شبل الامام السيستاني
28-06-2009, 03:40 PM
السيستاني سمفونية الدهر الخالدة
من كتابات الكاتب المبدع جاسم المعموري
للعالم شأن لا يضاهى, ومكانة سامية ليس كمثلها شيء , وكان له مواقف عبر تاريخ الشعوب باجمعها, اثبتت سمو مكانتها, وعلو شرفها , فكيف بالعالم اذا كان ربانيا , متقيا , شريفا , ورعا , ينزف قلبه الطاهر دما على امته وشعبه , متحملا كل سفاهات السفهاء, وجهل الجهلاء, وغلظة الظالمين , عاملا في ليله ونهاره بحكمة العالم الجهبذ, لخلاص امته وشعبه من جور الظالمين, وجهل الجاهلين, وحقد المبغضين .. ان مكانة العالم في وجوده بين ابناء امته, تعدل وجود الامة كلها, وتعدل كيانها وحاضرها ومستقبلها وحريتها وكرامتها , ولقد كان لخروج السستاني من العراق وقع شديد على قلوب المؤمنين الذين كانوا يرون فيه صمام امان للامة ووجودها, فكان خروجه نذير شؤم , وعلامة اقضت مضاجع المؤمنين, لانه ماخرج مصلح من بلد الا وغضب الله تعالى على ذلك البلد, ولنا في تاريخ الانبياء والمصلحين عبرة سافرة, الا ان عودته كانت بشير خير وسلام ونصر مؤزر, اثبت من خلالها قدرته الفائقة على التصدي للظلم والطغيان , بالسلم والحكمة والاناة التي اتصف بها ,الا اننا مازلنا نخاف عليه, كما كنا نخاف عليه من قبل , بل ان مخاوفنا ازدادت اكثر بكثير من السابق, فرجل الحكمة في زمن الفوضى, يكون عرضة للخطر في الاماكن الموبوءة بالفتن والمتناقضات اكثر من غيره, وهو مازال هدفا للظالمين من مختلف المشارب والمضارب يريدون اغتياله,باي سبيل ممكنة , فترى اقلامهم القذرة تكتب وتتوعد باغتيال العراق, لان اغتياله كما نعتقد, هو اغتيال للعراق, واماني العراق في تحقيق الوحدة والحرية والاستقلال, فاين هذه الاقلام القذرة اليوم مما حققه ويحققه امام الحق السيد السستاني .
لم يكن بالامكان لاي عالم اخر ان يضطلع بما اضطلع به السيد السستاني لمكانته السامية ودرجته العالية و لاختلاف الظروف والوقت والاحداث , وان المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في ايصال العراق الى بر الامان هي مسؤولية عظيمة وثقيله, لا يقدر غيره من الخلق على تحملها وتحمل تبعاتها , وسيسجل التاريخ له هذه المواقف بفخر واعتزاز كبيرين , وسيبقى السستاني سمفونية الدهر الخالدة, رغم كيد المنافقين والمتوارين وراء الاسلام الذين يستخدمونه لاراقة دماء المسلمين, وتشويه صورتهم النقية الطيبة , ونسال الله تعالى له المزيد من العلم والنصر وحسن العاقبة, وان تنعم الامة بظل رحمته وسعة صدره وحكمة عقله .
من كتابات الكاتب المبدع جاسم المعموري
للعالم شأن لا يضاهى, ومكانة سامية ليس كمثلها شيء , وكان له مواقف عبر تاريخ الشعوب باجمعها, اثبتت سمو مكانتها, وعلو شرفها , فكيف بالعالم اذا كان ربانيا , متقيا , شريفا , ورعا , ينزف قلبه الطاهر دما على امته وشعبه , متحملا كل سفاهات السفهاء, وجهل الجهلاء, وغلظة الظالمين , عاملا في ليله ونهاره بحكمة العالم الجهبذ, لخلاص امته وشعبه من جور الظالمين, وجهل الجاهلين, وحقد المبغضين .. ان مكانة العالم في وجوده بين ابناء امته, تعدل وجود الامة كلها, وتعدل كيانها وحاضرها ومستقبلها وحريتها وكرامتها , ولقد كان لخروج السستاني من العراق وقع شديد على قلوب المؤمنين الذين كانوا يرون فيه صمام امان للامة ووجودها, فكان خروجه نذير شؤم , وعلامة اقضت مضاجع المؤمنين, لانه ماخرج مصلح من بلد الا وغضب الله تعالى على ذلك البلد, ولنا في تاريخ الانبياء والمصلحين عبرة سافرة, الا ان عودته كانت بشير خير وسلام ونصر مؤزر, اثبت من خلالها قدرته الفائقة على التصدي للظلم والطغيان , بالسلم والحكمة والاناة التي اتصف بها ,الا اننا مازلنا نخاف عليه, كما كنا نخاف عليه من قبل , بل ان مخاوفنا ازدادت اكثر بكثير من السابق, فرجل الحكمة في زمن الفوضى, يكون عرضة للخطر في الاماكن الموبوءة بالفتن والمتناقضات اكثر من غيره, وهو مازال هدفا للظالمين من مختلف المشارب والمضارب يريدون اغتياله,باي سبيل ممكنة , فترى اقلامهم القذرة تكتب وتتوعد باغتيال العراق, لان اغتياله كما نعتقد, هو اغتيال للعراق, واماني العراق في تحقيق الوحدة والحرية والاستقلال, فاين هذه الاقلام القذرة اليوم مما حققه ويحققه امام الحق السيد السستاني .
لم يكن بالامكان لاي عالم اخر ان يضطلع بما اضطلع به السيد السستاني لمكانته السامية ودرجته العالية و لاختلاف الظروف والوقت والاحداث , وان المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في ايصال العراق الى بر الامان هي مسؤولية عظيمة وثقيله, لا يقدر غيره من الخلق على تحملها وتحمل تبعاتها , وسيسجل التاريخ له هذه المواقف بفخر واعتزاز كبيرين , وسيبقى السستاني سمفونية الدهر الخالدة, رغم كيد المنافقين والمتوارين وراء الاسلام الذين يستخدمونه لاراقة دماء المسلمين, وتشويه صورتهم النقية الطيبة , ونسال الله تعالى له المزيد من العلم والنصر وحسن العاقبة, وان تنعم الامة بظل رحمته وسعة صدره وحكمة عقله .