مشاهدة النسخة كاملة : إذا كنت وهابيا فشارك معنا الآن في حل هذا السؤال البسيط !
خادم الشيخ الكوراني
26-06-2009, 07:17 PM
شروط المشاركة في حل هذا السؤال :
يشترط أن يكون المشارك ( وهابي ) ولا تقبل مشاركة أي شخص غير وهابي سواء كان سني أو شيعي ..
جوائز المسابقة :
الجائزة الأولى : هي أنك ستصل للحقيقة .. وماذا أفضل للإنسان من معرفة الحقيقة ؟!
الجائزة الثانية : هي ( تنشيط العقل ) الذي أوقفه علماء الوهابية عن العمل ومنعوه من التفكير من أجل أن يدخلوا فيه سمومهم الشيطانية بيسر وسهولة ودون أي مقاومة! ..
الـــســـؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنتم تقولون أن لله تعالى يد ورجل وساق و وجه يليق بجلاله .. الخ من الأطراف التي تليق بجلاله ..
ولكم في ذلك أدلة من القرآن الكريم و السنة المطهرة التي تقول بأن لله تعالى يد و رجل وساق و وجه يليق بجلاله ..
سؤالنا يقول :
أين هي يد القرآن الكريم كما في قوله تعالى في وصف القرآن الكريم : ( ..لا يأتيه الباطل من بين يـديـه(
حيث تذكر الآية الكريمة أن القرآن الكريم له يدين .. فأين هم هاتين اليدين ؟؟
ويقول تعالى ( كل هالك إلا وجـهـه (
فإذا كان لله تعالى يد وساق .. الخ ، ففي هذه الحالة فإن يده ستهلك وساقه ستهلك وكل شيء فيه سيهلك ولن يبقى منه إلا الوجه فقط !! .. بدليل قوله تعالى : ( كل هالك إلا وجـهـه(
___
كما يمكنك الاستعانة بإحدى وسائل المساعدة التالية للإجابة على هذا السؤال :
1- الاتصال بصديق .. وبشرط أن لا تكون لحيته طويلة وأن لا يكون ثوبه قصير لأن هذه النوعية من البشر ستخرب عليك الوصول للحقيقة وستشوش أفكارك . ونحن ننصحك بأن تتصل بعقلك .
2- أخد رأي الجمهور .. ولا يوجد جمهور أفضل من ( الأحاديث الموجودة في البخاري ) .. لذلك خد رأي جمهور الأحاديث الموجودة في البخاري وفي باقي كتب أهل السنة و الجماعة .
ونحن سنساعدك في أخد رأي هذا الجمهور .. وذلك سنوفر لك الأدلة من صحاح أهل السنة ومن علماء أهل السنة التي تنفي التجسيم لله تعالى الذي تعتقد به الوهابية ..
وإليك أيها الوهابي رأي الجمهور :
1- هذا البخاري ينفي التجسيم لله تعالى وينفي وجود وجه لله تعالى .. راجع الدليل (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10991)
2- وهذا ابن كثير في تفسيره ينفي وجود الوجه لله تعالى ويقول بأن الوجه يعني الأعمال الصالحة من العباد وعلى تفسير آخر يعني الحكم و الملك و التصرف .. راجع الدليل (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=28&nAya=88&taf=KATHEER&tashkeel=0)
3- وهذا تفسير الجلالين يقول كل شيء هالك إلا وجهه . يقول عنها أي إلا إياه له الحكم القضاء النافذ واليه تُرجعون بالنشور من قبوركم .. راجع الدليل (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=28&nAya=88)
4- وهذا تفسير الطبري يقول تفسير قوله تعالى كل شيء هالك إلا وجهه والوجه هنا تعني كل شيء هالك إلا هو وقال آخرون معنى ذلك: إلا ما أريد به وجهه وكما قال الشاعر: أستغفر الله ذنباً لست مُحصيه رب العباد إليه الوجه والعمل راجع الدليل (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=28&nAya=88)
5- يقول الشيخ العزامي الشافعي في فرقان القرآن ص 14 في الوهابية المجسمة : هؤلاء المبتدعة وصفوا الله تعالى بصفات خلقه فجوزوا عليه الجلوس والنزول الحسّيين والأجزاء كالوجه واليدين والرجل والحسّيات ونسبوا إليه سبحانه المكان والجهة تمسكا بآيات من الكتاب يقرؤن كلمها ويحرفون الكلم عن مواضعه ..
فهل ما زلت يا وهابي تعتقد أن لربك يد ورجل وساق ووجه يليق بجلاله ؟!!!
