المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثير من الصحابة والتابعين ماتوا ميتة جاهلية بإعتراف ابن تيمية!!!!!


خادم الشيخ الكوراني
21-06-2009, 08:41 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
كنز العمال ج13 ص159
36491 عن علي قال : طلبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني في جدول نائما فقال : قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب ، قال فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك : قم والله لارضينك ! أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل عن سنتي وتبرئ ذمتي ، من مات في عهدي فهو كنز الله ، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات بحبك بعد موتك ختم الله له بالامن والايمان ما طلعت شمس أو غربت ، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الاسلام

(ع ، قال : البوصيري : رواته ثقات)

فالذي يبغض امير المؤمنين عليه السلام ميتته ميتة جاهلية
ثم انظر كيف يخبرنا ابن تيمية ان كثيرا من الصحابة يبغضون عليا عليه السلام

منهاج السنة - ابن تيمية - 7/137 – 138 طبعة مؤسسة قرطبة
"الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌمنه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيماالخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابةوالتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".


ويقول في المصدر نفسه (7/147) :
" وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ "


اقول : سيدي ومولاي والله لو ابغضك جميع الخلق لدخلوا النار وماتوا ميتة جاهلية انت يا مولاي حبك ايمان وبغضك نفاق انت ميزان الله في أرضه
فالنتيجة :
1- ان كثير من الصحابة والتابعين منافقين ( لان عليا لا يبغضه الا منافق)
2- كثير من الصحابة والتابعين ماتوا ميتة جاهلية

3- كثير من الصحابة والتابعين نواصب ( لان الذي يبغض الامير (ع) فهو ناصبي )

4- كثير من الصحابة والتابعين سبوا الرسول (ص) لان الذي سب عليا (ع) فقد سب الرسول (ص)

خادم الحسنين
21-06-2009, 09:06 PM
مشكور اخي الكريم , واخوانه السنة متوهقين مع بن تيمية شيخ اسلامهم فضحهم

العاقبة للمتقين
21-06-2009, 09:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أقول وبه عز وجل وحده أستعين أن هذه الشبهة يدندن عليها ويكثر من إثارتها ونشرها الشيعة قديماً وحديثاً زاعمين أن الصحابة كفار منافقون !! مستنبطين ذلك من مقدمة ونتيجة

والمقدمة
قالوا ( يقول أهل السنة أن الصحابة يبغضون علياً بدليل قول رأسهم وشيخ إسلامهم ذلك كما في منهاجه والنتيجة أن من أبغض علياً فقد كفر ونافق بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يبغضك إلا منافق ).

وللإجابة على هذه الشبهة المتهافتة لا بد من النظر بشمولية لهذه القضية إذ ليس من الإنصاف أن ننظر إلى بعض الأحداث والوقائع والأقوال ثم ننزل عليها مباشرة أحاديث النبي المختار صلى الله عليه وسلم التى ثبتت في أي قضية ومنها هذه القضية .

ولنا في ذلك عدة نقاط أو وقفات :

الوقفة الأولى – تنزل أن شيخ الإسلام قد قال ذلك

( أن الصحابة يبغضون علياً )
فأقول مستغرباً منذ متى أصبح شيخ الإسلام دليلاً لكم تستدلون بأقواله ومناراً تنتصرون وتستضيؤن بآرائه وفي ماذا ؟ في قضية عظيمة تقضى بتكفير خير القرون

وهذا والله الكيل بمكيالين فتارة تحتجون بما يقول وتارة هو عندكم الخصم الظلوم وما ذلك إلا إتباعا للهوى وانتصاراً للمذهب

وهذا لا يصح لا في عقل ولا دين فإنه من الأنصاف في تنزيل الأحكام أن تدين الأفراد والجماعات من أقوالهم وأفعالهم لا من قول غيرهم فيهم !!

ولو كان هذا الغير تابعاً لهم إذ لا معصوم إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وكلام شيخ الاسلام بل ومن قبله من أئمة الدين حتى الصحابة الكرام بما فيهم آل بيته صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين كلها تحتمل الصواب والخطأ إى صاحب القبر الشريف صلوات ربي وسلم عليه

وخلاصة هذه الوقفة أنه متى أردت أن تنزل حكماً بالتكفير أو النفاق على رجل أو طائفة يجب أن تدينها بأقوالها هي وأفعالها لا أن نقول قال فلان كذا وبالتالي فإن تلك الطائفة الذي قيل فيها فهي كذا وكذا ..

