عاشق الامام الكاظم
21-06-2009, 12:25 AM
أول من بايع أبو بكر . . . رواية صحيحة الإسناد
الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصنع الناس ما صنعوا وخاصم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح الأنصار فخصموهم بحجة علي ( عليه السلام ) قالوا : يا معشر الأنصار قريش أحق بالأمر منكم لان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قريش والمهاجرين منهم إن الله تعالى بدأ بهم في كتابه وفضلهم وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الأئمة من قريش ، قال سلمان رضي الله عنه : فأتيت عليا ( عليه السلام ) وهو يغسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرته بما صنع الناس وقلت : إن أبا بكر الساعة على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما يرضى أن يبايعوه بيد واحدة إنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله ، فقال لي : يا سلمان هل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا أدري ، إلا أني رأيت في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح ثم عمر ثم سالم قال : لست أسألك عن هذا ولكن تدري أول من بايعه حين صعد منبر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا ولكني رأيت شيخا كبيرا متوكئا على عصاه بين عينيه سجاده شديد التشمير صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول : الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هذا المكان ، أبسط يدك ، فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسجد فقال علي ( عليه السلام ) : هل تدري من هو http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : ذاك إبليس لعنه الله ، أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إياي للناس بغدير خم بأمر الله عز وجل فأخبرهم أني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا : إن هذه أمة مرحومة ومعصومة ومالك ولا لنا عليهم سبيل قد أعلموا إمامهم ومفزعهم بعد نبيهم ، فأنطلق إبليس لعنه الله كئيبا حزينا وأخبرني رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أنه لو قبض أن الناس يبايعون أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد ما يختصمون ، ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس لعنه الله في صورة رجل شيخ مشمر يقول كذا وكذا ، ثم يخرج فيجمع شياطينه وأبالسته فينخر و يكسع ويقول : كلا زعمتم أن ليس لي عليهم سبيل فكيف رأيتم ما صنعت بهم حتى تركوا أمر الله عز وجل وطاعته وما أمرهم به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
الرواية صحيحة رجالها ثقات
( الكليني ، الكافي ، ج 8 ، ص 343-345 )
الكليني : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان الفارسي رضي الله عنه يقول : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصنع الناس ما صنعوا وخاصم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح الأنصار فخصموهم بحجة علي ( عليه السلام ) قالوا : يا معشر الأنصار قريش أحق بالأمر منكم لان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قريش والمهاجرين منهم إن الله تعالى بدأ بهم في كتابه وفضلهم وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الأئمة من قريش ، قال سلمان رضي الله عنه : فأتيت عليا ( عليه السلام ) وهو يغسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرته بما صنع الناس وقلت : إن أبا بكر الساعة على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والله ما يرضى أن يبايعوه بيد واحدة إنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله ، فقال لي : يا سلمان هل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا أدري ، إلا أني رأيت في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح ثم عمر ثم سالم قال : لست أسألك عن هذا ولكن تدري أول من بايعه حين صعد منبر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا ولكني رأيت شيخا كبيرا متوكئا على عصاه بين عينيه سجاده شديد التشمير صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول : الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هذا المكان ، أبسط يدك ، فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسجد فقال علي ( عليه السلام ) : هل تدري من هو http://www.1spo.com/vb/images/smilies/tjtr.gif قلت : لا ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : ذاك إبليس لعنه الله ، أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إياي للناس بغدير خم بأمر الله عز وجل فأخبرهم أني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا : إن هذه أمة مرحومة ومعصومة ومالك ولا لنا عليهم سبيل قد أعلموا إمامهم ومفزعهم بعد نبيهم ، فأنطلق إبليس لعنه الله كئيبا حزينا وأخبرني رسول الله( صلى الله عليه وآله ) أنه لو قبض أن الناس يبايعون أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد ما يختصمون ، ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس لعنه الله في صورة رجل شيخ مشمر يقول كذا وكذا ، ثم يخرج فيجمع شياطينه وأبالسته فينخر و يكسع ويقول : كلا زعمتم أن ليس لي عليهم سبيل فكيف رأيتم ما صنعت بهم حتى تركوا أمر الله عز وجل وطاعته وما أمرهم به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
الرواية صحيحة رجالها ثقات
( الكليني ، الكافي ، ج 8 ، ص 343-345 )