فإذا كنت تدعي أيها الوهابي بأنك ( سني ) .. فهاهم أهل السنة و الجماعة ينفون وجود الوجه و اليد لله تعالى
النجف الاشرف
26-06-2009, 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي الوهابية عقيدتهم هبلية ..... فهم يعبدون رب مجسم مثل هبل
شاب امرد نعلاه ذهبيان يعرف يوم القيامه بان رجله محروقه لانهم يرون شابهم الامرد في جنهم أن شاء الله
يرفع الى عبدة هبل الامرد
V1ral
26-06-2009, 07:20 PM
هههههههه
الجوائز جدا قيمة
منتظرين احد الوهابية ليدخل و يكسب معنا
خادم الشيخ الكوراني
26-06-2009, 07:27 PM
للهم صل على محمد وال محمد ننتظر من اتباع عباد الشاب الامرد
ذو الفقارك ياعلي
26-06-2009, 07:35 PM
ههههههههههههه
في الصميم أخي تلميذ الكوراني
متابع معكم في انتظار أتباع مدرسة يليق بجلاله
خادم الشيخ الكوراني
26-06-2009, 07:43 PM
العضو العاقبة للمتقين شاهد الموضوع ولم يرد يبدو ان السؤال صعب للوهابية
العاقبة للمتقين
26-06-2009, 07:52 PM
أصلي المغرب ثم أعود بإذن الله
/
\
/
خروووووج
عبد محمد
26-06-2009, 08:36 PM
أصلي المغرب ثم أعود بإذن الله
/
\
/
خروووووج
يمكن بيسأل إمام الجامع عن الإجابة
أشكرك أخي تلميذ الشيخ الكوراني
على هذا الطرح
وأتحدى أي وهابي يناقشك نقاش عقلي دون مراوغة
والا تدري أشور عليك أحفر قبر لوأد موضوعك كما سبق أن وأدت أنا مواضيعي لعدم مقدرة الوهابية الرد على مثل هذه المواضيع
العاقبة للمتقين
26-06-2009, 08:57 PM
بسم الله الرحمـن الرحيم
الحمدلله قاصم الجبابرة ومذل الأكاسرة ومدمر الطواغيت مالك الملك ذو البطش الشديد
وصلى الله على من جُعل رزقه تحت ظل رمحه وعلى اله وصحبه
والله لم يخطر ببالي إلا أن أقول عنكم وعن حالكم
وكم من عائب قولا صحيحا ــــــ وآفته من الفهم السقيم
والله إني لأستغرب منكم كيف تفكرون
وكيف تقرؤون وكيف تكتبون ؟؟
أقول وبالله وحده أصول وأجول
البخاري يثبت الوجه لله ويستدل بالاية على ذلك
لأنه بوب في كتاب التوحيد
( وكتاب التوحيد عقده لامور التوحيد في الاسماء والصفات وغيرها )
فيه باب:
16 - باب قول الله تعالى { كل شيء هالك إلا وجهه } / القصص 88 /
6971 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) . فقال { أو من تحت أرجلكم } . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) قال { أو يلبسكم شيعا } . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هذا أيسر )
ولا تعارض بين تفسير مجاهد رحمه الله تعالى بقوله (إلا ما أُريد به وجه الله)
وبين أن الاية دالة على ان لله سبحانه وتعالى وجها
وبالاية نفسها استدل البخاري رحمه الله تعالى بالاية على صفة الوجه له سبحانه وأثبت تحتها حديث استعاذ به رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفة من صفاته وهي وجهه سبحانه
والله سبحانه لا يماثله احد لا في ذاته ولا في صفاته
فالإمام البخاري رحمه الله
يثبت صفة الوجه فلا مجال للأفتراء عليه بأنه يؤول صفة الوجه !!!
وأما قوله في تفسير سورة القصص فهو كلام عن تفسير آية في معرض معين فقد يختلف السلف في دلالة آية على صفة من الصفات دون اختلافهم في إثبات الصفة
كما اختلفوا في دلالة يوم يكشف عن ساق في دلالتها على الصفة مع اتفاقهم على ثبوت الصفة بالسنة
و ظاهر كلام الإمام البخاري أنه يثبت الوجه صفة لله
فإنه نقل الخلاف في المراد بها ولم ينقل الخلاف في الصفة فقال :
(كل شيء هالك إلا وجهه)
إلا ملكه ويقال إلا ما أريد به وجه الله
فكأنه قال : قيل في تفسير الآية إلاّ ملكه
وقيل الصفة ولم ينكر هذا القول فدل ذلك على أن أصل إثبات الصفة مستقر عنده وقد وضح ذلك الكتاب الذي ساقه لأجل إثبات الصفات بجلاء إذ ذكر فيه نصوص إثبات الوجه لله جل جلاله
ثم إن الامام الحافظ ابن كثير قال في تفسيره :
قال مجاهد والثوري في قوله ( كل شيء هالك إلا وجهه ) أي إلا ما أريد به وجهه وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له ))
فهنا نرى أن الحافظ ابن كثير نقل تفسير الامام البخاري الصحيح وهو :
إلا ما أُريد به وجهه سبحانه و تعالى وفيها :
اثبات صفة الوجه
أيضاً قول البخاري إلا ما أُريد به وجهه اثبات لصفة الوجه
قوله إلا وجهه إلا ملكه في رواية النسفي وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو أبو عبيدة بن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن لكن بلفظ إلا هو وكذا نقله الطبري
عن بعض أهل العربية
ثم أنقل لكم قول شيخ الإسلام وحبيب الأنام وبدر التمام ابن تيمية
قال رحمه الله:
