المفاخري
26-06-2009, 09:26 AM
مظاهر النصب في تراث أهل السنة
لمن يدرس تراث أهل السنة من خلال الروايات والأقول يجد أن ظاهرة النصب مهيمنة على هذا التراث
وسنذكر فيما يلي بعض مظاهر هذا النصب :
الظاهرة الاولى: إظهار المودة لبني أمية ألد أعداء أهل البيت(عليهم السلام)
ويظهر ذلك من خلال الامور التالية:
أ- إخراج الأحاديث المكذوبة في مدح معاوية بن أبي سفيان
وإليك بعض هذه الروايات الموضوعة التي أخرجوها في كتبهم:
1- حديث أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة وابن عساكر في تاريخه عن الحارث الأعور ، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: « لا تكرهوا إمارة معاوية»
2- ما أخرجه أحمد بن حنبل في المسند عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي « عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم انه ذكر معاوية وقال اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به»
3- ما أخرجه الطبراني عن العرباض بن سارية : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغداء المبارك وسمعته يقول اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب»
أقول:
إن الأحاديث الواردة في فضل معاوية كلها من وضع النواصب، لذلك ينقل ابن الجوزي في الموضاعات عن الحاكم قوله : ((سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول سمعت أبي يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء)).
وابن حنبل أيضاً يعترف أن الروايات الواردة في فضل معاوية من وضع أعداء علي(عليه السلام) ، قال ابن الجوزي: ((أنبأنا هبة الله بن أحمد الجريري أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن نيار البزاز حدثنا أبو سعيد بن الحرفي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبى فقلت ما تقول في على ومعاوية ؟ فأطرق ثم قال إيش أقول فيهما إن عليا عليه السلام كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا ، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيادا منهم له)) .
ب- تأويل الأحاديث الواردة في ذم معاوية
فقد أخرج مسلم حديثاً يدل على ذم معاوية وهو ((عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه))
لكن الذهبي يحاول تأويل هذا الحديث تأويلاً بما لا يقبله الذوق العربي فيقول: ((لعل أن يقال : هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم ! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة))
ويقول الألباني في تأويل هذا الحديث: (( وقيل في لا أشبع الله بطنه: أنها كلمة جرت على عادة العرب نحو قاتله الله ما أكرمه، ويل أمه وأبيه ما أجوده، مما لا يراد معناه))
أقول
قاتل الله التأويل لنصرة الباطل والدفاع عن الظلمة وأعداء أهل البيت (عليهم السلام)
يتبع....
لمن يدرس تراث أهل السنة من خلال الروايات والأقول يجد أن ظاهرة النصب مهيمنة على هذا التراث
وسنذكر فيما يلي بعض مظاهر هذا النصب :
الظاهرة الاولى: إظهار المودة لبني أمية ألد أعداء أهل البيت(عليهم السلام)
ويظهر ذلك من خلال الامور التالية:
أ- إخراج الأحاديث المكذوبة في مدح معاوية بن أبي سفيان
وإليك بعض هذه الروايات الموضوعة التي أخرجوها في كتبهم:
1- حديث أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة وابن عساكر في تاريخه عن الحارث الأعور ، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: « لا تكرهوا إمارة معاوية»
2- ما أخرجه أحمد بن حنبل في المسند عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الأزدي « عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم انه ذكر معاوية وقال اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به»
3- ما أخرجه الطبراني عن العرباض بن سارية : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغداء المبارك وسمعته يقول اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب»
أقول:
إن الأحاديث الواردة في فضل معاوية كلها من وضع النواصب، لذلك ينقل ابن الجوزي في الموضاعات عن الحاكم قوله : ((سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول سمعت أبي يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء)).
وابن حنبل أيضاً يعترف أن الروايات الواردة في فضل معاوية من وضع أعداء علي(عليه السلام) ، قال ابن الجوزي: ((أنبأنا هبة الله بن أحمد الجريري أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا الدارقطني حدثنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن نيار البزاز حدثنا أبو سعيد بن الحرفي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبى فقلت ما تقول في على ومعاوية ؟ فأطرق ثم قال إيش أقول فيهما إن عليا عليه السلام كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا ، فجاؤوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيادا منهم له)) .
ب- تأويل الأحاديث الواردة في ذم معاوية
فقد أخرج مسلم حديثاً يدل على ذم معاوية وهو ((عن ابن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه))
لكن الذهبي يحاول تأويل هذا الحديث تأويلاً بما لا يقبله الذوق العربي فيقول: ((لعل أن يقال : هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم ! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة))
ويقول الألباني في تأويل هذا الحديث: (( وقيل في لا أشبع الله بطنه: أنها كلمة جرت على عادة العرب نحو قاتله الله ما أكرمه، ويل أمه وأبيه ما أجوده، مما لا يراد معناه))
أقول
قاتل الله التأويل لنصرة الباطل والدفاع عن الظلمة وأعداء أهل البيت (عليهم السلام)
يتبع....