المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحمـــــــــــــاء بينهم


محب آل البيت سني
30-06-2009, 08:27 PM
أيها القارئ الكريم :
تذكر أن هؤلاء جيلٌ فريد حصلت لهم مزايا لا يمكن أن تحصل لغيرهم ، فقد فازوا بشرف الصُحبة نعم صحبة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - . ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
وهو الذي ربّاهم وعلّمهم وأدبهم ، وبهم جاهد الكفار ، وهم الذين نصروه .
ونقف مع صفة واحدة من صفاتهم ينبغي أن تدرس وتشرح . ويسود ذكرها . وتصبح معلومة لدى المسلمين على اختلاف فرقهم وطوائفهم !
أتدري ما هي تلك الصفة ؟؟
إنها الرحمة .

والسؤال : لماذا الحديث عن تلك الصفة ؟
هل فكرت معي أيها المطالع الكريم عن سر هذه الصفة العزيزة ؟ إنك ستجد ولا شك أسباباً كثيرة للحديث عنها ، ولكني أذكر لك هاهنا عدة أسباب بُغية الاختصار لهذه الرسالة .

q أما السبـب الأول : فهو لذات الصفة وما فيها من معاني ، وما ورد فيها من آيات وأحاديث وآثار عن سيد الأبرار صلوات الله عليه وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار ، فرّبنا سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم .
وقال سبحانه في وصف الحبيب - صلى الله عليه وآله وسلم - { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } [التوبة 128] وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " من لا يَرحم لا يُرحم " متفق عليه .
والحديث عن ذات الصفة يطول . والنصوص الواردة فيها كثيرة لا تخفى عليك .

q السبب الثاني : أن الله سبحانه وتعالى اختار هذه الصفة في الثناء على أصحاب رسول الله - صلى الله عيه وآله وسلم - وفي اختيار هذه الصفة دون غيرها حِكمٌ وفوائد بالغة الأهمية ، ومن الإعجاز العلمي وصفهم بتلك الصفة .
ومن تأمل فيها ظهر الإعجاز ، ذلك أن النص جاء في تخصيص ذكر صفة الرحمة الموجودة فيما بينهم ، لماذا ذكر الله تلك الصفة دون غيرها ؟؟
لأن فيها الرد على الطعون التي لم تكن قد ظهرت وسُطرت في الكتب ، وأصبحت فيما بعد أحاديث القصاصين ومَن جاء بعدهم والله أعلم .
قال الله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فظلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود } [الفتح 29]

q السبب الثالث : أن تقرير هذه الحقيقة أعني أن أصحابه رحماء بينهم ، وأن صفة الرحمة متأصلة في قلوبهم هذه الحقيقة ترد الروايات والأوهام والأساطير التي صَوَّرت أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - أنهم وحوش فيما بينهم ، وأن العداوة بينهم هي السائدة !!
نعم ، إذا تأصل لديك أن الصحابة رحماء بينهم ، واستقر ذلك في سويداء قلبك اطمأن القلب ، وخرج ما فيه من غلِّ للذين أمر الله تعالى بالدعاء لهم ، قال الله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } [الحشر 10] .

q السبب الرابع : من الأصول المعتمدة لدى الباحثين الاهتمام بالمتن مع السند ، والبحث في متون الروايات بعد ثبوت أسانيدها وعرض الروايات على نصوص القرآن والأصول الكُلية في الإسلام ، وكذلك الجمعُ بين الروايات هذا منهج الراسخين في العلم .
ولا بد من اعتماد هذا المنهج في دراسة الروايات التاريخية ، ولكن للأسف الشديد قد أهمل الباحثون دراسة الأسانيد واكتفوا بوجود الروايات في بطون كتب التاريخ والأدب !! والذين اهتموا بالأسانيد منهم من غَفَل عن النظر في المتون ومعارضتها للقرآن .

أيها القارئ الكريم :
قبل أن تحكم ، وتتعجل في توزيع الاتهامات بل والأحكام معتمداً على رصيدك التاريخي والمعلومات الأسرية بل والشحن العاطفي .
تمهل وطالع الأدلة التي ذكرتها هنا وهي غير مألوفة مع وضوحها ، وقربها ، وقوة معانيها ، ودلالاتها فهي تستند إلى الواقع المحسوس وكذلك قوة النص القرآني آخر آية في سورة الفتح : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع يغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً }[الفتح 29] .
وقال تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } [الحشر 10] .
اتل الآية ، وتأمل في معانيها يا رعاك الله .
هــل يعـقـل .. ؟

أيها القارئ الكريم : لا تعجل ولا تستغرب ، وَاصِل معيَ القراءة وإجابات الأسئلة :
بماذا تسمي ولدك ؟؟
هل تختار لولدك اسماً له معنى محبب عندك أو عند أمه أو أهله ؟
هل تسمي ولدك بأسماء أعدائـك ؟
يا سبحان الله !!
نختار لأنفسنا أسماء لها دلالة ومعنى لدينا ، والذين هم من خير الناس نرفض ذلك في حقِّهم ونقول : لا ؟! هم اختاروا أسماء أولادهم لأسباب سياسية ، واجتماعية على غير ما اعتاده الناس !! اختيار الأسماء عندهم لا دلالة له !!
عقلاء الأمة ، وسادتها وأصحاب العزة في أنسابهم وأنفسهم يُحرمون من أبسط المعاني الإنسانية ، فلا يسمح لهم أن يسموا أولادهم بأسماء أحبابهم ، وإخوانهم اعترافاً بفضلهم ومحبتهم بل يسمون بعض أولادهم – بأسماء أعدائهم !! هل تصدق ذلك ؟؟
وللعلم فليست التسمية عابرة لفرد ، بل مجموعة أولاد وليست بعد نسيان العداوة بعد قرون لا بل جاءت التسمية في وقت ذروة العداوة - هكذا زعموا - ونحن نقول بل في وقت ذروة المحبة .. وهذه مسألة هامة لا بد من دراستها والاهتمام بها ، لأن فيها دلالات كبيرة جداً وفيها الرد على الأساطير والأوهام ، والقصص الخيالية ، وفيها مخاطبة للنفس والعاطفة وفيها إقناع للعقلاء . ولا يمكن ردها ولا تأويلها .

