المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زواج ام كلثوم من عمر ابن الخطاب


هتان
25-06-2009, 03:04 PM
هتان ابي افهم الموضوع


اش دخل ام كلثوم في الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبي افتح موضوع معين مو كذا تحرف مسار الموضوع


واما زواج ام كلثوم غير ثابت وحتى لو كان الزواج فالرسول تزوج بنت خصمه ابو سفيان هل يعني هذا ان الرسول يحب ابو سفيان ؟!
واما زيدا ورقيه فمتى ولد زيد ومتى مات ؟!





السيدة أم كلثوم بنت علي رضي الله عنها .

نشأتها في بيت النبوة :
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمية ، شقيقة الحسن والحسين ، ولدت في حياة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في حدود سنة ست من الهجرة ، وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأم كلثوم ، وقد رأتِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم تروِ عنه شيئا .
نشأت السيدة أم كلثوم رضي الله عنها في في البيت الذي أذهب الله عنه الرجس ، وطهره تطهيرا ، نشأت أم كلثوم ونعمت بأكرم أم في الدنيا فأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدة نساء العالمين ، وقد صنعت أم كلثوم على عيني والديها ، وكان جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحوطها برعايته وحبه .
ولما بلغت أم كلثوم أشدها كانت من أفصح بنات قريش ، وكيف لا وقد غذيت البلاغة في البيت النبوي القرشي ؟ فأكرم به من بيت .

زواجها من أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أحب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وهو أمير المؤمنين- أن يصل نسبه وسببه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بزواجه من أم كلثوم ابنة علي وفاطمة –رضي الله عنهما - .
وانطلق عمر فأتى عليا ، وخطب إليه ابنته أم كلثوم وكلمه في أمرها – وكانت ما تزال صبية دون البلوغ –فقال علي-رضي الله عنه-: إنما حبست بناتي على بني جعفر- أولاد أخيه-.
فقال سيدنا عمر رضي الله عنه : زوجنيها يا علي فو الله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد – أي أعدّ - . فقال سيدنا علي : قد فعلت .
ثم غدا الإمام علي كرم الله وجهه على بيته وأمر ببرد فطواه ، وقال لأم كلثوم : انطلقي بهذا لأمير المؤمنين فقولي له : أرسلني أبي ، وهو يقرئك السلام ويقول : إن رضيت البرد فأمسكه ، وإن سخطته فرده .
فلما أتت سيدنا عمر رضي الله عنه قال : بارك الله فيك وفي أباكِ قد رضينا .
فرجعت أم كلثوم إلى أبيها فقالت : ما نشر البرد ولا نظر إلا إليّ . فزوجها إياه .
وعاشت السيدة أم كلثوم مع سيدنا عمر –رضي الله عنهما- ، فكانت خير زوجة وخير أم ، وتألقت بأعمالها الرائعة وصفاتها الكريمة مما جعلها تحيا في قاموس الخالدات للأبد .

