المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـــمــــر تخفى عليه المسائل عن النبي صل الله عليه وآله بالتجاره


خادم_الأئمة
30-06-2009, 12:08 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم،،،،

هل يستحق هذا الشخص الخلافة؟؟

ــــــــــــــــ
مسند الإمام أحمد
19596 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى هو بن سعيد عن بن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير : ان أبا موسى استأذن على عمر رضي الله تعالى عنه ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع فقال ألم اسمع صوت عبد الله بن قيس آنفا قالوا بلى قال فاطلبوه قال فطلبوه فدعى فقال ما حملك على ما صنعت قال أستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت كنا نؤمر بهذا فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن قال فأتى مسجدا أو مجلسا للأنصار فقالوا لا يشهد لك الا أصغرنا فقام أبو سعيد الخدري فشهد له فقال عمر رضي الله تعالى عنه خفي هذا على من أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ألهاني عنه الصفق بالأسواق

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

- - - - - - - - - - - - -

صحيح مسلم
36 -(2153) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج حدثنا عطاء عن عبيد بن عمير: أن أبا موسى استأذن على عمر ثلاثا فكأنه وجده مشغولا فرجع فقال عمر ألم تسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت قال إنا كنا نؤمر بهذا قال لتقيمن على هذا بينة أو لأفعلن فخرج فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا فقام أبو سعيد فقال كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ألهاني عنه الصفق بالأسواق

ـــــــــــــــ


قال خادم الائمة :
عمر بن الخطاب قام شخص بسؤاله ، فأجابه انه لم يركز بكلام النبي صل الله عليه وآله لانه كان لاهي بالتجاره!!http://www.hajr.us/hajrvb/images/smilies/tongue2.gif
يعني هذا يُعقل انه خليفة يعتذر بالجواب انه جاهل بالمسألة لانه كان مشغولا بالتجاره؟؟؟

ونعطيه هذه الاية المباركة:
(واذا راوا تجاره او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجاره والله خير الرازقين)

ويبقى الحب علوي http://www.hajr.us/hajrvb/images/smilies/eplus2.gif

عبد محمد
30-06-2009, 12:14 PM
أشكرك أخي خادم على هذا الطرح

ولي سؤال؟

هل عمر من ضمن الذين بقوا مع رسول الله ص حينما نزلت آية

واذا راوا تجاره او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجاره والله خير الرازقين

أم أنه من ضمن من ترك النبي ص وتبع التجارة؟

محمد المياحي
30-06-2009, 12:27 PM
اللهم صلي على محمد وال بيت محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم لعنه يستغيث منها اهل النار

نعم انه كان يتجول في الاسواق ويسئلونه يقول الهاني عن الرسول الصفق في الاسواق
وقد ذكر هذا في قرانهم البخاري
صحيح البخاري جزء 8 صفحه 157
استاذن ابو موسى على عمر فكان وجده مشغولا فرجع فقال عمر الم اسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعى له فقال ما حملك على ما صنعت ؟
فقال انا كنا نؤمر بهذا فقال عمر فائتني على هذا ببينه او لا افعلن بك فانطلق الى مجلس الانصار فقالوت لا يشهد الا اصاغرنا فقام ابو سعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من امر النبي (ص) الهاني الصفق بالاسواق

اخرج ابن حنبل في مسنده جزء 1 الصفحه 190
عن ابن عباس ان عمر ابن الخطاب تحير في حكم الشك في الصلاة فقال له يا غلام هل سمعت من رسول الله او من احد الصحابه اذا شك الرجل في الصلاة ماذا يصنع
عيب يا خليفة المسلمين تسئل غلام قد ابنك عاااا قويه عااد

خادم_الأئمة
30-06-2009, 12:38 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم،،،،

اخي العزيز عبد محمد ،،،
بكلامهم نعم كان باقي ولكن هذا باطل ابدا وهذا الحديث خير مثال على حبه للتجاره على سماع النبي صل الله عليه وآله

وكذلك انه كان شكاكا بالنبي صل الله عليه وآله بكونه نبي مرسـل من الله

وغيرها من الامور المثبته

ـــــــــــــ
اخي محمد شكرا على اضافة المصدر !