وبعد ذلك إليك المقصود :
1-3 سيدنا علي – عليه السلام - من فرط محبته للخلفاء الثلاثة قبله سمى بعض أولاده بأسمائهم وهم :
_ أبو بكر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
_ عمر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
_ عثمان بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
4-6 سمى الحسن - عليه السلام - أولاده بأبي بكر بن الحسن ، وبعمر بن الحسن ، وطلحة بن الحسن ، وكلهم شهدوا كربلاء مع عمهم الحسين- عليه السلام- .
7 - والحسين عليه السلام سمى ولده عمر بن الحسين .
8- 9 سيد التابعين علي بن الحسين زين العابدين الإمام الرابع - عليه السلام - سمى ابنته عائشة ، وسمى عمر وله ذرية من بعده (1 (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn1)) .
وكذلك غيرهم من آل البيت من ذرية العباس بن عبد المطلب ، وذرية جعفر بن أبي طالب ، ومسلم بن عقيل ، وغيرهم ، وليس هنا محل استقصاء الأسماء ، بل المراد ذِكر ما يدل على المقصود ، وقد سبق ذكر أولاد علي والحسن والحسين - عليهم السلام - .

المنـاقشــة
من الشيعة من ينكر : أن علياً وأولاده – عليهم السلام – سموا أولادهم بهذه الأسماء ، وهذا صنيع من لا عِلم له بالأنساب والأسماء ، وصلته بالكتب محدودة . وهم قلة ولله الحمد .
وقد رد عليهم كبار أئمة وعلماء الشيعة لأن الأدلة على وجود هذه الأسماء قطعية من الواقع ، ومن وجود ذرياتهم ، ومن خلال كتب الشيعة المعتمدة حتى الروايات في مأساة كربلاء ، حيث استشهد مع الإمام الحسين أبو بكر بن علي بن أبي طالب ، وكذلك أبو بكر بن الحسن بن علي عليهم السلام . ومن سبق ذكرهم .
نعم هؤلاء شهداء مع الحسين ، وقد ذكر ذلك الشيعة في كتبهم ، ولا تقل أنك لا تسمع هذه الأسماء في الحسينيات ، وفي المأتم أيام عاشوراء ، فعدم ذكرهم لا يعني عدم وجودهم . وكان عمر بن علي بن أبي طالب وعمر بن الحسن من الفرسان المشهود لهم بالبلاء في هذا اليوم .
المهم أن مسألة ( تسمية الأئمة عليهم السلام أولادهم بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وغيرهم من كبار الصحابة ) هذه المسألة لا نجد لها جواباً شافياً مقنعاً عند الشيعة فلا يمكن أن نجعل الأسماء لا دلالة لها ولا معنى ، ولا يمكن أن نجعل المسألة ( دسيسة ) قام بها أهل السنة في كتب الشيعة ! لأن معنى ذلك الطعن في جميع الروايات في كل الكتب ، فكل رواية لا تُعجب الشيعة يمكن أن يقولوا ( هي دسيسة وكذب ) بل يطّرد القول في كل رواية لا توافق هوى ذاك العالم فيردَّها بكل بساطة ويقول : ( هي دسيسة ) !! لا سيما أن لكل عالم الحق في قبول الروايات أو ردها فلا ضابط لذلك عندهم ومن الطرائف المضحكة المبكية أنه قيل بأن التسمية بأسماء كبار الصحابة الذين تقدم ذكرهم لأجل سبّهم وشتمهم !!! وقيل بأن التسمية لأجل كَسْب قلوب العامة فالإمام سمى أولاده لكي يشعر الناس بمحبته للخلفاء ورضاه عنهم !!! ( أي تقية ) .
يا سبحان الله هل يجوز لنا أن نقول بأن الإمام يفعل أعمالاً يغرر أصحابه وعامة الناس بها . ؟؟
وكيف يقوم الإمام بالإضرار بذريته لأجل هذا ؟؟
ومن هم الذين يداريهم الإمام بهذه الأسماء ؟ تأبى شجاعته وعزته – عليه السلام – أن يهين نفسه وأولاده لأجل بني تيم أو بني عدي أو بني أمية . والدارس لسيرة الإمام يدرك حق اليقين بأن الإمام من أشجع الناس بخلاف الروايات المكذوبة التي تجعل منه جباناً لا يثأر لدينه ولا لعرضه ولا لكرامته ، وما أكثرها للأسف الشديد .

