النجف الاشرف
06-03-2007, 03:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
توجهت مجموعات جهادية من محافظة أبين إلى محافظة صعدة، للاشتراك في القتال إلى جانب الوحدات العسكرية ضد أنصار الحوثي، بالتزامن مع تصاعد خطاب التعبئة العسكري، والرسمي، والمحرض على مقاتلة "الشيعة الصفوية".
وأبلغت "الشورى نت" مصادر محلية في أبين أن مجاميع جهادية، سلفية، نقلت من المحافظة أمس الإثنين إلى صعدة للالتحاق بالمليشيات المقاتلة إلى جانب القوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن مجموعات من ما عرف بمجاميع "حطاط" الجهادية، التي يتزعمها خالد عبد النبي والتي كانت خاضت مواجهات مسلحة ضد الحكومة في الأعوام الماضي، التحقت بالقتال في صعدة ، في ظل خطاب تحريضي ضد الشيعة هيمن على مساجد المحافظة منذ اندلاع الحرب.
وأشارت المصادر إلى خطبة الجمعة الماضية في مسجد الطميسي بمديرية زنجبار، والتي كفر فيها خطيب المسجد أتباع المذهب الشيعي وكل من "يتولى حزب الله اللبناني وقائده حسن نصر الله" حد ما أوضحت المصادر.
وكانت المؤسسة العسكرية ومؤسسات حكومية أخرى تبنت الخطاب التكفيري ضد الشيعة ضمن خطاب التعبية للحرب، حيث دعت قيادة القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة في بيانات أصدرتها يوم الجمعة الماضية من وصفتهم بالوطنيين من أبناء المحافظة، علماء ومشايخ وأعياناً وشباناً ومثقفين ومختلف الفئات الاجتماعية، إلى مواجهة أنصار الحوثي، قائلة في
إحدى تلك البيانات: "عليكم أن تتحملوا مسئوليتكم الدينية والوطنية للتصدي للعناصر الإرهابية المتطرفة الصفوية الاثنى عشرية وأن تلقنوهم الدروس القاسية ( ) فإلى جانبكم تقف القيادة الوطنية التاريخية وتقف القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، فلا يقف مع الأشرار إلا الأشرار».
وجاء في بيان آخر أصدره ما أسمي بمجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج: «تجاوبا مع بيانات قيادات القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة الصادرة يوم الجمعة الماضي أصدر مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج بيانا أدان فيه الأعمال التخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة الذي تقوم به جماعة الصفوية الأثنى عشرية، بالرغم من السياسة الحكيمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح واتسامها بالصبر وفتح باب الحوار والتصالح وعدم الانجرار الى المخطط الإجرامي المرسوم لتلك الجماعة إلا أن هذه الشرذمة أرادت أن تمضي إلى مزالق جر الوطن إلى الفوضى والعودة به القهقرى لتنفيذ أهدافها السياسية الدنيئة" حد تعبير البيان الذي عبر، أيضا، عن تأييده للقوات المسلحة والأمن في حربها ضد هذه الجماعة.
ونقلت صحيفة "الأيام" الصادرة في عدن، الأحد، تصريحا للشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي، رئيس مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج، تحدث فيه عن عزم المجلس القيام بعدد من "الفعاليات الجماهيرية المنددة بالأعمال التخريبية لجماعة الصفوية الأثنى عشرية الخارجة عن القانون" مؤكدا أن أبناء محافظة لحج يقفون صفا واحدا وراء قيادتهم السياسية في وجه أية أعمال من هذا القبيل تريد المساس بالوطن وأمنه وسلامته، حسب تعبيره.
ومن جهته أصدر الاتحاد العام لشباب اليمن، التابع لحزب المؤتمر الحاكم بيانا أدان فيه ما تقوم به من وصفها بالجماعات الصفوية الإثنى عشرية في محافظة صعدة.
وجاء في البيان، الذي صدر السبت ونشرته صحيفة الأيام، أن الاتحاد «يتابع بأسف شديد التطورات والمستجدات التي تشهدها محافظة صعدة من الاعتداءات الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها جماعات الصفوية الأثنى عشرية الإرهابية الذين أشهروا السلاح في وجه الدولة بالاعتداء على مواقع القوات المسلحة والأمن وعلى الممتلكات العامة والخاصة وألحقوا الضرر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة».
