صريح العراقي
20-06-2009, 04:45 PM
هل معك الدين
كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده ,وفي الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق
فسأله : من أنت ؟ قال : إنا المال . فسأل الرجل زوجته وأولاده ؟ هل ندعه يركب
معنا ؟ فقالوا جميعاً نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل أي شيء وان نملك أي شيء نريده فركب معهم المال وسارت السيارة حتى قابل شخصاً أخر فسأله الأب : من أنت؟
فقال السلطة والمنصب , فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟ فأجابوا جميعاً بصوت واحد نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل أي شيء وان نملك أي شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل أشخاصاً كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا .......
حتى قابلوا شخصاً فسأله الأب من أنت ؟ قال : إنا الدين فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس
هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وستقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال والحرام
وصلاة وحجاب وصيام ووووووووو سيشق ذلك علينا ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا
وما فيها فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف ووجدوا رجلاً يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معي فوجم الأب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل : إنا أفتش عن الدين ......... هل معك الدين ؟ فقال الأب : لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني ارجع واتي به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الأب :ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد وووو
فقال له الرجل : أنهم لن يغنوا عنك من الله شياً وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين
الذي تركته في الطريق فسأله الأب من أنت ؟ قال إنا الموت الذي كنت غافلاً عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد
والمال والسلطة ولم ينزل معه احد
كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته وأولاده ,وفي الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق
فسأله : من أنت ؟ قال : إنا المال . فسأل الرجل زوجته وأولاده ؟ هل ندعه يركب
معنا ؟ فقالوا جميعاً نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل أي شيء وان نملك أي شيء نريده فركب معهم المال وسارت السيارة حتى قابل شخصاً أخر فسأله الأب : من أنت؟
فقال السلطة والمنصب , فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟ فأجابوا جميعاً بصوت واحد نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل أي شيء وان نملك أي شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل أشخاصاً كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا .......
حتى قابلوا شخصاً فسأله الأب من أنت ؟ قال : إنا الدين فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس
هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وستقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال والحرام
وصلاة وحجاب وصيام ووووووووو سيشق ذلك علينا ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا
وما فيها فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف ووجدوا رجلاً يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معي فوجم الأب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل : إنا أفتش عن الدين ......... هل معك الدين ؟ فقال الأب : لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني ارجع واتي به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الأب :ولكن معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد وووو
فقال له الرجل : أنهم لن يغنوا عنك من الله شياً وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين
الذي تركته في الطريق فسأله الأب من أنت ؟ قال إنا الموت الذي كنت غافلاً عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد
والمال والسلطة ولم ينزل معه احد