النتيجــة :
إن ما قام به الأئمة : علي وبنوه - عليهم السلام - من أقوى الأدلة العقلية والنفسية والواقعية على صدق محبة آل البيت للخلفاء الراشدين وسائر أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأنت بنفسك تعيش هذا الواقع فلا مجال لرده وهذا الواقع مصدّق لقوله تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فظلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود }[الفتح 29]
أيها القارئ الكريم غير مأمور أعد تلاوة الآية وتدبر في معانيها ، وتأمل في صفة الرحمة .
المبحث الثاني :
المصـاهـرة

أيها القارئ الكريم : فلذة كبدك ، ابنتك ثمرة الفؤاد ، تجعلها عند من ؟ هل ترضى أن تجعلها عند فاجر مجرم بل قاتل أمها أو أخيها ؟ ماذا تعني لك كلمة صهري ، نسيبي ؟
المصاهرة لغةً : صاهر مصدر ، يقال : صاهرت القوم إذا تزوجت منهم ، قال الأزهري الصهر يشتمل على قرابات النساء ذوي المحارم وذوات المحارم كالأبوين والأخوة ...الخ ومن كان من قبل الزوج من ذوي قرابته المحارم فهم أصهار المرأة أيضاً .
فصهر الرجل قرابة امرأته ، وصهر المرأة قرابة زوجها .
الخلاصة أن المصاهرة في اللغة : قرابة المرأة وقد تطلق على قرابة الرجل ، وجعل الله سبحانه وتعالى ذلك من آياته ، قال الله تعالى : { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديرا } [الفرقان 54] .
تأمل في الآية وكيف أن ذلك الإنسان بشراً جعله الله يرتبط بغيره بالنسب والمصاهرة ، فالمصاهرة رباط شرعي جعله الله قرين النسب ، والنسب هم قرابة الأب ، ومن العلماء من يرى أن النسب مطلقُ القرابة .
تذكر أن الله قرن بين النسب والصهر وهذا له دلالات عظيمة فلا تغفل عنها .
المصاهرة تاريخياً :
لها لدى العرب منزلة خاصة ، فهم يرون التفاخر بالأنساب ، ومنه التفاخر بأزواج بناتهم ومنزلتهم . والعرب لا يزوّجون من يرونه أقل منزلة منهم ، وهذا المشهور عنهم ، بل يوجد ذلك لدى طوائف كثيرة من العجم ويعتبر التميز العنصري اليوم أشد المشاكل الاجتماعية لدى الغرب .
والعرب تغار على نسائها مما قاد بعضهم إلى وأد بناته الصغيرات خوفاً من العار ، وكانت تراق الدماء وتنشب الحروب لأجل ذلك . وهذه إشارة تغني عن طول العبارة . ولا تزال آثارها إلى اليوم باقية كما لا يخفى عليك أيها القارئ .
المصاهرة في الإسلام .
وجاء الإسلام فقرر معالي الأمور والصفات الحميدة ونهى عن القبيح ، وبيّن الله سبحانه وتعالى أن العبرة بالتقوى قال الله تعالى :{ إن أكرمكم عند الله أتقاكم } [الحجرات 12] وهذا في الميزان الشرعي .
وتجد الفقهاء رحمهم الله قد بحثوا موضوع الكفاءة في الدين والنسب والحرفة وما يتعلق بها في مباحث مطولة وهل تعتبر الكفاءة شرطاً لصحة العقد أو لزومه ؟ ، وهل هي حق للزوجة أو يشاركها الأولياء ؟ ، وغير ذلك من المباحث في كلامهم عن النكاح .
أما في مسألة صيانة العِرض والغيرة على النساء فإن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - جعل المقتول دون عرضه شهيدا ، وقاد الحرب بنفسه - عليه السلام - لأجل المرأة التي عبث اليهود بسترها والقصة مشهورة في نقض بني قينقاع العهد بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وخلاصتها أن يهودياً طلب من فتاة تشتري منه ذهباً أن تكشف عن وجهها فرفضت ، فقام بعقد طرف ثوبها وهي جالسة لا تشعر فلما قامت انكشفت ، فصرخت تطلب الغوث ، وكان بالقرب منها شاب مسلم فقام إلى اليهودي فقتله واجتمع اليهود عليه فقتلوه ، مع أسباب أخرى ظهرت منهم دلت على نقضهم العهد .
أيها القارئ الكريم : تأمل في بعض الأحكام الشرعية مثل اشتراط الولي في عقد النكاح والإشهاد عليه ، بل وحد القذف ، وحد الزنا ، وغيرها من الأحكام التي فيها حفظ العِرض .
ومن خلال التفكير في تلك الأحكام وما فيها من حِكم وآثار ، وما فيها من تشريعات بديعة يظهر لك أهمية هذا الموضوع .
والمصاهرة تترتب عليها الأحكام الكثيرة ، وتأمل في تشريع عقد النكاح ( الميثاق الغليظ ) يقوم الرجل بالخطبة ولها أحكامها .
فقد يُقبل أو يرد ، ويستعين الخاطب بأهله وأصحابه لأجل الحصول على الموافقة ، ويسأل الأهل وأولياء المرأة عن الخاطب ، ولهم الحق في قبوله أو رده حتى ولو دفع هدايا أو عَجَّل بدفع المهر ونحو ذلك فلهم رد الخاطب مادام العقد لم يتم .
والعقد لا بد فيه من شهود ، وإشهار النكاح مطلب شرعي ، لماذا ؟؟؟ لما يترتب على النكاح من أحكام فهو يقرب البعيد ويجعلهم أصهاراً . ويحرم على الزوج نساءٌ بسبب النكاح على التأييد ، أو مادامت الزوجة بذمته ، ولا يسمح منهج هذه الرسالة بإطالة البحث ، والمقصود التذكير بأهمية الموضوع لأجل ما بعده فتأمل في الآتي :-
أخـت الحسن والحسين زوّجها أبوها علي - عليهم السلام أجمعين - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فهل نقول بأن علياً - عليه السلام - زوج ابنته خوفاً من عمر ؟! أين شجاعته ؟ وأين حبه لابنته ؟؟ أيضع ابنته عند ظالم ؟؟ أين غيرته على دين الله ؟ أسئلة كثيرة لا تنتهي ، أم تقول بأن علياً - عليه السلام - زوّج ابنته لعمر رغبة بعمر وقناعة به ، نعم ، تزوج عمر ببنت رسول - صلى الله عليه وآله وسلم - زواجاً شرعياً صحيحاً لا تشوبه شائبة(1 (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn2)) ويدل هذا الزواج على ما بين الأسرتين من تواصل ومحبة كيف لا وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - زوجاً لبنت عمر فالمصاهرة قائمة بين الأسرتين قبل زواج عمر بأم كلثوم .
المثال الثاني : يكفي قول الإمام جعفر الصادق – عليه السلام - : " ولدني أبو بكر مرتين " هل تعرف من هي أم جعفر ؟ إنها فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ([1] (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn3))
أيها اللبيب : لماذا قال جعفر –عليه السلام– أبو بكر ولم يقل محمد بن أبي بكر ؟؟؟ نعم صرح باسم أبي بكر لأن بعض الشيعة ينكر فضله ، وأما ابنه محمد فالشيعة متفقون على فضله ، فبالله عليك بمن يفتخر الإنسان ؟! .

