مرتضى العاملي
22-06-2009, 06:59 PM
المجاهر بالحق
أبى ذر الغفاري
http://www.alseraj.net/pics/BKG6.jpg
يا لها من خلوه
نفوك لها وما علموا انك نلتبها الجنة
ونالوا في نفيك النار
المجاهر بالحق
ابى ذر الغفاري
***
كان أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) من الرجال الذين أحبهم رسول الله (صلى الله عليه وله وسلم)
ووصفه بصفتين التصقا به وأصبحا يوجهانه في المواقف المختلفة ، وهما الصدق والوحدة والتفرد ، ولقد دفع الصدق أبا ذر لأن يكون من أكثر الصحابة مجاهرة بالحق مهما عرضه ذلك للأذى فكان من القلائل الذين أعلنوا إسلامهم في قريش ، أما الوحدة والتفرد فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده).
**
عندما ودع الامام علي عليه السلام ابى ذر في يوم نفيه الى الربده من قبل عثمان ابن عفان
قال الاما م عليه السلام لابو ذر عندما راه متعبا فقال ما يوحشك يا ابى ذر قال فراقكم سيدي
فقال له الامام عليه السلام
يا ابى ذر لايوحشك الا الباطل ولايؤنسك الا الحق
ان القوم خافوك على دنياهم وانت خفتهم على دينك
فترك لهم ماخوفك عليه وانجوا بما خفتهم عليه
أبى ذر الغفاري
(1)
في آخر أياميْ
رأيت أبى ذر يحادثهُ البُسطاميْ
وتعانق عشقهما وجدا من أشواقْ
وكان عناقُ
وازدادت قبلا إطراءْ
وأعّدوا الصحوة والنخوة في الإغراءْ
والنجمة مملوءة عتبا من إغواءْ
وأبو ذر بلحيته النازفة التعبى والبيضاءْ
يقود فلولا من فقراءْ
ساءلت النخلة من ساءْ
قالت قومك داعون معاولهمْ
هزت تاريخ الأحلامِ
وأبو ذر بعصاه يعاند أفواج فخاخْ
وتدوس الأحذية العوج صراخ فراخْ
قام أبو ذر وراوغ سيافا للبترْ
وخليفة هذا العصرْ
من زمن أنهكه الفقرْ
من يدري أرضنا دائرة لم تفترْ
بخليقتنا يا للعهرْ
(2)
يمتص الشارع وحدته ويزوغ لينفض غافية من طين الوجع الممهورْ
علّمنا نشعل مصباحا في الديجورْ
ونلملم عزتنا نهويْ
ونصيح تعال أبا ذرْ
أرضك ما عادت من أرضْ
أنت الرفضْ
وأنت العزة وأنت الحرْ
القوم الداعون تواروا سلفا خلف النحرْ
والسيافون الغرباءْ
ذبحوا آلاف الفقراءْ
والأرض تدور على البغضْ
(3)
يا من تركض بين بويتات منهوكةْ
لتلم قصاصات النزف وجع الكلْ
وعصاك تلوّح للعدلْ
أنت الآخر وأنت الأصلْ
بخطابك لملمت الجرحْ
والفقراء المنهوكينْ
ورائك ساروا ينتفضونْ
الكل عيونْ
حبركَ .... أرضكَ
وأنت الظلْ
أعذرني فالوجع إختلْ
هذا بلدي يا أبا ذرْ
عانى عانى من مختلْ
عانى عانى من محتلْ
سلام لك ابى ذر وعلى روحك الطاهرة ايها الموالي
الصادق في ولائك ودينك كما قال فيك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر" رواه الإمام أحمد
****
لكم خالص دعائي
أبى ذر الغفاري
http://www.alseraj.net/pics/BKG6.jpg
يا لها من خلوه
نفوك لها وما علموا انك نلتبها الجنة
ونالوا في نفيك النار
المجاهر بالحق
ابى ذر الغفاري
***
كان أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) من الرجال الذين أحبهم رسول الله (صلى الله عليه وله وسلم)
ووصفه بصفتين التصقا به وأصبحا يوجهانه في المواقف المختلفة ، وهما الصدق والوحدة والتفرد ، ولقد دفع الصدق أبا ذر لأن يكون من أكثر الصحابة مجاهرة بالحق مهما عرضه ذلك للأذى فكان من القلائل الذين أعلنوا إسلامهم في قريش ، أما الوحدة والتفرد فقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم القيامة وحده).
**
عندما ودع الامام علي عليه السلام ابى ذر في يوم نفيه الى الربده من قبل عثمان ابن عفان
قال الاما م عليه السلام لابو ذر عندما راه متعبا فقال ما يوحشك يا ابى ذر قال فراقكم سيدي
فقال له الامام عليه السلام
يا ابى ذر لايوحشك الا الباطل ولايؤنسك الا الحق
ان القوم خافوك على دنياهم وانت خفتهم على دينك
فترك لهم ماخوفك عليه وانجوا بما خفتهم عليه
أبى ذر الغفاري
(1)
في آخر أياميْ
رأيت أبى ذر يحادثهُ البُسطاميْ
وتعانق عشقهما وجدا من أشواقْ
وكان عناقُ
وازدادت قبلا إطراءْ
وأعّدوا الصحوة والنخوة في الإغراءْ
والنجمة مملوءة عتبا من إغواءْ
وأبو ذر بلحيته النازفة التعبى والبيضاءْ
يقود فلولا من فقراءْ
ساءلت النخلة من ساءْ
قالت قومك داعون معاولهمْ
هزت تاريخ الأحلامِ
وأبو ذر بعصاه يعاند أفواج فخاخْ
وتدوس الأحذية العوج صراخ فراخْ
قام أبو ذر وراوغ سيافا للبترْ
وخليفة هذا العصرْ
من زمن أنهكه الفقرْ
من يدري أرضنا دائرة لم تفترْ
بخليقتنا يا للعهرْ
(2)
يمتص الشارع وحدته ويزوغ لينفض غافية من طين الوجع الممهورْ
علّمنا نشعل مصباحا في الديجورْ
ونلملم عزتنا نهويْ
ونصيح تعال أبا ذرْ
أرضك ما عادت من أرضْ
أنت الرفضْ
وأنت العزة وأنت الحرْ
القوم الداعون تواروا سلفا خلف النحرْ
والسيافون الغرباءْ
ذبحوا آلاف الفقراءْ
والأرض تدور على البغضْ
(3)
يا من تركض بين بويتات منهوكةْ
لتلم قصاصات النزف وجع الكلْ
وعصاك تلوّح للعدلْ
أنت الآخر وأنت الأصلْ
بخطابك لملمت الجرحْ
والفقراء المنهوكينْ
ورائك ساروا ينتفضونْ
الكل عيونْ
حبركَ .... أرضكَ
وأنت الظلْ
أعذرني فالوجع إختلْ
هذا بلدي يا أبا ذرْ
عانى عانى من مختلْ
عانى عانى من محتلْ
سلام لك ابى ذر وعلى روحك الطاهرة ايها الموالي
الصادق في ولائك ودينك كما قال فيك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر" رواه الإمام أحمد
****
لكم خالص دعائي