عاشق الزهراء
29-06-2009, 10:26 AM
إن السعادة تنحصر في معنى واحد وهو الرضا بما قسمه الله تعالى، وشكر الله سبحانه على كل حال.
هذا ما قاله المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في توجيهاته القيّمة التي ألقاها بجمع من اﻷخوات أعضاء (هيئة أنصار المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف) من مدينة طهران.
وقال سماحته أيضاً: إن الدنيا فيها إمكانيات كثيرة كالمال والعلم والجاه والمنصب، ولكن السعادة لا تحصّل بهذه اﻷمور فقط، بل إن سعادة اﻹنسان تنحصر في أمر واحد وهو أن يقنع ويرضى بحياته وبما قسم الله تعالى له، وأن يشكر الله تعالى على كل حال، وهذا ما صرّح به القرآن الكريم واﻷدعية الشريفة والروايات الواردة عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
وقال سماحته: كل من يقنع ويرضى بما قسم الله له سوف ينجو من كثير من المشاكل، ولا تصيبه اﻷمراض النفسية الخطيرة، ولا يقتل نفسه ولا يتعدّى على اﻵخرين أو يقتلهم.
جاء في الشعر المنسوب إلى مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
وأضاف سماحته: لا شك أن الرضا بما قسم الله تعالى ليس معناه أن لا يسعى اﻹنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته، بل عليه مع ذلك أن يكون راضياً بما قسمه الله عزّ وجلّ له.
وأردف: إن السعادة هي اﻹطمئنان في النفس، وهو أمر غير مرئي لكن يحسّه اﻹنسان في أعماقه. وتحصيل السعادة له مراحل، ومن يصمم على تحصيلها لا شك يوفّق لذلك.
يقول مولانا اﻹمام الكاظم صلوات الله عليه: «إنما هي عزمة».
وأكّد دام ظله: السعادة هي أن يقوم المرء ـ في أية ظروف كان ـ بمعرفة واجباته الشرعية، وأن يمتثل لها ويعمل بها، كما أراد الله تبارك وتعالى.
أسأل الله سبحانه وتعالى ببركة المعصومين اﻷربعة عشر صلوات الله عليهم أن يمنّ على الجميع بأن يعرفوا المعنى الحقيقي للسعادة وأن يرضوا بما قسمه الله لهم وأن يعلّموا ذلك للآخرين.
هذا ما قاله المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في توجيهاته القيّمة التي ألقاها بجمع من اﻷخوات أعضاء (هيئة أنصار المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف) من مدينة طهران.
وقال سماحته أيضاً: إن الدنيا فيها إمكانيات كثيرة كالمال والعلم والجاه والمنصب، ولكن السعادة لا تحصّل بهذه اﻷمور فقط، بل إن سعادة اﻹنسان تنحصر في أمر واحد وهو أن يقنع ويرضى بحياته وبما قسم الله تعالى له، وأن يشكر الله تعالى على كل حال، وهذا ما صرّح به القرآن الكريم واﻷدعية الشريفة والروايات الواردة عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
وقال سماحته: كل من يقنع ويرضى بما قسم الله له سوف ينجو من كثير من المشاكل، ولا تصيبه اﻷمراض النفسية الخطيرة، ولا يقتل نفسه ولا يتعدّى على اﻵخرين أو يقتلهم.
جاء في الشعر المنسوب إلى مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
دواؤك فيك وما تشعر وداؤك منك وما تنظر
وأضاف سماحته: لا شك أن الرضا بما قسم الله تعالى ليس معناه أن لا يسعى اﻹنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته، بل عليه مع ذلك أن يكون راضياً بما قسمه الله عزّ وجلّ له.
وأردف: إن السعادة هي اﻹطمئنان في النفس، وهو أمر غير مرئي لكن يحسّه اﻹنسان في أعماقه. وتحصيل السعادة له مراحل، ومن يصمم على تحصيلها لا شك يوفّق لذلك.
يقول مولانا اﻹمام الكاظم صلوات الله عليه: «إنما هي عزمة».
وأكّد دام ظله: السعادة هي أن يقوم المرء ـ في أية ظروف كان ـ بمعرفة واجباته الشرعية، وأن يمتثل لها ويعمل بها، كما أراد الله تبارك وتعالى.
أسأل الله سبحانه وتعالى ببركة المعصومين اﻷربعة عشر صلوات الله عليهم أن يمنّ على الجميع بأن يعرفوا المعنى الحقيقي للسعادة وأن يرضوا بما قسمه الله لهم وأن يعلّموا ذلك للآخرين.