حنا
24-06-2009, 10:50 AM
تحية خير وتوفيق للجميع.
الامور المادية سهل معرفة فاسدها من صالها لكل انسان لانها امور محسوسة ، وقد اتفق بني ادم فيها ولم يختلفوا لوضوح الادلة ، اما الامور المنعوية وأقصد هنا فكر الانسان فقد ظهر تباينا كبيرا واختلافا واسعا بين البشر .
السؤال الهام جدا :
ما اسباب هذا الاختلاف ؟
في رأيي السبب الرئيسي هو جهل الانسان بحقيقة نفسه واعتقاده بأنه حر يفعل مايريد .
كلنا ضال الا من هدى الله هذه هي الحقيقة .
لقد بعث الله الرسل ليبلغوا بني ادم بانهم ضلال اذا لم يتبعوا رسالة السماء وان المسألة ليست لعبا وتسلية بل مسؤولية عظمى امام الله يترتب عليها جنة او نار .
بعث الله الرسل بأقوى مراتب الدليل وهي المعجزات ولم ييبعثهم بالحوار والنقاش الى ما لا نهاية .
انا رسول وهذه معجزة ان غلبتها فأنا لست رسولا .
جملة واحدة فقط .
وقد لاحظنا كيف ان محاكم البشر لا تثبت اي حجة لاي قضية الا بدليل قاطع .
مريم عندما جاءت قومها بمولود وسألوها انى لك هذا يا اخت هارون لم تجب بل ظهرت معجزة وهي كلام الطفل المدافع عن شرف امه .
الكل يعرف مريم وهي من اشرف نساء العالمين ولكن الله يريد ان يبين حقيقة هامة لخلقه وهي ان شرف النساء غالي جدا وكريم وفي مثل هذه الحالة لا ينفع نقاش وحوار بل معجزة تخرس اصحاب النفوس المريضة .
قصة الدفاع عن شرف مريم بمعجزة درسا لنا ان لانقبل اي امر الا بدليل يناسبه .
فكل امر عظيم بحاجة الى دليل عظيم .
لن ينصلح حال البشرية الا بالرجوع الى الله على منهاج لا عمل الا بعلم قائم على الدليل.
تحياتي
الامور المادية سهل معرفة فاسدها من صالها لكل انسان لانها امور محسوسة ، وقد اتفق بني ادم فيها ولم يختلفوا لوضوح الادلة ، اما الامور المنعوية وأقصد هنا فكر الانسان فقد ظهر تباينا كبيرا واختلافا واسعا بين البشر .
السؤال الهام جدا :
ما اسباب هذا الاختلاف ؟
في رأيي السبب الرئيسي هو جهل الانسان بحقيقة نفسه واعتقاده بأنه حر يفعل مايريد .
كلنا ضال الا من هدى الله هذه هي الحقيقة .
لقد بعث الله الرسل ليبلغوا بني ادم بانهم ضلال اذا لم يتبعوا رسالة السماء وان المسألة ليست لعبا وتسلية بل مسؤولية عظمى امام الله يترتب عليها جنة او نار .
بعث الله الرسل بأقوى مراتب الدليل وهي المعجزات ولم ييبعثهم بالحوار والنقاش الى ما لا نهاية .
انا رسول وهذه معجزة ان غلبتها فأنا لست رسولا .
جملة واحدة فقط .
وقد لاحظنا كيف ان محاكم البشر لا تثبت اي حجة لاي قضية الا بدليل قاطع .
مريم عندما جاءت قومها بمولود وسألوها انى لك هذا يا اخت هارون لم تجب بل ظهرت معجزة وهي كلام الطفل المدافع عن شرف امه .
الكل يعرف مريم وهي من اشرف نساء العالمين ولكن الله يريد ان يبين حقيقة هامة لخلقه وهي ان شرف النساء غالي جدا وكريم وفي مثل هذه الحالة لا ينفع نقاش وحوار بل معجزة تخرس اصحاب النفوس المريضة .
قصة الدفاع عن شرف مريم بمعجزة درسا لنا ان لانقبل اي امر الا بدليل يناسبه .
فكل امر عظيم بحاجة الى دليل عظيم .
لن ينصلح حال البشرية الا بالرجوع الى الله على منهاج لا عمل الا بعلم قائم على الدليل.
تحياتي