شبل الامام السيستاني
21-06-2009, 01:52 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد طرحوا في منتدياتهم تحديا أنه لايوجد في كتب الشيعة الإمامية حديث فاطمة بضعة مني بسند معتبر !! وهذه تعتبر من أسخف الشبهات المطروحة .
واستعرضوا بعض الطرق الضعيفة ، لكي يوهموا قراءهم بأنّ هذا الحديث منحصرة بتلك الطرق .
وغفلوا أو تغافلوا عن هذا الطريق المروي بسند صحيح في كتاب دلائل الامامة للطبري رحمه الله .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ص 134 - 135
43 / 43 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ( ثقة ) قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ( ثقة ) عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ( ثقة ) عن عبد الرحمن بن أبي نجران ( ثقة ) عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) عن ابن مسكان ( ثقة ) عن أبي بصير ( ثقة ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما .))
كلمات بعض علماء الإمامية حول هذا الحديث :
1- الفقيه المرحوم الميرزا جواد التبريزي :
فقد قال في الجواب عن الرسالة التي وجهت اليه :
(( ... ويؤيده ما روي في البحار ج43 باب 7 رقم11 عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق عليه السلام : وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً مولاه لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسناً . )) صراط النجاة ج3 ص441
2- المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي :
فقد قال بعد أن روى الحديث : (( وسند الرواية صحيح )) مأساة الزهراء ج2 ص66
3- المحقق عبد الله المامقاني صاحب تنقيح المقال :
فقد قال عن سندها بأنه قوي ، نقله عنه السيد هاشم الهاشمي قال بعد أن روى هذه الرواية :
(( وهذه هي الرواية التي أشار الميرزا التبريزي إلى أنّ سندها معتبر ، ومن قبله أكد العلامة المامقاني على أنّ سندها قوي .)) حوار مع فضل الله ص 316
ثم ذكر في الهامش معلقا على مانقله عن المامقاني : مراة الكمال ج3 ص267
رجال السند :
1ـ محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
أولا : الرجل من مشايخ النجاشي ، ومشايخ النجاشي كلهم ثقات ، ذكره في طريقه الى الكتاب احمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي قال : له كتاب اخبرنا فلان ، فلان ... ( قال ) : واخبرنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى . " رجال النجاشي 1/210 رقم187
واما كون مشايخ النجاشي كلهم ثقات فانظر معجم رجال الحديث 1/50 ـ 51
ثانيا : هذا من مشايخ ابن جرير الطبري الذي اكثر الرواية عنه في دلائل الإمامة وهذا وحده يكفي في الحكم بوثاقته .
ثالثا : قال العلامة المجلسي عنه في البحار 1/33 : ويظهر من الكفعمي انه مجموع الدعوات للشيخ الجليل أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري وهو من أكابر المحدثين . ))
فالرجل ثقة ، من أكابر المحدثين
2ـ ابيه : وهو هارون بن موسى التلعكبري :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/407 ترجمة رقم 1185 :
(( هارون بن موسى بن احمد بن سعيد بن سعيد ابو محمد التلعكبري من بني شيبان كان وجها في أصحابنا ، ثقة ، معتمدا ، لا يطعن عليه ، له كتب منها كتاب الجوامع في أصول المذهب كنت احضر في داره ، مع ابنه ابي جعفر والناس يقرؤون عليه .))
ـ وقال الشيخ الطوسي في رجاله ص516 ، في باب مَنْ لم يروِ عنهم .
(( هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، واسع الرواية ، عديم النظير ، روى جميع الأصول والمصنفات مات سنة 385 اخبرنا عنه جماعة من أصحابنا .))
فالرجل ثقة من كبار علماء الطائفة الذين تتلمذ عليه النجاشي .
3ـ محمد بن همام بن سهيل :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/295 رقم 1033
(( محمد بن ابي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي ، شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث .... ))
ـ وقال الطوسي في رجاله ص494 ، باب من لم يروِ عنهم
(( محمد بن همام البغدادي يكنى أبا علي وهمام يكنى ابا بكر ، جليل القدر ثقة روى عنه التلعكبري ... ))
4ـ احمد بن محمد البرقي :
ـ قال النجاشي في رجاله 1/204 ـ 205
(( احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي ، أبو جعفر أصله كوفي ،..... وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنف كتبا منها ...))