أيها القارئ الكريم : التداخل بين أنساب الصحابة من المهاجرين والأنصار يعرفه كل من له اطلاع على أنسابهم ، حتى الموالي منهم ، نعم . حتى الموالي تزوجوا من سادات قريش وأشرافهم فهذا زيد بن حارثة -رضي الله عنه– هو الصحابي الوحيد الذي جاء ذكر اسمه في القرآن في سورة الأحزاب من هي زوجته ؟ إنها أم المؤمنين زينب بنت جحش .
وهذا أسامة بن زيد زوجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بفاطمة بنت قيس وهي قرشية([2] (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn4)) . وهذا سالم مولى ، زوّجه أبو حذيفة - رضي الله عنهم - ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة ووالدها سيد من سادات قريش ([3] (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftn5)) .
والحديث عن المصاهرة بين الصحابة يطول جداً ، واكتفي بذكر أمثلة يسيرة في التزاوج بين آل البيت والخلفاء الراشدين .
هل تعلم بأن سيدنا عمر - رضي الله عنه - تزوج بنت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عليها وعلى أبيها أفضل الصلاة والسلام .
[أ م] جعفر الصادق – عليه السلام – سبق ذكرها ، ومن هي جدته الكبرى ؟ كلتاهما حفيدة لأبي بكر الصديق - رضي الله عنه - .
أيها القارئ الكريم : دع عنك وسوسة الشياطين ، عليك بالتفكير الجاد والعميق ، فأنت مسلم و منزلة العقل لا تخفى عليك ، والآيات التي فيها الحث والأمر بالتدبر والتفكر كثيرة وليس هنا محل بسطها .
لذا علينا أن نفكر بعقولنا ، ونترك التقليد والحذر أن يعبث العابثون بعقولنا نعوذ بالله السميع العليم من شياطين الإنس والجن .
أيها القارئ الحبيب : هل ترضى أن يُسب أبوك وأجدادك وأن يقال بأن سيدة نسائك تزوجت بالقوة بالرغم عن أنوف عشيرتك كلهم ؟
هل ترضى أن يقال بأن ذلك فَرج غصبناه ؟؟ الأسئلة لا تنتهي ، أي عقل يرضى بهذا الهراء وأي قلب يقبل هذه الرواية ! فنسأل الله أن لا يجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا اللهم ارزقنا محبة الصالحين من عبادك أجمعين ، اللهم آمين يا رب العالمين .
وقبل المبحث الثالث : إليك بعض النصوص من كتب الشيعة المعتمدة لديهم ومن علمائهم المعتبرين التي فيها إثبات زواج عمر من أم كلثوم بنت علي رضي الله عن الجميع .
قال الإمام صفي الدين محمد بن تاج الدين - المعروف بابن الطقطقي الحسني ت 709هـ نسابة ومؤرخ وإمام- في كتابه الذي أهداه إلى أصيل الدين حسن بن نصير الدين الطوسي صاحب هولاكو وسمي الكتاب باسمه - قال في ذكر بنات أمير المؤمنين علي - عليه السلام - " وأم كلثوم أمها فاطمة بنت رسول الله تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبد الله بن جعفر " ص58 وانظر كلام المحقق السيد مهدي الرجائي فقد نقل نقولات ومنها تحقيق العلامة أبو الحسن العمري نسبة إلى عمر بن علي بن الحسين في كتابه المجدي قال :والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفا من أن العباس بن عبد المطلب زوجها عمر برضى أبيها - عليه السلام - وإذنه ، وأولدها عمر زيد ا .هـ .
وذكر المحقق أقوالا كثيرة منها أن التي تزوجها عمر شيطانة أو أنه لم يدخل بها أو أنه تزوجها بالقوة والغصب .....الخ
وقال العلامة المجلسي " ... وكذا إنكار المفيدِ أصلَ الواقعة ؛ إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً - عليه السلام – لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار ، إنكار عجيب والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار … " الخ (ج2ص45 من مرآة العقول)
قلت : قد ذكر صاحب الكافي في كافيه عدة أحاديث منها ( باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها : حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أتعتد في بيتها أو حيث شاءت ؟ قال : بل حيث شاءت ، إن عليا - عليه السلام - لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته ) انظر الفروع من الكافي ج6 ص 115 .
أيها القارئ الكريم ..لقد خاطبت بعض علماء الشيعة المعاصرين عن الزواج ، ومن أجمل الردود ما سطره قاضي محكمة الأوقاف والمواريث الشيخ عبد الحميد الخطي قال ما نصه : " وأما تزويج الإمام علي - عليه السلام -فارس الإسلام ابنته أم كلثوم فلا نشاز فيه ، وله برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أسوة حسنة ، ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أسوة حسنة لكل واحد من المسلمين ، وقد تزوج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أم حبيبة رضي الله عنها بنت أبي سفيان ، وما كان أبو سفيان بمنزلة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وما يشار حول الزواج من غبار فلا مبرر له على الإطلاق .
وأما قولكم .. إن شيطانه تتشكل للخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لتقوم مقام أم كلثوم ، فهذا قول مضحك مبكٍ ، لا يستحق أن يعنى به ولا يقام له .
ولو تتبعنا مثل هذه الخرافات التي تنسج ، لَرَأَينا منها الشيء الكثير الذي يضحك ويبكي " ا .هـ
ولم يتعرض الشيخ لقضية البحث وهي دلالة المصاهرة في الترابط الأسري وأنها لا تكون إلا عن قناعة وفيها دلالة على المحبة والأخوة والتآلف بين الأصهار .
ولا يخفى عليك أيها القارئ الكريم بأن الفرق في غاية الوضوح بين زواج المسلم من كتابية فهذا جائز ، وزواج الكتابي من مسلمة لا يجوز .. فتأمل ذلك .

