خادم الشيخ الكوراني
18-06-2009, 01:33 AM
عندنا وعندهم بأحاديث صحيحة أن علياً عليه السلام هو صاحب لواء النبي صلى الله عليه وآله يوم القيامة ، وهو آمر السقاية على حوضه ، وهو قسيم الله بين الجنة والنار !
ففي الخصال للصدوق ص624، عن علي عليه السلام قال: (أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترتي وسبطايَ على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب . ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبدًا . حوضنا مترعٌ فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران ، وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر). (رواه فرات الكوفي 366 ، وتفسير نور الثقلين:5/511) .
وفي أمالي الصدوق ص61: (عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت أخي ووزيري ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت صاحب حوضي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ) .
وفي مناقب الصحابة لابن حنبل ص661: (عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله(ص): أعطيت في علي خمساً هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما واحدة: فهو تَكْأتي بين يدي ، حتى يفرغ من الحساب .
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده ، آدم عليه السلام ومن ولد تحته .
وأما الثالثة: فواقفٌ على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي .
وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي .
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً بعد إحصان أو كافراً بعد إيمان). (ورواه أبو نعيم في الحلية:10/211 والطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة: 2/203 وكنز العمال 6 / 403) .
وفي الغدير:1/321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة ، تذود بها المنافقين عن الحوض . (الذخاير 91 ، الرياض: 2/211 ، مجمع الزوائد: 9/135 ، الصواعق 104 . انتهى . وهو في الطبراني الصغير:2/89 ، وفردوس الأخبار:5/317/408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174)
وفي مستدرك الحاكم:3/138 (عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال علي به ، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي ؟! فقال: ما فعلت ! فقال: والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج ! حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى) . هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه) . انتهى. ورواه في مسند أبي يعلى:6/174 وفيه: (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل). ورواه أبويعلى :12/139، والطبراني في الأوسط:3/22، وفي الكبير:913 ، وفي مجمع الزوائد: 9/130، و272 ، وفيه: (قال: يا معاوية بن حديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لايبغضنا ولايحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار). (ورواه في مختصر تاريخ دمشق:12 جزء24/393 ، وفي كفاية الطالب ص89 ، عن أبي كثير ، وفي شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15/ 18 ، عن المدائني) .
وفي فردوس الأخبار:3/444: (عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليرفعن أناسٌ من أصحابي وأنا على الحوض فإذا عاينوني عرفتهم وأنا على الحوض قد ذبلت شفاههم فاختلجوا دوني .
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب علياً وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غداً ، وكان معي في درجتي في الجنة . ومن أبغض علياً في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار ) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص)قال الراوي- هو شقيق- قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! ).
@ ـ هل تقبلون هذه الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام ودوره في يوم المحشر ؟
ـ مادامت وصية النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام ، وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
ـ إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
ـ ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة النبي صلى الله عليه وآله فأعلنوه بعده
ففي الخصال للصدوق ص624، عن علي عليه السلام قال: (أنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترتي وسبطايَ على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا ، فإن لكل أهل بيت نجيب . ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة ، فتنافسوا في لقائنا على الحوض ، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ، ومن شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبدًا . حوضنا مترعٌ فيه مثعبان ينصبان من الجنة أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ، على حافتيه الزعفران ، وحصاه اللؤلؤ والياقوت ، وهو الكوثر). (رواه فرات الكوفي 366 ، وتفسير نور الثقلين:5/511) .
وفي أمالي الصدوق ص61: (عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنت أخي ووزيري ، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة ، وأنت صاحب حوضي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ) .
وفي مناقب الصحابة لابن حنبل ص661: (عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله(ص): أعطيت في علي خمساً هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما واحدة: فهو تَكْأتي بين يدي ، حتى يفرغ من الحساب .
وأما الثانية: فلواء الحمد بيده ، آدم عليه السلام ومن ولد تحته .
وأما الثالثة: فواقفٌ على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي .
وأما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي .
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانياً بعد إحصان أو كافراً بعد إيمان). (ورواه أبو نعيم في الحلية:10/211 والطبري في الرياض النضرة في فضائل العشرة: 2/203 وكنز العمال 6 / 403) .
وفي الغدير:1/321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة ، تذود بها المنافقين عن الحوض . (الذخاير 91 ، الرياض: 2/211 ، مجمع الزوائد: 9/135 ، الصواعق 104 . انتهى . وهو في الطبراني الصغير:2/89 ، وفردوس الأخبار:5/317/408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174)
وفي مستدرك الحاكم:3/138 (عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن: إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال علي به ، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي ؟! فقال: ما فعلت ! فقال: والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج ! حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى) . هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه) . انتهى. ورواه في مسند أبي يعلى:6/174 وفيه: (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل). ورواه أبويعلى :12/139، والطبراني في الأوسط:3/22، وفي الكبير:913 ، وفي مجمع الزوائد: 9/130، و272 ، وفيه: (قال: يا معاوية بن حديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لايبغضنا ولايحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار). (ورواه في مختصر تاريخ دمشق:12 جزء24/393 ، وفي كفاية الطالب ص89 ، عن أبي كثير ، وفي شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15/ 18 ، عن المدائني) .
وفي فردوس الأخبار:3/444: (عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليرفعن أناسٌ من أصحابي وأنا على الحوض فإذا عاينوني عرفتهم وأنا على الحوض قد ذبلت شفاههم فاختلجوا دوني .
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب علياً وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غداً ، وكان معي في درجتي في الجنة . ومن أبغض علياً في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار ) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص)قال الراوي- هو شقيق- قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! ).
@ ـ هل تقبلون هذه الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام ودوره في يوم المحشر ؟
ـ مادامت وصية النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام ، وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
ـ إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
ـ ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة النبي صلى الله عليه وآله فأعلنوه بعده