ولد الشيعة
16-06-2009, 11:44 PM
رسول الله والشهادة الثالثة
وإما رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" فالأحاديث مروية عنده باستحباب ذكر الامام علي "عليه السلام" كلما جاء ذكر الله ورسوله
وفما يلي نذكر نماذج منها:
قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم": من قال : (لا اله إلا الله ) تفتحت له أبواب السماء ،ومن تلالها "أي تبعها" بـ(محمد رسول الله) تهلل وجه بالحق سبحانه 1واستبشر بذلك ومن تلاها بـ (علي ولي الله ) غفرا لله له من ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر2
ان هذا الحديث يصرح بجواز ذكر اسم علي "عليه السلام" بعد ذكر الله ورسوله ،من غير فرق بين الأذان وغيره،فهو عام يشمل كل مجال
بل هذا الحديث يدل على استحباب هذا الذكر ومطلوبيته ومحبو بيته عندالله تعالى ،ولهذا قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم": "من تلاها بـ(علي ولي الله ) غفر الله له الله ذنوبه ولو بعدد قطر المطر "!!
فهل نحتاج –بعد إلى دليل على جواز أولا، والاستحباب ثانيا ؟!
وهل تعرف مقاله أوضح وابلغ من مقالة خاتم الأنبياء؟!
ولو لم تكن هذه الجملة مرضية عند الله تعالى، فهل كان الله تعالى يغفر ذنوب قائلها ولو كانت بعدد قطر المطر؟!
ان الله تعالى يدعو المسلمين –على لسان رسوله المصطفى –إلى ان يقولوا جميعا : على ولي الله ،كلما قالوا :لا اله الله ،محمد رسول الله سواء في الأذان أم غيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1 – الحق هنا –هو الله تعالى ،ولا شك ان قوله : {تهلل وجه الحق}إنما هو من باب المجاز لا الحقيقة لأنه قد ثبت –على ضوء القران والعقل –ان الله ليس بجسم ،مركبا من الأعضاء والجوارح ، فقوله : {تهلل وجه الحق} كناية عن رضا الله تعالى بهذا القول –وهو ذكر الامام بعد ذكر رسول الله –وشمول رحمته تعالى ومغفرته لقائلة وهذا النوع من المجازات كثير في القران الكريم والأحاديث الشريفة
2 – بحار الأنوار ج38 ص318
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني
وإما رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" فالأحاديث مروية عنده باستحباب ذكر الامام علي "عليه السلام" كلما جاء ذكر الله ورسوله
وفما يلي نذكر نماذج منها:
قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم": من قال : (لا اله إلا الله ) تفتحت له أبواب السماء ،ومن تلالها "أي تبعها" بـ(محمد رسول الله) تهلل وجه بالحق سبحانه 1واستبشر بذلك ومن تلاها بـ (علي ولي الله ) غفرا لله له من ذنوبه ولو كانت بعدد قطر المطر2
ان هذا الحديث يصرح بجواز ذكر اسم علي "عليه السلام" بعد ذكر الله ورسوله ،من غير فرق بين الأذان وغيره،فهو عام يشمل كل مجال
بل هذا الحديث يدل على استحباب هذا الذكر ومطلوبيته ومحبو بيته عندالله تعالى ،ولهذا قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم": "من تلاها بـ(علي ولي الله ) غفر الله له الله ذنوبه ولو بعدد قطر المطر "!!
فهل نحتاج –بعد إلى دليل على جواز أولا، والاستحباب ثانيا ؟!
وهل تعرف مقاله أوضح وابلغ من مقالة خاتم الأنبياء؟!
ولو لم تكن هذه الجملة مرضية عند الله تعالى، فهل كان الله تعالى يغفر ذنوب قائلها ولو كانت بعدد قطر المطر؟!
ان الله تعالى يدعو المسلمين –على لسان رسوله المصطفى –إلى ان يقولوا جميعا : على ولي الله ،كلما قالوا :لا اله الله ،محمد رسول الله سواء في الأذان أم غيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
1 – الحق هنا –هو الله تعالى ،ولا شك ان قوله : {تهلل وجه الحق}إنما هو من باب المجاز لا الحقيقة لأنه قد ثبت –على ضوء القران والعقل –ان الله ليس بجسم ،مركبا من الأعضاء والجوارح ، فقوله : {تهلل وجه الحق} كناية عن رضا الله تعالى بهذا القول –وهو ذكر الامام بعد ذكر رسول الله –وشمول رحمته تعالى ومغفرته لقائلة وهذا النوع من المجازات كثير في القران الكريم والأحاديث الشريفة
2 – بحار الأنوار ج38 ص318
يتبع
منقول من كتاب "الإمام علي " خليفة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"
للكاتب محمد إبراهيم الموحد القزويني