هذا والله من الظلم العظيم

ولذا لو طبقنا هذه القاعدة فيكم معاشر الشيعة بالنظر إلى أقوال معمميكم لا إلى مناهجكم ومعتقداتكم لخرجنا فيكم بأقوال شنيعة فوق شناعتكم لا ترضونها لأنفسكم

الوقفة الثانية - في تحقيق هل قال شيخ الإسلام تلك المقالة الجائرة في أن الصحابة يبغضون علياً ؟

نقول من نظر في كتابه النافع منهاج السنة النبوية رفع الله قدره والذي دكٌ فيه شبهات الشيعة فجعلها قاعاً صفصفاً يجد قوله
( ولم يكن كذلك علي فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه )

والجواب في عدة نقاط مختصرة :

النقطة الأولى - تقدمت في الوقفة السابقة من باب التنزل وعليه نقول أن أهل السنة وعلمائهم قاطبة لا يؤمنون ولا يعتقدون ذلك أن الصحابة كانوا يبغضون علياً

من صدر ذلك من قائله فلا تعدو زلة من زلاته وأما أن ذلك هو الواقع وأن ذلك من اصول اهل السنة والجماعة فهذا قول فاسد لا طائل للجواب عنه وتسويد الصفحات في رده فالأدلة في خلافه لا تعد ولا تحصى

النقطة الثانية - من تأمل في مقولة شيخ الإسلام ونظر في أولها وأخرها عام لم قال ذلك شيخ الإسلام وفيمن قاله وما هو مراده وأما النظر بعين عوراء فذلك هو البغي والعدوان

وأقول باختصار أن شيخ الإسلام رد على الشيعي الحلي زعمه أن الله أوجب محبة علي رضي الله عنه في قلوب المؤمنين ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة وبالتالي يكون هو الامام المقدم

وهنا اضطر شيخ الإسلام لعقد شئ من المقارنة بين علي رضي الله عنه وبين غيره من كبار الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم من باب الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه فإنه من الظلم والإجحاف بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال لم تثبت المحبة لهم مع أن النصوص تدل على وجوب محبتهم بل وتفضيل بعضهم على علي رضي الله عنه في المحبة ولا يخفيكم أن النبي صلي الله عليه وسلم قد فاضل بين الصحابة في المحبة وقد سئل عليه الصلاة والسلام
" أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : فقلت : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب . فَعَدَّ رجالا .
أخرجه البخاري ومسلم.

فالتفاضل في المحبة موجود مع وجوب محبتهم رضي الله عنهم أجمعين ، فهنا أراد شيخ الإسلام كما ذكرت عقد مقارنة ليس المراد منها الطعن في مقام وإمامة علي رضي الله عنه حاشا وكلا وإنما مراده بيان التفاضل المحبة ودرجات المحبة المستحقة للأصحاب رضي الله عنه

فكان مما قال ( ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبوبكر وعمر فإن عامة الصحابة كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ) وهذا حق لا مرية فيه ثم قال وهنا بيت القصيد من عقد هذه المقارنة ( ولم يكن كذلك علي فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ) فهذه العبارة التي أفرحتكم وطرتم بها يمنة ويسرة أن كثير من الصحابة يبغضون علياً وقالوا قال شيخهم شيخ الإسلام !!

ولكن لننظر من هؤلاء الصحابة ومن هؤلاء التابعين قال ( فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه )

وهنا يظهر الحق لكل ذي عينين فليس المراد عامة الصحابة كلهم رضي الله عنهم وأن منهجهم واصل أصولهم هو بغض علي رضي الله عنه وإنما المراد بهم الذين انحازوا لطائفة معاوية رضي الله عنه ومن معه من أهل الشام فلا شك ولا ريب أنه قام في قلب كل طائفتين شئ من الكراهية والبغضاء لبعضهم كيف وقد اقتتلوا فيما بينهم ومن مقتضى هذا الاقتتال حصول الكراهية مابين المتقاتلين وليس هذا موضوع بيان أسباب هذه الفتنة ومن هي أولى الطائفتين بالحق والصواب وإنما المراد أن الصحابة الذين كانوا يبغضون علياً بيٌنهم ووضح شيخ الإسلام بأنهم
من الطائفة الذين قاتلوه ..
فالشاهد من كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أن المحبة التي جعل الله في قلوب العباد للصحابة هي في كبارهم كابي بكر ثم عمر ثم عثمان أعظم مما كان لعلي منها والبغضاء والكراهية التي كانت لأبي بكر وعمر وعثمان اقل مما كان لعلي فإن طائفة من الصحابة والتابعين قد ابغضوه وقاتلوه في الفتنة المعروفة
بينما الذين أبغضوا أبابكر وعمر وعثمان قال شيخ الإسلام بعدها وسأكمل النص فأنا لا أحب تقطيع النصوص

( قد أبغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية ومعلوم أن الذين أحبوا ذنيك أي " أبوبكر وعمر وعثمان "
أفضل وأكثر وأن الذين أبغضوهم أبعد عن الإسلام واقل بخلاف علي فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خير من الذين بغضوا أبابكر وعمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون علياً وإن كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص وأقل منهم علماً وديناً وأكثر جهلاً وظلماً )

