المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة للامام الحجة عجل الله تعالى فرجة(الامام)


مرتضى العاملي
23-06-2009, 07:28 AM
قصيدة للامام الحجة عجل الله تعالى فرجة
(الامام)


فـيها تـجلّى إمـامٌ تـحت رايـته
سـيسعدُ الكونُ والأشياءُ والبشرُ




http://www.bintjbeil.org/media/pics/1188280646.jpg



ما أصدق الشِعرَ إذْ ينمو بروضتكم !


جذلى السطورُ كأغصان بهـا الثمـرُ
طيرَ القريض بيـوم النصـف تنتظـرُ
**
يؤمّها الشعرُ يشـدو لحـن فرحتـه
تنساب منـه بيـوم المولـدِ الغُـرَرُ
**
يذيبُ جمرةَ شوقٍ فـي شـذى فـرحٍ
فيرتوي الحرف والأفكـارُ والصـورُ
**
يعانقُ الفكـرَ يجنـي شهـدَ رحلتِـه
في مولد حـار فـي أبعـاده السفـرُ
**
في ليلـة سطعـتْ أنـوار كوكبهـا
لا النجمُ شابهها لا الشمسُ لا القمـرُ
**
فيهـا تجلّـى إمـامٌ تحـت رايـتـه
سيسعدُ الكـونُ والأشيـاءُ والبشـرُ
**
فيها تجلّى الذي مـن مسـكِ طلعتـه
يُعطَّـرُ المسـكُ والريحـانُ والزَهَـرُ
**
إذْ كيف بالجرحِ الذي قد حَلَّ بلسمُه؟!
و بالقِفارِ التي قـد أمّهـا المطـرُ ؟!
**
وكيف بالأرض إذْ قد جاء مصلحُهـا
أليسَ يسعدُ فيها النبـتُ والحجـرُ؟!
**
أليس تخبو دمـوعٌ مـن محاجرهـا؟
و من أضالعهـا يُستأصَـل الكَـدرُ ؟

* * *


إنّ الإمـامَ مَعيـنٌ فـي جوانحـنـا
في كل عِـرقٍ لنـا ذكـراه تنتشـرُ
**
نظلّ ننتظـرُ المهـديَّ مـا خفقـتْ
فينا القلوبُ، وبعـد المـوت ننتظـرُ
**
وأنكـرَ القـومُ للمهـديِّ غيبـتَـه
لمَ التريّبُ والدنيـا بهـا الخَضِـرُ ؟!
**
و فـي الطبيعـة للأشيـاءِ غيبتُـهـا
فكـلّ ذي عـودةٍ تلقـاه يستـتـرُ
**
فالغيـثُ ذاك الـذي نحيـا بنزلتـه
يغيبُ فـي سُحُـبٍ عامـاً وينهمـرُ
**
و الماءُ فـي النبـع يروينـا بفورتـه
يضمّه الصخـرُ دهـراً ثـمّ ينفجـرُ
**
و ذاكم الثمـرُ المـزدان فـي فنَـنٍ
يغيبُ فـي تُـربٍ مـن ثَـمّ يزدهـرُ
**
والشمسُ تُستَرُ نصفَ اليوم في ظُلـمٍ
من ثَمّ تأتي فيأتـي الفجـرُ والسَحَـرُ
**
و الحِبرُ يُستَر فـي الأقـلامِ منتظِـراً
بـه المشاعـرُ والأشعـارُ تنسـطـرُ
**
فلا الغيابُ غيـابٌ طالمـا حضـرتْ
إثْرَ الغيـابِ عطايـا الخيـرِ تنتثـرُ
**
و الكون لولا إمـامٌ فيـه محتجـبٌ
لكان في الحـالِ يهـوي ثـم يندثـرُ
**
فبالإمـامِ بقـاءُ الأرضِ مرتَـهَـن ٌ
و بالإمـامِ وجـودُ النـاسِ معتبَـرُ
**
و تحجِبُ الشمسَ عن أبصارِنا سُحُبٌ
لكـنْ حرارتُهـا يحيـا بهـا البشـرُ
**
فليـس غيبتُهـا تعنـي عطالَتـهـا
بلْ إنّها حضرتْ في كل مَن حضـروا
**
كذا الإمامُ عـن الأنظـارِ محتجـبُ
لكنْ بيمنِه يحيـا كـلُّ مَـن نظـروا

