خادم الشيخ الكوراني
26-06-2009, 02:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد والعن ما قال عنه غلبه الوجع إلى يوم الدين ..
يقول شيخ إسلام الوهابية إبن تيمية ما نصه :
(( و عمر رضي الله عنه لما نادى يا سارية الجبل قال إن لله جنود يبلغون صوتي . و جنود الله هم من الملائكة و من صالحي الجن . فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر ، و إلا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافة البعيدة ، وهذا كالرجل يدعو آخر وهو بعيد عنه فيقول يا فلان فيعان على ذلك ، فيقول الواسطة بينهما يا فلان ، وقد يقول لمن هو بعيد عنه يا فلان احبس الماء تعال إلينا وهو لا يسمع صوته فيناديه الواسطة بمثل ذلك يا فلان احبس الماء أرسل الماء ، إما بمثل صوت الأول إن كان لا يقبل إلا صوته ، وإلا فلا يضر بأي صوت كان إذا عرف أن صاحبه ناداه . وهذه حكاية عمر مرة قد أرسل جيشاً فجاء شخص و أخبر أهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر ، فقال عمر : من أين لكم هذا ؟ قالوا شخص صفته كيت وكيت فأخبرنا . فقال عمر : ذاك ابو الهيثم بريد الجن وسيجئ بريد الإنسان بعد ذلك بأيام .
و قد يأمر الملك بعض الناس بأمر و يستكتمه إياه فيخرج فيرى الناس يتحدثون به ، فإن الجن تسمعه و تخبر به الناس .
و الذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان ، لكن أعطى ملكاً لا ينبغي لأحد بعد ، وسخرت له الإنس و الجن و هذا لم يحصل لغيره .
و النبي صلى الله عليه وسلم لما تفلت عليه العفريت ليقطع عليه صلاته قال فأخذته فذعته حتى سال لعابه على يدي و أردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد ثم ذكرت دعوة أخي سليمان .
فلم يستخدم الجن اصلاً ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله و قرأ عليهم القرآن وبلغهم الرسالة وبايعهم كما فعل بالإنس . ))
صــ 112- صــ 113
الفرقان بين الحق و الباطل : تأليف شيخ الإسلام إبن تيمية : تقديم و تحقيق الشيخ قاضي الشرع الشريف في لبنان حسين يوسف غزال : دار إحياء العلوم بيروت : طبعة الثالثة 1987-1407هـ
الجن و الملائكة تخدم عمر بن الخطاب و تنقل صوته أو تتكلم بمثل صوته ولكن إن قلنا هذا في أهل البيت عليهم السلام منبع الكرامات قالوا غلو غلو غلو شرك !!
و عمر يتعامل مع جني اسمه ابو الهيثم ينقل له الأخبار لعمر بريد من الجن !!
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعترض الشيطان صلاته ولا يخاف منه ويخاف من عمر !!
وعمر افضل منه فهو أستخدمهم و النبي صلى الله عليه وآله لم يستخدمهم أصلاً ؟!!
قاتل الله من أشرب حب بني صهاك ..
.................................................. ....................... يقولون بان الشيعة يغالون في ائمتهم وقد قرن الله اهل بيته بالقرآن لا يفترقون عنه الى الحوض ..
ولكنهم يقدمون آراء من لا يعرف الاب والكلالة على آراء رسول الله بل يقولون ان الله قدمها في ثلاثين موردا ..
اليس الاكثر موافقة لله ولاياته هو الاحق بالنبوة ..
فما بال النبوة زويت عن ابن الخطاب وتوجهت الى عمر ..
واذا من لا يشمله العذاب حتى لو سمل النبي نبيا .. فهل هناك من غير الانبياء من هو افضل من الانبياء ..
لو نزل العذاب لوقع على الرسول ونجا منه عمر كما في رواياتهم ..
فخذ هذه الروايات ..
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,37 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الرابع >> 8 - سورة الأنفال مدنية وآياتها خمس وسبعون >> التفسير
--مزيد-- عظيم} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم، (((ولو نزل العذاب ما أفلت إلا عمر"))).