فعلم بهذا التقرير مراد شيخ الإسلام من عقد هذه المقارنة التي هي واقع قد كان ولذا ختم ذلك بقوله
( فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم )

وخلاصة ماسردته أن مراد شيخ الإسلام بيان أن المحبة والمودة لعمامة الصحابة لازمة لكل مسلم وأن هذه المحبة متفاوتة لهم فأعظم محبة هو أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم سائر الصحابة على مراتبهم وليس لعلي ميزة وخصيصة في المحبة تفوق أولئك الثلاثة بل تميز أولئك الثلاثة بالمحبة أكثر مما تميز به علي رضي الله عنهم أجمعين وكان لأولئك الثلاثة من الكراهية والبغض اقل مما كان لعلي وأن أولئك الثلاثة إنما حصلت لهم الكراهية والبغضاء ممن تلبس بالضلالة والابتداع بينما نال علي من الكراهية من طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن غيرهم ممن تلبس بالضلالة والبدع كالخوراج والمروانية ونحوهم

فبان وظهر بهذه المقارنة فضل أولئك الثلاثة وهم أبابكر وعمر وعثمان على علي رضي الله عنهم أجمعين رداً على زعم الشيعي الحلي بخصوصية علي وتميزه بالمحبة والمودة دون غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

وبهذا تسقط المقولة الجائرة من أن الصحابة يبغضون علياً


الوقفة الثالثة – في بيان تلك الكراهية والبغضاء التي كانت من الطائفة التي قاتلت علي لا تستلزم نفاقهم والحكم بكفرهم وذلك من وجوه عدة :

الوجه الأول : لا ريب عند كل عاقل منصف أن القتال وسفك الدماء أعظم عند الله ذنباً من البغضاء والكراهية التي لا يخلو أن يقع فيها المسلم ولو في بعض أحواله

ومع ذلك فإن الاقتتال لا يعد كفراً مخرجاً من الملة فكيف تعد البغضاء والكراهية نفاقاً مرجاً من الملة
وقد قال تبارك وتعالى " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا " فأمر بالإصلاح بينهما ولم يقل فقد كفرت الباغية أو نافقت ثم ختم الآية بقوله تعالى " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "
فحكم لهم بالإخوة الإيمانية مع حصول الاقتتال بينهم مما يدل على أن الاقتتال بين المسلمين لا يعد كفراً أو نفاقاً ما لم يستحل بالقلوب فكيف يعد ما هو دونه وأقل منه كفراً ونفاقاً وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يثبت الأخوة الإسلامية للمتقاتلين إذ يقول
( إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين )
فسماهم مسلمين مع حصول القتال بينهم والقتال أعظم من الكراهية والبغضاء بل لا يكون قتالاً إلا مع وجود كراهية وبغضاء

ومما يدل دلالة واضحة أن الكراهية والبغضاء بين المسلمين لا تعد إلا ذنباً من الذنوب وعلى هذا يحمل حال أولئك من الطائفة الباغية فقتالهم وبغضهم لإخوانهم من الطائفة المحقة إنما يعد من الذنوب والتي إنما كانت اجتهاد منهم وهي مغمورة في بحور حسناتهم
وكما قيل :
وهل قليل النجاسة يغير ماء البحر

فرضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم

الوجه الثاني: في الجمع ما بين هذا الوجه الأول من أن البغضاء والكراهية لا تعد كفراً ونفاقاً يخرج صاحبه من الملة وبين قوله صلى الله عليه وسلم
( لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق )

ووجه الجمع بينهما في معرفة ضابط البغضاء والكراهية وحده فإن
البغضاء والكراهية قسيمة المحبة والمودة
ومعلوم أن المحبة والمودة في تقسيم العلماء قسمان:

الأول - المودة التامة والمحبة الخالصة والتي تكون من كل الوجوه وأصلها في القلب وظهر آثارها على الجوارح على رأس من يحبون هذه المحبة الخالصة من جميع الوجوه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكمل الإيمان إلا بمحبته المحبة التامة الخالصة وهو كما قال صلى الله عليه وسلم
( لا يؤمن أحدكم حتى أكو أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )

كما يدخل فيها الأولياء والصالحين وفي مقدمتهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رأسهم أبابكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين

الثاني - المودة الناقصة
والمحبة من وجه دون وجه وأصلها أيضا في القلب وتظهر آثارها على الجوارح وهي لعامة المسلمين ممن قارفوا المعاصي والسيئات والناس يتفاوتون في ذلك كل بحسب دينه وتقوه

فإذا عرف هذا فإن البغضاء والكراهية هي أيضا قسمان:

