حيدر ناصر الحسين
06-03-2007, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب هذة السطور وانا في طريقي الى كربلاء مشيا على الاقدام وابعثها لرواد الواحة الاعزاء...
خاطرة الأربعين
قوافل الشهداء
بين الأيام السنين و اختلاف الليل و النهار و الفلك في جريانها
و الدموع التي انسكبت طوال السنين التي مضت
وها نحن مازلنا ما بين باك و لاطم على الصدور و الرؤوس
نحي ذكرى أربعينية سيد الشهداء(ع)
والذكرى التي ضلت و لازمت مع أبي الأحرار(ع)
بشهادة ستة عشر كوكبا فهم السعداء
نالوا سعادة الدنيا بشهادتهم في سبيل الحق
و باتوا بسعادة الآخرة برفقة سيد الشهداء و باقي الأوصياء
إنما العين لتحزن و الفؤاد ينبض بذكراهم
شباب هم للحق كانوا و من أجل الحق ذهبوا
فهذه الوالدة تصرخ من ألم الفراق
و من منا لم يذق ألم الفراق فإن الصبر مرادفه لا محالة
وهذه الوالدة الثكلى آلمها فراق ابنها
كليلى حين ودعها ابنها شبيه المصطفى(ص)
و الأخت الفاقدة لأخيها و عضيدها
كمولاتنا زينب حين فارقت جسد أخيها الحسين(ع)
و الأخوة الذين ترعرعوا منذ الصغر و أصبحوا كالجسد الواحد
و للحسين و العباس(ع) أروع علاقة أخوة كانت
و الذي يهون ألم فراقهم ليس الصبر و إنما
غيبتك يامولانا يا بقية الله(عج)
فندعوا متضرعين و متوسلين للباري دوما بتعجيل فرجك
و تغر الأعين بطلعتك الرشيدة و رفع رايات يالثارات الحسين(ع)
عندها كل والدة ثكلى وكل أخت فاقدة لأخوتها
سيرتوون بعذب ظهورك و يظمؤن من عطش فراقك
*و لذلك الحين سيبقى أقوال و أفعال الخميني نورا لنا
و إتباع نجله الخامنائي سيبقى أبدا
و للسيد الجنوبي النصر والمؤمنون له سدا منيعا يرهبه الأعداء
و إليك يامحيي الشريعة نتوجه فهل لنا من نظرة منك سبيلا
**********************
"اللهم أنت كما أحب فاجعلنا كما تحب"
و نسأل الله القبول.....
و السلام خير ختام......
اكتب هذة السطور وانا في طريقي الى كربلاء مشيا على الاقدام وابعثها لرواد الواحة الاعزاء...
خاطرة الأربعين
قوافل الشهداء
بين الأيام السنين و اختلاف الليل و النهار و الفلك في جريانها
و الدموع التي انسكبت طوال السنين التي مضت
وها نحن مازلنا ما بين باك و لاطم على الصدور و الرؤوس
نحي ذكرى أربعينية سيد الشهداء(ع)
والذكرى التي ضلت و لازمت مع أبي الأحرار(ع)
بشهادة ستة عشر كوكبا فهم السعداء
نالوا سعادة الدنيا بشهادتهم في سبيل الحق
و باتوا بسعادة الآخرة برفقة سيد الشهداء و باقي الأوصياء
إنما العين لتحزن و الفؤاد ينبض بذكراهم
شباب هم للحق كانوا و من أجل الحق ذهبوا
فهذه الوالدة تصرخ من ألم الفراق
و من منا لم يذق ألم الفراق فإن الصبر مرادفه لا محالة
وهذه الوالدة الثكلى آلمها فراق ابنها
كليلى حين ودعها ابنها شبيه المصطفى(ص)
و الأخت الفاقدة لأخيها و عضيدها
كمولاتنا زينب حين فارقت جسد أخيها الحسين(ع)
و الأخوة الذين ترعرعوا منذ الصغر و أصبحوا كالجسد الواحد
و للحسين و العباس(ع) أروع علاقة أخوة كانت
و الذي يهون ألم فراقهم ليس الصبر و إنما
غيبتك يامولانا يا بقية الله(عج)
فندعوا متضرعين و متوسلين للباري دوما بتعجيل فرجك
و تغر الأعين بطلعتك الرشيدة و رفع رايات يالثارات الحسين(ع)
عندها كل والدة ثكلى وكل أخت فاقدة لأخوتها
سيرتوون بعذب ظهورك و يظمؤن من عطش فراقك
*و لذلك الحين سيبقى أقوال و أفعال الخميني نورا لنا
و إتباع نجله الخامنائي سيبقى أبدا
و للسيد الجنوبي النصر والمؤمنون له سدا منيعا يرهبه الأعداء
و إليك يامحيي الشريعة نتوجه فهل لنا من نظرة منك سبيلا
**********************
"اللهم أنت كما أحب فاجعلنا كما تحب"
و نسأل الله القبول.....
و السلام خير ختام......