* * *


ليس الإمـامُ مـن المأمـومِ منتظَـراً
بـلِ الإمـامُ لمأمومـيـهِ منتـظِـرُ
**
فسوف يظهرُ إنْ وفّـوا وإنْ صدقـوا
و ليس يظهرُ ما استشرى بهـم خَـوَرُ
**
إنّ استتـارَ إمـامٍ للـورى حِقـبـاً
فيـه اختبـارٌ بـه المأمـومُ يُختبَـرُ
**
فالمؤمنون بغيبٍ طـالَ قـد ظفـروا
والمنكـرون: فمـا لمنكـرٍ ظَـفـرُ
**
كانتْ أئمتُنـا بيـن الـورى نُجُمـاً
وضّـاءةً بالهـدى لكنهـم نُكِـروا
**
فشـاء ربُـك أن يخفـى خليفـتُـه
والخيرُ يُرفَـعُ إنْ لـم يرْعَـه البشـرُ
**
قد كان فـي خطـرٍ فالـرب غيّبـه
كالكنزِ يُستَرُ إنْ يُحدِقْ بـه الخطـرُ
**
حتـى يحيـنَ زمـانٌ ليـس يعلمُـه
سوى الإلهِ به قـد حـارتْ الفِكـرُ
**
فتظهرُ الشمسُ شمسُ الحـقِ ساطعـةً
لا السمعُ ينكرُها كـلاّ ولا البصـرُ
**
تدكّ ُ صرحَ الدجى، والظلـمَ تهلكُـه
تطهّـرُ الأرضَ لا تبقـي ولا تــذرُ
**
وتملأ الأرضَ عـدلاً، لا يظـلّ بهـا
بلا صلاح الهـدى بـدْوٌ ولا حَضَـرُ
**
و معشرُ الحق خلفَ الحـقِ خُطوتُهـم
طول الحياةِ بهذا الحـقِ قـد جهـروا
**
طول الحياةِ به عاشوا ومـا ضعفـوا
و ظلّ يصحبُهم بعد الـذي قُبِـروا !
**
سيُبعَثـون جنـوداً بعـد رقدتـهـم
يـرون قائدَهـم بالحـق ينتـصـرُ
**
وعدُ الإلهِ و ما للوعـدِ مـن حِـولٍ
بـه تنزّلـت الآيــاتُ والـسُـورُ
**
إنّا نتوق لهـذا اليـوم فـي شغـفٍ
نكادُ من جمـرة الأشـواقِ ننصهـرُ
**
نـردّد الشـوقَ لحنـا دونمـا ملـلٍ
أشواقنـا أبحـرُ و مـا لهـا جُـزرُ
**
و نسهرُ الشوقَ يسقي مسكَ أعيننـا
فيملأ الليلَ مسكـاً ذلـك السهـرُ
**
هذا الترقّـب تـاجٌ فـوق هامتنـا
دُرّ ُ الـولاءِ بـه يزهـو ولا القمـرُ
**
مهما لقينا فلـن نرضـى لـه بـدلاً
هو الحيـاة ُ لنـا والمـاء والشجـرُ
**
نظلّ نرقـبُ أنـوارا تفيـض لكـم
ياصاحبَ العصرِ مهما طالت العُصُـرُ

