شهاب الاعرجي
29-06-2009, 12:38 AM
معتقلون أبرياء ... وجلادون بلا حياء !!!
(بقلم د. جواد ألساعدي)
في زمن دعاة الحرية والمنادين بالديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان تتعالى أصوات الأبرياء من وراء القضبان والمطامير المتوحشة منادية أين انتم أيها الدعاة , أين أنتم أيها المتباكين على الإنسانية المغتصبة الضعيفة في عراق الجراحات والمعاناة , أين قوانينكم ودساتيركم ومنظماتكم منا ونحن نقبح في قعور السجون الظالمة لا لشيء إلا إننا قلنا للباطل (كلا) و للاستعمار (كلا) (كلا) ...
أين ما يسمى بمنظمة حقوق الإنسان أو لسنا أكثر حقا من أن نرى الصراخ والعويل من منظمة حقوق الحيوان أكثر منكم علينا ؟!!!! أو لسنا نحمل اسم الإنسانية وقد خلفنا ورائنا نساء وأطفال وأمهات ثكالا تأن ليلها ونهارها من الم الفراق ولوعة الأم على ولدها ؟!!! أو ليس حكم الدكتاتورية واللانظام وسلطته الجائرة قد ولت وسمعناكم تنادون بالمظلومية والمغيبين والمعذبين في السجون والمعتقلات ظلما وبهتانا ؟!! إذا لماذا لا زالت المعتقلات هي المعتقلات ؟!!! ولازال التعذيب النفسي والجسدي هو .. هو إن لم يزد ويصبح للأسوأ .
ولازال الأبرياء يقبعون في المعتقلات من دون ذنب أو جرم إلا إنهم رفضوا الباطل ونصروا الحق فزج بهم في المطامير السياسية بعد إن تخلصوا من (التقارير البعثية) وتحولوا متهمين بسبب (المخبر السري) والاثنين وجهين لعملة واحدة ؟!! وان ما يزيد القلب الماً والعقل حيرة لماذا نرى الكثير من المراتب والضباط ممن كانوا في زمن النظام المقبور يتجبرون ويتسلطون على شرفاء العراق وأحراره وهم اليوم يمسكون بالمراكز المهمة في الدفاع والداخلية بل هم من كانوا في السابق يعذبون ويقتلون ويعتقلون أبنائنا في الانتفاضة الشعبانية المباركة والزيارات في المناسبات الدينية ومنهم من شارك في الدماء الزكية التي انتفضت على الباطل وأذنابه في جامع المحسن بمدينة الصدر المجاهدة .
ومن العجب إنني رأيت بأم عيني من كان احد أزلام النظام المقبور ومن أعوانه ممن كان يلاحقني وهاجم داري مع مجموعة مسعورة وهو اليوم يحمل رتبة عالية ويدير أحدا دوائر الدولة فعجبا والله عجبا !!! من المسؤول ؟؟!!! أو تصبح الشاة ذئبا والذئب شاة ؟!!!
أم يصبح المقاوم والحر الشريف متهما والجلاد والسفاح حاكما بريئا عجبا كيف يحكمون ؟!!!
اليوم الشعب لا يريد إلا أن يرى الأمن والأمان ممن يدعونه وليس ممن يصورونه بأعلامه .
وإما ذوي المعتقلين والمعتقلين فلا يطلبون إلا إنصافهم بان تحال أوراقهم للقضاء للبت فيها كونهم يعلمون كل العلم إنهم أبرياء إلا من انتزع منه الاعتراف بقلع اضافر الأطراف أو سلخ جلده عن جسده بالماء الحار أو كسرت عظام أطرافه أو نزلت على رأسه هراوات الحقد والظلم وفي الختام يقال له وقع على إفادتنا التي كتبناها وليس إفادتك التي قلتها فا الله اكبر ماذا جنينا وجنى العراق ليعود للظلم والجور والقهر ألصدامي من جديد .
والجواب معروف ... أنهم السلطة أيها الشعب .. انه العرش العقيم ... انه المال الحرام ... انه الجور من اجل البقاء .. إنها الدكتاتورية بثوب جديد وحلة جديدة اسمها الحرية والديمقراطية .
