ياسر محمد رضا
29-06-2009, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها
جاءت في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وأله إن جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها ومنها
· جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج37 ص97 - 98
ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أن ام أيمن قالت: مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام لأزورها في منزلها، وكان يوما حارا من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق، فنظرت من شقوق الباب
فإذا بفاطمة الزهراء نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضا إلى جانبها والحسين عليه السلام نائم فيه والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة الزهراء،
قالت ام أيمن: فتعجبت من ذلك فتركتها، ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمت عليه
وقلت له: يا رسول الله إني رأيت عجبا ما رأيت مثله أبدا،
فقال لي، ما رأيت يا ام أيمن ؟
فقلت: إني قصدت منزل سيدتي فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقا وإذا أنا بالرحى تطحن بالبر وهي تدور من غير يد
تديرها، ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه، ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة عليها السلام ولم
أر شخصه، فتعجبت من ذلك يا سيدي،
فقال: يا ام أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة جائعة، والزمان قيظ فألقى الله تعالى عليها النعاس
فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكا يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل الله ملكا آخر يهز مهد ولدها الحسين
عليه السلام لئلا يزعجها من نومها، ووكل الله ملكا آخر يسبح الله عز وجل قريبا من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه
لها، لان فاطمة لم تفتر عن ذكر الله، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة،
فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان ؟ ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه ؟ ومن المسبح ؟
فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ضاحكا
وقال: أما الطحان فجبرئيل، وأما الذي يهز مهد الحسين فهو ميكائيل، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل 0
· وجاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج16 ص364 – 365 ح68 نقلاً عن إرشاد القلوب
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل
فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير مني ؟
قال : لأني صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصور ،
وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى ،
قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير مني ؟
قال : لأني أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الأنبياء والمرسلين ، وأنا صاحب
الخسوف والقذوف ( في المصدر الكسوف ) ، وما أهلك الله امة من الأمم إلا علي يدي ، فاختصما إلى الله تعالى
فأوحى إليهما : اسكتا فو عزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ،
قالا : يا رب أو تخلق خيرا منا ونحن خلقنا من نور ؟
قال الله تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي فانكشف فإذا على ساق العرش الأيمن مكتوب :
" لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله "
فقال جبرائيل : يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ،
قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا .
وهناك أحاديث وروايات أخرى تدل على إن جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها
ومن يرغب مراجعتها يجدها في كتاب (( الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر )) للسيد محمد باقر الموسوي
المجلد الرابع ص 121 - 128
جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها
جاءت في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وأله إن جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها ومنها
· جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج37 ص97 - 98
ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أن ام أيمن قالت: مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام لأزورها في منزلها، وكان يوما حارا من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق، فنظرت من شقوق الباب
فإذا بفاطمة الزهراء نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضا إلى جانبها والحسين عليه السلام نائم فيه والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة الزهراء،
قالت ام أيمن: فتعجبت من ذلك فتركتها، ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمت عليه
وقلت له: يا رسول الله إني رأيت عجبا ما رأيت مثله أبدا،
فقال لي، ما رأيت يا ام أيمن ؟
فقلت: إني قصدت منزل سيدتي فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقا وإذا أنا بالرحى تطحن بالبر وهي تدور من غير يد
تديرها، ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه، ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة عليها السلام ولم
أر شخصه، فتعجبت من ذلك يا سيدي،
فقال: يا ام أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة جائعة، والزمان قيظ فألقى الله تعالى عليها النعاس
فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكا يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل الله ملكا آخر يهز مهد ولدها الحسين
عليه السلام لئلا يزعجها من نومها، ووكل الله ملكا آخر يسبح الله عز وجل قريبا من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه
لها، لان فاطمة لم تفتر عن ذكر الله، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة،
فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان ؟ ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه ؟ ومن المسبح ؟
فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ضاحكا
وقال: أما الطحان فجبرئيل، وأما الذي يهز مهد الحسين فهو ميكائيل، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل 0
· وجاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج16 ص364 – 365 ح68 نقلاً عن إرشاد القلوب
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل
فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير مني ؟
قال : لأني صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصور ،
وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى ،
قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير مني ؟
قال : لأني أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الأنبياء والمرسلين ، وأنا صاحب
الخسوف والقذوف ( في المصدر الكسوف ) ، وما أهلك الله امة من الأمم إلا علي يدي ، فاختصما إلى الله تعالى
فأوحى إليهما : اسكتا فو عزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ،
قالا : يا رب أو تخلق خيرا منا ونحن خلقنا من نور ؟
قال الله تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي فانكشف فإذا على ساق العرش الأيمن مكتوب :
" لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله "
فقال جبرائيل : يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ،
قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا .
وهناك أحاديث وروايات أخرى تدل على إن جبرائيل وميكائيل خدمة لفاطمة سلام الله عليها
ومن يرغب مراجعتها يجدها في كتاب (( الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر )) للسيد محمد باقر الموسوي
المجلد الرابع ص 121 - 128