* * *


إنّـي أهنـئُ أسيـادي ومعتمـدي
طه الرسـول وبعـدُ الأنجـم الزُهُـرُ
**
بعيـد مولـدِ آخرِهـم وقائمِـهـم
عدل به الأرضُ كـلُ الأرضِ تُشتَهـرُ
**
عيد به دررٌ فاضـتْ علـى شفتـي
و كلُ شعرٍ به يُحكـى هـو الـدررُ
**
ما أصدق المدحَ إذء ينمو بروضتكـم!
ما أبدع الشِعرَ إذْ أنتم لـه الصـور!
**
ما أثمنَ الحِبرَ إذْ يجـري بأسطركـم!
ماأعظمَ الفوزَ والبشرى لمن سطـروا!
**
يسافرُ الشِعرُ فـي عليـاءِ فضلكـمُ
مهما عـلا فمحـالٌ ينتهـي السفـرُ
**
خيرُ الصلاة ِ على الأطهارِ من مُضـرٍ
الغُرِّ من شَرُفتْ نسـلاً بهـم مُضـرُ

*****
مرتضى العاملي

15 /شعبان 1429

البدري14
23-06-2009, 12:38 PM
سيدي يا صاحب الامر
ليس لي ان اقيم هذا العطاء من خادمك وانما
كل حرف هو بعينك
فاعطف عليه بدعائك واشملنا ببركات ما كتب
يقول هذا الموالي المخلص
عيد به دررٌ فاضـتْ علـى شفتـي
و كلُ شعرٍ به يُحكـى هـو الـدررُ
نعم سيدي هذه الدررلا يعرف وزنها وثمنها الا سيد
البلاغة وصاحب العلم الموروث من ابيه علي بن ابي
طالب
سيدي بحق ابيك علي وبحقكما على الله تعالى والقدر
الذي لكما عنده ان يعجل امر ظهورك
آمين يارب
موفق اخي مرتضى العاملي
تقبل مروري المتواضع بوافر الدعاء

الباحث عادل الايهم
23-06-2009, 12:44 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا صاحب الزمان
السلام عليك يا امام الانس والجان
عجل الله ما وعدك من النصر وظهور الامر جعلنا الله من المستشهدين تحت لوائك يا سيدى يا امامى المنتظر عجل الله فرجه
......العاملي المرتضى ذياك الخادم لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم وسلامه اجمعين
اسال الله لكم التوفيق وان يرزقكم خدمة مولانا المنتظر عجل الله فرجه
اللهم امين
واقول لك :
فابديت الحياة بكل عزٍ .. وانهيت الحياة وأنت حرٌ
اخوك الصغير

مرتضى العاملي
23-06-2009, 05:58 PM
سيدي يا صاحب الامر
ليس لي ان اقيم هذا العطاء من خادمك وانما
كل حرف هو بعينك
فاعطف عليه بدعائك واشملنا ببركات ما كتب
يقول هذا الموالي المخلص
عيد به دررٌ فاضـتْ علـى شفتـي
و كلُ شعرٍ به يُحكـى هـو الـدررُ
نعم سيدي هذه الدررلا يعرف وزنها وثمنها الا سيد
البلاغة وصاحب العلم الموروث من ابيه علي بن ابي
طالب
سيدي بحق ابيك علي وبحقكما على الله تعالى والقدر
الذي لكما عنده ان يعجل امر ظهورك
آمين يارب
موفق اخي مرتضى العاملي

تقبل مروري المتواضع بوافر الدعاء


أعطني يدك أيها البدري العاشق الجميل
تعال معي إلى محفل الليل
اخلع عنك لباس الدهـر
وارم عن كتفيك عبء السنين
هنا تنتهي حدود العالم
هنا تدخل مملكة العاشقين **
قال : جاهد نفسك على قدر الامكان
وجعل روحك مع حب الال وان شاء الله ستفوز
بالقاء الامام الغالي
وانت اهلا بذلك اخي الحبيب البدري الجميل
نسال الله تعالى ان يجعلك وايانا من انصاره ومقوية سلطانه
وان الفجر لقريب ان شاء الله تعالى
لك خالص دعائي وتقديري
***
اخوك الصغير مرتضى العاملي

