عهد الولاء
20-06-2009, 02:17 AM
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
اللهمـ صلى على محمد وآل محمد
عن جابر بن عبدالله الأنصاري:ان رسول الله صلى بنا صلاة العصر فلما فرغ أقبل رجل
من العرب قد أنهكه الضعف والكبر فقال لرسول الله"صلى الله عليه وآله":إني جائع يارسول الله فأشبعني وعاري فأكسني وفقير فارتئيني.
فقال الرسول الله"صلى الله عليه وآله":إني لاأجد لك شيئاً ولكن الدال على خير كفاعله إنطلق إلى
منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويؤثر الله على نفسه,انطلق إلى حجرة فاطمة,
وكان بيتها ملاصقاً لبيت رسول الله"صلى الله عليه وآله"الذي ينفرد به عن أزواجه,فأخذه بلال إلى منزل فاطمة"عليها السلام"فلما وقف على الباب نادى بأعلى صوته:السلام عليكم ياأهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ومهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العالمين.
فقالت فاطمة:من أنت ياهذا؟ قال:شيخ من العرب أقبلت إلى أبيك سيد البشر مهاجراً من شقة وأنا
بنت محمد عاري الجسد جائع الكبد فواسيني يرحمك الله.
فلم يكن عند فاطمة شيء فعمدت إلى جلد كلش كان ينام عليه الحسنان وقالت:ياشيخ خذ هذا واقض شأنك,فقال:يابنت محمد شكوت إليك الجوع فما أصنع في هذا الكبش؟
فعندها أعطته عقداً كان في عنقها أهدته إليها فاطمة بنت حمزة عمهاابن عبد المطلب ودفعته إليه
فقالت"عليها السلام":بع هذا لعل الله يعوضك به ماهو خير لك.
فأخذها الأعربي العقد وعرف رسول الله"صلى الله عليه وآله" ماأعطته له فاطمة وسال من كان
حاضراً في المسجد في شرائه ,فقام عمار بن ياسر يستأذن رسول الله"صلى الله عليه وآله" في
شرائه فقال له الرسول الله"صلى الله عليه وآله":ياعمار اشتريته فلو اشترك فيه الثقلان ماعذبهم الله
فسارم عمار الأعرابي عن ثمنه فلم يكن عنده أكثر من أكلة يسد بها جوعاه وبردةيستر بها عورته
ويصلي فيها لربه ودينار يبلغه إلى أهله.
فأعطاه عمار عشرين دينادراً ومائتي درهم هجري وبردة يمانية وراحلة تبلغه إلى أهل وأطعمه
حتى كفاه.
فرجع الأعرابي إلى النبي"صلى الله عليه وآله"وقال:لقد شبعت واكتسيت واعتنيت فسأله النبي
"صلى الله عليه وآله"أن يدعو لفاطمة"عليها السلام" فقال الأعرابي:اللهم إنك إله ما استحدثناك ولا لنا نعبده سواك وأنت رازقنا من كل الجهات اللهم اعط فاطمة بنت محمد"صلى الله عليه وآله"
مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
فأمن النبي"صلى الله عليه وآله" على دعائه وقال لأصحابه:إن الله أعطى فاطمة في الدنيا ذلك أنا
أبوها وليس أحد في العالمين مثلي وعلي بعلها ولولا علي ماكان لفاطمة كفو زبداً وأعطاها الحسن
والحسين وما للعالمين مثلهما سيد أسباط الأنبياء وسيدا شباب الجنة.
اللهمـ صلى على محمد وآل محمد
عن جابر بن عبدالله الأنصاري:ان رسول الله صلى بنا صلاة العصر فلما فرغ أقبل رجل
من العرب قد أنهكه الضعف والكبر فقال لرسول الله"صلى الله عليه وآله":إني جائع يارسول الله فأشبعني وعاري فأكسني وفقير فارتئيني.
فقال الرسول الله"صلى الله عليه وآله":إني لاأجد لك شيئاً ولكن الدال على خير كفاعله إنطلق إلى
منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويؤثر الله على نفسه,انطلق إلى حجرة فاطمة,
وكان بيتها ملاصقاً لبيت رسول الله"صلى الله عليه وآله"الذي ينفرد به عن أزواجه,فأخذه بلال إلى منزل فاطمة"عليها السلام"فلما وقف على الباب نادى بأعلى صوته:السلام عليكم ياأهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ومهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العالمين.
فقالت فاطمة:من أنت ياهذا؟ قال:شيخ من العرب أقبلت إلى أبيك سيد البشر مهاجراً من شقة وأنا
بنت محمد عاري الجسد جائع الكبد فواسيني يرحمك الله.
فلم يكن عند فاطمة شيء فعمدت إلى جلد كلش كان ينام عليه الحسنان وقالت:ياشيخ خذ هذا واقض شأنك,فقال:يابنت محمد شكوت إليك الجوع فما أصنع في هذا الكبش؟
فعندها أعطته عقداً كان في عنقها أهدته إليها فاطمة بنت حمزة عمهاابن عبد المطلب ودفعته إليه
فقالت"عليها السلام":بع هذا لعل الله يعوضك به ماهو خير لك.
فأخذها الأعربي العقد وعرف رسول الله"صلى الله عليه وآله" ماأعطته له فاطمة وسال من كان
حاضراً في المسجد في شرائه ,فقام عمار بن ياسر يستأذن رسول الله"صلى الله عليه وآله" في
شرائه فقال له الرسول الله"صلى الله عليه وآله":ياعمار اشتريته فلو اشترك فيه الثقلان ماعذبهم الله
فسارم عمار الأعرابي عن ثمنه فلم يكن عنده أكثر من أكلة يسد بها جوعاه وبردةيستر بها عورته
ويصلي فيها لربه ودينار يبلغه إلى أهله.
فأعطاه عمار عشرين دينادراً ومائتي درهم هجري وبردة يمانية وراحلة تبلغه إلى أهل وأطعمه
حتى كفاه.
فرجع الأعرابي إلى النبي"صلى الله عليه وآله"وقال:لقد شبعت واكتسيت واعتنيت فسأله النبي
"صلى الله عليه وآله"أن يدعو لفاطمة"عليها السلام" فقال الأعرابي:اللهم إنك إله ما استحدثناك ولا لنا نعبده سواك وأنت رازقنا من كل الجهات اللهم اعط فاطمة بنت محمد"صلى الله عليه وآله"
مالا عين رأت ولا أذن سمعت.
فأمن النبي"صلى الله عليه وآله" على دعائه وقال لأصحابه:إن الله أعطى فاطمة في الدنيا ذلك أنا
أبوها وليس أحد في العالمين مثلي وعلي بعلها ولولا علي ماكان لفاطمة كفو زبداً وأعطاها الحسن
والحسين وما للعالمين مثلهما سيد أسباط الأنبياء وسيدا شباب الجنة.