المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لعن أبوبكر وعمر في كتاب الله.


ابن جبير
20-06-2009, 09:56 AM
(الزملاء الوهابية آمل الهدوء والتروي فمصادرهذا الموضوع من كتبكم وصحاحكم المعتبرة)

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا[الاحزاب 57]
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً[ الاحزاب 58 ]

ثبوت بان غضب الزهراء عليها السلام هو غضب الله ورسوله:
صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 210:
أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمر و ابن دينار عن ابن أبى مليكة عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني.

ثبوت بان الزهراء قد غضبت على ابوبكر:
صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 82:
فأبى أبو بكران يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبى بكرفي ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهرفلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر.


المعنى اللغوي لكلمة الوجد:
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 169 :
الوجد : من الحزن . والموجدة من الغضب . والوجدان والجدة من قولك : وجدت الشئ أي : أصبته .
.................................................. ..........
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 267 :
: الشنف: شدة البغض . شنفه: أبغضه، وشنف على فلان، أي: وجد وغصب .
.................................................. ..........
- ترتيب إ صلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي ص 395:
وجد وقد وجدت الشئ أجده وجدانا. وقد وجدت عليه في الغضب أوجد موجدة .
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 1 ص 577:
التجني، تعتب عليه، وتجنى عليه، بمعنى واحد، وتعتب عليه أي وجد عليه. والعتب: الموجدة. عتب عليه يعتب ويعتب عتبا وعتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه.
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 3 ص 446:
ووجد عليه في الغضب يجد ويجد وجدا وجدة وموجدة ووجدانا: غضب. وفي حديث الإيمان: إني سائلك فلا تجد علي أي لا تغضب من سؤالي.

وقد ثبت من مصادرأهل السنة أغضاب أبوبكر وعمر لسيدة نساء العالمين عليها السلام فاستحقوا اللعن.

عبد محمد
20-06-2009, 10:59 AM
أشكر أخ ابن جبير

هذه الآية الكريمة يدخل تحت مضمونها كل من ينصب عداءه لآل الرسول ص

من الأولين والآخرين

وتشكل كل من يوالي أعداءهم أو يحب أعداءهم ويترضى عنهم

ابن جبير
20-06-2009, 02:26 PM
شكراً مشرفنا العزيز على المرور والتعليق

خادم_الأئمة
20-06-2009, 03:17 PM
احسنت على الموضوع !
مالهم وجه بعد ابد!

ابن جبير
20-06-2009, 03:28 PM
احسنت على الموضوع !

مالهم وجه بعد ابد!


بارك الله فيك مشرفنا الفاضل وأحسن الله لك

كريم آل البيت
20-06-2009, 04:41 PM
حبيبنا ابن جبير ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

هل نُنبأكَ مِن الله بأقوى آيات الكِتاب نزولا فيهم ... فأستمِع لِما يوحى :

( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين )

ألم يؤمنوا مِن قبل ثُم كفروا ؟!
ألم يشهدوا أن الرسول ( ص ) حقّ ؟!
ألم تأتهِم البيّنات ؟!

ألا إن لعنة الله على الظالمين .......

تحياتنا ،

ابن جبير
21-06-2009, 01:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أستاذنا العزيز الكريم كريم أهل البيت.
شرفتنا بمرورك المبارك.
ألم يؤمنوا مِن قبل ثُم كفروا ؟!
ألم يشهدوا أن الرسول ( ص ) حقّ ؟!
ألم تأتهِم البيّنات ؟!

نعم والله أستاذنا الكريم هم والله كذلك.

مسلمه
21-06-2009, 02:08 AM
أحسنت اخينا الفاضل ابن جبير ..

سلام الله على الزهراء التي قرن الله غضبها بغضب رسوله وبغضبه جل وعلا ..
ومن هذا نعرف ان الغضب المقرون بغضب الله وغضب رسوله لايمكن أن يصدر لأمر دنيوي او لغريزة عاطفيه صرفه ، بل بالتأكيد لأمر بالغ الاهميه ومن منطلق ايماني ..
فالغضب هنا الصادر من الزهراء عليهاالسلام غضب لاجل العقيدة والدين لا لشي اخر ..

فليتأمل المنصف هذا الامر وليحكم بنفسه على من غضب هذه الطاهرة المعصومة ..

ابن جبير
21-06-2009, 10:03 AM
أحسنت اخينا الفاضل ابن جبير ..


سلام الله على الزهراء التي قرن الله غضبها بغضب رسوله وبغضبه جل وعلا ..
ومن هذا نعرف ان الغضب المقرون بغضب الله وغضب رسوله لايمكن أن يصدر لأمر دنيوي او لغريزة عاطفيه صرفه ، بل بالتأكيد لأمر بالغ الاهميه ومن منطلق ايماني ..
فالغضب هنا الصادر من الزهراء عليهاالسلام غضب لاجل العقيدة والدين لا لشي اخر ..


فليتأمل المنصف هذا الامر وليحكم بنفسه على من غضب هذه الطاهرة المعصومة ..


بارك الله فيك على إثراء هذا الموضوع بهذه المشاركة القيمة .... ثبتنا الله وإياكي على الولاية.