( 1 ) انظر كشف الغمة 2/334 الفصول المهمة 283وكذلك سائر الأئمة الاثني عشر تجد هذه الأسماء في ذريتهم وقد تحدث علماء الشيعة عن ذلك وذكروا الأسماء يوم الطف من (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref1) 17 إلى 185 . انظر على سبيل المثال : ( أعلام الورى للطبرسي 203 والإرشاد للمفيد 186 وتاريخ اليعقوبي 2/213)

( 1 ) وسوف أذكر لك نقولات عن علماء الشيعة تؤكد هذا الزواج وترد على كل المطاعن . (http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref2)


[/URL]( 1 ) وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر انظر عمدة الطالبين ص195 ط طهران ، والكافي ج ا ص 472


(http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref3)( 2 ) مسلم عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها .

[URL="http://www.shiaee.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=30#_ftnref5"]( 3 ) البخاري عن عائشة رضي الله عنها .

محب آل البيت سني
30-06-2009, 08:30 PM
أخي المبارك : ربما ثار في نفسك تساؤلات كثيرة حول ما قرأت في هذه الرسالة ، وما ثبت تاريخيا من وجود قتال في صفين والجمل بين الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - ؛ إذ إن في كل فريق طائفة منهم ، وعامتهم أو أكثرهم مع علي ومن معه من آل بيته - عليهم السلام - وهذه تحتاج إلى رسالة خاصة أسأل الله أن يعينني على إخراجها لبيان حقيقةِ تلك القضايا وغيرها .

وأذكر نفسي وإياك بقول الله سبحانه : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة ... } [الحجرات 9-10] .
فأثبت لهم الإيمان مع وجود الاقتتال .. والآية صريحة لا تحتاج إلى تعليق ولا تفسير ، فكلهم مؤمنون وإن حصل الاقتتال بينهم .




وكذلك قوله سبحانه : { ... فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ... } [البقرة 178] وهذا في قتل العمد .. والله سبحانه وتعالى أثبت الأخوة الإيمانية بين القاتل وأولياء الدم ، فجريمة القاتل الشنيعة والتي ذكر الله عقوبتها الشديدة لم تخرجهم من دائرة الإيمان ، وهم مع أولياء المقتول إخوة والله يقول : { إنما المؤمنون إخوة } .
والموضوع يحتاج إلى رسالة مستقلة - كما سبق ذكره - لعل الله أن ييسر إخراجها قريبا إن شاء الله تعالى .


الخـاتمـــــة

الحمد لله الذي من علينا بحب النبي صلى الله عليه وآله الطيبين ، وأصحابه الأخيار .
أيها الحبيب ..
بعد أن عشنا مع آل رسول الله الأطهار عليهم صلوات الله وسلامه ، وأصحابه الأخيار عليهم رضوان الله تعالى ، بعد أن عشنا معهم وأدركنا تراحمهم وما بينهم من صلة رحم ومصاهرة ، ومودة ، وأخوة ، وتآلف قلوب ، ذكرها الله في القرآن الكريم ..
فعلينا أن نجتهد في دعاء رب العالمين أن يوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يجعلنا من الذين قال فيهم في كتابه الكريم - بعد أن أثنى على المهاجرين والأنصار - قال سبحانه : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } وكما قال زين العابدين - عليه السلام - : " جاء إلى الإمام نفر من العراق ، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - ، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم : ألا تخبرونني ؟ أأنتم المهاجرون الأولون { الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون } ؟ قالوا : لا قال : فأنتم الذين { تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } ؟ قالوا :لا ، قال : أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين ، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم : { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } اخرجوا عني ، فعل الله بكم . ا .هـ " ( كشف الغمة ج2 ص78 ط إيران ) .
إنه مهما ظهرت البينات ووضحت الحجة ، فإن الإنسان لا يستغني عن مولاه عز وجل ، ومن المعلوم أن الله عز وجل أيد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم- بالمعجزات الباهرة ، وبالقرآن الكريم الذي وصفه الله بالنور المبين ، ومع حسن خلق الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - وقوة بيانه وفصاحته وما هو عليه من حسن مظهر ومخبر ، ومعرفة أهل مكة له من طفولته إلى بعثته ، ومع ذلك كله بقي كثير من أهل مكة على كفرهم حتى جاء الفتح فعلينا أن نجتهد في الدعاء وطلب التوفيق والثبات على الحق واتباعه أينما كان ؛ لأن الهداية من الله عز وجل .