فإنه كثيرا ما يغلط الناس في هذا الموضع إذا تنازع النفاة والمثبتة في صفة ودلالة نص عليها يريد المريد أن يجعل ذلك اللفظ حيث ورد دالا على الصفة وظاهرا فيها ثم يقول النافى وهناك لم تدل على الصفة فلا تدل هنا وقد يقول بعض المثبتة دلت هنا على الصفة فتكون دالة هناك بل لما رأوا بعض النصوص تدل على الصفة جعلوا كل آية فيها ما يتوهمون انه يضاف إلى الله تعالى إضافة صفة من آيات الصفات كقوله تعالى ((فرطت فى جنب الله)) وهذا يقع فيه طوائف من المثبتة والنفاة وهذا من أكبر الغلط فإن الدلالة في كل موضع بحسب سياقه وما يحف به من القرائن اللفظية والحالية وهذا موجود في أمر المخلوقين يراد بألفاظ الصفات منهم في مواضع كثيرة غير الصفات وأنا أذكر لهذا مثالين نافعين أحدهما صفة الوجه فإنه لما كان إثبات هذه الصفة مذهب أهل الحديث والمتكلمة الصفاتية من الكلابية والاشعرية والكرامية وكان نفيها مذهب الجهمية من المعتزلة وغيرهم ومذهب بعض الصفاتية من الاشعرية وغيرهم صار بعض الناس من الطائفتين كلما قرأ آية فيها ذكر الوجه جعلها من موارد النزاع فالمثبت يجعلها من الصفات التي لا تتأول بالصرف والنافي يرى أنه إذا قام الدليل على أنها ليست صفة فكذلك غيرها مثال ذلك قوله تعالى:
((ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)) أدخلها في آيات الصفات طوائف من المثبتة والنفاة حتى عدها أولئك كابن خزيمة مما يقرر إثبات الصفة وجعل النافية تفسيرها بغير الصفة حجة لهم في موارد النزاع ولهذا لما اجتمعنا في المجلس المعقود وكنت قد قلت: أمهلت كل من خالفنى ثلاث سنين إن جاء بحرف واحد عن السلف يخالف شيئا مما ذكرته كانت له الحجة وفعلت وفعلت، وجعل المعارضون يفتشون الكتب فظفروا بما ذكره البيهقي فى كتاب الأسماء والصفات فى قوله تعالى ولله:
((المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله))
فإنه ذكر عن مجاهد والشافعى أن المراد: قبلة الله، فقال أحد كبرائهم في المجلس الثاني قد أحضرت نقلا عن السلف بالتأويل فوقع في قلبي ما أعد، فقلت لعلك قد ذكرت ما روي في قوله تعالى:
((ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله))
قال نعم، قلت المراد بها قبلة الله، فقال قد تأولها مجاهد والشافعي وهما من السلف، ولم يكن هذا السؤال يرد علي فإنه لم يكن شيء مما ناظرونى فيه صفة الوجه ولا أثبتها لكن طلبوها من حيث الجملة وكلامي كان مقيدا كما في الأجوبة فلم أر إحقاقهم في هذا المقام بل قلت هذه الآية ليست من آيات الصفات أصلا ولا تندرج في عموم قول من يقول لا تؤول آيات الصفات، قال: أليس فيها ذكر الوجه، فلما قلت المراد بها قبلة الله، قال أليست هذه من آيات الصفات، قلت لا ليست من موارد النزاع فإني إنما أسلم أن المراد بالوجه هنا القبلة فإن الوجه هو الجهة في لغة العرب يقال قصدت هذا الوجه وسافرت إلى هذا الوجه أى إلى هذه الجهة، وهذا كثير مشهور فالوجه هو الجهة، وهو الوجه كما في قوله تعالى: ((ولكل وجهة هو موليها)) أى متوليها، فقوله تعالى: ((وجهة هو موليها)) كقوله: ((فأينما تولوا فثم وجه الله)) كلا الآيتين في اللفظ والمعنى متقاربتان، وكلاهما في شأن القبلة والوجه والجهة هو الذي ذكر في الآيتين أنا نوليه نستقبله، قلت والسياق يدل عليه لأنه قال أينما تولوا وأين من الظروف وتولوا أى تستقبلوا فالمعنى: أى موضع استقبلتموه فهنالك وجه الله فقد جعل وجه الله في المكان الذى يستقبله هذا بعد قوله:
((ولله المشرق والمغرب))
وهي الجهات كلها كما في الآية الأخرى:
((قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء الى صراط مستقيم))
فأخبر أن الجهات له فدل على أن الإضافة إضافة تخصيص وتشريف كأنه قال جهة الله وقبلة الله ولكن من الناس من يسلم أن المراد بذلك جهة الله أى قبلة الله، ولكن يقول هذه الآية تدل على الصفة وعلى أن العبد يستقبل ربه كما جاء فى الحديث إذا:
(قام أحدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه وكما فى قوله لا يزال الله مقبلا على عبده بوجهه ما دام مقبلا عليه فإذا انصرف صرف وجهه عنه)
ويقول أن الآية دلت على المعنيين، فهذا شيء آخر ليس هذا موضعه والغرض أنه إذا قيل فثم قبلة الله لم يكن هذا من التأويل المتنازع فيه الذي ينكره منكروا تأويل آيات الصفات، ولا هو مما يستدل به عليهم المثبتة، فإن هذا المعنى صحيح في نفسه والآية دالة عليه وإن كانت دالة على ثبوت صفة فذاك شيء آخر ويبقى دلالة قولهم فثم وجه الله على فثم قبلة الله، هل هو من باب تسمية القبلة وجها باعتبار أن الوجه والجهة واحد أو باعتبار أن من استقبل وجه الله فقد استقبل قبلة الله فهذا فيه بحوث ليس هذا موضعها.."