اين المدافعين عن عمر ;)

bandr_33
30-06-2009, 01:03 PM
هل يستحق هذا الشخص الخلافة؟؟

نعم يستحق الخلافه لانك لو فهمت تاويل الحديث لعرفت حقا انه يستحق الخلافه ...وانت ومن دون ان تشعر ينطق لسانك بالحق لان الفاروق رضي الله عنه وقولك الهاه الصفق في الاسواق يعني كان يعتاش لاهله فلا ياخذ من بيت المال دون وجه حق وهل نعيب رجلا يريد ان يترزق له ولاهله ؟!!!..رحمك الله يا الفاروق تغيظهم حيا وميتا ...ولنتوقف قليلا هنا زميلي الميرزا حفظك الله ما هو تاويل الحديث وتفسيره فابن عباس لم يبلغه حديث أبي سعيد الخدري الذي فسر الآية كما ثبت في

الصحيح أن أبا موسى حين استأذن على عمر ثلاثا فلم يؤذن له

انصرف ثم قال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس يستأذن ؟

ائذنوا له، فطلبوه فوجدوه قد ذهب، فلما جاء بعد ذلك قال : ما

أرجعك؟ قال : اني استأذنت ثلاثا ولم يؤذن لي ، واني سمعت

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اذا استأذن أحدكم ثلاثا ولم يؤذن له فلينصرف))


متفق عليه


فقال عمر: لتأتيني على هذا ببينة والا أوجعتك ضربا ، فذهب الى ملأ من الأنصار فذكر لهم ما قال عمر، فقالوا : لا يشهد لك الا أصغرنا ، فقام معه أبو سعيد الخدري فأخبر عمر بذلك فقال : ألهاني عنه الصفق بالأسواق ...انظر اخي الميرزا لعداله الفاروق حديث عن الرسول عليه الصلاه والسلام لم يسمع به ولا حبر الامه ابن عباس فاراد عمر الفاروق شهود على صحته لانه قلل من صحه روايه الحديث وما كان عمر رضي الله عنه يمنع الناس من رواية الحديث ولكنه كان يدعو إلى التثبت في الرواية، وقد أخذ الخلفاء الراشدون أنفسهم بهذا التثبت ودعوا الناس إليه، وليس أدل على أن الفاروق عمر ما أراد هذا، وإنما أراد زيادة الاطمئنان ما روي أنه قال لأبي موسى الأشعري بعد أن طلب منه أن يأتيه بمن يشهد معه أنه يسمع الحديث الذي رواه في الاستئذان، فجاء بمن شهد معه

خادم_الأئمة
30-06-2009, 01:26 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الكريم

حياك الله شيخنا بندر
تقـول:
وانت ومن دون ان تشعر ينطق لسانك بالحق لان الفاروق رضي الله عنه وقولك الهاه الصفق في الاسواق يعني كان يعتاش لاهله فلا ياخذ من بيت المال دون وجه حق
قُـلت:
وكانوا الاوائل من المسلمين هربوا للتجاره واخبرهم الله انه طريقه افضل من التجارة واللهو
وقام عمر بهذا !
فالرزق عند الله بالتعلم في حدوده افضل من المال ،
فيقول انه اللتهى بالتجاره على تعلم الكلام من الرسول صل الله عليه وآله

فيا عزيزنا انصحك نصيحة لوجه الله تعالى ، لا تغالي ولا تكابر في عمر بن الخطاب وصدقني هذه مثلبة وليست منقبة حتى تفرح بها ، حيث تبين الروايات انه كان شخص يلتهي بالتجاره عن استيعاب حديث رسول الله صل الله عليه وآله

وانا عن نفسي اشكرك كثيرا على نقلك الرواية فانظروا يا قوم كيف بتر الصحاح كلام عمر بن الخطاب

حيث قالت الرواية :
فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن

واتى اخونا الشيخ بندر :
فقال عمر: لتأتيني على هذا ببينة والا أوجعتك ضربا

bandr_33
30-06-2009, 01:57 PM
قُـلت:
وكانوا الاوائل من المسلمين هربوا للتجاره واخبرهم الله انه طريقه افضل من التجارة واللهو
وقام عمر بهذا !
فالرزق عند الله بالتعلم في حدوده افضل من المال ،
فيقول انه اللتهى بالتجاره على تعلم الكلام من الرسول صل الله عليه وآله

