mayami
28-06-2009, 06:41 PM
في ذكرى شهادة اية الله محمد باقر الحكيم .. زعيم الائتلاف يطالب باطلاق سراح المعتقلين من اتباع المجلس والتيار الصدري
السيد عبد العزيز الحكيم غاب عن الاحنفال التابيني في ذكرى شهادة شقيقه اية الله محمد باقر الحكيم بسبب مرضه والقى كلمته نيابة عنه نجله السيد عمار الحكيم
دعا زعيم الائتلاف العراقي رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم الى اطلاق سراح السجناء والمعتقلين من الابرياء من اتباع المجلس الاعلى ومنظمة بدر وابناء التيار الصدري وغيرهم من الابرياء . وجاءت هذه الدعوة في خطاب القاه السيد الحكيم في تجمع حاشد في ملعب الصناعة في بغداد في الذكرى السادسة لاسشتهاد السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى.
كما دعا السيد عبد العزيز الحكيم في كلمة القاها نجله السيد عمار الحكيم بسبب خضوعه للعلاج في ايران ، الى حلّ كل المشاكل القائمة بين العراق والدول الاقليمية والمجتمع الدولي وذلك عبر الحوار والطرق السلمية ، والابتعاد عن توتير وتأزيم العلاقات بالضد من مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم .
واضاف كلمته : " اننا ندعو مجالس المحافظات الى العمل السريع بتطبيق القانون الخاص بها بعد أن اصبح نافذاً عقب انتخابها مؤخراً ، لان عدم تطبيقه سيقود العراق الى الفوضى والتأخر عن ركب الدول المتقدمة .
ودعا السيد الحكيم " المحافظات والحكومة الاتحادية الى توّخي الترشيد في الانفاق الحكومي في ظل الازمة الاقتصادية العالمية وقلة التخصيصات المالية في موازنة عام 2009 ، ويجب ان لايكون هذا الانفاق على حساب مصالح الناس ورفاهية الشعب .
واشادت كلمة السيد عبد العزيز الحكيم بمحاربة الفساد وجاء فيها : "اننا نشدّ على أيدي كل المسؤولين الذين يتحلّون بالشجاعة والجرأة في محاربة المفسدين من أي مستوى كانوا ، ونُعلن دعمنا وحمايتنا المعنوية لهم ، لأنهم يمثلون الابناء الصالحين للعراق".
وكان السيد الحكيم قد سرد السيرة الجهادية لشقيقه الاكبر الشهيد اية الله السيد باقر الحكيم موضحا : " في مثل هذا اليوم من شهر رجب قبل ست سنوات امتّدت الايادي الآثمة لعصابات الجريمة من التكفيريين والصداميين فاغتالت آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ومعه ثلة من العراقيين النجباء الى جوار مرقد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بعد اداء صلاة الجمعة في جوار مرقده الشريف .
في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات بدأت هذه العصابات حرب الابادة الشاملة ضد العراقيين فسجّلت في أول صفحاتها السوداء عملية اغتيال شهيد المحراب (رض) . وليثبت الصداميّون من خلال هذه الجريمة والجرائم الكبرى اللاحقة انهم فعلاً كانوا وسيظون العدو الحقيقي للشعب العراقي ولتطلعاته في الحرية والتقدم والازدهار . واستمرت هذه المجازر الى اليوم حيث نعيش حرقة المصاب والالم بالمجازر الكبرى التي شهدناها في البطحاء وتازة و اخيرا في مدينة الصدر التي جاءت لتؤكد نهج الزرقاوي في المحاولات اليائسة لخلق الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد" .
المصدر : نهرين نت
السيد عبد العزيز الحكيم غاب عن الاحنفال التابيني في ذكرى شهادة شقيقه اية الله محمد باقر الحكيم بسبب مرضه والقى كلمته نيابة عنه نجله السيد عمار الحكيم
دعا زعيم الائتلاف العراقي رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم الى اطلاق سراح السجناء والمعتقلين من الابرياء من اتباع المجلس الاعلى ومنظمة بدر وابناء التيار الصدري وغيرهم من الابرياء . وجاءت هذه الدعوة في خطاب القاه السيد الحكيم في تجمع حاشد في ملعب الصناعة في بغداد في الذكرى السادسة لاسشتهاد السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى.
كما دعا السيد عبد العزيز الحكيم في كلمة القاها نجله السيد عمار الحكيم بسبب خضوعه للعلاج في ايران ، الى حلّ كل المشاكل القائمة بين العراق والدول الاقليمية والمجتمع الدولي وذلك عبر الحوار والطرق السلمية ، والابتعاد عن توتير وتأزيم العلاقات بالضد من مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم .
واضاف كلمته : " اننا ندعو مجالس المحافظات الى العمل السريع بتطبيق القانون الخاص بها بعد أن اصبح نافذاً عقب انتخابها مؤخراً ، لان عدم تطبيقه سيقود العراق الى الفوضى والتأخر عن ركب الدول المتقدمة .
ودعا السيد الحكيم " المحافظات والحكومة الاتحادية الى توّخي الترشيد في الانفاق الحكومي في ظل الازمة الاقتصادية العالمية وقلة التخصيصات المالية في موازنة عام 2009 ، ويجب ان لايكون هذا الانفاق على حساب مصالح الناس ورفاهية الشعب .
واشادت كلمة السيد عبد العزيز الحكيم بمحاربة الفساد وجاء فيها : "اننا نشدّ على أيدي كل المسؤولين الذين يتحلّون بالشجاعة والجرأة في محاربة المفسدين من أي مستوى كانوا ، ونُعلن دعمنا وحمايتنا المعنوية لهم ، لأنهم يمثلون الابناء الصالحين للعراق".
وكان السيد الحكيم قد سرد السيرة الجهادية لشقيقه الاكبر الشهيد اية الله السيد باقر الحكيم موضحا : " في مثل هذا اليوم من شهر رجب قبل ست سنوات امتّدت الايادي الآثمة لعصابات الجريمة من التكفيريين والصداميين فاغتالت آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ومعه ثلة من العراقيين النجباء الى جوار مرقد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بعد اداء صلاة الجمعة في جوار مرقده الشريف .
في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات بدأت هذه العصابات حرب الابادة الشاملة ضد العراقيين فسجّلت في أول صفحاتها السوداء عملية اغتيال شهيد المحراب (رض) . وليثبت الصداميّون من خلال هذه الجريمة والجرائم الكبرى اللاحقة انهم فعلاً كانوا وسيظون العدو الحقيقي للشعب العراقي ولتطلعاته في الحرية والتقدم والازدهار . واستمرت هذه المجازر الى اليوم حيث نعيش حرقة المصاب والالم بالمجازر الكبرى التي شهدناها في البطحاء وتازة و اخيرا في مدينة الصدر التي جاءت لتؤكد نهج الزرقاوي في المحاولات اليائسة لخلق الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد" .
المصدر : نهرين نت