ام نواره
18-06-2009, 12:42 PM
>
> شي يشرح الصدر ويجلي الهم والغم
>
> شي جميل اقرؤها
>
>
>
> . بسم الله الرحمن الرحيم
>
> اللهم صل على محمد وعلى آله
>
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
>
> ________________________________
>
>
>
> جاء في كتاب مناقب أمير المؤمنين ( لشاذان بن جبريل )
>
> أنّ عليّاً وفاطمةَ عليهما السلام جلسا في بعض البساتين يأكلان بعض التمر . .. . فتداعبا بالكلام . . .
>
> فقال لها عليٌّ عليه السلام : يا فاطمةَ إنّ النبي يُحبّني أكثرَ منكِ . . .
> فقالت فاطمة عليها السلام : لا . . بل يُحبّني أنا أكثر منكَ .
>
> فقال قومي بنا لنسأله . . . فجاءا إلى حضرة النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .. .
>
> فالتفتَ أمير المؤمنين . . .
> قال يا رسولَ الله : أيّنا أحَبُّ إليكَ أنا أم فاطمة ؟
> قال : فاطمة أحَبُّ ولكنّ عليٌّ أعَزّ على قلبي . . .
>
> فانتفض عليّ قال : يا فاطمة ألم أقل لك أنّي ابنُ فاطمةَ ذات التُقى
> قالت فاطمة : وأنا ابنةُ خديجة الكبرى
>
> فقال علي : أنا فخر اللوى
> فقالت فاطمة : أنا ابنة سدرة المنتهى
>
> قال علي : أنا ابن الصفا
> فقالت فاطمة : أنا ابنة مَن دنا فتدلّى وكان مِن ربّه كقاب قوسين أو أدنى
>
> فقال علي : أنا ولدت في المحل البعيد المرتقى
> فقالت فاطمة : وأنا زُوجتُ في المحل الأعلى
>
> فقال علي : أنا الشجاع الكمي
> فقالت فاطمة : وأنا ابنة أحمد النبي
>
> فقال علي : أنا شجرةٌ تخرج من طور سينين
> فقالت فاطمة : وأنا الشجرةُ التي تؤتي اُكلَها كلّ حين
>
> فقال علي : أنا النبأ العظيم
> فقالت فاطمة : أنا ابنة خير الخلق أجمعين
>
> فقال علي : أنا الذي اشتقَّ اللهُ اسمي مِن اسمه فهو عالي وأنا عليّ
> فقالت فاطمة : وأنا كذلك فهو فاطر السموات والأرض وأنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
>
> فقال علي : أنا الذي جعل الله نفسي نفس محمّد ، حيث يقول في كتابه { أنفسنا وأنفسكم }
> قالت : وأنا أشارك الدعوةَ ياعلي ، حيث يقول { ونساءنا ونساءكم }
>
> فقال علي : أنا علّمتُ شيعتيَ القرآن
> فقالت فاطمة : وأنا يعتق الله مَن أحبّني من النيران
>
> فقال علي : يا فاطمة أنا الطور
> قالت : أنا الكتاب المسطور
>
> قال : أنا الرقّ المنشور
> قالت : أنا البيت المعمور
>
>
> فقال علي : أنا السقف المرفوع
> فقالت فاطمة : أنا البحر المسجور
>
> فقال النبي : لاتُكلّمي عليّاً فإنّه ذو البرهان
> قالت يا أبَ : وأنا ابنةُ مَن اُنزل عليه القرآن مِن الرحمن
>
> فالتفتت فاطمة إلى أبيها مًحمّد صلّى اللهُ عليه وآله
> قالت يا أبَ : لا تُحامي عن ابن عمّك . . . اتركني معه . .
>
> فقال علي : وكيف لا يتدخّل . . . وأنا منه عُقبته ونُجبته ؟
> قالت : يا علي وأنا روحه ولحمه ودمه
>
> فانتفض عليٌّ . .
> قال : أنا الصُحف
> قالت: أنا الشرف يا أبا الحسن .. .. .
>
> فقام عليّ . . . فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله مع 4000 ملك ...
> التفت الملائكة قالوا يا رسول الله : قل لفاطمة إنّ الله يَقرأعليك وعليها السلام ، ويقول لك فلتقُم ولتقبّل جبين عليّ بن أبي طالب . . .
> فقامت فاطمة وقبّلت جبينه ، وهمست في أذنه :
> قالت :
> أنتَ نون والقلم . . .
> أنتَ مصباح الظُلم . . .
> أنتَ سؤال متى . . .
> أنتَ ممدوح هل أتى ...
> أنت نور الأنوار . . .
> أنتَ سرّ الأسرار . . .
> أنتَ آية الجبّار . . .
> أنتَ صاحبُ ذو الفقّار البتّار للأعمار. . .
> أنتَ عليّ بن أبي طالب صلوات اللهُ وسلامهُ عليه .
>
>
> انتهى كلامه . . .
>
> أقول سلام الله عليكم ساداتي . . . وأنتم أجلّ قدراً مما ذُكر
>
> ولو أنّنا نأخذ ما ذُكر على أنّه تعريفاً بمنزلتهم وعظيم مكانتهم . . .
> وأنّهم أجلّ قدراً مِن أن يتفاخرا أو يغضبا عجباً بأنفسهم . . . وهم الفخر بعينه عليهم السلام . . .
> وهم الذين لا يغضبون إلا لله ولا يرضون إلا لرضاه عليهم أفضل الصلاة والسلام ..