مجموع الفتاوى (جزء 6 - صفحة 12)
قم أنقل لكم تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى ( كل شيئ هالك إلا وجهه )
وهذا نص كلامه :
وإذا كان المقصود هنا الكلام في تفسير الآية فنقول:
تفسير الآية بما هو مأثور ومنقول عن من قاله من السلف والمفسرين من أن المعنى:
كل شيء هالك إلا ما أريد به وجهه فإنه ذكر ذلك بعد نهيه عن الإشراك وأن يدعو معه إلها آخر وقوله لا إله إلا هو يقتضي أظهر الوجهين وهو أن كل شيء هالك إلا ما كان لوجهه من الإيمان والأعمال وغيرهما
روى عن أبي العالية قال:
إلا ما أريد به وجهه وعن جعفر الصادق
إلا دينه ومعناهما واحد ..."
بيان تلبيس الجهمية (جزء 1 - صفحة 580)
ومما يشبه هذا الموضع قوله تعالى:
(يوم يكشف عن ساق)
فإن كلمة ساق هنا نكرة غير مضافة إلى الله لا إضافة صفة ولا حتى إضافة تشريف
والعجب كل العجب ممن يجعلها من موارد النزاع وغاية ما هنالك أن إثبات صفة الساق إنما ثبت بالحديث لا بالآية
على اعتبار أن الحديث مفسر للآية فمن فسرها دون النظر إلى الحديث على أنه مفسر لها
فماذا عليه لو قال بأن الساق في الآية تعني الشدة ؟
قال الحافظ-رحمه الله-
في الفتح (جزء 13 - صفحة 389):
"وقال البيهقي تكرر ذكر الوجه في القرآن والسنة الصحيحة وهو في بعضها صفة ذات كقوله:
(إلا رداء الكبرياء على وجهه)
وهو ما في صحيح البخاري عن أبي موسى، وفي بعضها بمعنى من أجل
كقوله:
(إنما نطعمكم لوجه الله)
وفي بعضها بمعنى الرضا
كقوله: (يريدون وجهه إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) وليس المراد الجارحة جزما والله أعلم"
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لـ
- باب قَوله تَعَالَى: {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} [القصص: 88]
في صحيح البخاري:
34 - فيه: جَابِر، لَمَّا نَزَلَتْ على النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - :
{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65]،
قَالَ - صلى الله عليه وسلم - : « أَعُوذُ بِوَجْهِكَ » ، فَقَالَ:
{أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، قَالَ عليه السّلام: « أَعُوذُ بِوَجْهِكَ » ، قَالَ: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - : « هَذَا أَيْسَرُ » .
استدلاله من هذه الآية والحديث على أن لله تعالى وجهًا هو صفة ذاته لا يقال: هو هو، ولا هو غيره بخلاف قول المعتزلة، ومحال أن يقال:
هو جارحة كالذى نعلمه من الوجوه، كما لا يقال: هو تعالى فاعل وحى وعالم، كالفاعلين والأحياء والعلماء الذين نشاهدهم، وإذا استحال قياسه على المشاهدين فالحكم له بحكمهم مع مشاركتهم له فى التسمية كذلك يستحيل الحكم لوجهه الذى هو صفة ذاته بحكم الوجوه التى نشاهدها، وإنما لم يجز أن يقال: إن وجهه جارحة لاستحالة وصفه بالجوارح لما فيها من أثر الصنعة، ولم يقل فى وجهه أنه هو لاستحالة كونه تعالى وجهًا، وقد أجمعت الأمة على أنه لا يقال:
يا وجه، اغفر لى، ولم يجز أن يكون وجهه غيره؛ لاستحالة مفارقته له بزمان أو مكان أو عدم أو وجود، فثبت أن له وجهًا لا كالوجوه؛ لأنه ليس كمثله شىء.
أكتفي بهذا القدر وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه والتابعين
والعاقبة للمتقيــــــــــــــــــــــــــن ..
النجف الاشرف
26-06-2009, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههههههههههههههههههههههه
جايب الزميل جريده
وطبعا خلاصتها ان له وجهه لا كالوجهه
طيب قولنا
هل ربك يعدم بعضه البعض ؟! او يفني بعضه البعض ؟!
هنا لب السؤال
فاجب ولا تهرب كالعادتك
مع العلم ان أستدلالتك بائسة واستطيع انسفها نسف من بخاريك واقوال علمائك واثبت تناقض عقيدتك مثلما فعلت في عقيدتك في الشاب الامرد
السؤال يقول هل رب الوهابيه يفني بعضه البعض
ولا داعي لجرايد كلها فنحن نعرف ما كتبته جيدا
ويا عباد الله مشايخ السلفية لا تعرف السؤال فقط يكتبون ويكتبون
وننتظر
mylife
26-06-2009, 09:04 PM
بسم الله الرحمـن الرحيم
الحمدلله قاصم الجبابرة ومذل الأكاسرة ومدمر الطواغيت مالك الملك ذو البطش الشديد
وصلى الله على من جُعل رزقه تحت ظل رمحه وعلى اله وصحبه
والله لم يخطر ببالي إلا أن أقول عنكم وعن حالكم
وكم من عائب قولا صحيحا ــــــ وآفته من الفهم السقيم
والله إني لأستغرب منكم كيف تفكرون
وكيف تقرؤون وكيف تكتبون ؟؟
أقول وبالله وحده أصول وأجول
البخاري يثبت الوجه لله ويستدل بالاية على ذلك
لأنه بوب في كتاب التوحيد
( وكتاب التوحيد عقده لامور التوحيد في الاسماء والصفات وغيرها )
فيه باب:
16 - باب قول الله تعالى { كل شيء هالك إلا وجهه } / القصص 88 /
6971 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد بن زيد عن عمرو عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } . قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) . فقال { أو من تحت أرجلكم } . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أعوذ بوجهك ) قال { أو يلبسكم شيعا } . فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( هذا أيسر )
ولا تعارض بين تفسير مجاهد رحمه الله تعالى بقوله (إلا ما أُريد به وجه الله)
وبين أن الاية دالة على ان لله سبحانه وتعالى وجها
وبالاية نفسها استدل البخاري رحمه الله تعالى بالاية على صفة الوجه له سبحانه وأثبت تحتها حديث استعاذ به رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفة من صفاته وهي وجهه سبحانه
والله سبحانه لا يماثله احد لا في ذاته ولا في صفاته
فالإمام البخاري رحمه الله
يثبت صفة الوجه فلا مجال للأفتراء عليه بأنه يؤول صفة الوجه !!!