5ـ احمد بن محمد الأشعري :
ـ قال النجاشي في رجاله 1/216 ـ 217 رقم 196 :
(( احمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران بن عوف بن الجماهير بن الأشعر ، يكنى " أبا جعفر " وأول من سكن ثم من أبائه : سعد .... وأبو جعفر رحمه شيخ القميين ، ووجههم وفقيههم ، غير مدافع وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا عليه السلام ......... ))
ـ ومثله قال الشيخ الطوسي .
- وقال المحقق الخوئي في المعجم 2/296 :
(( ثقة ، له كتب .... ))
ـ قال المامقاني في نتائج التنقيح 1/11 المطبوع في مقدمة تنقيح المقال
(( أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد الأشعري ، ثقة . ))
6- عبد الرحمن بن ابي نجران :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/45 رقم 620 :
(( عبد الرحمن بن ابي نجران ، واسمه عمرو بن مسلم التميمي ، مولى كوفي ، " أبو الفاضل " روى عن الرجال و ..... ، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه ، له كتب كثيرة .... ))
ـ وقال المحقق المامقاني في تنقيح المقال 2/139 :
(( ووثقه في الوجيزة والبلغة ومجمع الفائدة للمحقق الاردبيلي والمشتركاتين والحادي وغيرها أيضا فوثاقته مسلمة لا غمزة فيها بوجهٍ . ))
7ـ عبد الله بن سنان :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/8 رقم 56 :
(( عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ..... كوفي ثقة من أصحابنا جليل لا يطعن عليه في شيء ... روى هذه الكتب عن جماعات من أصحابنا ، لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ... ))
ـ وقال الخوئي في المعجم 10/210 :
(( وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذة عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريف لذم واحد منهم ))
والرجل ثقة بالاتفاق .
8ـ عبد الله بن مسكان :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/9 رقم 557 :
(( عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة ثقة عين .... ))
ـ وقال الخوئي في المعجم 10/325 :
(( وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ...... ))
وذكر نفس الكلام السابق المذكور في عبد الله بن سنان .
فالرجل ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .
فهو ثقة بالاتفاق .
النتيجة : السند صحيح .
لقد طرحوا في منتدياتهم تحديا أنه لايوجد في كتب الشيعة الإمامية حديث فاطمة بضعة مني بسند معتبر !! وهذه تعتبر من أسخف الشبهات المطروحة .
واستعرضوا بعض الطرق الضعيفة ، لكي يوهموا قراءهم بأنّ هذا الحديث منحصرة بتلك الطرق .
وغفلوا أو تغافلوا عن هذا الطريق المروي بسند صحيح في كتاب دلائل الامامة للطبري رحمه الله .
دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ص 134 - 135
43 / 43 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ( ثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ( ثقة ) قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ( ثقة ) عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ( ثقة ) عن عبد الرحمن بن أبي نجران ( ثقة ) عن عبد الله بن سنان ( ثقة ) عن ابن مسكان ( ثقة ) عن أبي بصير ( ثقة ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقد آذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما .))
كلمات بعض علماء الإمامية حول هذا الحديث :
1- الفقيه المرحوم الميرزا جواد التبريزي :
فقد قال في الجواب عن الرسالة التي وجهت اليه :
(( ... ويؤيده ما روي في البحار ج43 باب 7 رقم11 عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق عليه السلام : وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً مولاه لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسناً . )) صراط النجاة ج3 ص441
2- المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي :
فقد قال بعد أن روى الحديث : (( وسند الرواية صحيح )) مأساة الزهراء ج2 ص66
3- المحقق عبد الله المامقاني صاحب تنقيح المقال :
فقد قال عن سندها بأنه قوي ، نقله عنه السيد هاشم الهاشمي قال بعد أن روى هذه الرواية :
(( وهذه هي الرواية التي أشار الميرزا التبريزي إلى أنّ سندها معتبر ، ومن قبله أكد العلامة المامقاني على أنّ سندها قوي .)) حوار مع فضل الله ص 316
ثم ذكر في الهامش معلقا على مانقله عن المامقاني : مراة الكمال ج3 ص267
رجال السند :
1ـ محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
أولا : الرجل من مشايخ النجاشي ، ومشايخ النجاشي كلهم ثقات ، ذكره في طريقه الى الكتاب احمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي قال : له كتاب اخبرنا فلان ، فلان ... ( قال ) : واخبرنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى . " رجال النجاشي 1/210 رقم187
واما كون مشايخ النجاشي كلهم ثقات فانظر معجم رجال الحديث 1/50 ـ 51
ثانيا : هذا من مشايخ ابن جرير الطبري الذي اكثر الرواية عنه في دلائل الإمامة وهذا وحده يكفي في الحكم بوثاقته .
