنها مسؤولية الجهاد. فالصديقة الزهراء جاهدت خلال هذه الفترة الوجيزة على قدر استطاعتها، وحاججت سلطات عصرها وواجهتهم بخطبها. ولا بد لكنّ من الإقتداء بسيرتها لكي تترجمن إيمانكنّ بيوم مولدها يوماً للمرأة. أي أن يتجلى يوم مولد فاطمة الزهراء يوماً للمرأة حقاً.. ينبغي الإقتداء بزهدها وتقواها وعفافها وجميع الخصال التي اتصفت بها.
يجب اتباع سيرتها إذا ما آمنتن بهذا اليوم. أما إذا تقاعستن عن اتباعها، فيجب أن تعلمن أنكن لم تعشن يوم المرأة. إنكنّ، وأي شخص آخر، لن تدخلوا في يوم المرأة، ولا تنالوا هذا الشرف ما لم تؤمنوا بهذا الأمر. وأنا آمل أن تؤمن بذلك وأن تجاهدن من أجل هذه المسؤوليات التي تتحملن أعباءها، سواء في ميدان اكتساب العلم، الذي هو أمر مهم، أو ّ في ميدان الدفاع عن الإسلام. فهذه أمور واجبه على كل رجل وامرأة، صغيراً وكبيراً.)
http://www.pc4up.com/2009/7-2009/vel70623.jpg
إليكم كلمة الإمام الراحل الخميني قدس سره في ميلاد السيدة الزهراء عليها السلام بتاريخ 12/3/1986
( أبارك لكّن جميعاً أيتها السيدات، وجميع نساء البلدان الإسلامية العيد السعيد، عيد ميلاد المولود الأعظم السيدة فاطمة الزهراء، وأرجو أن تقتفي النساء المكرمات قاطبةً الطريق الذي اختطه الله تبارك وتعالى للمرأة المسلمة، وأن يحققن الأهداف الإسلامية السامية.
إنه لمفخرة كبرى أن اختاروا يوم مولد الصديقة الزهراء يوماً للمرأة. انه لمفخرة ومسؤولية…… إذا ما آمنت أمة بأن يكون اليوم به من كمالات ومنزلة، يوماً للمرأة فهذا يعني استعدادكن لتحمل أعبـــاء المسؤوليات العظيمة التي اضطلعت بها الصديقة الزهراء ومنها مسؤولية الجهاد. فالصديقة الزهراء جاهدت خلال هذه الفترة الوجيزة على قدر استطاعتها، وحاججت سلطات عصرها وواجهتهم بخطبها. ولا بد لكنّ من الإقتداء بسيرتها لكي تترجمن إيمانكنّ بيوم مولدها يوماً للمرأة. أي أن يتجلى يوم مولد فاطمة الزهراء يوماً للمرأة حقاً.. ينبغي الإقتداء بزهدها وتقواها وعفافها وجميع الخصال التي اتصفت بها.
يجب اتباع سيرتها إذا ما آمنتن بهذا اليوم. أما إذا تقاعستن عن اتباعها، فيجب أن تعلمن أنكن لم تعشن يوم المرأة. إنكنّ، وأي شخص آخر، لن تدخلوا في يوم المرأة، ولا تنالوا هذا الشرف ما لم تؤمنوا بهذا الأمر. وأنا آمل أن تؤمن بذلك وأن تجاهدن من أجل هذه المسؤوليات التي تتحملن أعباءها، سواء في ميدان اكتساب العلم، الذي هو أمر مهم، أو ّ في ميدان الدفاع عن الإسلام. فهذه أمور واجبه على كل رجل وامرأة، صغيراً وكبيراً.)