وأما قوله في تفسير سورة القصص فهو كلام عن تفسير آية في معرض معين فقد يختلف السلف في دلالة آية على صفة من الصفات دون اختلافهم في إثبات الصفة
كما اختلفوا في دلالة يوم يكشف عن ساق في دلالتها على الصفة مع اتفاقهم على ثبوت الصفة بالسنة
و ظاهر كلام الإمام البخاري أنه يثبت الوجه صفة لله
فإنه نقل الخلاف في المراد بها ولم ينقل الخلاف في الصفة فقال :
(كل شيء هالك إلا وجهه)
إلا ملكه ويقال إلا ما أريد به وجه الله
فكأنه قال : قيل في تفسير الآية إلاّ ملكه
وقيل الصفة ولم ينكر هذا القول فدل ذلك على أن أصل إثبات الصفة مستقر عنده وقد وضح ذلك الكتاب الذي ساقه لأجل إثبات الصفات بجلاء إذ ذكر فيه نصوص إثبات الوجه لله جل جلاله
ثم إن الامام الحافظ ابن كثير قال في تفسيره :
قال مجاهد والثوري في قوله ( كل شيء هالك إلا وجهه ) أي إلا ما أريد به وجهه وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له ))
فهنا نرى أن الحافظ ابن كثير نقل تفسير الامام البخاري الصحيح وهو :
إلا ما أُريد به وجهه سبحانه و تعالى وفيها :
اثبات صفة الوجه
أيضاً قول البخاري إلا ما أُريد به وجهه اثبات لصفة الوجه
قوله إلا وجهه إلا ملكه في رواية النسفي وقال معمر فذكره ومعمر هذا هو أبو عبيدة بن المثنى وهذا كلامه في كتابه مجاز القرآن لكن بلفظ إلا هو وكذا نقله الطبري
عن بعض أهل العربية
ثم أنقل لكم قول شيخ الإسلام وحبيب الأنام وبدر التمام ابن تيمية
قال رحمه الله:
فإنه كثيرا ما يغلط الناس في هذا الموضع إذا تنازع النفاة والمثبتة في صفة ودلالة نص عليها يريد المريد أن يجعل ذلك اللفظ حيث ورد دالا على الصفة وظاهرا فيها ثم يقول النافى وهناك لم تدل على الصفة فلا تدل هنا وقد يقول بعض المثبتة دلت هنا على الصفة فتكون دالة هناك بل لما رأوا بعض النصوص تدل على الصفة جعلوا كل آية فيها ما يتوهمون انه يضاف إلى الله تعالى إضافة صفة من آيات الصفات كقوله تعالى ((فرطت فى جنب الله)) وهذا يقع فيه طوائف من المثبتة والنفاة وهذا من أكبر الغلط فإن الدلالة في كل موضع بحسب سياقه وما يحف به من القرائن اللفظية والحالية وهذا موجود في أمر المخلوقين يراد بألفاظ الصفات منهم في مواضع كثيرة غير الصفات وأنا أذكر لهذا مثالين نافعين أحدهما صفة الوجه فإنه لما كان إثبات هذه الصفة مذهب أهل الحديث والمتكلمة الصفاتية من الكلابية والاشعرية والكرامية وكان نفيها مذهب الجهمية من المعتزلة وغيرهم ومذهب بعض الصفاتية من الاشعرية وغيرهم صار بعض الناس من الطائفتين كلما قرأ آية فيها ذكر الوجه جعلها من موارد النزاع فالمثبت يجعلها من الصفات التي لا تتأول بالصرف والنافي يرى أنه إذا قام الدليل على أنها ليست صفة فكذلك غيرها مثال ذلك قوله تعالى:
((ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)) أدخلها في آيات الصفات طوائف من المثبتة والنفاة حتى عدها أولئك كابن خزيمة مما يقرر إثبات الصفة وجعل النافية تفسيرها بغير الصفة حجة لهم في موارد النزاع ولهذا لما اجتمعنا في المجلس المعقود وكنت قد قلت: أمهلت كل من خالفنى ثلاث سنين إن جاء بحرف واحد عن السلف يخالف شيئا مما ذكرته كانت له الحجة وفعلت وفعلت، وجعل المعارضون يفتشون الكتب فظفروا بما ذكره البيهقي فى كتاب الأسماء والصفات فى قوله تعالى ولله:
((المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله))
فإنه ذكر عن مجاهد والشافعى أن المراد: قبلة الله، فقال أحد كبرائهم في المجلس الثاني قد أحضرت نقلا عن السلف بالتأويل فوقع في قلبي ما أعد، فقلت لعلك قد ذكرت ما روي في قوله تعالى:
((ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله))