فيا عزيزنا انصحك نصيحة لوجه الله تعالى ، لا تغالي ولا تكابر في عمر بن الخطاب وصدقني هذه مثلبة وليست منقبة حتى تفرح بها ، حيث تبين الروايات انه كان شخص يلتهي بالتجاره عن استيعاب حديث رسول الله صل الله عليه وآله


أذكرك القول يا زميلي ان
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهم أشرف من حمل لواء الدعوة إلى سبيل الله وتحملوا أعباءها وبذلوا من أجل إرضاء الله سبحانه وتعالى في تبليغها أغلى ما يملكون إلا أن لكل واحد منهم حرفة وعمل. فالنبي داوود عليه السلام كان يصنع المحاريب ويشتغل بالحدادة وعيسى عليه السلام كان نجارًا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اشتغل في التجارة ورعي الأغنام وكذلك الأنبياء كلهم.
فلماذا الانكار على الفاروق رضي الله عنه ...
فمن الواضح ان جميع اقوال الرسول عليه الصلاه والسلام
احاديث ولهذا نرى ابوهريره رضي الله عنه على سبيل المثال
نقل عنه احاديث يصعب التكهن بعددها فهل كان عمر الفاروق او الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنهم كانوا يعلمون بها ؟!!!!


وانا عن نفسي اشكرك كثيرا على نقلك الرواية فانظروا يا قوم كيف بتر الصحاح كلام عمر بن الخطاب

حيث قالت الرواية :
فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن

واتى اخونا الشيخ بندر :
فقال عمر: لتأتيني على هذا ببينة والا أوجعتك ضربا


لا تسئ الظن يا زميل فانا لم ابتر شى من الصحاح ..فانا نقلت لك تفسير ابن كثير وهو ما يتعلق بتفسير الروايه :

فقال عمر: لتأتيني على هذا ببينة والا أوجعتك ضربا ، فذهب الى ملأ من الأنصار فذكر لهم ما قال عمر، فقالوا : لا يشهد لك الا أصغرنا ، فقام معه أبو سعيد الخدري فأخبر عمر بذلك فقال : ألهاني عنه الصفق بالأسواق
(للمزيد تفسير ابن كثير 3/278)

خادم_الأئمة
30-06-2009, 02:10 PM
شيخنا بندر اسأت فهم مشاركتي
بل قلت انه الصحاح هي التي بترت وليس انت

حيث اضفت لنا حصيلة جديده لبتر النصوص عند الصحاح مسلم والبخاري
حيث قالت الرواية :
فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن

واتى اخونا الشيخ بندر :
فقال عمر: لتأتيني على هذا ببينة والا أوجعتك ضربا


فكلامي واضع انه الصحاح بَتَرَتْ قول عمر بن الخطاب سأوعجك ضربا واقتصروا بالقول انه قال لافعلن !!


ـــ
أما البارت الاول شيخنا بندر
نعم عزيزي اشتغلوا بالتجاره ولم اقل انه التجاره حراما شرعا ، ولكن الالتهاء عن حدود الله او اقوال النبي صل الله عليه وآله بالتجاره هذه تعتبر مثلبه
وليست منقبة ابدا
لانه فضل التجاره على كلام النبي صل الله عليه وآله
وهذا هو محل اشكالي

محمد المياحي
30-06-2009, 02:30 PM
ابو موسى الاشعري هو من كبار الصحابه يستدل بحديث النبي (ص) بخصوص الاستاذان فيقول له عمر :
والله الاوجعن لك ظهرك وبطنك او لتاتين بمن يشهد لك على هذا
راجع صحيح مسلم جزء 6 صفحه 179 كتاب الاداب باب الاستاذان
البخاري يبتر ومسلم يضيف

يتيمة آل مُحمد
30-06-2009, 04:14 PM
بئس الخليفة.....

