جوادالموسوي
27-06-2009, 05:24 PM
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ .
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألا أدلّكم على أكسل الناس ، وأسرق الناس ، وأبخل الناس ، وأجفى الناس ، وأعجز الناس ؟.. قالوا : بلى يا رسول الله (ص) !.. قال (ص) :
فأمّا أبخل الناس : فرجلٌ يمرّ بمسلمٍ ولا يسلّم عليه .
وأمّا أكسل الناس : فعبدٌ صحيحٌ فارغٌ لايذكر الله بشفةٍ ولا لسان.
وأمّا أسرق الناس : فالذي يسرق من صلاته ، فصلاته تُلفُّ كما يُلفّ الثوب الخلق ، فيُضرب بها وجهه .
وأمّا أجفى الناس : فرجلٌ ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليَّ .
وأما أعجز الناس : فمَن عجز عن الدعاء .جواهر البحار (http://www.alseraj.net/3/index2.shtml)
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
تصبح خطورة جو العداوة مضاعفة فيما لو انتقلت الى الأرحام ، فتصبح بذلك أداة للقطيعة ، تقطع الأرزاق ، وتعجل الآجال.. فهل من الصحيح ان يقطع الانسان رحمه لأسباب واهية ، يضخمها الشيطان في نفس صاحبها ، ليجره أخيرا الى هذه الموبقة المهلكة؟
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألا أدلّكم على أكسل الناس ، وأسرق الناس ، وأبخل الناس ، وأجفى الناس ، وأعجز الناس ؟.. قالوا : بلى يا رسول الله (ص) !.. قال (ص) :
فأمّا أبخل الناس : فرجلٌ يمرّ بمسلمٍ ولا يسلّم عليه .
وأمّا أكسل الناس : فعبدٌ صحيحٌ فارغٌ لايذكر الله بشفةٍ ولا لسان.
وأمّا أسرق الناس : فالذي يسرق من صلاته ، فصلاته تُلفُّ كما يُلفّ الثوب الخلق ، فيُضرب بها وجهه .
وأمّا أجفى الناس : فرجلٌ ذُكرت بين يديه فلم يصلّ عليَّ .
وأما أعجز الناس : فمَن عجز عن الدعاء .جواهر البحار (http://www.alseraj.net/3/index2.shtml)
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
تصبح خطورة جو العداوة مضاعفة فيما لو انتقلت الى الأرحام ، فتصبح بذلك أداة للقطيعة ، تقطع الأرزاق ، وتعجل الآجال.. فهل من الصحيح ان يقطع الانسان رحمه لأسباب واهية ، يضخمها الشيطان في نفس صاحبها ، ليجره أخيرا الى هذه الموبقة المهلكة؟