قال نعم، قلت المراد بها قبلة الله، فقال قد تأولها مجاهد والشافعي وهما من السلف، ولم يكن هذا السؤال يرد علي فإنه لم يكن شيء مما ناظرونى فيه صفة الوجه ولا أثبتها لكن طلبوها من حيث الجملة وكلامي كان مقيدا كما في الأجوبة فلم أر إحقاقهم في هذا المقام بل قلت هذه الآية ليست من آيات الصفات أصلا ولا تندرج في عموم قول من يقول لا تؤول آيات الصفات، قال: أليس فيها ذكر الوجه، فلما قلت المراد بها قبلة الله، قال أليست هذه من آيات الصفات، قلت لا ليست من موارد النزاع فإني إنما أسلم أن المراد بالوجه هنا القبلة فإن الوجه هو الجهة في لغة العرب يقال قصدت هذا الوجه وسافرت إلى هذا الوجه أى إلى هذه الجهة، وهذا كثير مشهور فالوجه هو الجهة، وهو الوجه كما في قوله تعالى: ((ولكل وجهة هو موليها)) أى متوليها، فقوله تعالى: ((وجهة هو موليها)) كقوله: ((فأينما تولوا فثم وجه الله)) كلا الآيتين في اللفظ والمعنى متقاربتان، وكلاهما في شأن القبلة والوجه والجهة هو الذي ذكر في الآيتين أنا نوليه نستقبله، قلت والسياق يدل عليه لأنه قال أينما تولوا وأين من الظروف وتولوا أى تستقبلوا فالمعنى: أى موضع استقبلتموه فهنالك وجه الله فقد جعل وجه الله في المكان الذى يستقبله هذا بعد قوله:
((ولله المشرق والمغرب))
وهي الجهات كلها كما في الآية الأخرى:
((قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء الى صراط مستقيم))
فأخبر أن الجهات له فدل على أن الإضافة إضافة تخصيص وتشريف كأنه قال جهة الله وقبلة الله ولكن من الناس من يسلم أن المراد بذلك جهة الله أى قبلة الله، ولكن يقول هذه الآية تدل على الصفة وعلى أن العبد يستقبل ربه كما جاء فى الحديث إذا:
(قام أحدكم الى الصلاة فان الله قبل وجهه وكما فى قوله لا يزال الله مقبلا على عبده بوجهه ما دام مقبلا عليه فإذا انصرف صرف وجهه عنه)
ويقول أن الآية دلت على المعنيين، فهذا شيء آخر ليس هذا موضعه والغرض أنه إذا قيل فثم قبلة الله لم يكن هذا من التأويل المتنازع فيه الذي ينكره منكروا تأويل آيات الصفات، ولا هو مما يستدل به عليهم المثبتة، فإن هذا المعنى صحيح في نفسه والآية دالة عليه وإن كانت دالة على ثبوت صفة فذاك شيء آخر ويبقى دلالة قولهم فثم وجه الله على فثم قبلة الله، هل هو من باب تسمية القبلة وجها باعتبار أن الوجه والجهة واحد أو باعتبار أن من استقبل وجه الله فقد استقبل قبلة الله فهذا فيه بحوث ليس هذا موضعها.."
مجموع الفتاوى (جزء 6 - صفحة 12)
قم أنقل لكم تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى ( كل شيئ هالك إلا وجهه )
وهذا نص كلامه :
وإذا كان المقصود هنا الكلام في تفسير الآية فنقول:
تفسير الآية بما هو مأثور ومنقول عن من قاله من السلف والمفسرين من أن المعنى:
كل شيء هالك إلا ما أريد به وجهه فإنه ذكر ذلك بعد نهيه عن الإشراك وأن يدعو معه إلها آخر وقوله لا إله إلا هو يقتضي أظهر الوجهين وهو أن كل شيء هالك إلا ما كان لوجهه من الإيمان والأعمال وغيرهما
روى عن أبي العالية قال:
إلا ما أريد به وجهه وعن جعفر الصادق
إلا دينه ومعناهما واحد ..."
بيان تلبيس الجهمية (جزء 1 - صفحة 580)
ومما يشبه هذا الموضع قوله تعالى:
(يوم يكشف عن ساق)
فإن كلمة ساق هنا نكرة غير مضافة إلى الله لا إضافة صفة ولا حتى إضافة تشريف
والعجب كل العجب ممن يجعلها من موارد النزاع وغاية ما هنالك أن إثبات صفة الساق إنما ثبت بالحديث لا بالآية
على اعتبار أن الحديث مفسر للآية فمن فسرها دون النظر إلى الحديث على أنه مفسر لها
فماذا عليه لو قال بأن الساق في الآية تعني الشدة ؟
قال الحافظ-رحمه الله-
في الفتح (جزء 13 - صفحة 389):
"وقال البيهقي تكرر ذكر الوجه في القرآن والسنة الصحيحة وهو في بعضها صفة ذات كقوله:
(إلا رداء الكبرياء على وجهه)
وهو ما في صحيح البخاري عن أبي موسى، وفي بعضها بمعنى من أجل
كقوله:
(إنما نطعمكم لوجه الله)
وفي بعضها بمعنى الرضا
كقوله: (يريدون وجهه إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) وليس المراد الجارحة جزما والله أعلم"
قال ابن بطال رحمه الله في شرحه لـ
- باب قَوله تَعَالَى: {كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} [القصص: 88]
في صحيح البخاري:
34 - فيه: جَابِر، لَمَّا نَزَلَتْ على النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - :
{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65]،
قَالَ - صلى الله عليه وسلم - : « أَعُوذُ بِوَجْهِكَ » ، فَقَالَ:
{أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، قَالَ عليه السّلام: « أَعُوذُ بِوَجْهِكَ » ، قَالَ: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا}، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - : « هَذَا أَيْسَرُ » .