من مواقفها(مساعدتها للمحتاجين) :
إذا كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقضي حوائج المسلمين بنفسه ، فإن زوجه السيدة أم كلثوم بنت علي – رضي الله عنها- لم تكن أقل منه رتبة في هذا الشأن ، فقد كانت تشد أزره في الخيرات ، وتشركه في تخفيف الألم عن الناس ، وكيف لا ؟ وهي سليلة بيت النبوة الطاهر؟! وزوج التقي عمر ؟ فقد كانت كلما رفعت راية الخير تلقتها أم كلثوم باليمين لتفوز بالأجر والثواب .
ففي ذات ليلة ، كان عمر في جولة من جولاته يعسٌ بالمدينة المنورة ، والناس نيام ليطمئن على رعيته ، ويبلو أخبارهم ، ويتعرف أحوالهم ، ويقضي حاجاتهم .
ومر سيدنا عمر رضي الله عنه بظاهر المدينة ، فإذا هو بيت شعر يلوح وسط الظلام لم يكن في الليلة الفائتة ، فدنا منه فسمع أنين امرأة ينبعث من داخل الخيمة ، ورأى رجلا قاعدا ، فاقترب منه وسلم عليه ، وسأله : من الرجل ؟ .
قال : رجل من أهل البادية جئت إلى أمير المؤمنين أصيب من فضله .
فقال عمر رضي الله عنه : ما هذا الصوت الذي أسمعه داخل الخيمة ؟.
فقال : انطلق يا هذا –رحمك الله- لحاجتك .
قال عمر رضي الله عنه : عليّ ذاك ما هو ؟ .
قال الرجل :امرأتي جاءها المخاض .. وسأله عمر رضي الله عنه : هل عندها أحد ؟.
قال : لا ، فإنا هنا وحيدان غريبان .
وانطلق عمر مسرعا حتى أتى منزله ، وقال لامرأته أم كلثوم : هل لك في أجر ساقه الله إليك يا أك كلثوم ؟.
قالت : خيرا ، وما هو ؟.
قال : امرأة غريبة تمخض ، وليس عندها أحد .
فقالت : نعم ، إن شئت يا أمير المؤمنين ."هذه الإجابة تدل على كمال تربيتها وحسن نشأتها، كما تدل على حسن معاشرتها زوجها وطاعتها له ، وعدم الخروج عن رأيه ورغبته"
فقال : خذي معك ما يصلح المرأة لولادتها من الخرق والدهن ، وجيئيني ببرمة-قدر- وشحم ودقيق وحبوب .
فجاءت به فقال لها : انطلقي واتبعيني .
وحمل سيدنا عمر على ظهره البرمة(القدر) والدقيق والسمن ، وحملت أم كلثوم حوائجها ومشت خلفه حتى انتهى إلى الخيمة فقال لها : ادخلي على المرأة .
أما أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ، فجاء حتى قعد إلى الرجل وجهز القدر ، وقال للرجل : أوقد لي نارا ، ففعل ، وأوقد تحت القدر وجعل يصلح الطعام حتى نضج .
وما هي إلا سويعة حتى ولدت المرأة ، وانبعث بكاء الوليد من داخل الخيمة ، فخرجت أم كلثوم وقالت : يا أمير المؤمنين بشّر صاحبك بغلام .
فلما سمع الرجل بأمير المؤمنين دهش واسستعظم ذلك ، وجعل يتنحى عنه على استحياء ، وأخذ يعتذر إلى عمر ، فقال له : مكانك يا هذا كما أنت ، لا بأس عليك . ثم حمل القدر فوضعه على باب الخيمة ، ونادى أم كلثوم قائلا : خذي القدر وأطعمي صاحبتك .
وبعد أن فرغت من طعامها ، جعلت القدر أمام باب الخيمة ، فقام عمر فأخذها فوضعها بين يدي الرجل وقال له : كل يا أخي فإنك قد سهرت من الليل ، وتعبت ، فأكل الرجل .
ثم نادى عمر-رضي الله عنه- زوجته أم كلثوم وقال : اخرجي . ثم التفت إلى الرجل وقال : إذا كان غدا ، فائتنا نأمر لك بما يصلحك إن شاء الله تعالى . ففعل الرجل ، ووصله عمر وأعطاه ورده بما يصلحه إلى أهله ، فانقلب الرجل إلى أهله مسرورا .
وكان سرور أم كلثوم عظيما لهذا الأجر الذي ساقه الله إليها ، لأنها كانت السبب في إدخال السعادة إلى قلب امرأة غريبة فاجأها المخاض في ساعة لا يعلم بحالها أحد إلا الله تعالى ، وتابعت أم كلثوم حياتها المعطاء مع عمر رضي الله عنهما إلى أن استشهد سيدنا عمر رضي الله عنه .