مرتضى العاملي
23-06-2009, 06:14 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك يا صاحب الزمان
السلام عليك يا امام الانس والجان
عجل الله ما وعدك من النصر وظهور الامر جعلنا الله من المستشهدين تحت لوائك يا سيدى يا امامى المنتظر عجل الله فرجه
......العاملي المرتضى ذياك الخادم لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم وسلامه اجمعين
اسال الله لكم التوفيق وان يرزقكم خدمة مولانا المنتظر عجل الله فرجه
اللهم امين
واقول لك :
فابديت الحياة بكل عزٍ .. وانهيت الحياة وأنت حرٌ
اخوك الصغير
اللهم صل على محمد وال محمد
ما أسعدني بك ، سيدي ايهم الجعفري
بصلواتك المحمدية
وكلماتك العذرية كانها
لحظة ميلادي
صرت موجودا
مشبوبا من جديد
أتشمّم مسك الهوى من أنفاسك . .
وأمام حروفك الشوق
جنون ِ الهوى
استيقظتُ بعينين دامعتين
ما اسعدني اليوم !
تلك اليد من العطاءِلا تستكل
وذاك اللقاء بعوامل جاز خط اليقين
كم كان وجودك جميلا ؟
تمنيت من الله الدوام لي
لكان آخر أشيائي
****
أيّ ايهم قلبُكَ يدكُ شجـونا ؟
يـفضّ مـرايـا فـراغ ٍ ؟
هـلا ّ تحظـى :
بـمساحـة وردٍ أخـرى
بـمنـار يـخـرقُ لـيـلَ مغـار ٍ
يُـفجّـر عـينـا
تـسـريـحـا ً لجـداول نـوع ،
لـعـل الـنفـس الأخـرى مزهـرة
يـتـضوّع منها أريـجُ ا لـوفـاق ِ
ومـسك ُالـمودةِ والـرحمه ْ .....

****
نسال الله تعالى ان يمن عليك وعلينا بالمودة والمحبة تحت ظل ال البيت عليهم السلام
عاجزا عن شكرك وتقدير ايمانك وتواضعك الكريم نسال الله ان يعزك بالايمان
ويجعلك من جند الامام
لك خالص دعائي
اخوك وخادمك مرتضى العاملي

وجدي الجاف
24-06-2009, 06:14 AM
الأخ العاملي ...
أكيد قصيدتك أحتوت على معاني رائعة
وأوصاف أكثر من جميلة ...
وكيف لا وهي في الأمام صاحب العصر والزمان (عج)
فزاد الله في توفيقك
ووفقك الله لما يحب ويرضى
إنه سميع مجيب

مرتضى العاملي
24-06-2009, 09:33 PM
الأخ العاملي ...

أكيد قصيدتك أحتوت على معاني رائعة
وأوصاف أكثر من جميلة ...
وكيف لا وهي في الأمام صاحب العصر والزمان (عج)
فزاد الله في توفيقك
ووفقك الله لما يحب ويرضى
إنه سميع مجيب

((ماهي لوازم الاعتقاد بالقائد المهدي المنتظر ..؟))

عجل الله تعالى فرجة الشريف


ان للاعتقاد الحق الذي يرتبط بعالم الجوانح ضريبته المرتبطه بعالم الجوارح .. فمن عرف السبيل الصحيح فعليه ان يبذل جهده في الحركة فيه ، والا فانه سيواجه الندامه الشديدة يوم القيامة ، حيث قطع نصف الطريق وبقي النصف الآخر ... ومن هنا كان اشد الناس ندامة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه الى غيره .

ان من فروع الاعتقاد المهم هو الاعتقاد بالحركة المهدوية ، التي تختم بها حياة البشرية ، فان الله تعالى لم يخلق الكون سدى .. فكما ان الشمس تجرى لمستقر لها ، فكذلك الحركة البشرية تجري لمستقر حضاري يمثل قمة العدل في تاريخ الانسان ، فان الهدفية والمحورية من سمات هذا الوجود ، ولاشك ان محور هذا الوجود هو التوحيد ، اذ البدء والختم يعود الى واهب هذا الوجود، وهدف هذا الوجود هو صيرورة الكون كله بلون واحد ، وهو لون العبودية لله الواحد سواء في عالم الجمادات اوالناطقات .

