جوادالموسوي
19-06-2009, 11:12 PM
حالات الاستغفار!..
إن هناك استغفاراً من الذنب كحالة من حالات التخلص من وخز الضمير، كما يفعل البعض فيستغفر لا تقرباً إلى الله عز وجل، وإنما ليتخلص من الوخز الباطني، ولحالة الملامة الباطنية، وكأنه يريد أن يريح نفسه.. مثلاً: اغتاب، أو كذب، أو نظر نظرة محرمة، أو تجاوز، أو اعتدى؛ فيعيش حالة الحقارة الباطنية؛ وكي يسكت هذه النفس اللوامة، يقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه.. فيستغفر، لا بداعي القرب والندامة.. ولهذا فإنه بعد فترة ينسى ذلك الذنب، ويعود إليه مرة أخرى.. بينما نلاحظ أن القرآن الكريم يجعل الاستغفار في سياق الحركة الإستراتيجية الكبرى، في سياق ذكر الله عز وجل، في سياق العودة إلى الله عز وجل، يقول تعالى: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ}، فالتوبة التي تأتي بعد توبة الله عز وجل؛ لها قيمة.. لأن رب العالمين بعد أن تاب على العبد رجع إليه، وارتضاه عبداً، ثم ذكًّره بالتوبة.
إن هناك استغفاراً من الذنب كحالة من حالات التخلص من وخز الضمير، كما يفعل البعض فيستغفر لا تقرباً إلى الله عز وجل، وإنما ليتخلص من الوخز الباطني، ولحالة الملامة الباطنية، وكأنه يريد أن يريح نفسه.. مثلاً: اغتاب، أو كذب، أو نظر نظرة محرمة، أو تجاوز، أو اعتدى؛ فيعيش حالة الحقارة الباطنية؛ وكي يسكت هذه النفس اللوامة، يقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه.. فيستغفر، لا بداعي القرب والندامة.. ولهذا فإنه بعد فترة ينسى ذلك الذنب، ويعود إليه مرة أخرى.. بينما نلاحظ أن القرآن الكريم يجعل الاستغفار في سياق الحركة الإستراتيجية الكبرى، في سياق ذكر الله عز وجل، في سياق العودة إلى الله عز وجل، يقول تعالى: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ}، فالتوبة التي تأتي بعد توبة الله عز وجل؛ لها قيمة.. لأن رب العالمين بعد أن تاب على العبد رجع إليه، وارتضاه عبداً، ثم ذكًّره بالتوبة.