ولعنة الله على التابع والمتبوع
أستاذ خادم ما أدري ويش شايفين في هذا الناصبي الفارور الجاهل الذي قال عن نفسه :كل الناس أفقه منكَ ياعُمر حتى ربات الحجال ..،،
في ذمتكم هل حقاً يستحق لقب خليفة,,
لايعرف النظافة ويفتي على مزاجهـ يحلل ويُحرم يفتري على رسول الله
يصفق في الأسواق خليفة جاهل
على أي أساس ياسلف فضلتم عُمر (لع) على أمير البشر
سلمت الأيادي ياخادم_الأئمة والآية التي وضعتها تصف الفارور وصفاً دقيقا

bandr_33
01-07-2009, 03:58 AM
بئس الخليفة.....


ولعنة الله على التابع والمتبوع
أستاذ خادم ما أدري ويش شايفين في هذا الناصبي الفارور الجاهل الذي قال عن نفسه :كل الناس أفقه منكَ ياعُمر حتى ربات الحجال ..،،
في ذمتكم هل حقاً يستحق لقب خليفة,,
لايعرف النظافة ويفتي على مزاجهـ يحلل ويُحرم يفتري على رسول الله
يصفق في الأسواق خليفة جاهل
على أي أساس ياسلف فضلتم عُمر (لع) على أمير البشر

سلمت الأيادي ياخادم_الأئمة والآية التي وضعتها تصف الفارور وصفاً دقيقا


بئس الجواب والرد منك يا يتيمه ال محمد... يصفق بالاسواق اي انه يعتاش من التجاره فلا تكوني جاهله وقد بينت لك ان الرسل عليهم الصلاه والسلام كانوا يعتاشون منها قوله تعالى : وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=2511#docu)وقوله تعالى وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&ID=2511#docu)

فهل وقفت على الفاروق رضي الله عنه يا سبحان الله ...واكرر القول ان حبر الامه ابن عباس لم يكن على علم بهذا الحديث او الروايه فما لكم كيف تحكمون على الفاروق وكان الخلفاء الراشدبن لا يوثقون الروايه الا من شهود وهذا ما حصل مع الفاروق ولهذا قال الهاني الصفق بالاسواق ..وساعطيك امثله من الروايات
وكان حكم الإذن للحائض في أن تنفر قبل أن تطوف، عند ابن عباس وأم سليم، وجهله عمر وزيد بن ثابت، وكان حكم تحريم المتعة والحمر الأهلية عند عليّ وغيره، وجهله ابن عباس. وكان حكم الصرف عند عمر وأبي سعيد وغيرهما وجهله طلحة وابن عباس وابن عمر، وكان حكم إجلاء أهل الذمة من بلاد العرب، عند ابن عباس وعمر فنسيه عمر سنين فتركهم حتى ذكر فذكر، فأجلاهم.
وكان النهي عن بيع الخمر عند عمر وجهله سمرة......الخ من الاحاديث والروايات

خادم_الأئمة
09-07-2009, 05:57 PM
حيالله المؤمنين الموالين ،،،
ولا عزاء للزميل بندر سوى المتابعه ،،، :)

ربيبة الزهـراء
22-08-2009, 04:17 PM
اللهم صلي على محمد واله محمد

اللهم صلي على محمد واله محمد



إذا كان عمر بن الخطاب المعدود عند «أهل السنة والجماعة» من الملهمين ومن أعلم الصحابة، إذا لم يكن أعلمهم على الإطلاق للرواية التي أخرجوها في صحاحهم أن النبي أعطاه فضل شرابه وتأول ذلك بالعلم، يشهد على نفسه بأنه يجهل الكثير من السنة النبوية وقد شغل عنها بالتجارة في الأسواق.

فهذا البخاري يروي في صحيحه في باب الحجة على من قال: إن أحكام النبي كانت ظاهرة وما كان بعضهم يغيب عن مشاهدة النبي وأمور الإسلام، قال:

استأذن أبو موسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً فرجع، فقال عمر: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال: ما حملك على ما صنعت ؟

فقال: إنا كنا نؤمر بهذا، فقال عمر: فائتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك، فانطلق إلى مجلس الأنصار فقالوا: لا يشهد إلا أصاغرنا، فقام أبو سعيد الخدري فقال: قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر: خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألهاني الصفق بالأسواق.