من مواقفها المؤثرة :
لما كانت الليلة التي أصيب فيها سيدنا علي بن أبي طالب –كرم الله وجهه- ، أتاه مؤذنه عامر بن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة ، فقام يمشي ، فلما بلغ الباب الصغير ، شد عليه عبد الرحمن بن ملجم فضربه ، فخرجت أم كلثوم فجعلت تقول : ما لي ولصلاة الصبح ، قتل زوجي عمر صلاة الغداة ، وقتل أبي صلاة الغداة .
وأدخل ابن ملجم على سيدنا علي-كرم الله وجهه- ، فقالت له أم كلثوم : أقتلت يا عدو الله أمير المؤمنين ؟ قال : لم أقتل إلا أباك . فقالت : والله إني لأرجو أن لا يكون على أمير المؤمنين بأس . قال : فلم تبكين إذا ، والله قد سممت السيف شهرا ، فإن أخلفني الله فأبعده الله وأسحقه ، ولو كانت الضربة على جميع أهل المصر ما بقي منهم أحد .
وتوفي الإمام علي من أثر الضربة المسمومة ، وبكته ابنته أم كلثوم بكاء شديدا ، وكذلك زوجته أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنهم ، وقد كانت هاتان المرأتان من أشد الناس حزنا عليه .
وللسيدة أم كلثوم رضي الله عنها مواقف تشير إلى أنها
أفصح نساء قريش ، وأبينهن كلاما ، وأخطبهن إذا ما ألم حدث ، أو نزلت نازلة ، وكانت تفحم خصومها بالحجة والبرهان ، كأنما الفصاحة انقادت لها انقياد الطفل لأمه ، وذللت لها قطوف البيان حتى كأنها تتكلم وتختار ما تشاء من الكلام ، دون تكلف أو عناء ، ومثال ذلك خطبتها الشهيرة في أهل الكوفة ، لما قتل أخوها الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما .

أم كلثوم وابنها زيد بن عمر :
توفي زيد شابا ، وسبب وفاته أن فتنة وقعت في بني عدي ليلا فخرج زيد ليصلح ذات بينهم ، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه ، وخرجت أمه وهي تقول : يا ويلاه ، ما لقيت من صلاة الغداة(الصبح) ، وذلك أن أباها وزوجها وابنها قتل كل واحد منهم في صلامة الغداة ثم وقعت عليه فقُبضت هي وابنها في ساعة واحدة .
وحضر جنازيتهما الحسن والحسين وعبدالله بن عمر –رضي الله عنهم أجمعين- ، فقال ابن عمر للحسن : تقدم فصلّ على أختك وابن أختك ، فقال الحسن لابن عمر : بل تقدم فصلّ على أمك وأخيك .
فقتدم ابن عمر رضي الله عنهما فجعل زيدا مما يليه ، وأم كلثوم وراءه ، فصلى عليهما وكبر أربعا ، وخلفه الحسن والحسين رضي الله عنهم .
ستظل السيدة أم كلثوم قدوة للنساء الفاضلات على مدى الأيام والأعوام .
وقبل أن نودع سيرتها المعطار ، تعالوا نذكر لها هذه الفضيلة ، وهي المرأة القرشية التي شهد أبوها وجدها وزوجها بدرا .
فجدها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وأبوها الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .
وزوجها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وكلهم شهدوا بدرا . وهذه منقبة لم تتوفر لإمرأة ققرشية غيرها ، فرضي الله عنها وأرضاها .
وجعلنا الله ممن يسيرون على دربهم ويقتفون أثرهم حتى يتوفنا على كمال الإقتداء والمتابعة والمحبة لهم . آمين اللهم آمين .
السيدة أم كلثوم بنت علي .

حيرني الدهر بحسين
25-06-2009, 03:11 PM
شوف زواج عمر من أم كلثوم ما يعتبر فضلية -هذا إن صح الزواج من الاساس-

يعني الحين تقول لي مثلا لما تزوج نبي الله نوح من زوجته الخائنة أعتبر الله ذلك لها فضيلة ؟؟؟ لا طبعا لأن الله تعالى نعتها من الخائنين و أنها من أهل النار

فلم يغنها كونها زوج لنبي من أن تكون من اهل النار


لي عودة

عبد محمد
25-06-2009, 03:15 PM
هذه الشبهة تم الرد عليها مرارا وتكرارا حتى اصبحت تخجل من يطرحها

عبد محمد
25-06-2009, 03:18 PM
هذه فضيلة التزويج

( أخرج عبد الرازق وسعيد بن منصور عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابنته، فقال: إنها صغيرة، فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها، فكلّمه، فقال علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فبعث إليها فكشف عن ساقها فقالت له: أرسل فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينك .. كذا في الكنز ( 8/291 ) وأخرجه ابنعمر المقدسي عن محمد بن علي نحوه، كما في الإصابة ( 4/492 ) .. )، والمصدر هو " حياة الصحابة تأليف العلامة الشيخ محمد يوسف الكاند هلوي، مج2، ص588، بيروت، ط1/ 1995.

