شبل الامام السيستاني
18-06-2009, 08:46 PM
عمر بن الخطاب يشك في إسلامه ويتهم النبي بالكذب !!
خفي على الوهابية أن هذا الإشكال لا قيمة له عند الشيعة ولا يخدش كرامة الصحابة المخلصين من حول النبي فضلا عن خدش ساحة وصي رسول الله وأسد الله الغالب علي بن أبي طالب ، لما سنبينه بعد قليل ، وأما عمر بن الخطاب فإن ما فعله يوم الحديبيبة كان أمرا عظيما وخطرا جسيما لا يغسل مدى الدهر ، فإن عمر بن الخطاب قد اعترف في ذلك الموقف أنه قد شك في إسلامه ، كما في صحيح ابن حبان وغيره ، وجعل يرد القول على رسول الله ! والنبي علم منه أنه يطعن في نبوته لذلك صار يقول له : إني رسول الله ! فلم يقنع عمر وصار يذكر النبي بكلامه السابق من أنـهم سيطوفون بالبيت ! وكأن النبي قد كذب عليهم والعياذ بالله !! ثم ذهب إلى أبي بكر غاضبا من النبي !! وقال له ( أليس هذا نبي الله ) !! ثم لم يقنع عمر حتى عمل أعمالا لنقض الصلح !! فالنبي يصالح وعمر يسعى لنقضه !! :
صحيح ابن حبان ج11ص224 : " فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى ! قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : إني رسول الله ! ولست أعصي ربي وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ! قال : بلى ! فخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قال : لا . قال : فإنك تأتيه فتطوف به . قال : فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟! قال : بلى ! قلت : أو لسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : أيها الرجل إنه رسول الله ! وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه على حق . قلت : أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى ! قال : فأخبرك أنا نأتيه العام ! قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به . قال عمر بن الخطاب : فعملت في ذلك أعمالا يعني في نقض الصحيفة " .
وتفسير الطبري ج26 ص100:" قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ".وأخرجه البخاري ج2ص978 وتستر كعادته على شكه في اسلامه !
صحيح البخاري ج4ص1832وصحيح مسلم ج3ص1411 : " فقال : يا بن الخطاب ! إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر".
**************
رواية البخاري تطعن في كل الصحابة !
ونحن قلنا سابقا أن هذا التخلف العملي من الصحابة لا يعني أنـهم بأجمعهم رفضووا صلح النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ لا ريب أن بعضهم كانوا من المخلصين الذين يسلمون للنبي تسليما ، فنحن ننـزه الإمام علي عليه السلام وغيره من المخلصين من الوقوع في هذا التمرد بخلاف رواية البخاري التي تجعل هذا التمرد والخروج عن الشريعة أمرا عاما شاملا لكل الصحابة لتجعل من رأي عمر بن الخطاب رأي كل المسلمين وأن تمرده ليس إلا انعكاسا لما في صدور المسلمين كلهم !!
صحيح البخاري ج2ص978: " فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ".
وآخر الرواية يصرح أن الصحابة نافقوا ولم يسلموا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كما أمرهم الله سبحانه ، وإنما فقط امتثلوا فعلا دون رضا قلبي بأمر الله سبحانه ! وهذا عين النفاق والعياذ بالله .
خفي على الوهابية أن هذا الإشكال لا قيمة له عند الشيعة ولا يخدش كرامة الصحابة المخلصين من حول النبي فضلا عن خدش ساحة وصي رسول الله وأسد الله الغالب علي بن أبي طالب ، لما سنبينه بعد قليل ، وأما عمر بن الخطاب فإن ما فعله يوم الحديبيبة كان أمرا عظيما وخطرا جسيما لا يغسل مدى الدهر ، فإن عمر بن الخطاب قد اعترف في ذلك الموقف أنه قد شك في إسلامه ، كما في صحيح ابن حبان وغيره ، وجعل يرد القول على رسول الله ! والنبي علم منه أنه يطعن في نبوته لذلك صار يقول له : إني رسول الله ! فلم يقنع عمر وصار يذكر النبي بكلامه السابق من أنـهم سيطوفون بالبيت ! وكأن النبي قد كذب عليهم والعياذ بالله !! ثم ذهب إلى أبي بكر غاضبا من النبي !! وقال له ( أليس هذا نبي الله ) !! ثم لم يقنع عمر حتى عمل أعمالا لنقض الصلح !! فالنبي يصالح وعمر يسعى لنقضه !! :
صحيح ابن حبان ج11ص224 : " فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى ! قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : إني رسول الله ! ولست أعصي ربي وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ! قال : بلى ! فخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قال : لا . قال : فإنك تأتيه فتطوف به . قال : فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟! قال : بلى ! قلت : أو لسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : أيها الرجل إنه رسول الله ! وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه على حق . قلت : أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟ قال : بلى ! قال : فأخبرك أنا نأتيه العام ! قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به . قال عمر بن الخطاب : فعملت في ذلك أعمالا يعني في نقض الصحيفة " .
وتفسير الطبري ج26 ص100:" قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ".وأخرجه البخاري ج2ص978 وتستر كعادته على شكه في اسلامه !
صحيح البخاري ج4ص1832وصحيح مسلم ج3ص1411 : " فقال : يا بن الخطاب ! إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر".
**************
رواية البخاري تطعن في كل الصحابة !
ونحن قلنا سابقا أن هذا التخلف العملي من الصحابة لا يعني أنـهم بأجمعهم رفضووا صلح النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ لا ريب أن بعضهم كانوا من المخلصين الذين يسلمون للنبي تسليما ، فنحن ننـزه الإمام علي عليه السلام وغيره من المخلصين من الوقوع في هذا التمرد بخلاف رواية البخاري التي تجعل هذا التمرد والخروج عن الشريعة أمرا عاما شاملا لكل الصحابة لتجعل من رأي عمر بن الخطاب رأي كل المسلمين وأن تمرده ليس إلا انعكاسا لما في صدور المسلمين كلهم !!
صحيح البخاري ج2ص978: " فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ".
وآخر الرواية يصرح أن الصحابة نافقوا ولم يسلموا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كما أمرهم الله سبحانه ، وإنما فقط امتثلوا فعلا دون رضا قلبي بأمر الله سبحانه ! وهذا عين النفاق والعياذ بالله .