محمد صلى اللّه عليه وسلم، الإصدار 1.02 - لمحمد رضا
[متن الكتاب] >> رأي عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
--مزيد-- وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم ولو نزل العذاب ما أفلت منه إلا ابن الخطاب. ولم يقل وابن رواحة لأنه أشار باضرام النار وليس بشرع.
وهذه الآية لرأي عمر رضي اللّه عنه. وهذا من المواضع التي جاء القرآن فيها موافقاً لقول عمر رضي اللّه عنه وهي كثيرة نحو بضع وثلاثين أفردت بالتأليف.
ولما استقر الأمر على الفداء --مزيد-- (مجموع الأحرف: 3,077
اقول:
وهنا يشير الى ثلاثين موضعا يخطئ فيها الرسول ويصيب عمر .. فمن حقه ان يشك في نبوته ..
المبسوط، الإصدار 1.25 - للإمام السرخسي
المجلد الخامس (الجزء 10) >> كتاب السير >> باب آخر في الغنيمة
--مزيد-- عظيم} (الأنفال: 68) وقال - صلى الله عليه وسلم - (((لو نزل العذاب ما نجى منه إلا عمر)))، فإنه كان أشار بقتلهم، واستقصى في ذلك)
الفصل في الملل والأهواء والنحل، الإصدار 2.02 - للإمام ابن حزم الظاهري
الجزء الرابع: >> الكلام في محمد صلى الله عليه وسلم: >> حجج القائلين بوقوع المعصية من النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليهم:
--مزيد-- السلام: (((لو نزل عذاب ما نجا منه إلا عمر))) لأن عمر أشار بقتلهم. وذكروا أنه عليه السلام مال إلى رأي أبي بكر في الفداء والاستبقاء.
فاخطا الرسول وابو بكر ونزل القرآن موافقا لعمر ..
فمن الافضل المخطيء ام المصيب ..
الذي يخطيء ثلاثين مرة ام الذي يوافقه القرآن ثلاثين مرة ..
فهل عمر ينجو والرسول يعذب ..
اليس هذا غلوا يا اهل الغلو..
اللهم صل على محمد و آل محمد والعن ما قال عنه غلبه الوجع إلى يوم الدين ..
يقول شيخ إسلام الوهابية إبن تيمية ما نصه :
(( و عمر رضي الله عنه لما نادى يا سارية الجبل قال إن لله جنود يبلغون صوتي . و جنود الله هم من الملائكة و من صالحي الجن . فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر ، و إلا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافة البعيدة ، وهذا كالرجل يدعو آخر وهو بعيد عنه فيقول يا فلان فيعان على ذلك ، فيقول الواسطة بينهما يا فلان ، وقد يقول لمن هو بعيد عنه يا فلان احبس الماء تعال إلينا وهو لا يسمع صوته فيناديه الواسطة بمثل ذلك يا فلان احبس الماء أرسل الماء ، إما بمثل صوت الأول إن كان لا يقبل إلا صوته ، وإلا فلا يضر بأي صوت كان إذا عرف أن صاحبه ناداه . وهذه حكاية عمر مرة قد أرسل جيشاً فجاء شخص و أخبر أهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر ، فقال عمر : من أين لكم هذا ؟ قالوا شخص صفته كيت وكيت فأخبرنا . فقال عمر : ذاك ابو الهيثم بريد الجن وسيجئ بريد الإنسان بعد ذلك بأيام .
و قد يأمر الملك بعض الناس بأمر و يستكتمه إياه فيخرج فيرى الناس يتحدثون به ، فإن الجن تسمعه و تخبر به الناس .
و الذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان ، لكن أعطى ملكاً لا ينبغي لأحد بعد ، وسخرت له الإنس و الجن و هذا لم يحصل لغيره .
و النبي صلى الله عليه وسلم لما تفلت عليه العفريت ليقطع عليه صلاته قال فأخذته فذعته حتى سال لعابه على يدي و أردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد ثم ذكرت دعوة أخي سليمان .
