موالية شيعية
30-06-2009, 06:50 AM
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم من الاولين والاخرين
يعتقد اهل السنة ان جميع الصحابة من اهل الجنه ولااحد منهم يدخل النار
فمن قتل وسفك الدم وعصى الله ورسوله واستحل المحارم وانتهك الاعراض
وسرق وظلم الناس فالله لايعاقبهم اعوذ بالله من هذا الاعتقاد
يعني ان الله اعطاهم صك غفران انطلقوا اسرقوا واذبحوا واشربوا الخمر
فاانا راضي عنكم؟؟؟!!
باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وانه لا يحتاج إلى سؤال عنهم وإنما يجب فيمن دونهم:
قال: كل حديث اتصل إسناده ، بين من رواه ، وبين النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يلزم العمل به ، إلا بعد ثبوت عدالة رجاله .
ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي ، الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة ، بتعديل الله لهم ، وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم في نص القرآن ، فمن ذلك:
قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس" .
وقوله: "وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" ، وهذا اللفظ وان كان عاما فالمراد به الخاص ، وقيل هو وارد في الصحابة دون غيرهم .
وقوله: "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " .
وقوله تعالى: "والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه" .
وقوله تعالى: "والسابقون السابقون أولئك المقربون جنات النعيم" .
وقوله: "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" .
وقوله تعالى: "للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون " .
في آيات يكثر إيرادها ، ويطول تعدادها . ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة ، بمثل ذلك ، وأطنب في تعظيمهم ، وأحسن الثناء عليهم . فمن الاخبار المستفيضة عنه في هذا المعنى ، ما أخبرنا أبو نعيم الحافظ ....... عن عبد الله بن مسعود:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم ويشهدون قبل أن يستشهدوا" .
ثم روى الخطيب بسنده ....... عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال أبو هريرة فلا أدري ذكره مرتين أو ثلاثا - ثم يخلف من بعدهم قوم يحبون السمانة ويشهدون ولا يستشهدون " ....
ثم ذكر الخطيب بأسانيده عدة روايات ، ثم قال:
والأخبار في هذا المعنى تتسع ، وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن ، وجميع ذلك يقتضى طهارة الصحابة ، والقطع على تعديلهم ونزاهتهم ، فلا يحتاج أحد منهم ، مع تعديل الله تعالى لهم ، المطلع على بواطنهم ، إلى تعديل أحد من الخلق له ، فهو على هذه الصفة ، إلا أن يثبت على أحد إرتكاب ما لا يحتمل إلا قصد المعصية ، والخروج من باب التأويل ، فيحكم بسقوط العدالة ، وقد برأهم الله من ذلك ورفع أقدارهم عنه .
على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شئ مما ذكرناه ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها ، من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأولاد والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين ، القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدّلين والمزكّين الذين يجيؤن من بعدهم أبد الآبدين .
هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء ، وذهبت طائفة من أهل البدع ، إلى أن حال الصحابة كانت مرضية إلى وقت الحروب التي ظهرت بينهم ، وسفك بعضهم دماء بعض ، فصار أهل تلك الحروب ساقطي العدالة ، ولما اختلطوا بأهل النزاهة ، وجب البحث عن أمور الرواة منهم .
وليس في أهل الدين والمتحققين بالعلم ، من يصرف إليهم خبر ما ، لا يحتمل نوعا من التأويل ، وضربا من الإجتهاد . فهم بمثابة المخالفين من الفقهاء المجتهدين في تأويل الأحكام لإشكال الأمر والتباسه ، ويجب أن يكونوا على الأصل الذي قدمناه ، من حال العدالة والرضا ، إذ لم يثبت ما يزيل ذلك عنهم .
أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني ثنا صالح بن أحمد الحافظ قال سمعت أبا جعفر أحمد بن عبدل يقول سمعت أحمد بن محمد بن سليمان التستري يقول: سمعت أبا زرعة يقول: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " .
وقال ابن الصلاح في مقدمته ص 176
للصحابة بأسرهم خصيصة ، وهي انه لا يسأل عن عدالة أحد منهم ، بل ذلك أمر مفروغ منه ، لكونهم على الاطلاق معدّلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ، قال الله تبارك وتعالى: "كنتم خير امة أخرجت للناس" الآية ، قيل: اتفق المفسرون علي انه وارد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال تعالى: :وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس" ، وهذا خطاب مع الموجودين حينئذ ، وقال سبحانه وتعالى: "محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار" الآية ، وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك كثرة ، منها حديث أبي سعيد المتفق علي صحته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لوان أحدكم انفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه" ، ثم ان الامة مجمعة علي تعديل جميع الصحابة ومن لابس الفتن منهم ، فكذلك بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الاجماع ، احسانا للظن بهم ، ونظرا الي ما تمهد لهم من الماثر ، وكأن الله سبحانه وتعالى اتاح الاجماع علي ذلك لكونهم نقلة الشريعة ، والله أعلم .
