امير الموسوي
24-06-2009, 02:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هناك موضوع مهم وحساس قد مر على بعضنا وقد يمر على البعض الأخر في يوم ما
فلاأحد يعرف قدره ولاأحد يعرف ماذا سوف يواجه في هذه الدنيا من امور فنحن نقابل ونتعرف
فيها الكثير من الناس يختلفون في سلوكياتهم فمنهم من يتصفون بالأخلاق العاليه والذي تتمناه
أن يكون صديقا ورفيقا لك مدى الحياة ومنهم من تكون اخلاقه نوعا ما مقبوله اما الصنف الثالث
فهم للأسف لايمتلكون من الأخلاق شيئا وهؤلاء ينقسمون الى عدة اقسام فمنهم من هو ضعيف النفس
ويتصف بكرهه للأخرين ولايتمنى ان يراهم سعداء وهذا نستطيع أن نطلق عليه صفة الحاقد وأخرون
يتمنون زوال نعمة الغير لأنهم لايستطيعون الوصول لما وصل اليهم غيرهم وهؤلاء هم الحاسدون .
وهناك الكثير من أصناف البشر في هذه الدنيا ولكن احببت ان اذكر بعضها لأدخل في الموضوع مباشرة
وموضوعنا يتركز هنا عن الصنف الذي نستطيع أن نطلق عليه (صنف ضعفاء النفوس) الذين يسعون لخلق الفتنه
والكراهيه وزرع الشحناء والبغضاء بين الناس والتفرقة بين الصديق وصديقه والأخ واخيه والزميل وزميله .
هنا سوف أحكي لكم قصة بطلها انسان حاقد ملأ الحقد والكره قلبه من شخصين تربطهم روابط أسرية وصداقه
فلجأ للتفرقه بينهم عن طريق خلق دراما كاذبه قام بتأليفها على أحد هؤلاء الشخصين وقد قام باقفال جميع
الأبواب امامه للتأكد مما يقول هل هو صادق ام كاذب ...وسوف اروي الدراما الكاذبة التي الفها ضعيف النفس بالتفصيل
سوف اقوم باعطاء كل شخص اسم يدل عليه وماحدث من حوار
الشخص الحاقد سوف نطلق عليه اسمه كما هو (الحاقد) حتى لاتختلط الأمور عليكم .
الشخص الذي قام الحاقد بالكذب عليه وتأليف دراما كاذبة له سوف نطلق عليه اسم (المسكين)
الشخص الأخر والذي نستطيع أن نقول عليه انه مضلوم سوف نطلق عليه اسم (الطيب )
واليكم ماحدث بالتفصيل :
الحاقد : كمال أريد أن أخبرك عن شيء ولكن تعدني أن لاتخبر أحد مهما كان .
كمال : تفضل واعدك أن لاأخبر أحد مهما كان .
الحاقد : عندما كنت مسافر ياكمال وأثناء غيابك لاحظت شيئا غريبا على احد الأصدقاء عندما كنا نجتمع سويا .
كمال : وماذا لاحظت ؟
الحاقد : لاحظت أن أحمد دائما يذكرك بالشر ولايذكرك بخير ابدا ويتعمد أن يعطي صوره سيئة عنك للأصدقاء .
المسكين : هل هذا معقول فانني لم اتعود هذا على الطيب .
الحاقد : صدقني مسكين هذا ماسمعته بأذني من الطيب وكنت ادافع عنك عندما يتعمد الطيب الاساءه لك .
الحاقد : ارجوك المسكين لاتعلم أحد بماقلته لك مهما كان حتى الطيب لاتخبره بذلك ولاأريده أن يعرف شيئا مهما كان
وانا احببت فقط أن تعرف الطيب على حقيقته .
المسكين : اطمأن لن أخبر أحدا بهذا الموضوع .
انتهت المقابله بين الحاقد المسكين وضل المسكين تاءه بين افكاره وبالطبع فقد صدق المسكين ماقاله الحاقد تدرون لماذا
لأن الحاقد يتضاهر دائما أمام الأصدقاء بالطيب والشهامه والمروءه ولكنه بالطبع يكره الطيب ولايريده ان يكون علاقات
صداقه ومحبه مع الأخرين فقام بالكذب على المسكين ليفرق بينه وبين الطيب .
بالطبع لم يتمالك المسكين نفسه واخبر صديق عزيز لديه بما قاله له الحاقد وطلب منه ان لايخبر احدا بالموضوع
ولكن صديق المسكين أخبر الطيب وهو في نفس الوقت صديق الطيب بمادار بين الحاقد والمسكين وبالطبع ايضا قام المسكين بقطع العلاقه بينه وبين الطيب واصبح المسكين والطيب غرباء .
الغريب في الأمر أن المسكين لايستطيع مواجهة الطيب والتحقق منه وذلك لأن الحاقد طلب منه عدم اخبار اي شخص حتى الطيب وايضا الطيب لايستطيع الدفاع عن نفسه أمام المسكين لأن المسكين سوف يعرف من أخبر الطيب وسوف يقطع علاقته به .
واصبح الطيب في حيره من أمره.
اخواني هذه قصة حقيقية رواها لي صديق عزيز على قلبي وهو طرف في هذه القصة وهو (الطيب)
وقد كان متأثرا بكل ماتعنيه الكلمة واحببت أن أطرحها عليكم هنا لأعرف ماهي اراءكم وهل هناك
حلولا لهذه المشكلة . وماذا تفعل لوكنت مكان الطيب ؟؟
في انتظار اراءكم التي...........