>
> شي يشرح الصدر ويجلي الهم والغم
>
> شي جميل اقرؤها
>
>
>
> . بسم الله الرحمن الرحيم
>
> اللهم صل على محمد وعلى آله
>
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
>
> ________________________________
>
>
>
> جاء في كتاب مناقب أمير المؤمنين ( لشاذان بن جبريل )
>
> أنّ عليّاً وفاطمةَ عليهما السلام جلسا في بعض البساتين يأكلان بعض التمر . .. . فتداعبا بالكلام . . .
>
> فقال لها عليٌّ عليه السلام : يا فاطمةَ إنّ النبي يُحبّني أكثرَ منكِ . . .
> فقالت فاطمة عليها السلام : لا . . بل يُحبّني أنا أكثر منكَ .
>
> فقال قومي بنا لنسأله . . . فجاءا إلى حضرة النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .. .
>
> فالتفتَ أمير المؤمنين . . .
> قال يا رسولَ الله : أيّنا أحَبُّ إليكَ أنا أم فاطمة ؟
> قال : فاطمة أحَبُّ ولكنّ عليٌّ أعَزّ على قلبي . . .
>
> فانتفض عليّ قال : يا فاطمة ألم أقل لك أنّي ابنُ فاطمةَ ذات التُقى
> قالت فاطمة : وأنا ابنةُ خديجة الكبرى
>
> فقال علي : أنا فخر اللوى
> فقالت فاطمة : أنا ابنة سدرة المنتهى
>
> قال علي : أنا ابن الصفا
> فقالت فاطمة : أنا ابنة مَن دنا فتدلّى وكان مِن ربّه كقاب قوسين أو أدنى
>
> فقال علي : أنا ولدت في المحل البعيد المرتقى
> فقالت فاطمة : وأنا زُوجتُ في المحل الأعلى
>
> فقال علي : أنا الشجاع الكمي
> فقالت فاطمة : وأنا ابنة أحمد النبي
>
> فقال علي : أنا شجرةٌ تخرج من طور سينين
> فقالت فاطمة : وأنا الشجرةُ التي تؤتي اُكلَها كلّ حين
>
> فقال علي : أنا النبأ العظيم
> فقالت فاطمة : أنا ابنة خير الخلق أجمعين
>
> فقال علي : أنا الذي اشتقَّ اللهُ اسمي مِن اسمه فهو عالي وأنا عليّ
> فقالت فاطمة : وأنا كذلك فهو فاطر السموات والأرض وأنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
>
> فقال علي : أنا الذي جعل الله نفسي نفس محمّد ، حيث يقول في كتابه { أنفسنا وأنفسكم }
> قالت : وأنا أشارك الدعوةَ ياعلي ، حيث يقول { ونساءنا ونساءكم }
>
> فقال علي : أنا علّمتُ شيعتيَ القرآن
> فقالت فاطمة : وأنا يعتق الله مَن أحبّني من النيران
>
> فقال علي : يا فاطمة أنا الطور
> قالت : أنا الكتاب المسطور
>
> قال : أنا الرقّ المنشور
> قالت : أنا البيت المعمور
>
>
> فقال علي : أنا السقف المرفوع
> فقالت فاطمة : أنا البحر المسجور
>
> فقال النبي : لاتُكلّمي عليّاً فإنّه ذو البرهان
> قالت يا أبَ : وأنا ابنةُ مَن اُنزل عليه القرآن مِن الرحمن
>
> فالتفتت فاطمة إلى أبيها مًحمّد صلّى اللهُ عليه وآله
> قالت يا أبَ : لا تُحامي عن ابن عمّك . . . اتركني معه . .
>
> فقال علي : وكيف لا يتدخّل . . . وأنا منه عُقبته ونُجبته ؟
> قالت : يا علي وأنا روحه ولحمه ودمه
>
> فانتفض عليٌّ . .
> قال : أنا الصُحف
> قالت: أنا الشرف يا أبا الحسن .. .. .
>
> فقام عليّ . . . فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله مع 4000 ملك ...
> التفت الملائكة قالوا يا رسول الله : قل لفاطمة إنّ الله يَقرأعليك وعليها السلام ، ويقول لك فلتقُم ولتقبّل جبين عليّ بن أبي طالب . . .
> فقامت فاطمة وقبّلت جبينه ، وهمست في أذنه :
> قالت :
> أنتَ نون والقلم . . .
> أنتَ مصباح الظُلم . . .
> أنتَ سؤال متى . . .
> أنتَ ممدوح هل أتى ...
> أنت نور الأنوار . . .
> أنتَ سرّ الأسرار . . .
> أنتَ آية الجبّار . . .
> أنتَ صاحبُ ذو الفقّار البتّار للأعمار. . .
> أنتَ عليّ بن أبي طالب صلوات اللهُ وسلامهُ عليه .
>
>
> انتهى كلامه . . .
>
> أقول سلام الله عليكم ساداتي . . . وأنتم أجلّ قدراً مما ذُكر
>
> ولو أنّنا نأخذ ما ذُكر على أنّه تعريفاً بمنزلتهم وعظيم مكانتهم . . .
> وأنّهم أجلّ قدراً مِن أن يتفاخرا أو يغضبا عجباً بأنفسهم . . . وهم الفخر بعينه عليهم السلام . . .
> وهم الذين لا يغضبون إلا لله ولا يرضون إلا لرضاه عليهم أفضل الصلاة والسلام ..
>