الأول :
البغضاء التامة والكراهية الخالصة من جميع الوجوه وأصلها أيضاً في القلب وتظهر آثارها على الجوارح وعلى رأس من يبغضون هذه البغضاء التامة إبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس وأهل الشرك والكفر من شابههم وسلك مسالكهم
وقد قال تعالى في بيان ذلك
(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الآية

وهنا أنبه أن هذه البغضاء هي المرادة بحديث النبي صلى لله عليه وسلم ( لا يبغضك إلا منافق ) وسأبين لذلك من أن أهل الإيمان لا يبغضون البغضاء التامة من جميع الوجوه فمن ابغض علياً هذه البغضاء التامة فلا شك ولا ريب في نفاقه

الثاني :
البغضاء الناقصة والكراهية من وجه دون وجه وهي كذلك أصلها في القلب وتظهر آثارها على الجوارح بالسب والمضاربة والمقاتلة ونحو ذلك وهذا يقع فيها أهل الإسلام بعضهم في بعض إما بحق أو بدون وجه حق والشاهد أن هذه البغضاء إن كانت على وجه حق فهي من الحق كان تبغض المسلم لأنه يزني أو يشرب الخمر لأجل هذه الخصلة السيئة فيه مع محبته من وجه أخر أي لما عنده من الإيمان والإسلام ولا يخفى حديث ذلك الرجل الذي كان كثيراً ما يؤتي به شارباً للخمر فلما كان ذات يوم جئ به شارباً فلعنه أحدهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله

فهذا الرجل يبغض من وجه شربه للخمر ولذلك كان يحد جلداً لكنه يحب من وجهة أخرى وهي ما في قلبه من أصل الإيمان ومن محبة الله ومحبة رسوله

أما إن كانت هذه البغضاء التي هي من وجه دون وجه ظلماً وبغياً أي بغضاء على غير حق فإن صاحبها لا يكون منافقاً أو كافراً ونحو ذلك ولا يعدو ذلك ن تكون سيئة وذنباً في حقه ولو كان ذلك بغضاً لمقام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه

ولأوضح هذه النقطة الهامة أقول أن الطائفة الثانية التي قاتلت علي وكانت مجتهدة في ذلك لا شك أنه قام في قلبها نوعاً من الكراهية والبغضاء لعلي تبعه ذلك القتال ولا ريب أن هذه البغضاء كانت نتيجة لبعض تصرفات وسلوك أمير المؤمنين علي حيث لم يبادر إلى القصاص من قتلة عثمان ولم يبادر إلى إخراج أولئك الثوار والبغاة الخوارج من جيشه ونحو ذلك مما أجتهد فيه وتيقن إصابته للحق ولكن عدته تلك الطائفة أخطاء وتقصير ولٌدت عندهم التشاجر والخصام ثم الكراهية والبغضاء لتلك التصرفات مما ساعد في تولد شرارة الاقتتال

والشاهد كما هو ملاحظ أن كراهيتهم لعلي رضي الله عنه إنما كانت من وجه دون وجه فهم كرهوا منه ما سبق كما أنه كره منهم ما صنعوا ثم كان التشاجر والتخاصم ثم القتال

فلم يكن بغضهم له وكراهيتهم لأجل دينه ومسلكه ودعوته وحبه لرفعة الإسلام والدين ولا لما قام في قلبه من حب الله ورسوله وحب ظهور دينه إنما كرهوا – أكرر – تلك الأفعال منه لم يكرهوا دينه واستقامته وهذه الكراهية من وجه دون وجه هي الكراهية الناقصة بعينها سواء كانت حقاً أو كانت بالباطل ومتى كانت باطلاً فإنهم لا يخرجوا بذلك عن الإسلام ولا يوصفوا بالنفاق ولو كان كذلك لقال صلى الله عليه وسلم ويح عمار تقتله الفئة المنافقة أو الكافرة لكنه صلى الله عليه وسلم قال
( ويح عمار تقتله الفئة الباغية )

فدل ذلك على أن الكراهية والبغضاء ثم الاقتتال لا يعدو أن يكون بغياً وعدوانا وظلماً أما أن يكون نفاقاً وكفراً فهذا
لا تدل عليه النصوص لا من قريب ولا من بعيد بل النصوص على خلافه
وبهذا التقرير يمكن أن نجمع بين ما كان من بغض طائفة من الصحابة لعلي وبين قوله ( لا يبغضك إلا منافق ) في أن البغضاء والكراهية من تلك الطائفة هي من النوع الثاني أي البغضاء الناقصة والكراهية من وجه دون وجه سواء كان بحق أو بباطل وهذا لا يكون نفاقاً.

أما البغضاء التي توصل صاحبها إلى دركات النفاق هي النوع الأول وهي البغضاء التامة والكراهية الخالصة من جميع الوجوه والتي يكره فيها الشخص لدينه وإيمانه أيضا فإن كان كافراً منافقاً عدواً لله ضالاً مضلاً فهي حق وواجب مطلوب وإن كان مؤمناً موحداً فلا تجوز هذه البغضاء في حقه وإنما يحب من وجه ويبغض من وجه إذا خالط إيمانه بالذنوب والسيئات.