أخي الكريم ..
تذكر أنك مطالب بما أمرك الله به ، والله محاسبك على ذلك .. فاحذر أن تقدم كلام أي أحد من البشر على كلام الله سبحانه وتعالى ، والله قد أنزل لك القرآن بلسان عربي مبين وجعله هدى وشفاء للمؤمنين ، وجعله عمى على غيرهم ؛ كما قال سبحانه : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى } [فصلت 44] . فاهتد بهذا القرآن واجعله نصب عينيك وفقك الله لمرضاته .

أيها المبارك : حساب الخلق كلهم على الله - سبحانه وتعالى - وليس لبشر ذلك ، بل لأهل الصلاح الشفاعة بشروطها .. وعلينا أن نبتعد عن التطاول على المولى سبحانه وتعالى والحكم على عباده .
إنه لا يضرنا أن نحب آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وبقية أصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - بل هو الموافق للقرآن الكريم ، والموافق للروايات الصحيحة .. فتأمل .

وفي الختام : علينا أن نجتهد في دعاء المولى سبحانه وتعالى أن ينزع ما في قلوبنا من كراهية لهم وأن يبصرنا بالحق ، وأن يعيننا على أنفسنا وعلى الشيطان .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

حيرني الدهر بحسين
30-06-2009, 08:31 PM
ممكن تكبر الخط شوي

احنا قلنا نلبس نظارة بس و لو اللي بيقرا الموضوع لازم يجيب تلسكوب

trouble maker
30-06-2009, 08:33 PM
التسمية باسم الخلفاء الثلاثة:


أولاً : لا يوجد أي دليل على أن الإمام علي (ع) أنه سمى أولاده لحبه لأبي بكر وعمر وعثمان ، ولم يدعي الإمام علي (ع) أنه سمى أسماء أبناءه بهم ، والإثبات يحتاج إلى دليل وهذه أسماء عربية كانت محبوبة عند العرب وليس فيها دليل على أنها مصكوكة للثلاثة ولا يوجد دليل على أن كل من يسمي أسماء أبناءه باسم يدل على حبه لهم ، والاسم إذا دل على شيء فأقصى ما يقال قرينة ، وهناك نص على كراهية الإمام علي (ع) لمحضر عمر ، وقد بحثت فترة طويلة حتى أحصل على دليل واحد فقط أن الإمام علي سمى أسماء أبناءه بأسماء هؤلاء حبا فيهم ، بالتحديد لم أعثر على أي دليل إذا هم عندهم دليل فليأتون بها ، وهناك أسماء رواة سنة من علمائهم مثلاً يوجد راوٍ إسمه إسرائيل هل نقول أنه يحب اليهود ، وهناك من رواتنا إسمهم عمر ويزيد ومعاوية وهم يرون بفسق يزيد ومعاوية وكذلك من إسمهم عمر وعثمان يرون أحاديث تدل على أنهم لا يرون بوثاقة عمر وأبي بكر ، وعندنا مثلاً أبو بكر بن عيسى من كبار العلماء ، وكذلك أبو بكر الرازي محمد بن خلف متكلم جليل من الشيعة الإمامية وله كتاب في الإمامة أثبت فيها إمامة أمير المؤمنين (ع) وأبطل شرعية خلافة أبو بكر هل نقول أنه سمى إسمه أبو بكر لأنه يحب أبو بكر ؟؟ .

ثانياً : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.

ثالثاً : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

وليس دائماً الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حباً لعثمان بن مضعون ، حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.

- ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلاً عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساًً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم إسمّه بإسم عثمان .... ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).

- وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلاً عن الإقبال ومزار المفيد ).

- وروي ـ أيضاًً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).

ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء إبناه به ؟

ولا بأس أنقل رواية تدل على خلاف ما يدعي الكاتب :

- روى إبن كثير في ( البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 173 ) : ( حتى أتى علياً فأخبره الخبر ، فجاء على مغضبا حتى دخل على عثمان ، فقال : أما رضيت من مروان ولا رضى منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك وإن مثلك مثل جمل الضعينة سار حيث يسار به والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم والله إني لأراه سيوردك ثم لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك أذهبت سوقك وغلبت أمرك ، فلما خرج علي دخلت نائلة على عثمان فقالت : أتكلم أو أسكت فقال : تكلمي فقالت : سمعت قول علي : أنه ليس يعاودك وقد أطعت مروان حيث شاء قال : فما أصنع قالت ، تتقي الله وحده لا شريك له وتتبع سنة صاحبيك من قبلك فإنك متى أطعت مروان قتلك ومروان ليس له عند الله قدر ولا هيبة ولا محبة فأرسل إلى علي فاستصلحه فان له قرابة منك وهو لا يعصى قال : فأرسل عثمان إلى علي فأبى أن يأتيه وقال : لقد أعلمته إني لست بعائد قال : وبلغ مروان قول نائلة فيه فجاء إلى عثمان فقال : أتكلم أو أسكت فقال : تكلم فقال : إن نائلة بنت الفرافصة فقال عثمان : لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك فهي والله أنصح لي منك قال فكف مروان ) .

