رفيقة القرآن
24-06-2009, 06:36 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيم
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الفتوى بغير علم
لقد نهى الإمام (ع) عن الفتيا بغير علم ، لأنها مصدر الغواية للناس و ضلالهم ، و هذه بعض ما أثر عنه:
أ ـ ( من أفتى الناس بغير علم ، و لا هدى لعنته ملائكة الرحمن و لعنته ملائكة العذاب ، و لحقه وزر من عمل بفتواه ) ، (1).
ب ـ و قال (ع) : ( ما علمتم فقولوا : و ما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم إن الرجل ، ينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء و الأرض ) ، (2).
ج ـ سأل زرارة الأمام الباقر (ع) ما حق الله على العباد ؟ ، قال (ع) : ( أن يقولوا ما يعلمون ، و يقفوا عندما لا يعلمون ) ، (3).
د ـ وقال (ع) : ( للعالم إذا سئل عن شيء ، و هو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم ، وليس لغير العالم ، أن يقول ذلك ) ، (4).
و من الأمور التي حذر الإمام منها بشأن العلم
ذم المباهاة بطلب العلم
حذر الإمام الباقر (ع) العلماء من المباهاة بطلب العلم و الافتخار به ، و ناشد أهل العلم مجاهدة نفوسهم على التقرب به إلى الله عز و جل ، و أن يلتمسوا به الدار الآخرة .
قال في ذلك (ع) : ( من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس ، فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها ) ، (5).
فعلى العلماء الأتقياء ، أن يخلصوا في علمهم الديني ، ليكونوا دعاة سلم و هداية على الأرض ، و عليهم إذا أرادوا السعادة في الدنيا و الآخرة ، أن يخلصوا في نيتهم لله تعالى لا يبتغون غير وجه الكريم.
و أما الأغراض الدنيوية الفاسدة و الدواعي الشخصية السقيمة ، فإنها تحبط الأجر الجزيل الذي أعده سبحانه و تعالى لطلاب العلم ، فعليهم ابتغاء وجه الله به ، و هو القادر الوهاب ، يرزق من يشاء و بغير حساب.
السَّلامْ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
الَلَّهٌمَّ صَلَّ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الفتوى بغير علم
لقد نهى الإمام (ع) عن الفتيا بغير علم ، لأنها مصدر الغواية للناس و ضلالهم ، و هذه بعض ما أثر عنه:
أ ـ ( من أفتى الناس بغير علم ، و لا هدى لعنته ملائكة الرحمن و لعنته ملائكة العذاب ، و لحقه وزر من عمل بفتواه ) ، (1).
ب ـ و قال (ع) : ( ما علمتم فقولوا : و ما لم تعلموا فقولوا : الله أعلم إن الرجل ، ينتزع الآية من القرآن يخر فيها أبعد ما بين السماء و الأرض ) ، (2).
ج ـ سأل زرارة الأمام الباقر (ع) ما حق الله على العباد ؟ ، قال (ع) : ( أن يقولوا ما يعلمون ، و يقفوا عندما لا يعلمون ) ، (3).
د ـ وقال (ع) : ( للعالم إذا سئل عن شيء ، و هو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم ، وليس لغير العالم ، أن يقول ذلك ) ، (4).
و من الأمور التي حذر الإمام منها بشأن العلم
ذم المباهاة بطلب العلم
حذر الإمام الباقر (ع) العلماء من المباهاة بطلب العلم و الافتخار به ، و ناشد أهل العلم مجاهدة نفوسهم على التقرب به إلى الله عز و جل ، و أن يلتمسوا به الدار الآخرة .
قال في ذلك (ع) : ( من طلب العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس ، فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها ) ، (5).
فعلى العلماء الأتقياء ، أن يخلصوا في علمهم الديني ، ليكونوا دعاة سلم و هداية على الأرض ، و عليهم إذا أرادوا السعادة في الدنيا و الآخرة ، أن يخلصوا في نيتهم لله تعالى لا يبتغون غير وجه الكريم.
و أما الأغراض الدنيوية الفاسدة و الدواعي الشخصية السقيمة ، فإنها تحبط الأجر الجزيل الذي أعده سبحانه و تعالى لطلاب العلم ، فعليهم ابتغاء وجه الله به ، و هو القادر الوهاب ، يرزق من يشاء و بغير حساب.