ويتهم المسئولون الحكوميون أتباع الحوثي بالانتماء إلى المذهب الشيعي الإثني عشري، ويعدون هذه التهمة إحدى مبررات الحرب في صعدة، وكان رئيس الجمهورية، علي عبد الله صالح، قد اعتبر في خطاب له إبان الحرب الأولى، التي اندلعت منتصف 2004م، أن التشيع الإثني عشري "خطر على الوحدة الوطنية".
في نفس السياق، أعلن رسميا عن قيام وزارة الأوقاف بتوزيع أكثر من 300 خطيب وواعظ على مختلف محافظات البلاد، في مهمة لـ "توعية" المواطنين في المساجد بخطر ما يسمى بـ "الفتنة الحوثية"، وترتكز المواعظ الدينية لهؤلاء الخطباء على تكفير "الصفوية الإثنى عشرية" والتحذير منها.
وقد اصدر ملتقى أبين للتصالح والتسامح، اليوم، بيانا عبر فيه عن استنكاره لما اسماه بـ "السلوك والخطاب التحريضي التقسيمي العنصري للسلطة ضد مكونات اساسية" من مكونات المجتمع المدني.
وقال البيان، الذي تلقت الشورى نت نسخة منه، إن ملتقى أبين يرفض "استخدم القوة العسكرية لمواجهة المطالب الشعبية" كما يدين ما وصفه بـ "الإسفاف الإعلامي السلطوي بنعت الحوثيين بالمجموعات الإرهابية"، مضيفا إستهجان الملتقى نعت "أتباع مذاهب آل البيت، الزيدية أو الطريقة العلوية للتصوف أو الإمامية الإثنى عشرية بـ (الصفويين)".
وحذر البيان من الانجراف وراء سياسات تروج "لإحداث فتنة طائفية ومناطقية وقبلية".
نقلا عن موقع www.al-shora.net
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
توجهت مجموعات جهادية من محافظة أبين إلى محافظة صعدة، للاشتراك في القتال إلى جانب الوحدات العسكرية ضد أنصار الحوثي، بالتزامن مع تصاعد خطاب التعبئة العسكري، والرسمي، والمحرض على مقاتلة "الشيعة الصفوية".
وأبلغت "الشورى نت" مصادر محلية في أبين أن مجاميع جهادية، سلفية، نقلت من المحافظة أمس الإثنين إلى صعدة للالتحاق بالمليشيات المقاتلة إلى جانب القوات الحكومية.
وأوضحت المصادر أن مجموعات من ما عرف بمجاميع "حطاط" الجهادية، التي يتزعمها خالد عبد النبي والتي كانت خاضت مواجهات مسلحة ضد الحكومة في الأعوام الماضي، التحقت بالقتال في صعدة ، في ظل خطاب تحريضي ضد الشيعة هيمن على مساجد المحافظة منذ اندلاع الحرب.
وأشارت المصادر إلى خطبة الجمعة الماضية في مسجد الطميسي بمديرية زنجبار، والتي كفر فيها خطيب المسجد أتباع المذهب الشيعي وكل من "يتولى حزب الله اللبناني وقائده حسن نصر الله" حد ما أوضحت المصادر.
وكانت المؤسسة العسكرية ومؤسسات حكومية أخرى تبنت الخطاب التكفيري ضد الشيعة ضمن خطاب التعبية للحرب، حيث دعت قيادة القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة في بيانات أصدرتها يوم الجمعة الماضية من وصفتهم بالوطنيين من أبناء المحافظة، علماء ومشايخ وأعياناً وشباناً ومثقفين ومختلف الفئات الاجتماعية، إلى مواجهة أنصار الحوثي، قائلة في
إحدى تلك البيانات: "عليكم أن تتحملوا مسئوليتكم الدينية والوطنية للتصدي للعناصر الإرهابية المتطرفة الصفوية الاثنى عشرية وأن تلقنوهم الدروس القاسية ( ) فإلى جانبكم تقف القيادة الوطنية التاريخية وتقف القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، فلا يقف مع الأشرار إلا الأشرار».