قبل البدء، تجدر الإشارة إلى أولئك الذين يحلو لهم أن يشككوا في الرواية، ليس لأنها غير صحيحة، بل لأنها تعارض منطلقاتهم العقلية التي جبلت على تقديس الصحابة، غير متنبهين إلى أن التشكيك في أمهات الكتب ينسف رواياتهم عن الإسلام جملة وتفصيلاً !

أما الواقعة رغم بساطتها شكلاً، فإن مضمونها يثير ولا ريب زوبعة من التساؤلات، من مثل:

1 - أين هي قيمة المرأة في الإسلام طالما أنها ترسل كالبضاعة أو كالبهيمة كي يتفرج عليها الزبون إن أعجبته قبلها وإن لم تعجبه ردّها ؟

2 - كيف سمح الخليفة عمر لنفسه بأن يكشف عن ساق الفتاة استكمالاً لمبدأ تفقد " البضاعة " ؟

3- قد يخطر ببال البعض أن بعض مدارس الفقه الإسلامي تبيح للراغب بالزواج أن يفعل ما فعله أمير المؤمنين طالما أن ذلك يأتي من باب النية الصادقة للزواج، فلماذا إذن احتجت أم كلثوم وهمت بصك عين من قام بالكشف عن ساقها ؟!

4- هل تتناسب هذه الحادثة مع آلاف الأطنان من الكتابات والخطب والمقولات التي تشيد بأخلاق الخليفة عمر ؟!

5- طالما أن عمر بن الخطاب أحد مصادر التشريع الإسلامي، وطالما أن الإسلامويين يتشدقون بضرورة التمسك بمنهاج السلف الصالح، فهل يمكن اعتبار ما فعله الخليفة عمر أمراً مباحاً لطالبي الزواج اليوم ؟!

ملاعلي
25-06-2009, 03:21 PM
هل صحيح أن الإمام علي زوج أحدى بناته لعمر بن الخطاب


قد حاول بعض علماء أهل السنة ان يثبت تزويج أمير المؤمنين (ع) ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لأغراض عديدة اهمّها :

ان التزويج دليل على اعتراف الامام (ع) بصحة خلافة عمر وإلاّ لو كان علي يعتبر عمراً غاصبا للخلافة لما زوجه ابنته أبداً .

من هؤلاء العلماء الذين ذكروا خبر التزويج :

1 ـ ابن سعد / الطبقات الكبرى 8 / 462 .
2 ـ الدولابي / الذريّة الطاهرة : 157 .
3 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك 3 / 142 .
4 ـ البيهقي / السنن الكبرى 7 / 63 .
5 ـ الخطيب البغدادي / تاريخ بغداد 6 / 182 .
6 ـ ابن عبد البر / الاستيعاب 4 / 1954 .
7 ـ ابن الاثير الجزري / اُسد الغابة 5 / 516 .

ولكن عند المراجعة لأسانيد خبر التزويج يتبين أن لا أصل لأصل الخبر فضلا عن جزئياته ومتعلقاته، وذلك بالنظر الى أصول أهل السنة وقواعدهم في علم الحديث ، واستناداً الى كلمات علمائهم في علم الرجال :

1 ـ إنه حديث أعرض عنه البخاري ومسلم فلم يخرجاه في كتابيهما المعروفين بالصحيحين ، وكم من حديث صحيح سنداً لم يأخذوا به في بحوثهم المختلفة معتذرين بعدم إخراجهما إياه .

2 ـ إنه حديث غير مخرّج في شيء من سائر الكتب المعروفة عندهم بالصحاح ، فهو حديث متّفق على تركه بين أرباب الصحاح الستة .