ان من الاثار المهمة للاعتقاد بوجود الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجة) هو شحن طاقات الامة وبعث ! روح الامل فيها .. ففرق بين من يسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الامل الكبير بان نهاية النفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الامر بانتظار الفرج وانه افضل الاعمال ، ومن الواضح ان المراد بانتظار الفرج هو تهيئة الاسباب لقدوم من ننتظر فرجه ، والا فمجرد الشوق - بل حتى الدعاء - لايعد من مصاديق انتظار الفرج .

ان من لوازم الاعتقاد بمواكبة الامام المهدي (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجة الشريف) لحركة الامة وتحمله لآلامها هو مشاركته هذه الهموم ، والتالم الشديد لما هو فيه من الغربة والشدة ، تألما لما يجري على الامة من الويلات والمآسي .. فكم من العجيب عندما نرى الائمة السابقين له من ابائه (عليهم السلام) وهم يتألمون لحاله (عليه السلام وعجل اللعالى فرجة) وهو لم يولد بعد !.. حتى ان الامام الصادق (عليه السلام) رؤي وهو جالس على التراب ، ويبكي بكاء الوالهة الثكلى ويقول: ( سيدي غيبتك نفت رقادي ) والامام الرضا (عليه السلام) يفديه بأبيه وأمه قائلا : باني انت وامي!

ان البعض يعتقد ان الدعاء للفرج لافائدة فيه بمعنى انه لا يؤثر في تعجيل الفرج ، حيث انه امر ثابت موقوت لايتقدم ولا يتأخر، والحال ان هذا التصور يمكن مناقشته بأن الامر مما يدخل في دائرة المحو والاثبات والذي هو بيد الله تعالى .. ولاشك ان كثرة المتضرعين في زمان الغيبة لها تأثيرها في تحريك الارادة الالهية ، لانه قطع على نفسه با! جابة الداعي اذا دعاه .. وقد ورد عن ائمة الهدى (عليهم السلام) : ان الله تعالى كان قد قدر الرخاء لهذه الامة لولا تورطهم بقتل الحسين (عليهم السلام).

ان المعرفة على نوعين : فهناك المعرفة الاكتسابية وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب والاستماع لأهل العلم ، وهناك معرفة اشراقية يتلقى الانسان فيها جانبا من المعرفة : شرحا للصدر، والقاءا في الروع ، وتسديدا للفكر، وتثبيتا للفؤاد .. اليس هو الذي ربط على قلوب اهل الكهف وزادهم هدى رغم انه لم يوح اليهم ؟! .. اليس هو الذي اوحى الى ام موسى وهي ليست في زمرة الانبياء ولا الاوصياء ؟!.. بل اليس هو الذي اوحى الى النحل ؟!.. اولسنا نحن بني! ادم اولى بذلك منها ؟.. ولا شك ان الارتباط النفسي والشعوري بصاحب الامر(عليه السلام) من موجبات التفضل الالهي لهذه المعرفة الاشراقية .
ان من المناسب ان نتخذ بعض ساعات الاجابة موضعا لتركيز الدعاء لصاحبنا (عجل الله تعالى فرجة) بالنصرة والتأييد ، ومنها : قنوت الصلوات اليومية ، وذلك بجعلها من المحطات الثابته للدعاء دفعا للسهو والنسيان ، و ساعة الأذان فان عندها تفتح ابواب السماء ، وكذلك في جوف الليل عند صلاة الليل .. واخيرا لنتساءل : ماهو حال العبد الذي يدعو له امام زمانه بالنصر والتأييد ؟!.. اوهل ترد دعوة اشرف خلق الله تعالى على الارض في هذا العصر ؟

نسال الله تعالى ان يوفقنا واياكم لطاعته والانتظار لدولته شكرا لكم استاذنا الفاضل وجدي الجاف الكريم لعليقك وحضورك الكريم المشرق بالفكر الرصين
لك خالص دعائي وتقديري