ومن أقرب الأمثلة على تنزيل هذه البغضاء أي التي في الحديث (لا يبغضك إلا منافق ) ما وقع من النواصب الخوارج الذين ناصبوا العداء لأمير المؤمنين علي وقاتلوه وأبغضوه أشد البغضاء على وجه باطل كانوا به كلاب أهل النار

واختم بهذه الوقفة الرابعة : في بيان أن قضية تعليق الأيمان بحب فلان وتعليق النفاق ببغض فلان وأن ذلك من علامات الإيمان أو علامات النفاق ليس هو خاص بعلي رضي الله عن بل يشاركه فيه غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد صح من قوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري ومسلم ( آية الإيمان – أي علامته ودلالته – حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار) وقال صلى الله عليه وسلم
( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله)

وإنما خص علي رضي الله عن بذكره في ذلك الحديث لسابقته ولشرفه ومكانته من دين الله عز وجل ولا يمنع من ذلك مشركة غيره له في بعض الفضائل كما هو الحال في الكثير من الفضائل

وكلا الحديثين السابقين في المحبة والبغض من باب واحد يقال فيهم ما سبق من ضابط ، وأن البغض المراد فيها هو البغض التام والكراهية الخالصة من جميع الوجوه كما هو حال المنافقين في زمانهم وعليهم وعلى أمثالهم ينزل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يبغضهم إلا منافق ) أي لا يبغضهم لدينهم ولإتباعهم لسنة رسولهم ولعزتهم وظهور دينهم لا يبغض ذلك إلا منافق متستر بالإسلام والمسلمين

والخلاصة الجامعة لكل ما سبق أن يقال:

- براءة شيخ الإسلام من تلك المقولة الجائرة من أن الصحابة يبغضون علياً

- ما كان من طائفة من الصحابة من بغض علي وكراهيته لم يكن هو الأصل فيهم وإنما جرى بسبب ما قدر الله عز وجل من تلك الفتنة التي بينهم

- ثم أن هذا البغض وتلك الكراهية لم تكن من النوع الأول وهو ابغض التام الخالص من جكيع الوجوه وإنما كان من وجه دون وجه كما تقدم بيانه ، أي كرهوا افعاله وطريق تعامله في تلك الفتنة مع الخوارج ولم يقتص من قتلة عثمان ولم يكرهوه في دينه واستقامته وإيمانه

- بيان أن قوله ( لا يبغضك إلا منافق )
( لا يبغضهم - أي الأنصار – إلا منافق ).
محمول على البغض الخالص التام والذي يشمل بغض دينهم وما هم عليه من هدي نبيهم.


هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

والعاقبة للمتقين ..

الفردوس
21-06-2009, 10:19 PM
بسم الله

وفي النهاية...

كلام إنشائي بلا دليل

وإذا استدل
استدل بالبخاري

ولا يدري أن البخار ي حجة عليه لا علينا

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ

عبد محمد
21-06-2009, 10:22 PM
العاقبة للمتقين

نسيت المصدر

http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=844

خادم الشيخ الكوراني
21-06-2009, 10:26 PM
[quote=العاقبة للمتقين;823968]
وهنا اضطر شيخ الإسلام لعقد شئ من المقارنة بين علي رضي اللهولا يخفيكم أن النبي صلي الله عليه وسلم قد فاضل بين الصحابة في المحبة وقد سئل عليه الصلاة والسلام
" أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : فقلت : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب . فَعَدَّ رجالا .
أخرجه البخاري ومسلم.
ههههههههه شوية عقولكم حركوهة كيف ان عائشة المنافقة وابوها وعمر ابن الصهاك هم احب الناس لرسول الله
كتاب سليم بن قيس ص277/279 بتصرف
خطبة عمرو بن العاص في الشام ضد أمير المؤمنين عليه السلام أبان عن سليم قال : بلغ أمير المؤمنين عليه السلام أن عمرو بن العاص خطب الناس بالشام فقال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله على جيشه فيه أبو بكر وعمر ، فظننت أنه إنما بعثني لكرامتي عليه . فلما قدمت قلت : يا رسول الله ، أي الناس أحب إليك ؟ فقال : عائشة . قلت : ومن الرجال ؟ قال : أبوها . أيها الناس ، وهذا علي يطعن على أبي بكر وعمر وعثمان ....

خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في البصرة بتكذيب ابن العاص فقام علي عليه السلام فقال : العجب لطغاة أهل الشام حيث يقبلون قول عمرو ويصدقونه وقد بلغ من حديثه وكذبه وقلة ورعه أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد لعنه سبعين لعنة ولعن صاحبه الذي يدعو إليه في غير موطن ....