و
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هناك موضوع مهم وحساس قد مر على بعضنا وقد يمر على البعض الأخر في يوم ما
فلاأحد يعرف قدره ولاأحد يعرف ماذا سوف يواجه في هذه الدنيا من امور فنحن نقابل ونتعرف
فيها الكثير من الناس يختلفون في سلوكياتهم فمنهم من يتصفون بالأخلاق العاليه والذي تتمناه
أن يكون صديقا ورفيقا لك مدى الحياة ومنهم من تكون اخلاقه نوعا ما مقبوله اما الصنف الثالث
فهم للأسف لايمتلكون من الأخلاق شيئا وهؤلاء ينقسمون الى عدة اقسام فمنهم من هو ضعيف النفس
ويتصف بكرهه للأخرين ولايتمنى ان يراهم سعداء وهذا نستطيع أن نطلق عليه صفة الحاقد وأخرون
يتمنون زوال نعمة الغير لأنهم لايستطيعون الوصول لما وصل اليهم غيرهم وهؤلاء هم الحاسدون .
وهناك الكثير من أصناف البشر في هذه الدنيا ولكن احببت ان اذكر بعضها لأدخل في الموضوع مباشرة
وموضوعنا يتركز هنا عن الصنف الذي نستطيع أن نطلق عليه (صنف ضعفاء النفوس) الذين يسعون لخلق الفتنه
والكراهيه وزرع الشحناء والبغضاء بين الناس والتفرقة بين الصديق وصديقه والأخ واخيه والزميل وزميله .
هنا سوف أحكي لكم قصة بطلها انسان حاقد ملأ الحقد والكره قلبه من شخصين تربطهم روابط أسرية وصداقه
فلجأ للتفرقه بينهم عن طريق خلق دراما كاذبه قام بتأليفها على أحد هؤلاء الشخصين وقد قام باقفال جميع
الأبواب امامه للتأكد مما يقول هل هو صادق ام كاذب ...وسوف اروي الدراما الكاذبة التي الفها ضعيف النفس بالتفصيل
سوف اقوم باعطاء كل شخص اسم يدل عليه وماحدث من حوار
الشخص الحاقد سوف نطلق عليه اسمه كما هو (الحاقد) حتى لاتختلط الأمور عليكم .
الشخص الذي قام الحاقد بالكذب عليه وتأليف دراما كاذبة له سوف نطلق عليه اسم (المسكين)
الشخص الأخر والذي نستطيع أن نقول عليه انه مضلوم سوف نطلق عليه اسم (الطيب )
واليكم ماحدث بالتفصيل :
الحاقد : كمال أريد أن أخبرك عن شيء ولكن تعدني أن لاتخبر أحد مهما كان .
كمال : تفضل واعدك أن لاأخبر أحد مهما كان .
الحاقد : عندما كنت مسافر ياكمال وأثناء غيابك لاحظت شيئا غريبا على احد الأصدقاء عندما كنا نجتمع سويا .
كمال : وماذا لاحظت ؟
الحاقد : لاحظت أن أحمد دائما يذكرك بالشر ولايذكرك بخير ابدا ويتعمد أن يعطي صوره سيئة عنك للأصدقاء .
المسكين : هل هذا معقول فانني لم اتعود هذا على الطيب .
الحاقد : صدقني مسكين هذا ماسمعته بأذني من الطيب وكنت ادافع عنك عندما يتعمد الطيب الاساءه لك .
الحاقد : ارجوك المسكين لاتعلم أحد بماقلته لك مهما كان حتى الطيب لاتخبره بذلك ولاأريده أن يعرف شيئا مهما كان
وانا احببت فقط أن تعرف الطيب على حقيقته .
المسكين : اطمأن لن أخبر أحدا بهذا الموضوع .
انتهت المقابله بين الحاقد المسكين وضل المسكين تاءه بين افكاره وبالطبع فقد صدق المسكين ماقاله الحاقد تدرون لماذا
لأن الحاقد يتضاهر دائما أمام الأصدقاء بالطيب والشهامه والمروءه ولكنه بالطبع يكره الطيب ولايريده ان يكون علاقات
صداقه ومحبه مع الأخرين فقام بالكذب على المسكين ليفرق بينه وبين الطيب .
بالطبع لم يتمالك المسكين نفسه واخبر صديق عزيز لديه بما قاله له الحاقد وطلب منه ان لايخبر احدا بالموضوع
ولكن صديق المسكين أخبر الطيب وهو في نفس الوقت صديق الطيب بمادار بين الحاقد والمسكين وبالطبع ايضا قام المسكين بقطع العلاقه بينه وبين الطيب واصبح المسكين والطيب غرباء .
الغريب في الأمر أن المسكين لايستطيع مواجهة الطيب والتحقق منه وذلك لأن الحاقد طلب منه عدم اخبار اي شخص حتى الطيب وايضا الطيب لايستطيع الدفاع عن نفسه أمام المسكين لأن المسكين سوف يعرف من أخبر الطيب وسوف يقطع علاقته به .
واصبح الطيب في حيره من أمره.
اخواني هذه قصة حقيقية رواها لي صديق عزيز على قلبي وهو طرف في هذه القصة وهو (الطيب)
وقد كان متأثرا بكل ماتعنيه الكلمة واحببت أن أطرحها عليكم هنا لأعرف ماهي اراءكم وهل هناك
حلولا لهذه المشكلة . وماذا تفعل لوكنت مكان الطيب ؟؟
في انتظار اراءكم التي...........
و
تقبلوا تحياتي