تعليق: في هذه القصة طرائف لابد من ذكرها

أولاً:

إن قضية الاستئذان معروفة في الإسلام وهي سنة نبوية يعرفها الخاص والعام وقد كان الناس يستأذنون للدخول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذه من آداب الإسلام ومفاخره.

وتفيد هذه الرواية بأن عمر بن الخطاب كان له حراس وشرطة تمنع الناس من الدخول عليه إلا بالإستئذان، فقد استأن عليه أبو موسى ثلاث مرات ولم يأذن له فرجع ولكن أنصاره وأتباعه من بني أمية وكأنهم أرادوا تفضيله وتقديمه على النبي فقالوا بأنه كان ينام على حافة الطريق بدون حرس حتى قيل فيه: عدلت فنمت.

وكأنهم يقولون بأنه اعدل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن النبي كان عنده حراسة، وإلا لماذا يقال: مات العدل مع عمر ؟ !

ثانياً:

تفيدنا هذه الرواية على مدى الغلظة والشدة التي كان يعرف بها عمر بن الخطاب وكيف كان يعامل المسلمين بدون مبرر لذلك.

فهذا أبو موسى الأشعري وهو من أكابر الصحابة يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخصوص الاستئذان، فيقول له عمر: والله لأوجعن ظهرك وبطنك أو لتأتين بمن يشهد لك على هذا(1) .

فهناك مبرر لإهانة أبي موسى وتكذيبه أمام الناس وتهديده بالضرب الموجع لمجرد رواية رواها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى قال أبي بن كعب ـ بعدما شهد بصحة الحديث ـ: يا أبن الخطاب لا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله(2) .

أما أنا فلا أرى من مبرر غير استبداد عمر برأيه في أكثر الأمور، وإذا ما عارضوه بكتاب الله أو بسنة النبي فتراه يغضب ويهدد، الشيء الذي جعل كثيراً من الصحابة يكتمون الحق وهم يعلمون كما وقع ذلك لعمار بن ياسر عندما

جابه عمر بالسنة النبوية في قضية التيمم، ولما هدده عمر قال عمار: إن شئت لم أحدث به(1) .

والشواهد كثيرة على منع عمر الصحابة من نقل الأحاديث النبوية وذلك من عهد أبي بكر وبالأخص في أيام خلافته التي امتدت أكثر من عشر سنوات أحرق خلالها كل ما جمع من الأحاديث النبوية ومنع الصحابة من نقلها وحبس بعضهم من أجلها(1) .

وقد فعل ذلك من قبله أبو بكر كما فعل ذلك عثمان من بعده.

فكيف يقال لنا بأن الخلفاء كانوا يعملون كلهم بالسنة النبوية في حين أن السنة النبوية لم تلق منهم إلا الحرق والمنع والتعتيم ؟ !

ثالثا:

تفيدنا هذه الرواية بأن عمر بن الخطاب كان كثيراً ما يتغيب عن مجالسة النبي والاستماع لأحاديثه ويشتغل عنه بالتجارة في الأسواق.

ولذلك غابت عنه أكثر الأحاديث النبوية التي عرفها الخاص والعام من الصحابة حتى صبيانهم، يشهد على ذلك قول الأنصار عندما فزع إليهم أبو موسى من تهديد عمر، قالوا: فو الله لا يقوم معك إلا أحدثنا سنا، فقام أبو سعيد الخدري، وكان أصغر القوم، فشهد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحدث بذلك.

وهذا في حد ذاته توهين لشأن عمر الذي اعتلى منصة الخلافة وهو لا يعرف من السنة النبوية أبسط الأمور التي عرفها أصغر القوم سنا، واين هو من حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي يقول: «إذا تولى وال أمر رعية وهو يعلم أن فيهم من هو أعلم منه، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين».

وأنى لعمر بن الخطاب أن يصغي قلبه لمثل هذه الأحاديث النبوية التي رفضها في حياة النبي ولم يقنع بها وجعل لنفسه حق الاجتهاد في مقابلها.

بقي أن نعترف لأبي حفص باعترافه بالجهل عندما يواجه من قبل بعض الصحابة بالحجة والدليل، فيقول مرة: كل الناس أفقه منك يا عمر حتى ربات الحجال، ومرة يقول: لولا علي لهلك عمر، وأخرى يقول: لقد أهالني عن أحاديث النبي الصفق بالأسواق.