(بقلم د. جواد ألساعدي)
في زمن دعاة الحرية والمنادين بالديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان تتعالى أصوات الأبرياء من وراء القضبان والمطامير المتوحشة منادية أين انتم أيها الدعاة , أين أنتم أيها المتباكين على الإنسانية المغتصبة الضعيفة في عراق الجراحات والمعاناة , أين قوانينكم ودساتيركم ومنظماتكم منا ونحن نقبح في قعور السجون الظالمة لا لشيء إلا إننا قلنا للباطل (كلا) و للاستعمار (كلا) (كلا) ...
أين ما يسمى بمنظمة حقوق الإنسان أو لسنا أكثر حقا من أن نرى الصراخ والعويل من منظمة حقوق الحيوان أكثر منكم علينا ؟!!!! أو لسنا نحمل اسم الإنسانية وقد خلفنا ورائنا نساء وأطفال وأمهات ثكالا تأن ليلها ونهارها من الم الفراق ولوعة الأم على ولدها ؟!!! أو ليس حكم الدكتاتورية واللانظام وسلطته الجائرة قد ولت وسمعناكم تنادون بالمظلومية والمغيبين والمعذبين في السجون والمعتقلات ظلما وبهتانا ؟!! إذا لماذا لا زالت المعتقلات هي المعتقلات ؟!!! ولازال التعذيب النفسي والجسدي هو .. هو إن لم يزد ويصبح للأسوأ .
ولازال الأبرياء يقبعون في المعتقلات من دون ذنب أو جرم إلا إنهم رفضوا الباطل ونصروا الحق فزج بهم في المطامير السياسية بعد إن تخلصوا من (التقارير البعثية) وتحولوا متهمين بسبب (المخبر السري) والاثنين وجهين لعملة واحدة ؟!! وان ما يزيد القلب الماً والعقل حيرة لماذا نرى الكثير من المراتب والضباط ممن كانوا في زمن النظام المقبور يتجبرون ويتسلطون على شرفاء العراق وأحراره وهم اليوم يمسكون بالمراكز المهمة في الدفاع والداخلية بل هم من كانوا في السابق يعذبون ويقتلون ويعتقلون أبنائنا في الانتفاضة الشعبانية المباركة والزيارات في المناسبات الدينية ومنهم من شارك في الدماء الزكية التي انتفضت على الباطل وأذنابه في جامع المحسن بمدينة الصدر المجاهدة .
ومن العجب إنني رأيت بأم عيني من كان احد أزلام النظام المقبور ومن أعوانه ممن كان يلاحقني وهاجم داري مع مجموعة مسعورة وهو اليوم يحمل رتبة عالية ويدير أحدا دوائر الدولة فعجبا والله عجبا !!! من المسؤول ؟؟!!! أو تصبح الشاة ذئبا والذئب شاة ؟!!!
أم يصبح المقاوم والحر الشريف متهما والجلاد والسفاح حاكما بريئا عجبا كيف يحكمون ؟!!!
اليوم الشعب لا يريد إلا أن يرى الأمن والأمان ممن يدعونه وليس ممن يصورونه بأعلامه .
وإما ذوي المعتقلين والمعتقلين فلا يطلبون إلا إنصافهم بان تحال أوراقهم للقضاء للبت فيها كونهم يعلمون كل العلم إنهم أبرياء إلا من انتزع منه الاعتراف بقلع اضافر الأطراف أو سلخ جلده عن جسده بالماء الحار أو كسرت عظام أطرافه أو نزلت على رأسه هراوات الحقد والظلم وفي الختام يقال له وقع على إفادتنا التي كتبناها وليس إفادتك التي قلتها فا الله اكبر ماذا جنينا وجنى العراق ليعود للظلم والجور والقهر ألصدامي من جديد .
والجواب معروف ... أنهم السلطة أيها الشعب .. انه العرش العقيم ... انه المال الحرام ... انه الجور من اجل البقاء .. إنها الدكتاتورية بثوب جديد وحلة جديدة اسمها الحرية والديمقراطية .