والحديث الاول المنقول عن عمرو بن العاص اخرجه الشيخين وابن حبان والترمذي وأحمد والنسائي وأبو يعلى وابن ابي عاصم والطبراني كلهم عن عمرو بن العاص ببتر بعض النصوص وهذا الحديث يعني أنهم أفضل الناس فيكون أفضل الخلق بعد النبي (ص) عائشة من النساء وأبوها من الرجال

# ولن نتكلم عن هذا الحديث من ناحية السند وأنه حديث آحاد عن عمرو بن العاص وابن النجار يقول الآحاد لا يفيد العلم كما في رده على الخطيب البغدادي ؟

# ولن نتكلم عن الحديث المرفوع الذي قال عنه الحويني الأثري " إسْنَادُهُ صحيحٌ " عن بريدة قال : جاء رجل إلى أبي فسأله : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صل الله عليه [ وآله ] وسلم ؟ قال : من النساء فاطمة ، ومن الرجال علي رضي الله عنه (( خصائص الأمير للنسائي ص108 - ح110 ))

# ولكن سوف نتكلم عن مخالفة الحديث الآحاد للقرآن المتواتر القطعي قال سبحانه وتعالى في كتابه { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } التحريم/ 5

والإشكال

كيف تكون عائشة أفضل النساء بعد النبي (ص) والله سبحانه وتعالى يقول أن هناك من هو خير منها ؟

ولتسهيل الجواب هاكم الإحتمالات لكم

1- الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله مخطأ
2- الرسول (ص) والعياذ بالله مخطأ
3- الحديث مكذوب كما صرح ذلك علي بن أبي طالب في كتاب سليم بن قيس

خادم الشيخ الكوراني
21-06-2009, 10:29 PM
المستدرك على الصحيحين (1/ 384 - 385 ) دار المعرفة – بيروت، و(1/ 541) برقم 1419 / 115 من طبعة دار الكتب العلمية – بيروت:

حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا رجاء بن محمد العذري، ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، ثنا شعبة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه: أن المغيرة بن شعبة سبَّ علي بن أبي طالب، فقام إليه زيد بن أرقم فقال: يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات، فلم تسب علياً وقد مات.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا . ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.

2 - صحيح ابن حبان (15/ 454 ) مؤسسة الرسالة – بيروت:

"أخبرنا أبو خليفة، حدثنا الحوضي، عن شعبة، عن الحر بن الصياح، عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد فذكر المغيرة علياً فنال منه..." الخ الرواية.



مُلاحظات:

1 - المغيرة بن شعبة عند أهل السنة معدودٌ في الصحابة والسلف الصالح الذين يترضون عنهم، ويكفرون من يطعن فيهم.

2 - ليست هذه الحالة الوحيدة التي نُقلت في كتب أهل السنة فيما يرتبط بسباب الصحابة للإمام علي، أو تسابّ وتلاعن الصحابة فيما بينهم.. فالقائمة طويلة.

3 - قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138 ) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

العاقبة للمتقين
21-06-2009, 10:34 PM
كما عودتمونا إنتصار للمذهب وضرب بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عرض الحائط
لا جديد ووجودي هنا لإقامة الحجة عليكم فقط لا غير والعاقبة للمتقين ..

خادم الشيخ الكوراني
21-06-2009, 10:39 PM
كما عودتمونا إنتصار للمذهب وضرب بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عرض الحائط
لا جديد ووجودي هنا لإقامة الحجة عليكم فقط لا غير والعاقبة للمتقين ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله اضحكتني اي حجة حجة ان عائشة التي تعرف ان الحق مع علي وخرجت في واقعة الجمل وفعلت ما فعلت هل هذه احب الناس الى رسول الله شوفلك سالفة غيرها

عبد محمد
21-06-2009, 10:43 PM
كما عودتمونا إنتصار للمذهب وضرب بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة عرض الحائط
لا جديد ووجودي هنا لإقامة الحجة عليكم فقط لا غير والعاقبة للمتقين ..
روى البخاري في صحيحه بسنده عن أبي حازم قال : أخبرني سهيل بن سعد رضي لله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله الحديث ......

صحيح البخاري 6 / 171 .
صحيح البخاري 6 / 171 ،
صحيح مسلم 15 / 177 - 178 .