وإذا كان عمر يتلهى عن السنة النبوية بالصفق في الأسواق فإنه عن القرآن أكثر لهواً، فقد اختلف مرة مع أبي بن كعب وهو من أشهر الحفاظ وأنكر عليه قراءته وقال بأنه لم يسمع بها من قبل، فقال له أبي: يا عمر إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق(1) .

فشغله بالتجارة ولهوه بالصفق في الأسواق يعرفه الخاص والعام وليس هو بالأمر الخفي عن الصحابة وخصوصاً منهم العارفين بكاب الله وسنة رسوله.

لذلك اعتقد بأنه كان يعيش عقدة نفسية كبيرة، وهي عقدة الجهل المركب، إذ يرى أصغر المسلمين يعرف ما لا يعرف هو ويحفظ ما لا يحفظ هو، ويرى إلى جانبه عليا وهو شاب لم يبلغ الثلاثين يصوب رأيه بما حفظه من الكتاب والسنة وبمحضر من الصحابة، حتى يضطر للقول: «لولا علي لهلك عمر».

ويرى أمرأة تقوم في آخر المسجد فتعترض عليه وهو فوق المنبر وتحاججه بكتاب الله في قضية مهور النساء على مشهد ومسمع من كل المصلين، فيقول عند ذلك: كل الناس أفقه منك يا عمر حتى ربات الحجال ‍.

وفي الحقيقة لم يكن ذلك قناعة منه بقدر ما هو تغطية على جهله وكسب الموقف لصالحه ليقول الناس عنه بأنه متواضع كما نسمع اليوم الكثير من الناس يرددون ذلك.

ومن أجل هذه العقدة عمل عمر على محق السنة النبوية ما استطاع لذلك سبيلاً، واجتهد برأيه معارضاً للكتاب والسنة، والشواهد على ذلك كثيرة جداً(2) .

والمتتبع لسيرة عمر يكتشف بأنه لم يعش مع النبي بعد إسلامه إلا نصف عمر الرسالة أو أقل من ذلك بكثير.

فها هو يحدث عن نفسه في هذا الصدد فيقول:

«كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينزل يوماً وأنزل يوماً، فإذا نزلت جئته يخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك(1) .

فقوله: كنا نتناوب النزول على رسول الله ينزل يوماً وأنزل يوماً، فيه دلالة واضحة على أنه كان بعيد المسكن عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك قسم عمر حياته إلى يومين يوم ينزل لرؤية النبي، ويوم لا ينزل ولا يكلف نفسه عناء النزول لبعد المسافة.

أو أن المسافة لم تكن بعيدة ولكنه ينزل إلى الأسواق ويشتغل فيها بالصفق والتجارة.

وإذا أضفنا هذا إلى قوله: «ألهاني الصفق بالأسواق عن أحاديث النبي» في قضية أبي موسى الأشعري المتقدم ذكرها ثم أردفنا بقول أبي بن كعب له: «يا عمر إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق»، كما مر علينا، تأكدنا بأنه لم يقض وقتا طويلاً مع صاحب الرسالة صلى الله عليه وآله وسلم.

ولعله كان يغيب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى في المناسبات الكبرى التي يجتمع فيها المسلمون كافة كيوم عيد الفطر وعيد الأضحى، ولذلك نراه يسأل بعض الصحابة الذين لم تشغلهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يسألهم عما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عيد الفطر وعيد الأضحى.

فقد أخرج مسلم في صحيحه في كتاب صلاة العيدين، عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا وافد الليثي، ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأضحى والفطر فقال: كان يقرأ فيهما بـ «ق والقرآن المجيد» و «اقتربت الساعة وانشق القمر» .

وعن أبي واقد الليثي أنه قال: سألني عمر بن الخطاب عما قرأ به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم العيد فقلت: بـ «اقتربت الساعة» و «ق والقرآن المجيد» (1) .