ثالثا : قال العلامة المجلسي عنه في البحار 1/33 : ويظهر من الكفعمي انه مجموع الدعوات للشيخ الجليل أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري وهو من أكابر المحدثين . ))
فالرجل ثقة ، من أكابر المحدثين
2ـ ابيه : وهو هارون بن موسى التلعكبري :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/407 ترجمة رقم 1185 :
(( هارون بن موسى بن احمد بن سعيد بن سعيد ابو محمد التلعكبري من بني شيبان كان وجها في أصحابنا ، ثقة ، معتمدا ، لا يطعن عليه ، له كتب منها كتاب الجوامع في أصول المذهب كنت احضر في داره ، مع ابنه ابي جعفر والناس يقرؤون عليه .))
ـ وقال الشيخ الطوسي في رجاله ص516 ، في باب مَنْ لم يروِ عنهم .
(( هارون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، واسع الرواية ، عديم النظير ، روى جميع الأصول والمصنفات مات سنة 385 اخبرنا عنه جماعة من أصحابنا .))
فالرجل ثقة من كبار علماء الطائفة الذين تتلمذ عليه النجاشي .
3ـ محمد بن همام بن سهيل :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/295 رقم 1033
(( محمد بن ابي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي ، شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث .... ))
ـ وقال الطوسي في رجاله ص494 ، باب من لم يروِ عنهم
(( محمد بن همام البغدادي يكنى أبا علي وهمام يكنى ابا بكر ، جليل القدر ثقة روى عنه التلعكبري ... ))
4ـ احمد بن محمد البرقي :
ـ قال النجاشي في رجاله 1/204 ـ 205
(( احمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي ، أبو جعفر أصله كوفي ،..... وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنف كتبا منها ...))
5ـ احمد بن محمد الأشعري :
ـ قال النجاشي في رجاله 1/216 ـ 217 رقم 196 :
(( احمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران بن عوف بن الجماهير بن الأشعر ، يكنى " أبا جعفر " وأول من سكن ثم من أبائه : سعد .... وأبو جعفر رحمه شيخ القميين ، ووجههم وفقيههم ، غير مدافع وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا عليه السلام ......... ))
ـ ومثله قال الشيخ الطوسي .
- وقال المحقق الخوئي في المعجم 2/296 :
(( ثقة ، له كتب .... ))
ـ قال المامقاني في نتائج التنقيح 1/11 المطبوع في مقدمة تنقيح المقال
(( أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد الأشعري ، ثقة . ))
6- عبد الرحمن بن ابي نجران :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/45 رقم 620 :
(( عبد الرحمن بن ابي نجران ، واسمه عمرو بن مسلم التميمي ، مولى كوفي ، " أبو الفاضل " روى عن الرجال و ..... ، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه ، له كتب كثيرة .... ))
ـ وقال المحقق المامقاني في تنقيح المقال 2/139 :
(( ووثقه في الوجيزة والبلغة ومجمع الفائدة للمحقق الاردبيلي والمشتركاتين والحادي وغيرها أيضا فوثاقته مسلمة لا غمزة فيها بوجهٍ . ))
7ـ عبد الله بن سنان :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/8 رقم 56 :
(( عبد الله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ..... كوفي ثقة من أصحابنا جليل لا يطعن عليه في شيء ... روى هذه الكتب عن جماعات من أصحابنا ، لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ... ))
ـ وقال الخوئي في المعجم 10/210 :
(( وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذة عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريف لذم واحد منهم ))
والرجل ثقة بالاتفاق .
8ـ عبد الله بن مسكان :
ـ قال النجاشي في رجاله 2/9 رقم 557 :
(( عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة ثقة عين .... ))
ـ وقال الخوئي في المعجم 10/325 :
(( وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ...... ))
وذكر نفس الكلام السابق المذكور في عبد الله بن سنان .
فالرجل ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه .
فهو ثقة بالاتفاق .
النتيجة : السند صحيح .