وقال ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 163
وقال أبو محمد بن حزم :
الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعا .
قال الله تعالى : ( يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلو وكلا وعد الله الحسنى ) .
وقال تعالى : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسني أولئك عنها مبعدون ) .
فثبت أن الجميع من أهل الجنة ، وأنه لا يدخل أحد منهم النار ، لانهم المخاطبون بالآية السابقة .
فإن قيل :
التقييد بالانفاق والقتال يخرج من لم يتصف بذلك ، وكذلك التقييد بالاحسان في الاية السابقة ، وهي قوله تعالى : ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان ) [ التوبة : 100 ] الاية - يخرج من لم يتصف بذلك ، وهي من أصرح ما ورد في المقصود ، ولهذا قال المازري في " شرح البرهان " : لسنا نعني بقولنا : الصحابة عدول - كل من رآه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يوما ما ، أو زاره لماما ، أو اجتمع به لغرض وانصرف عن كثب ، وإنما نعني به الذين لازموه ، وعزروه ونصروه ، واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون
نرى الرسول عليه الصلاة والسلام يجهل هذه الحقيقة بل ويغضب منها
ويرفض كلام صحابية قالت ان صحابي في الجنه؟؟!؟؟
حتى هو نفسه لايضمن الجنه
فهل يكون اصغر طفل وهابي يعرف القران اكثر من النبي عليه الصلاة والسلام؟؟
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 2938 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عبدالصمد وحسن بن موسى قالا ثنا حماد عن علي بن زيد قال أبي حدثناه عفان ثنا إبن سلمة أنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن إبن عباس قال لما مات عثمان إبن مظعون قالت امرأته هنيأً لك يا إبن مظعون بالجنة قال فنظر إليها رسول الله (ص) نظرة غضب فقال لها ما يدريك فوالله إني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي قال عفان ولابه قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله (ص) حين قال ذلك لعثمان وكان من خيارهم حتى ماتت رقية ابنة رسول الله (ص) فقال الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فقال النبي (ص) لعمر دعهن يبكين وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال رسول الله (ص) مهما يكون من القلب والعين فمن الله والرحمة ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان ........
يعتقد اهل السنة ان جميع الصحابة من اهل الجنه ولااحد منهم يدخل النار
فمن قتل وسفك الدم وعصى الله ورسوله واستحل المحارم وانتهك الاعراض
وسرق وظلم الناس فالله لايعاقبهم اعوذ بالله من هذا الاعتقاد
يعني ان الله اعطاهم صك غفران انطلقوا اسرقوا واذبحوا واشربوا الخمر
فاانا راضي عنكم؟؟؟!!
باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وانه لا يحتاج إلى سؤال عنهم وإنما يجب فيمن دونهم:
قال: كل حديث اتصل إسناده ، بين من رواه ، وبين النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يلزم العمل به ، إلا بعد ثبوت عدالة رجاله .
ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي ، الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة ، بتعديل الله لهم ، وإخباره عن طهارتهم ، واختياره لهم في نص القرآن ، فمن ذلك:
قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس" .
وقوله: "وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا" ، وهذا اللفظ وان كان عاما فالمراد به الخاص ، وقيل هو وارد في الصحابة دون غيرهم .
وقوله: "لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا " .
وقوله تعالى: "والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه" .
وقوله تعالى: "والسابقون السابقون أولئك المقربون جنات النعيم" .
وقوله: "يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين" .
وقوله تعالى: "للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون " .
في آيات يكثر إيرادها ، ويطول تعدادها . ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة ، بمثل ذلك ، وأطنب في تعظيمهم ، وأحسن الثناء عليهم . فمن الاخبار المستفيضة عنه في هذا المعنى ، ما أخبرنا أبو نعيم الحافظ ....... عن عبد الله بن مسعود:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم ويشهدون قبل أن يستشهدوا" .
ثم روى الخطيب بسنده ....... عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال أبو هريرة فلا أدري ذكره مرتين أو ثلاثا - ثم يخلف من بعدهم قوم يحبون السمانة ويشهدون ولا يستشهدون " ....
ثم ذكر الخطيب بأسانيده عدة روايات ، ثم قال:
والأخبار في هذا المعنى تتسع ، وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن ، وجميع ذلك يقتضى طهارة الصحابة ، والقطع على تعديلهم ونزاهتهم ، فلا يحتاج أحد منهم ، مع تعديل الله تعالى لهم ، المطلع على بواطنهم ، إلى تعديل أحد من الخلق له ، فهو على هذه الصفة ، إلا أن يثبت على أحد إرتكاب ما لا يحتمل إلا قصد المعصية ، والخروج من باب التأويل ، فيحكم بسقوط العدالة ، وقد برأهم الله من ذلك ورفع أقدارهم عنه .