لماذا لم يخص عمر بهذه المقالة لوكان أحب الناس إليه؟

أم أن الرسول ص ذو وجهين

أو يعمل بالتقية؟

خادم الشيخ الكوراني
21-06-2009, 10:54 PM
احسنت اخي عبد محمد والامر الاخر لماذا رسول الله اوصئ المسلمين بااتباع اهل البيت ولم يوصي بعائشة وابوها وعمر اذا كانوا احب الخلق لديه والدليل
أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن زيد بن أرقم - في حديث طويل - أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيك ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ( 1 ) .
لماذا قال رسول الله اهل بيتي لماذا لم يقل كتاب الله واصحابي
ننتظر وبدون هروب

عبد محمد
21-06-2009, 11:15 PM
لو فكروا الوهابية قليلا بعقولهم لعرفوا أن ما وصلهم من الدين والإسلام ما هو إلا غير صحيح

لأن سلفهم من الرواة والعلماء ونقلة الحديث

ما هم إلا أقلام للحكام الجائرة من بني امية وبني العباس

لا يهمهم الإسلام قام أم قعد

وإنما كل همهم هو بقاء سلطانهم

وقد اتخذوا الإسلام مطية للوصول إلى ما يريدون

ولتثبيت عروشهم

وقد قذفوا بالرفض والزندقة كل من عارضهم

أو قال كلمة حق أو روى رواية صادقة عن الرسول ص تمس عروشهم

لذا تجد حتى يومنا هذا أي عالم من أهل السنة يقول كلمة حق يتهم وينكل به

ألم يسالوا الوهابية انفسهم يوما

نما مصلحة الشيعة من تحريف الإسلام وأقوال الرسول؟

هل كان السلطان والعرش في أيدي الشيعة حتى يحرفوا السنة ليسندوا بها عرشهم؟

لماذا كانت الشيعة تضايق وتقتل وتشرد منذو القدم إلى يومنا هذا؟

وكثير من الأسئلة لو وضعها الوهابي على مائدة محايدة للقى لها أجوبة

ولكن المصالح واتباع الهوى تحول بينهم وبين الحق

وآخيرا نحمد الله على نعمة الولاء

سائلين الله الا يمتنا إلا على الولاية يا كريم

العاقبة للمتقين
21-06-2009, 11:36 PM
الحمد لله رب العالمين
بما أنك استدليت بأحاديث من مصادرنا فسيتم الإجابة أيضاً من نفس المصادر
قال المصنف رحمه الله: [ويفضلون من أنفق من قبل الفتح -وهو صلح الحديبية- وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل، ويقدمون المهاجرين على الأنصار]

تقديم المهاجرين على الأنصار هو باعتبار الجنس أي أن جنس المهاجرين أفضل من جنس الأنصار
وليس باعتبار الأعيان بمعنى أنه قد يوجد من أفراد الأنصار من هو أفضل من بعض أعيان المهاجرين فتقديم المهاجرين باعتبار الجنس لا باعتبار الأعيان وقد قدم المهاجرون لأن الله قدمهم في القرآن فإنهم جمعوا بين الهجرة والنصرة إلى غير ذلك من المعاني لكن هذا تقديم باعتبار الجنس أو النوع لا باعتبار الأفراد والأعيان وإذا ثبت لأحد الصحابة فضائل لا يعني نفيها عن الباقين
فمن فضائل عمر رضي الله عنه أخرج الإمام أحمد والبزار والطبراني عن عبد الله بن مسعود قال:
فضل عمر بن الخطاب الناس بأربعة: بذكرى الأسرى يوم بدر أفتى بقتلهم فأنزل الله عزوجل
(لَولا كِتابٌ مِنَ اللَهِ سَبَقَ لَمَسَكُم فيما أَخَذتُم عَذابٌ عَظيمٌ)
وبذكر الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب:
وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا،
فأنزل الله عزوجل (وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعاً فَاِسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ)
وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أيد الإسلام بعمر)
ورأيه في أبي بكر كان أول من بايعه
وأخرج الطبراني عن طارق بن شهاب قالت أم أيمن يوم قتل عمراليوم وهى الإسلام ..

اما الآخر الذي زعم بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يأمرنا بالأقتداء بأبي بكر وعمر فهو واهم
فقد ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال اقتدوا باللذين من بعدي
أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما
رواه الترمذي وحسنه، وأخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، ونقل ابن كثير في النهاية تصحيح ابن حبان له، وصححه الألباني في تخريج الطحاوية، ورمز السيوطي لصحته في الجامع الصغير كما في فيض القدير، وأخرجه ابن عساكر كما في الدر المنثور للسيوطي،
ورواه الطبراني بزيادة (فإنهما حبل الله المدود فمن تمسك بهما ... الحديث )
وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم( عليكم بسني وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضو عليها بالنواجذ .. الحديث)

ثم أحب أن أنبه الأعضاء أنني لا أستطيع الإلمام بجميع المواضيع و الردود
لذلك سيتم تجاهل الكثير من المشاركات ..