- وفي ( مصنف إبن أبي شيبة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 18 ) - رقم الحديث : ( 37679 ) ) : حدثنا : أبو أسامة عن عوف عن محمد قال : ( خطب علي بالبصرة فقال : والله ما قتلته ولا مالأت على قتله فلما نزل قال له بعض أصحابه : أي شيء صنعت الآن يتفرق عنك أصحابك فلما عاد إلى المنبر قال : من كان سائلاً عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال محمد : هذه كلمة قرشية ذات وجه ) .

- فقد أخرج بن شبه بتاريخه : ( أخبار المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) - رقم الحديث : ( 2019 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت سنة 1996 - تحقيق على محمد دندن ) قال : ، حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، حدثنا : يوسف بن الماجشون قال : ، حدثني : أبي أن أم حبيبة زوج النبي ورضي عنها حين حصر عثمان (ر) حملت حتى وضعت بين يدي علي (ر) في خدرها وهو على المنبر فقالت : أجر لي من في الدار قال : نعم إلا نعثلاً وشقياً قالت : فوالله ما حاجتي إلا عثمان وسعيد بن العاص قال : ما إليهما سبيل قالت : ملكت يا إبن أبي طالب فإسجح قال : أما والله ما أمرك الله ولا رسوله ) .

فهنا الإمام علي (ع) يقول : أن الله قتله وأنا كذلك وهل يمكن بعد ذلك ندعي أن الأسماء دلالة على الحب أو إن الإمام علي (ع) كان يحب عثمان ، وكذلك المعروف من أرباب السير والتاريخ أن الذين صلوا على عثمان فقط أربعة ، والإمام علي (ع) ليس منهم فكيف يحبه ولا يصلي عليه .



المصاهرة:


رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.

وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .

- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).

- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .

أما إن سلمنا جدلاً أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء ، وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة ، ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فإتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد } ( هود : 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.

ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.

V1ral
30-06-2009, 08:35 PM
نسخ / لصق
ثم
هروب
؟!



لا شيء جديد

النجف الاشرف
30-06-2009, 08:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا جديد ينسخون ويلصقون بدون فهم وعلم ..
يقولون التسمية
أولاً : لا يوجد أي دليل على أن الإمام علي (ع) أنه سمى أولاده لحبه لأبي بكر وعمر وعثمان ، ولم يدعي الإمام علي (ع) أنه سمى أسماء أبناءه بهم ، والإثبات يحتاج إلى دليل وهذه أسماء عربية كانت محبوبة عند العرب وليس فيها دليل على أنها مصكوكة للثلاثة ولا يوجد دليل على أن كل من يسمي أسماء أبناءه باسم يدل على حبه لهم ، والاسم إذا دل على شيء فأقصى ما يقال قرينة ، وهناك نص على كراهية الإمام علي (ع) لمحضر عمر ، وقد بحثت فترة طويلة حتى أحصل على دليل واحد فقط أن الإمام علي سمى أسماء أبناءه بأسماء هؤلاء حبا فيهم ، بالتحديد لم أعثر على أي دليل إذا هم عندهم دليل فليأتون بها ، وهناك أسماء رواة سنة من علمائهم مثلاً يوجد راوٍ إسمه إسرائيل هل نقول أنه يحب اليهود ، وهناك من رواتنا إسمهم عمر ويزيد ومعاوية وهم يرون بفسق يزيد ومعاوية وكذلك من إسمهم عمر وعثمان يرون أحاديث تدل على أنهم لا يرون بوثاقة عمر وأبي بكر ، وعندنا مثلاً أبو بكر بن عيسى من كبار العلماء ، وكذلك أبو بكر الرازي محمد بن خلف متكلم جليل من الشيعة الإمامية وله كتاب في الإمامة أثبت فيها إمامة أمير المؤمنين (ع) وأبطل شرعية خلافة أبو بكر هل نقول أنه سمى إسمه أبو بكر لأنه يحب أبو بكر ؟؟ .



ثانياً : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.



ثالثاً : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .



وليس دائماً الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حباً لعثمان بن مضعون ، حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.



- ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلاً عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساًً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم إسمّه بإسم عثمان .... ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).



- وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلاً عن الإقبال ومزار المفيد ).



- وروي ـ أيضاًً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).



ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء إبناه به ؟



ولا بأس أنقل رواية تدل على خلاف ما يدعي الكاتب :



- روى إبن كثير في ( البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 173 ) : ( حتى أتى علياً فأخبره الخبر ، فجاء على مغضبا حتى دخل على عثمان ، فقال : أما رضيت من مروان ولا رضى منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك وإن مثلك مثل جمل الضعينة سار حيث يسار به والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم والله إني لأراه سيوردك ثم لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك أذهبت سوقك وغلبت أمرك ، فلما خرج علي دخلت نائلة على عثمان فقالت : أتكلم أو أسكت فقال : تكلمي فقالت : سمعت قول علي : أنه ليس يعاودك وقد أطعت مروان حيث شاء قال : فما أصنع قالت ، تتقي الله وحده لا شريك له وتتبع سنة صاحبيك من قبلك فإنك متى أطعت مروان قتلك ومروان ليس له عند الله قدر ولا هيبة ولا محبة فأرسل إلى علي فاستصلحه فان له قرابة منك وهو لا يعصى قال : فأرسل عثمان إلى علي فأبى أن يأتيه وقال : لقد أعلمته إني لست بعائد قال : وبلغ مروان قول نائلة فيه فجاء إلى عثمان فقال : أتكلم أو أسكت فقال : تكلم فقال : إن نائلة بنت الفرافصة فقال عثمان : لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك فهي والله أنصح لي منك قال فكف مروان ) .