استدلاله من هذه الآية والحديث على أن لله تعالى وجهًا هو صفة ذاته لا يقال: هو هو، ولا هو غيره بخلاف قول المعتزلة، ومحال أن يقال:
هو جارحة كالذى نعلمه من الوجوه، كما لا يقال: هو تعالى فاعل وحى وعالم، كالفاعلين والأحياء والعلماء الذين نشاهدهم، وإذا استحال قياسه على المشاهدين فالحكم له بحكمهم مع مشاركتهم له فى التسمية كذلك يستحيل الحكم لوجهه الذى هو صفة ذاته بحكم الوجوه التى نشاهدها، وإنما لم يجز أن يقال: إن وجهه جارحة لاستحالة وصفه بالجوارح لما فيها من أثر الصنعة، ولم يقل فى وجهه أنه هو لاستحالة كونه تعالى وجهًا، وقد أجمعت الأمة على أنه لا يقال:
يا وجه، اغفر لى، ولم يجز أن يكون وجهه غيره؛ لاستحالة مفارقته له بزمان أو مكان أو عدم أو وجود، فثبت أن له وجهًا لا كالوجوه؛ لأنه ليس كمثله شىء.
أكتفي بهذا القدر وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه والتابعين
والعاقبة للمتقيــــــــــــــــــــــــــن ..
ماردك على هذه الآية
أعوذ با الله السميع العليم من الوهابية و الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
( http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ (http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=1&t=book08&f=aqt0003.htm#)السَّمِيعُ الْبَصِيرُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif
ذو الفقارك ياعلي
26-06-2009, 09:04 PM
هههههههههههه
نسخ ولصق
الأسئلة
أين يدي القرآن الكريم
هل الوجه واليد والساق وغيرها هي الحقيقية أم هي مؤولة بمعنى آخر
هل اليد والرجل والساق ستهلك ويبقى الوجه إذا كان المقصود هو المعنى الحقيقي
إن قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ذكر الوجه تخصيصاً، وقصد الذات عموماً. وهذا دارج في لغة العربية التي نزل بها القرآن.
فالعبرة بعموم المعنى لا بخصوص السبب، إلا إذا قام دليل على التخصيص، وكثير من آيات القرآن ذوات أسباب في نزولها، وقصر أحكامها في دائرة أسبابها ليس إلا تعطيلاً للتشريع. فإن قاعدة توجيه الخطاب في الشريعة، هي أن خطاب الواحد يعم حكمه جميع الأمة، كما في قوله: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً} فنفهم بأن حكم هذه الآية عام لجميع الأمة؛ للاستواء في أحكام التكليف، ما لمن يرد دليل يجب الرجوع إليه دالاً على التخصيص، ولا مخصص هنا.
وهو كقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ذكر الوجه خصوصاً، وقصد الذات عموماً – ولله المثل الأعلى -. فلم يقل أحداً من أهل السنّة والجماعة بأن الله هالك كله إلا وجهه، فإن هذا القول قولاً فاحشاً، بل قد عرف بأن هذا هو قول فرقة من فرق الشيعة، وهم أتباع بيان بن سمعان التميمي، قالوا: "يهلك كله إلا وجهه؛ لقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}".
انظر: الملل والنحل، لأبي الفتح الشهرستاني، 1/153.
ومن الواضح بأن الرافضة قد ورثت عقيدة التجسيم التي وقع فيها سلفهم ابن سمعان المجسم - عليه من الله ما يستحق -.
فإن معنى الوجه في قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، هو نفس المعنى الوجه في قوله تعالى لنبيه محمد رسول الله: {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ}، من حيث الخاص والعام، فإنما خص ذكر الوجه، وقصد الذات.
فلم يقل أحداً من المسلمين بأن محمد رسول الله سلم وجهه لله فقط، فهذا القول لا يقوله إلا زنديق أو - ربما - شيعي.
فإن في تفسير الوجه في قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، بالذات، لا يقتضي تعطيل صفة الوجه عن الله تعالى أو سائر الصفات، لأن في لفظ قوله تعالى ثلاثة دلالات:
الأولى: الدلالة المطابقية.
الثانية: الدلالة التضمنية.
الثالثة: الدلالة الالتزامية.
فالدلالة المطابقية: هي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له من حيث أنه وضع له. وذلك مثل دلالة لفظ (الوجه) على ذات الله. وسميت مطابقية لتطابق اللفظ والمعنى، وتوافقهما في الدلالة.
أما الدلالة التضمنية: فهي دلالة اللفظ على جزء ما وضع له في ضمن كل المعنى. مثل دلالة لفظ (الوجه) على ذات الله وحدها، وعلى صفة الوجه وحدها. وسميت وضعية لأنها عبارة عن فهم جزء من الكل، فالجزء داخل ضمن الكل أي في داخله. بصرف النظر عن استعمال (الجزء والكل) بل يقال على الصفة والموصوف.