فلم يستخدم الجن اصلاً ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله و قرأ عليهم القرآن وبلغهم الرسالة وبايعهم كما فعل بالإنس . ))
صــ 112- صــ 113
الفرقان بين الحق و الباطل : تأليف شيخ الإسلام إبن تيمية : تقديم و تحقيق الشيخ قاضي الشرع الشريف في لبنان حسين يوسف غزال : دار إحياء العلوم بيروت : طبعة الثالثة 1987-1407هـ
الجن و الملائكة تخدم عمر بن الخطاب و تنقل صوته أو تتكلم بمثل صوته ولكن إن قلنا هذا في أهل البيت عليهم السلام منبع الكرامات قالوا غلو غلو غلو شرك !!
و عمر يتعامل مع جني اسمه ابو الهيثم ينقل له الأخبار لعمر بريد من الجن !!
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعترض الشيطان صلاته ولا يخاف منه ويخاف من عمر !!
وعمر افضل منه فهو أستخدمهم و النبي صلى الله عليه وآله لم يستخدمهم أصلاً ؟!!
قاتل الله من أشرب حب بني صهاك ..
.................................................. ....................... يقولون بان الشيعة يغالون في ائمتهم وقد قرن الله اهل بيته بالقرآن لا يفترقون عنه الى الحوض ..
ولكنهم يقدمون آراء من لا يعرف الاب والكلالة على آراء رسول الله بل يقولون ان الله قدمها في ثلاثين موردا ..
اليس الاكثر موافقة لله ولاياته هو الاحق بالنبوة ..
فما بال النبوة زويت عن ابن الخطاب وتوجهت الى عمر ..
واذا من لا يشمله العذاب حتى لو سمل النبي نبيا .. فهل هناك من غير الانبياء من هو افضل من الانبياء ..
لو نزل العذاب لوقع على الرسول ونجا منه عمر كما في رواياتهم ..
فخذ هذه الروايات ..
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,37 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الرابع >> 8 - سورة الأنفال مدنية وآياتها خمس وسبعون >> التفسير
--مزيد-- عظيم} فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم، (((ولو نزل العذاب ما أفلت إلا عمر"))).
محمد صلى اللّه عليه وسلم، الإصدار 1.02 - لمحمد رضا
[متن الكتاب] >> رأي عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
--مزيد-- وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: إن كاد ليمسنا في خلاف ابن الخطاب عذاب عظيم ولو نزل العذاب ما أفلت منه إلا ابن الخطاب. ولم يقل وابن رواحة لأنه أشار باضرام النار وليس بشرع.
وهذه الآية لرأي عمر رضي اللّه عنه. وهذا من المواضع التي جاء القرآن فيها موافقاً لقول عمر رضي اللّه عنه وهي كثيرة نحو بضع وثلاثين أفردت بالتأليف.
ولما استقر الأمر على الفداء --مزيد-- (مجموع الأحرف: 3,077
اقول:
وهنا يشير الى ثلاثين موضعا يخطئ فيها الرسول ويصيب عمر .. فمن حقه ان يشك في نبوته ..
المبسوط، الإصدار 1.25 - للإمام السرخسي
المجلد الخامس (الجزء 10) >> كتاب السير >> باب آخر في الغنيمة
--مزيد-- عظيم} (الأنفال: 68) وقال - صلى الله عليه وسلم - (((لو نزل العذاب ما نجى منه إلا عمر)))، فإنه كان أشار بقتلهم، واستقصى في ذلك)
الفصل في الملل والأهواء والنحل، الإصدار 2.02 - للإمام ابن حزم الظاهري
الجزء الرابع: >> الكلام في محمد صلى الله عليه وسلم: >> حجج القائلين بوقوع المعصية من النبي صلى الله عليه وسلم والرد عليهم:
--مزيد-- السلام: (((لو نزل عذاب ما نجا منه إلا عمر))) لأن عمر أشار بقتلهم. وذكروا أنه عليه السلام مال إلى رأي أبي بكر في الفداء والاستبقاء.
فاخطا الرسول وابو بكر ونزل القرآن موافقا لعمر ..
فمن الافضل المخطيء ام المصيب ..
الذي يخطيء ثلاثين مرة ام الذي يوافقه القرآن ثلاثين مرة ..
فهل عمر ينجو والرسول يعذب ..
اليس هذا غلوا يا اهل الغلو..