وجاء في بيان آخر أصدره ما أسمي بمجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج: «تجاوبا مع بيانات قيادات القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية بمحافظة صعدة الصادرة يوم الجمعة الماضي أصدر مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني في محافظة لحج بيانا أدان فيه الأعمال التخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة الذي تقوم به جماعة الصفوية الأثنى عشرية، بالرغم من السياسة الحكيمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح واتسامها بالصبر وفتح باب الحوار والتصالح وعدم الانجرار الى المخطط الإجرامي المرسوم لتلك الجماعة إلا أن هذه الشرذمة أرادت أن تمضي إلى مزالق جر الوطن إلى الفوضى والعودة به القهقرى لتنفيذ أهدافها السياسية الدنيئة" حد تعبير البيان الذي عبر، أيضا، عن تأييده للقوات المسلحة والأمن في حربها ضد هذه الجماعة.
ونقلت صحيفة "الأيام" الصادرة في عدن، الأحد، تصريحا للشيخ سيف بن محمد فضل العزيبي، رئيس مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة لحج، تحدث فيه عن عزم المجلس القيام بعدد من "الفعاليات الجماهيرية المنددة بالأعمال التخريبية لجماعة الصفوية الأثنى عشرية الخارجة عن القانون" مؤكدا أن أبناء محافظة لحج يقفون صفا واحدا وراء قيادتهم السياسية في وجه أية أعمال من هذا القبيل تريد المساس بالوطن وأمنه وسلامته، حسب تعبيره.
ومن جهته أصدر الاتحاد العام لشباب اليمن، التابع لحزب المؤتمر الحاكم بيانا أدان فيه ما تقوم به من وصفها بالجماعات الصفوية الإثنى عشرية في محافظة صعدة.
وجاء في البيان، الذي صدر السبت ونشرته صحيفة الأيام، أن الاتحاد «يتابع بأسف شديد التطورات والمستجدات التي تشهدها محافظة صعدة من الاعتداءات الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها جماعات الصفوية الأثنى عشرية الإرهابية الذين أشهروا السلاح في وجه الدولة بالاعتداء على مواقع القوات المسلحة والأمن وعلى الممتلكات العامة والخاصة وألحقوا الضرر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة».
ويتهم المسئولون الحكوميون أتباع الحوثي بالانتماء إلى المذهب الشيعي الإثني عشري، ويعدون هذه التهمة إحدى مبررات الحرب في صعدة، وكان رئيس الجمهورية، علي عبد الله صالح، قد اعتبر في خطاب له إبان الحرب الأولى، التي اندلعت منتصف 2004م، أن التشيع الإثني عشري "خطر على الوحدة الوطنية".
في نفس السياق، أعلن رسميا عن قيام وزارة الأوقاف بتوزيع أكثر من 300 خطيب وواعظ على مختلف محافظات البلاد، في مهمة لـ "توعية" المواطنين في المساجد بخطر ما يسمى بـ "الفتنة الحوثية"، وترتكز المواعظ الدينية لهؤلاء الخطباء على تكفير "الصفوية الإثنى عشرية" والتحذير منها.
وقد اصدر ملتقى أبين للتصالح والتسامح، اليوم، بيانا عبر فيه عن استنكاره لما اسماه بـ "السلوك والخطاب التحريضي التقسيمي العنصري للسلطة ضد مكونات اساسية" من مكونات المجتمع المدني.
وقال البيان، الذي تلقت الشورى نت نسخة منه، إن ملتقى أبين يرفض "استخدم القوة العسكرية لمواجهة المطالب الشعبية" كما يدين ما وصفه بـ "الإسفاف الإعلامي السلطوي بنعت الحوثيين بالمجموعات الإرهابية"، مضيفا إستهجان الملتقى نعت "أتباع مذاهب آل البيت، الزيدية أو الطريقة العلوية للتصوف أو الإمامية الإثنى عشرية بـ (الصفويين)".
وحذر البيان من الانجراف وراء سياسات تروج "لإحداث فتنة طائفية ومناطقية وقبلية".
نقلا عن موقع www.al-shora.net