وأما الدلالة الالتزامية: فهي دلالة اللفظ على خارج عن معناه الذي وضع له، مثل دلالة قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} على صفة (البقاء) وعلى (العظمة) وغيرهما من صفات الله الكمال.
النجف الاشرف
26-06-2009, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولاجديد
ينسخون ويلصقون بخارج الموضوع اساسا
نعرف ان عقيدتكم في ربكم الامرد ان له وجهه لا كالوجهه
السؤال بسيط جدااااااااااااااااا
هل صفات ربكم بعضها تنفي البعض الاخر ؟!!!!!!
وهل بقية اجزاء ربكم تفنى ؟!
واما هتونه ولعمري ماهذا التناقض بين الدلالات الثلاث ؟ والدليل ان من كتبها منافق يريد ان يخفي عقيدته المنحرفة
لو تقرين اول دلالتين تجديها تناقض الثالث والدلاله الثالثه هو قولنا نحن الشيعة
ليشهد الجميع يقولون بالقوالنا ثم يكفرونا
ومازال السؤال نفسة هل صفات ربكم الامرد يفني بعضها البعض ؟!؟!
وأذ كانت الصفات الواردة في القران تؤول فهذا قول الشيعة فلماذا تصرون على التجسيم ؟!!!!!!
وننتظر جواب صريح بعد هروب السلفين فهل هناك رجل بهم يجيب !
وأنصحكم على عوامكم اضحكوا على عقولهم بردودكم البائسة هذه
عبد محمد
26-06-2009, 09:59 PM
ذكر الوجه، وقصد الذات
لماذا لا تكون الذات مقصودة في اليدين والساق والعين والأذن ( السمع) وباقي الأعضاء
أم أنكم عندما تحتارون تؤلولن على كيفكم؟
اليس هذا تناقض في معتقدكم الباطل؟
خادم الشيخ الكوراني
26-06-2009, 10:59 PM
ماهذا للصق والنسخ والخروج على الموضوع لم تجابون انتم الى الان ياعباد الشاب الامرد الاملس
العاقبة للمتقين
27-06-2009, 02:07 AM
ما حيلتي فيمن يرى أن الصواب هو الخطأ ؟؟
عاودوا القراءة من جديد ففي مشاركتي السابقة الرد الكافي والجواب الشافي
لمن كان له قلب
فإن لم تعلموا ولن تعلموا المغزى من كلامي فلن أقول لكم إلا كما
قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام
(وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )
والعاقبة للمتقين ..
اخت ياسر
27-06-2009, 02:11 AM
قال تعالى( يد الله فوق ايديهم)
قال تعالى( بل يداه مبسوطتان )
النجف الاشرف
27-06-2009, 02:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ما حيلتي فيمن يرى أن الصواب هو الخطأ ؟؟
عاودوا القراءة من جديد ففي مشاركتي السابقة الرد الكافي والجواب الشافي
لمن كان له قلب
فإن لم تعلموا ولن تعلموا المغزى من كلامي فلن أقول لكم إلا كما
قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام
(وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )
قرئنا كل تبريراتك التي وضعتها واجبنا عليها مع العلم انها لا تجيب على السؤال
ولا جديد تهرب مني كعادتك
ومازال السؤال اين يدين ورجلين تذهب والله يقول
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (88) سورة القصص
فهل من رجل يجيب بصراحه وبدون تبريرات وتاويلات فاضية
العاقبة للمتقين
27-06-2009, 02:22 AM
والله إن جواب سؤالك موجود في مشاركتي السابقة فعاود القراءة
مراراً وتكرارا
وإني لأظنك مثبورا
وكما ذكرت سابقاً
ردودي ليست للذين قلوبهم من حجارة
ونفوسهم اظلم من الليل
وعلى قلوبهم أقفالها
نعوذ بالله من الخذلان
والعاقبة للمتقين
النجف الاشرف
27-06-2009, 02:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والله إن جواب سؤالك موجود في مشاركتي السابقة فعاود القراءة
مراراً وتكرارا
وإني لأظنك مثبورا
وكما ذكرت سابقاً
ردودي ليست للذين قلوبهم من حجارة
ونفوسهم اظلم من الليل
وعلى قلوبهم أقفالها
نعوذ بالله من الخذلان
والعاقبة للمتقين
أقرا ردنا على تاويلاتك وتدليساتك في الصفحة السابقة
لان تدليسك واضح وحججك واهيه نسفتها لك نسفا
ولا جديد فرار السلفي اخر مني
يرفع وبنتظار رجل يجيب عن سؤالي
أذ كان هناك يد ورجل الى الله فاين تذهب هذه والقران يقول
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (88) سورة القصص
خادم الشيخ الكوراني
27-06-2009, 02:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أقرا ردنا على تاويلاتك وتدليساتك في الصفحة السابقة
لان تدليسك واضح وحججك واهيه نسفتها لك نسفا
ولا جديد فرار السلفي اخر مني
يرفع وبنتظار رجل يجيب عن سؤالي
أذ كان هناك يد ورجل الى الله فاين تذهب هذه والقران يقول
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (88) سورة القصص
اخي الفاضل النجف الاشرف ليس بجديد على من كان خلافائهم اول المنهزمين من القتال في زمن رسول الله والعاقبة كمثل خلافئه مدلس ويهرب كثيرا
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024