فشهادة عبيد الله وأبو واقد الليثي على عمر بأنه لم يكن يعرف قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين، إذا أضفنا إليها شهادة أبي بن كعب وشهادته هو على نفسه بأنه كان يشغله عن القرآن والسنة الصفق بالأسواق عرفنا الأسرار والألغاز التي بقيت حتى الآن محيرة للعلماء كفتواه بترك الصلاة للمجنب الذي لا يجد الماء وجهله بأحكام التيمم التي جاء بها القرآن والسنة، وكحكمه في الكلالة التي قضى فيها بعدة أحكام متناقضة، رغم نزولها في كتاب الله ورغم ما جاء فيها من التفصيل والبيان في السنة النبوية فإن عمر لم يفهمها إلى أن فارق الحياة(2) .

ولو وقف عمر عند حده وحاول التعلم للقضاء على جهله لكان خيرا له وللمسلمين، ولكنه أخذته العزة بالإثم فراح يحرم ما أحل الله ورسوله كمتعة الحج ومتعة النساء وسهم المؤلفة قلوبهم، ويحلل ما حرم الله ورسوله كإمضائه الطلاق الثلاث والتجسس على المسلمين وغير ذلك(3) .

ومن أجل ذلك عمل هو وصاحبه أبو بكر من أول يوم على منع أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنع تدوينها وكتابتها حتى وصل الأمر بهما إلى حرق كل ما جمعه الصحابة من الأحاديث والسنن النبوية، أولا لطمس حقائق علي وأهل البيت التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وثانيا لكي لا يجدوا في النصوص النبوية معارضة للسياسة التي تبنوها والأحكام التي اجتهدوا بها بآرائهم وثالثاً لأن عمر بن الخطاب ما كان يعرف من سنة النبي إلا القليل.

فقد أخرج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن ابن عباس أن عمر بن

الخطاب تحير في حكم الشك في الصلاة، فقال له: يا غلام هل سمعت من رسول الله أو من أحد أصحابه إذا شك الرجل في صلاته ماذا يصنع(1) ؟

عجبت والله أمر عمر بن الخطاب خليفة المسلمين لا يعرف كيف يرقع صلاته فيسأل عن ذلك صبيان الصحابة وهو أمر يعرفه عامة المسلمين والأميون منهم حتى في يومنا الحاضر والأعجب من ذلك قول «أهل السنة والجماعة» بأن عمر كان أعلم الصحابة فإذا كان أعلمهم على هذا النمط فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر.

نعم تبقى فقط بعض المعارضة الطفيفة التي لاتغير من أحكامهم واجتهاداتهم شيئاً ولا تهدد مصالح الخلافة، كقضية استئذان أبي موسى أو استدلال أبي بن كعب بقراءة لا يعرفها عمر، عند ذلك يفتخر عمر بالرجوع إلى الاعتراف وهو فضيلة فيقول: لقد ألهاني عن ذلك الصفق بالأسواق.

فأين هذا من قول علي بن أبي طالب الذي يقول:

«كان لي مدخل خاص على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كل يوم مرتين مرة في الصباح وأخرى في المساء» ؟

فهذه المجالس كانت خاصة بعلي في كل صباح ومساء أضف إلى ذلك حضوره دائماً مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مجالسه العامة.

فكان علي أقرب الناس للنبي وأشدهم لصوقا به وأخصهم لديه من يوم ولادته، فقد تربى في حجره حتى شب فكان يتبعه اتباع الفصيل إثر أمه في كل مكان، وفي غار حراء عند نزول الوحي عليه وقد رضع حليب الرسالة وترعرع على معارف السنة النبوية من أول مهدها.

فمن أولى بالسنة منه، وهل لأحد غيره أن يدعيها لو أنصف المنصفون ورجع إلى الحق المعاندون ؟

وهذا أكبر دليل على أنه (سلام الله عليه) وشيعته الذين اتبعوه هم رمز السنة المحمدية وأعلامها. أما غيرهم ممن لم يهتدوا بهديه ويسيروا على دربه فهم أبعد ما يكونون عن السنة النبوية، ولو أنهم سموا أنفسهم «بأهل السنة» غفلة وتقليداً.

وسنبين ذلك بنحو أكثر وضوحاً في ما يأتي من أبحاث في مضمون هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.

«يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً» (الأحزاب: 70 ـ 71).