- وفي ( مصنف إبن أبي شيبة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 18 ) - رقم الحديث : ( 37679 ) ) : حدثنا : أبو أسامة عن عوف عن محمد قال : ( خطب علي بالبصرة فقال : والله ما قتلته ولا مالأت على قتله فلما نزل قال له بعض أصحابه : أي شيء صنعت الآن يتفرق عنك أصحابك فلما عاد إلى المنبر قال : من كان سائلاً عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال محمد : هذه كلمة قرشية ذات وجه ) .



- فقد أخرج بن شبه بتاريخه : ( أخبار المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) - رقم الحديث : ( 2019 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت سنة 1996 - تحقيق على محمد دندن ) قال : ، حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، حدثنا : يوسف بن الماجشون قال : ، حدثني : أبي أن أم حبيبة زوج النبي ورضي عنها حين حصر عثمان (ر) حملت حتى وضعت بين يدي علي (ر) في خدرها وهو على المنبر فقالت : أجر لي من في الدار قال : نعم إلا نعثلاً وشقياً قالت : فوالله ما حاجتي إلا عثمان وسعيد بن العاص قال : ما إليهما سبيل قالت : ملكت يا إبن أبي طالب فإسجح قال : أما والله ما أمرك الله ولا رسوله ) .



فهنا الإمام علي (ع) يقول : أن الله قتله وأنا كذلك وهل يمكن بعد ذلك ندعي أن الأسماء دلالة على الحب أو إن الإمام علي (ع) كان يحب عثمان ، وكذلك المعروف من أرباب السير والتاريخ أن الذين صلوا على عثمان فقط أربعة ، والإمام علي (ع) ليس منهم فكيف يحبه ولا يصلي عليه .

وطارت التسمية وتراهات بن عثمين القديمه ههههههههههههههههه

والزواج ان وقع وان لم يقع لا مشكله ........

الرسول تزوج بنت ابو سفيان فهل احب رسول الله ابو سفيان الكافر ؟!!!!!!!!

لن ولم تسطيعوا الاجابه على هذا السؤال

وهذا ما يدحض نياح الثكالى الذي جئت به

تقول طائفتان سبحان الله ؟!!!!!!!

القاتل والمقتول في الجنه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أهذا عقل

وباقي كلامك صدقني كلام يدل على ضعفكم وصدقني لو تقبلوا اقدامنا بدل نياحكم في النثر لن نتبع اعداء اهل البيت

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )



12032- وعن زيد بن وهب قال‏:‏ بينا نحن حول حذيفة إذ قال‏:‏ كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف‏؟‏ فقلنا‏:‏ يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن‏؟‏ فقال بعض أصحابه‏:‏ يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان‏؟‏ قال‏:‏ انظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى‏ ،‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏.‏



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12032#SR1


وهذا الحديث من كتبكم يفند كذبك ونياحتك كلها


وتراهات فاضية جدااااا لا تستحق التعليق اكثر من هذا

** مسلمة سنية **
01-07-2009, 12:29 AM
بالنسبة لوصف رحما بينهم هل ترى هذا الوصف ينطبق على كلّ شخصيّات الصحابة كهذه الشخصية مثلا :


المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )


14138
- عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فإنصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره ‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ،‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فإنصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=195&SW=14138#SR1



أو نفس الشخصية في موقف آخر يتربّص بحركات زوجات رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) :

صحيح البخاري . كتاب الوضوء
13 ـ باب خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى الْبَرَازِ

146 ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم كُنَّ يَخْرُجْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا تَبَرَّزْنَ إِلَى الْمَنَاصِعِ ـ وَهُوَ صَعِيدٌ أَفْيَحُ ـ فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم احْجُبْ نِسَاءَكَ‏.‏ فَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ، فَخَرَجَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي عِشَاءً، وَكَانَتِ امْرَأَةً طَوِيلَةً، فَنَادَاهَا عُمَرُ أَلاَ قَدْ عَرَفْنَاكِ يَا سَوْدَةُ‏.‏ حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ‏



أو ربّما هذه الشخصية التي كره امير المؤمنين عليه السلام محضرها لغلاظتها و فظاظتها
صحيح البخاري . كتاب المغازي .غزوة خيبر

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نصيبا حتى فاضت عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف





أو ربما هذه الشخصية التي يراها أمير المؤمنين عليه السلام كاذبة آثمة غادرة !!!!




صحيح مسلم
- الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )




[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ‏وحدثني : ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جويرية ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال : .... قال : فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏أبوبكر ‏: ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث إمرأته من أبيها ، فقال أبوبكر ‏: ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذباًً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما : إدفعها إلينا فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال : أكذلك قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ....



الرابط :


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3302&doc=1)






هل هذه شخصية رحيمة ؟؟؟!!!! أين هذه الشخصية من وصف رحماء ؟؟؟!!!! و كيف يكره أمير المؤمنين محضره و كيف يصفه بمثل هذه الصفات ان كان رحيما بينهم ؟؟؟!!!!!




بالنسبة للتسمية أجابك الإخوة عليها




و بالنسبة للزواج فتفضّل الى هذا الرابط لترى ظروف الزواج ان تمّ
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=57122