على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شئ مما ذكرناه ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها ، من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأولاد والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين ، القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدّلين والمزكّين الذين يجيؤن من بعدهم أبد الآبدين .
هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء ، وذهبت طائفة من أهل البدع ، إلى أن حال الصحابة كانت مرضية إلى وقت الحروب التي ظهرت بينهم ، وسفك بعضهم دماء بعض ، فصار أهل تلك الحروب ساقطي العدالة ، ولما اختلطوا بأهل النزاهة ، وجب البحث عن أمور الرواة منهم .
وليس في أهل الدين والمتحققين بالعلم ، من يصرف إليهم خبر ما ، لا يحتمل نوعا من التأويل ، وضربا من الإجتهاد . فهم بمثابة المخالفين من الفقهاء المجتهدين في تأويل الأحكام لإشكال الأمر والتباسه ، ويجب أن يكونوا على الأصل الذي قدمناه ، من حال العدالة والرضا ، إذ لم يثبت ما يزيل ذلك عنهم .
أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني ثنا صالح بن أحمد الحافظ قال سمعت أبا جعفر أحمد بن عبدل يقول سمعت أحمد بن محمد بن سليمان التستري يقول: سمعت أبا زرعة يقول: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " .
وقال ابن الصلاح في مقدمته ص 176
للصحابة بأسرهم خصيصة ، وهي انه لا يسأل عن عدالة أحد منهم ، بل ذلك أمر مفروغ منه ، لكونهم على الاطلاق معدّلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ، قال الله تبارك وتعالى: "كنتم خير امة أخرجت للناس" الآية ، قيل: اتفق المفسرون علي انه وارد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال تعالى: :وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس" ، وهذا خطاب مع الموجودين حينئذ ، وقال سبحانه وتعالى: "محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار" الآية ، وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك كثرة ، منها حديث أبي سعيد المتفق علي صحته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لوان أحدكم انفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه" ، ثم ان الامة مجمعة علي تعديل جميع الصحابة ومن لابس الفتن منهم ، فكذلك بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الاجماع ، احسانا للظن بهم ، ونظرا الي ما تمهد لهم من الماثر ، وكأن الله سبحانه وتعالى اتاح الاجماع علي ذلك لكونهم نقلة الشريعة ، والله أعلم .
وقال ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 163
وقال أبو محمد بن حزم :
الصحابة كلهم من أهل الجنة قطعا .
قال الله تعالى : ( يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلو وكلا وعد الله الحسنى ) .
وقال تعالى : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسني أولئك عنها مبعدون ) .
فثبت أن الجميع من أهل الجنة ، وأنه لا يدخل أحد منهم النار ، لانهم المخاطبون بالآية السابقة .
فإن قيل :
التقييد بالانفاق والقتال يخرج من لم يتصف بذلك ، وكذلك التقييد بالاحسان في الاية السابقة ، وهي قوله تعالى : ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان ) [ التوبة : 100 ] الاية - يخرج من لم يتصف بذلك ، وهي من أصرح ما ورد في المقصود ، ولهذا قال المازري في " شرح البرهان " : لسنا نعني بقولنا : الصحابة عدول - كل من رآه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يوما ما ، أو زاره لماما ، أو اجتمع به لغرض وانصرف عن كثب ، وإنما نعني به الذين لازموه ، وعزروه ونصروه ، واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون
نرى الرسول عليه الصلاة والسلام يجهل هذه الحقيقة بل ويغضب منها
ويرفض كلام صحابية قالت ان صحابي في الجنه؟؟!؟؟
حتى هو نفسه لايضمن الجنه
فهل يكون اصغر طفل وهابي يعرف القران اكثر من النبي عليه الصلاة والسلام؟؟
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 2938 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا عبدالصمد وحسن بن موسى قالا ثنا حماد عن علي بن زيد قال أبي حدثناه عفان ثنا إبن سلمة أنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن إبن عباس قال لما مات عثمان إبن مظعون قالت امرأته هنيأً لك يا إبن مظعون بالجنة قال فنظر إليها رسول الله (ص) نظرة غضب فقال لها ما يدريك فوالله إني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي قال عفان ولابه قالت يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله (ص) حين قال ذلك لعثمان وكان من خيارهم حتى ماتت رقية ابنة رسول الله (ص) فقال الحقى بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فقال النبي (ص) لعمر دعهن يبكين وإياكن ونعيق الشيطان ثم قال رسول الله (ص) مهما يكون من القلب والعين فمن الله والرحمة ومهما كان من اليد واللسان فمن الشيطان ........