\\


سبحان الله رب العالمين

على كذبهم و تسترهم على ما فعله أجهل الصحابة و لايستحق يسمي نفسه صحابيا

صفحة الحق
22-08-2009, 05:18 PM
احسنتي بارك الله فيك

طرح موفق

عبد العباس الجياشي
22-08-2009, 06:17 PM
أحسنت على الطرح الجميل والنقاط القيمة
واما ابن صهاك كان مشغول مع اليهود في العوالي
تحياتي

الاشتري
04-03-2010, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والعن اعدائهم
لابد في خليفة المسلمين ان يكون صاحب حظ من العلم وهذا الشرط يقوله من قال ان عمر من علماء الصحابة الكبار لكن الوقائع لاتدل على ذلك والمصيبة انه كان لا يرضى ان يقول احد انه ورد شيء عن رسول الله وهو لا يعرفه رغم عظيم جهل الرجل وهذه جملة من الشواهد على حادثة واحدة :
البخاري / ج: 3 ص : 6 :
أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولاً فرجع أبوموسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لايشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبوسعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفى علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق . يعني الخروج إلى تجارة .
» البخاري / ج: 3 ص : 19 :
باب ما ذكر في الأسواق وقال عبدالرحمن بن عوف لما قدمنا المدينة قلت هل من سوق فيه تجارة قال سوق قينقاع وقال أنس قال عبدالرحمن دلوني على السوق وقال عمر ألهانى الصفق بالأسواق .
» البخاري / ج: 8 ص : 157 :
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن جريج حدثني عطاء عن عبيد بن عمير قال استأذن أبوموسى على عمر فكأنه وجده مشغولاً فرجع فقال عمر ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس ائذنوا له فدعي له فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنا كنا نؤمر بهذا قال فأتني على هذا ببينة أو لأفعلن بك فانطلق إلى مجلس من الأنصار فقالوا لا يشهد إلا أصاغرنا فقام أبوسعيد الخدري فقال قد كنا نؤمر بهذا فقال عمر خفي علي هذا من أمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصفق بالأسواق .
ومسلم / ج: 6 ص : 179

» سنن أبي داود / ج: 2 ص : 514 :
5182 ـ السفق والصفق في الأسواق الغدر والرواح إليها للعمل والبيع . وفيه أن كبار الصحابة لانشغالهم بأمورهم ربما فاتهم الحديث فأخذوه عن سواهم إنما بعد التثبت من صحته .
» مسند أحمد / ج: 4 ص: 400 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يحيى هو ابن سعيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى استأذن على عمر رضي الله تعالى عنه ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع فقال ألم أسمع صوت عبدالله بن قيس آنفاً قالوا بلى قال فاطلبوه قال فطلبوه فدعي فقال ما حملك على ما صنعت قال استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعت كنا نؤمر بهذا فقال لتأتين عليه بالبينة أو لأفعلن قال فأتى مسجداً أو مجلساً للأنصار فقالوا لا يشهد لك إلا أصغرنا فقام أبوسعيد الخدري فشهد له فقال عمر رضي الله تعالى عنه خفي هذا علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهاني عنه الصفق بالأسواق .
ومجمع الزوائد / ج: 4 ص : 324
• الصفق في ... البقيع !
» كنز العمال / ج: 2 ص : 568 :
4744 ـ قرأ أبي بن كعب : ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً إلا من تاب فإن الله كان غفوراً رحيماً ، فذكر لعمر فأتاه فسأله عنها ؟ فقال : أخذتها من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لك عمل إلا الصفق بالبقيع . ( ع ابن مردويه ).
• الصفق بالسوق عند بيت ابن العجماء العدوي !
» كنز العمال / ج: 13 ص : 259 :
... فانطلقا إلى أبي فقال له أبي : شغلني القرآن وشغلك الصفق بالسواق إذ تعرض رداءك على عنقك بباب ابن العجماء ، قال : ولم يكن عمر يريد أن .....

ملاحظة مهمة :
لماذا لم يصق عمر كلام ابو موسى الاشعري اليس الصحابة لا يكذبون ؟؟؟؟؟

3li
04-03-2010, 09:00 PM
وفقكم الله على طرح الموضوع الرائع