عبد محمد
21-06-2009, 11:49 PM
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضو عليها بالنواجذ

ذكر الحديث سنتين

واحدة للنبي ص وأخرى للخلفاء

فأي سنة نتبع؟

وأيضا يتضح من الحديث إقران سنة النبي ص والخلفاء

يعني أن الإتباع موحد

فكما أن النبي ص معصوم في التبليغ حسب رأي السنة

فأيضا الخلفاء معصومون

وهذا لم يثبت عند السنة

إذا يسقط الحديث ولا صحة له

محمد المياحي
23-06-2009, 07:16 PM
والله كتلتونه بابو بكر وعمر

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (يرضا الله لرضا فاطمه ويغضب لغضبها) حديث قوي
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(فاطمه بضعى مني فمن اذاها فقد اذاني)حديق قوي

صحيح البخاري - الفرائض - قول النبي ( ص ) لا نورث وماتركناه صدقة - رقم الحديث :

( 6230 )

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ،

يعني هنا فاطمه توفيت وهي واجده وغاضبه على ابابكر والله يغضب لغضبها اذن هنا ترتبت الاثار من الاثار
قال الله تعالى(ومن يحل عليه غضبي فقد هوى) اذن ترتبت عليه هذه الاثار وابو بكر من الهاوين فهل يحل لنا ان نتولى الهاوين
والمغضوب عليهم ؟؟؟؟

وهنا فاطمه عليها السلام توفيت ولم تبايع
اليس الله تعالى اوحى الى نبيه من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة الجاهليه
هل جهلت هذا الحديث حاشاها ان تجهل

هل عصت امر الله حاشاها ان تعصي امر الله

هنا تعين عندنا الاحتمال الثالث

ان ابا بكر ليس اهلا للبيعه

العاقبة للمتقين
23-06-2009, 07:44 PM
محمد لقد سبق لي وأجبت على شبهتك في هذا الموضوع

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=66459&page=6

اما عبد محمد المقصود بسنة الخلفاء -رضي الله عنهم- هي في السياسة الشرعية وطريقة الحكم ..

النجف الاشرف
23-06-2009, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ويكذب العاقبة من جديد
ورغم ان الموضوع محدد فنجدة حتى يهرب دخل في الف موضوع وهذه عادة المفلسين السلفين
وأيضاً قوله صلى الله عليه وسلم( عليكم بسني وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضو عليها بالنواجذ .. الحديث)

الحديث هذا باعتراف علماء السنه واه وكل طرقة الاربعه ضعيفه
الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب .

- وقال العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال : إبن أبي أويس لا يسوى فلسين .

- وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح .

- وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره .

- وقال بعضهم : جانبناه للسنة .

- وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد : إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث .



وهذا طريق النيسابوري نسفة لك واذ تحب انسف لك كل الطرق ماعندي مانع يا كذاب
اما الآخر الذي زعم بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يأمرنا بالأقتداء بأبي بكر وعمر فهو واهم
فقد ثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال اقتدوا باللذين من بعدي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اين ثبت يا جاهل ؟!
وهذا الحديث واه كذلك عند علماء السنه
فهؤلاء ثلاثة من أئمّتهم يردّون هذا الحديث: أبو حاتم، أبو بكر البزّار، وابن حزم الاندلسي.

والترمذي حيث أورد هذا الحديث في كتابه بأحسن طرقه، يضعّفه بصراحة، فراجعوا كتاب الترمذي وهو موجود( صحيح الترمذي 5 / 572.
) .

وإذا ما رجعتم إلى كتاب الضعفاء الكبير لابي جعفر العُقيلي لرأيتموه يقول: منكر لا أصل له( كتاب الضعفاء الكبير 4 / 95.
) .

وإذا رجعتم إلى ميزان الاعتدال يقول نقلاً عن أبي بكر النقّاش: وهذا الحديث واه(ميزان الاعتدال 1 / 142.) .
فاين ثبت ايها الكذاب ؟
وهذا هو دين السلفين كل ضعيف في كتبهم هههههههههههههههههههههه

وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم أيد الإسلام بعمر)
حديث موضوع على رسول الله ومن بدعكم

من فضائل عمر رضي الله عنه أخرج الإمام أحمد والبزار والطبراني عن عبد الله بن مسعود قال:
فضل عمر بن الخطاب الناس بأربعة: بذكرى الأسرى يوم بدر أفتى بقتلهم فأنزل الله عزوجل
(لَولا كِتابٌ مِنَ اللَهِ سَبَقَ لَمَسَكُم فيما أَخَذتُم عَذابٌ عَظيمٌ)
نسفناه لك في موضوع المباهله فجعلتك تبكي

وبذكر الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب:
وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا،
فأنزل الله عزوجل (وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعاً فَاِسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ)
غلو فاحش في الزنديق عمر فهل الله ورسوله يترك نساء النبي بلا حجاب وعمر يذكر ؟!!!!!!!!!!

والان نسفنا كل ادلتك ومازلت محشور يا ابو ثبت ههههههههههههههههههههههه