3 ـ إنه حديث غير مخرّج في المسانيد المعتبرة ، كمسند أحمد بن حنبل الذي قال أحمد وجماعة تبعاً له بأن ماليس فيه فليس بصحيح …

بالاضافة الى ان جميع اسانيد الخبر ساقطة لان رواته بين مولى عمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الاموية ورجال أسانيده بين كذّاب ووضّاع وضعيف ومدلّس فلا يصح الاحتجاج به والركون اليه ، هذا ما اعترف به نفس علمائهم.

وأمّا متون خبر التزويج ودلالته فكلّها متضاربة متكاذبة لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء فيكون دليلاً آخر على ان لا اصل لهذا الخبر .

وأغلب الظن كون السبب في وضع هذا الخبر وحكايته هو ان القوم لما رأوا ان عمر بن الخطّاب من رواة حديث « كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي » الدال على فضيلة ومنقبة لأهل البيت وعلي (ع) خاصة ، حتى ان الحاكم أورده في فضائل علي كما قال المنّاوي في فيض القدير 5 / 20 عمدوا الى وضع خبر خطبة عمر ابنة علي وربطوا الحديث المذكور به .

والنتيجة : ان خبر التزويج المروي في كتبهم وبطرقهم ساقط سنداً ودلالة باعتراف نفس علمائهم .
وأمّا ماورد من خبر التزويج بسند معتبر والموجود في كتبنا فينكره بعض علمائنا من أصله، لوجود التضارب في مضامين الأخبار والمناقشة في الدلالة، ويقرّ به البعض الآخر منهم بهذا المقدار المستفاد من رواياتنا وهو : ان عمر خطب ام كلثوم من علي (ع) وعلي اعتذر بأنّها صبية وبأعذار اخرى فلم يفد اعتذاره فهدّده عمر بعدّة تهديدات ـ اشار الامام الصادق (ع) الى هذا التهديد بقوله :

ذلك فرج غصب منّا ـ الى ان اضطرّ الامام (ع) فأوكل الأمر الى عمّه العباس فزوّجها العباس وانتقلت البنت الى دار عمر وبعد موته أخذ علي بيدها وانطلق بها الى بيته .
الكافي 5 / 346 كتاب النكاح و 6/ 115 كتاب الطلاق .

أمّا أنّه دخل بها ، وكان له منها ولد أو أولاد فلا دليل عليه في رواياتنا وأيّد هذا المطلب الزرقاني المالكي بقوله : أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها . شرح المواهب اللدنية 7 / 9 . ثم ان هذا المقدار الموجود في رواياتنا لا يدل على فضيلة لعمر ، كما لا يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة بين علي وعمر ولا يدل على صحة خلافة عمر .

المسامح
25-06-2009, 05:20 PM
السلام عليكم وبعد
هالموضوع زهقنا منه كل يوم يجي وهابي ويطرح هالموضوع
راح نمشي وياك ونقول
أما إن سلمنا جدلا أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم، والزواج في نفسه لا يدل على شيء , وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم فقد كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون، ولا يدل زواجها من فرعون على أي فضيلة له، فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم وليس في الزواج أي فضيلة له.
نرى راي الشيخ المفيد رضي الله عنه
((إنّ الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت .
إلى أنْ قال : والحديث بنفسه مختلف فتارة يروى أنّ أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته وتارة يروى أنّ العباس تولى ذلك عنه ، وتارة يروى أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم ، وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار ... )
المسائل السروية ص86 .
اعتقد هذا الرد كافي

المحقق القمي
25-06-2009, 07:00 PM
باسمه تعالى ،،

أما من طرقنا فهذا الزواج المزعوم ليس بثابت ، وخير من قال فيه الشيخ المفيد أعلى الله مقامه : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت. انظر كتاب المسائل السروية ص 86 .

نسألكم الدعاء ، والسلام .

القلب الصافي
25-06-2009, 07:18 PM
والله ماكو ضال الا عمر ومن اتبعه

== النجف الاشرف==

النجف الاشرف
25-06-2009, 08:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عمي والرسول تزوج بنت ابو سفيان
فهل يعني ان الرسول يحب المشركين ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كبروا عقولكم شنو هذه التفاهات